فضاء الرأي

العالم بحاجة إلى محمد بن سلمان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ولي العهد محمد بن سلمان القائد الملهم والأكثر تأثيرًا عالميًّا ، أصغر شخصية مؤثرة وأكبر عقل أستطاع أن يرسم النور في ما كنا عليه من عتمة ، وضع التحديات وصنع حلة حديثة ألبسها في دولة أصبحت تنافس الدول الأقوى حتى أصبحت السعودية العظمى من قائدها العظيم الملك سلمان ورؤية ابنه ولي العهد محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود .
قلد سيدي MBS بجائزة الشخصية المؤثرة عالميًا لعام 2018م ، وهو الأكثر تأثيرًا بالشعب السعودي فحضى على محبة شعبه ، ومنذ مبايعته بولاية العهد إلى هذا اليوم نرى تأثير فكر حقق لنا أرقامًا لخلق توازن في مصادر الدخل ، وتواكبت رؤية المملكة 2030 م التي بدأت بوادرها في مجتمع حيوي باقتصاد مزهر ووطن طموح ، فالمجتمع السعودي طموح وتحمس في قيادة هذه الرؤية إلى النور وستكون السعودية الأقوى والأعظم والأكثر تأثيرًا وبالفعل هي محور الكرة الأرضية .
في اللقاء المؤثر المرتقب يوم أمس عدسات كاميرات العالم كانت تشاهد حوار هذا الشاب المتفائل الواضح أفعاله سبقت أقواله لهذا كان يتحدث بلغة واضحة وثقة تشد أنظار ، أذهل وأبهر المذيع نفسه حين تعلت شهقات الأعداء وغيبت آمالهم في تحقيق أجندتهم الإجرامية فهذا هو الأمير الشاب حفيد مؤسس هذه الدولة العظيمة وابن هذا الملك ، فثقة الشعب تزداد يومًا بعد يوم فلا أحد يساومهم عن هذه المكانة والحب العميق وبالأمس تغنى الشاعر في صف أبياته ووصف همة هذا الشجاع كهمة جبل طويق
فكانت مناسبة هذا اللقاء التاريخي الذي خلد لهذا الشاب الذي خلق الأمل في شعبه بمناسبة مرور 5 سنوات على رؤية 2030 م وحقًّا إنها واقع أصبح يتحقق، إنجازات خلقت من تحديات ، ولا ننكر أن الرؤية هي من صنعت هذا الأثر وهي من جعلتنا ننمي اقتصادها وننافس من أجل أن تكون السعودية هي الأولى وتمكين المجتمع في خلق جودة للحياة لكل أسرة سعودية ، فأثر الرؤية لتكون السعودية بمكانتها الإسلامية وبمدنها الرئيسية هي الأولى، فلدينا أيضٍا طموح ينبض كل يوم ثقةً بهذا الرجل الذي قاد السعودية إلى التغيير ، استطاع أن يقضي على التطرف في بث رأية بالاعتدال في الدين الإسلامي وتمكين نصف المجتمع من خلال تمكين المرأة السعودية ، فترجمة هذه الرؤية تأتي من أهداف استراتجية لا تتم معالجتها إلا من خلال هذا الشعب الطموح حتى تظهر مخرجاتها على أرض الواقع ، والإجابة على ذاك السؤال والتي أبهرت العالم بأن " مصلحتي أن يكون الوطن عزيزًا وينمو ومصلحتي المواطن السعودي يكون راضيًا .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القائد الذي أخذ قضايا الوطن العرب على محمل الجد
شنة قويدر -

السلام عليكم وانار الله دربكم وابصر الله دروبكم وازاح الشر من امامكم ، لن اطيل في مدحي لصحيفة إيلاف لانه بصراحة مهما مدح فيه فانه لا يعطى حقه الكامل . سيدتي الفاضلة: تعاني معظم الدول العربية منذ حصولها على استقلالها الإسمي من استبداد أنظمتها، ومن صراعات وانقسامات داخلية مستمرة أدت الى انزلاقها الى مستنقع الهوان والخيانات والحروب الأهلية، وتحوّلها إلى كيانات خدمية للقوى الاستعمارية.قطعا من حقنا في المملكة العربية السعودية كغيرنا من البشر أن نحلم بمستقبل مشرق مليء بالرفاهية والراحة! وكأن الشعب السعودي الوفي على موعد مع القدر حيث أوشك أن يصبح الحلم حقيقة من خلال مشروع «نيوم».ففي لحظة تاريخية مجيدة وحاسمة في تاريخ أمتنا قيض الله لهذا الشعب الأبي شابا طموحا متدفقا حماسة وإبداعا، يمتلك بفضل الله تعالى طاقة جبارة وقدرة هائلة على العطاء والإبداع والتحليق في آفاق الأحلام والطموحات، إنه سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ووزير الدفاع ـ حفظه الله ـ عرَّاب هذا المشروع العملاق.ولم تعد أحلامنا مجرد تطلعات جميلة أو آمال وأمنيات حلوة تدغدغ المشاعر وتجنح بنا في عالم الخيال، بل أصبحت حقيقة على الأرض بفضل الله تعالى ثم بفضل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ أيده الله ـ ومن خلفه هذا الشاب القوي الأمين، وذلك من خلال مشروع عالمي يُتَوقَّع له أن يكون قفزة حضارية هائلة تضع المملكة العربية السعودية في مصاف الدول العظمى.ومن المنتظر أن يضع مشروع «نيوم» الذي يهدف إلى رعاية الابتكار، المملكة العربية السعودية على المسار الصحيح لتتبوّأ مكانة رائدة في قطاعات المستقبل، وتجمع أفضل العقول والشركات لتتخطى حدود الابتكار إلى أعلى مستويات الحضارة الإنسانية.أخيرا لقد آن الآوان لتقدم المملكة العربية السعودية للعالم أجمع نموذجها الحضاري الإسلامي المشرق، بقيادة قائدها و حكيمها الهاما محمد بن سلمان الذي لا مكان فيه لأصحاب الأفكار المتطرفة كما أكد سيدي صاحبُ السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ـ حفظه الله ـ حين قال: «سوف ندمر الأفكار المتطرفة، ولن نضيع ثلاثين عاماً أخرى في التعامل معها، وسنعيش حياة طبيعية، وسنعود بإذن الله تعالى إلى ما كنا عليه من الإسلام الوسطي المعتدل والمنفتح».