الكهنوت في زمن العلمانية!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بقلم د. أحمد بن حسن الشهري
في مقال سابق تحدثت بشيء من التفصيل عن أوروبا القديمة وأمريكا القديمة وما دار فيهما من صراعات دامية بين الكنيسة والقصر وكيف أن الغلبة في النهاية كانت للقصر الذي حدّ من تغوّل الكنيسة في حياة الناس من خلال تكريس الفكر الكهنوتي الذي كبّل حياة المجتمع من خلال طقوس وتعاليم تصل لحد الخزعبلات والخرافات التي يرفضها العقل السوي وفي هذه السطور أقول أن أمريكا الحديثة وأوروبا الجديدة ومثلهما كثير من بلدان العالم الكنسي لم يتأتى لهم الانطلاق نحو الحداثة والتقدم العلمي إلا بعد أن أحتكم للعقل على حساب الأسطورة والخرافة ومنها انطلقت الثورة الفرنسية ومثلها في الكثير من دول العالم الحديث.
دفعني لهذا الحديث عندما رأيت الغرب يجلس على طاولة واحدة أمام نسخة قديمة من تلك الصور التي تم حرقها في أوروبا وأمريكا وحتى الدول الشيوعية وهي صورة الكهنوت أو من يتدثر بهذا اللباس الفكري العقدي الغريب!!.
يمثل هذا الكهنوت في عالم اليوم النظام الحاكم في إيران فهو يقوم في فلسفته على أن هناك حاكم نيابة عن الله عز وجل وهو المسمى حاكم الزمان أو إمام الزمان الغائب والذي سيظهر قريباً بشرط أن يعم الخراب والدمار الأرض ومن ثم سيظهر ويستلم الحكم وإلى أن يظهر يبقى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية نائباً عنه فهو مجرد نائباً عن ذلك الإمام الغائب ودوره فقط مثلما يحدث في بعض الدول التي لحقت بركب إيران حكومة تصريف الأعمال (مثل حكومات لبنان المتعاقبة).
ويبقى دور حكومة تصريف الأعمال في إيران تهيئة الظروف المناسبة لظهور الأمام الغائب قدس الله سره وهذه التهيئة تكون بإشاعة الفوضى والخراب والدمار في المنطقة والعمل بجد وقوة وتسخير كل المقدرات من أجل أن تتهيأ الظروف المواتية لظهور الإمام الغائب وهكذا نرى العراق وسوريا ولبنان واليمن وكادت بعض الدول أن تلحق بهذا الركب لولا فضل الله ويقظة قيادة وشعوب هذه الدول التي وقفت ضد هذا المشروع التخريبي.
أمام هذا المشهد الكهنوتي البالي يقف الغرب العلماني المتعلم الذي صدر لنا النظريات العلمية التي تقوم على إعمال العقل والفكر في الاستنباط والتجربة ونبذ الخرافة والخزعبلات.
يقف هذا الغرب للتباحث مع هذا النظام الكهنوتي بشكل ندي تصل لدرجة التدليل والخنوع وهذا يجعلنا نطرح السؤال الكبير!
هل ما فعله الغرب من التعامل مع إيران نابع من قناعة بأن هذا النظام بفكره ومعتقداته ودستوره صالح للحكم في عصر العولمة والذكاء الصناعي؟ هل الغرب عندما يشاهد الملايين من اتباع النظام الإيراني وهم يجلدون أنفسهم بالسلاسل عقوبة لأنفسهم لأنهم تخلوا عن الحسين في كربلاء وأنهم يستحقون هذا الجلد حتى تسيل الدماء، وعندما يشاهد هذه الجموع تذرف الدموع وتلطم الخدود على تلك الصفعة المزعومة المكذوبة على عمر بن الخطاب للسيدة فاطمة رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم هل يصدقون ما يشاهدون وهل يعقل أن تقام المآتم على من توفي قبل 1400 سنة ولا يقيمون أي مآتم أو حتى مناسبة للرسول صلى الله عليه وسلم إلى غير ذلك من عشرات الطقوس والخرافات التي لا يقبلها العقل.
هل الغرب مقتنع بما يشاهد؟
هذا يجعل المراقب والمتابع يطرح السؤال الثاني المهم هل النظام الإيراني بصيغته الحالية بفكره ومعتقداته وسياسته ونهجه ومشاريعه يمارس دوراً وظيفياً تم صناعته في شقة الخميني في باريس التي يقال أنها مملوكة لـ CIA الأمريكية؟
هل هذا الكهنوت التي جاءت به خطوط FranceAir عام 1979م كان ضمن مشروع غربي يحل محل معاهدة لوزان 1922م التي وضعت خرائط الشرق الأوسط الحالية والتي أكملت 100 سنة من عمرها.
هل أيقن الغرب بحروبهم الصليبية واستعمارهم الذي طال معظم العالم العربي والإسلامي والشرق بحروبه المغولية والتتارية أن لا أمل في هزيمة العرب والمسلمين بالحروب العسكرية مهما بلغت قوتها فرأوا من الأجدى البحث عن وسائل أخرى؟
من قراءات سريعة لبعض مفكري الغرب مثل هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي السابق وبرناد لويس وزيغنبو بريجينسكي ومذكرات هيلاري كلينتون يخرج المرء بعدد من الأفكار التي تدعم أن نظام إيران الكهنوتي ليس إلا مشروعاً غربياً لزعزعة الأمن في الوطن العربي وضعضعة التماسك العربي ضد إسرائيل التي هي نفسها مشروعاً بريطانياً تم تبنيه من الغرب وقد تحقق هذا النجاح بانشغال العرب والمسلمين عن القضية الأولى وهي فلسطين والقدس وتحريرهما وإقامة الدولة الفلسطينية إلى الانشغال بإيران وما تحدثه من خراب ودمار في الوطن العربي عطل التقدم والتطور في أربع دول من أهم الدول العربية وهي العراق وسوريا ولبنان واليمن واتجهت كل المنطقة إلى التسلح وبناء الجيوش على حساب التنمية الاقتصادية وبناء الشعوب واللحاق بركب الدول المتقدمة.
وهذا في اعتقادي يتطلب مشروعاً عربياً إسلامياً مضاداً لإفشال هذا المشروع الغربي وإنقاذ إيران من هذه المؤامرة من خلال محاولة استعادتها ودمجها في العالم الإسلامي بالحوار البناء والهادف مهما كلف.
وإن بدا ذلك صعباً وبعيد المنال لعدم قدرة النظام الانفكاك من التزاماته التي تكبله وكأنه يستمد بقاءه من استمرار مشروعه.
رئيس منتدى الخبرة السعودي
التعليقات
الملالي سرطان خبيث لا علاج له سوى البتر أو الإستئصال أو الكيماوي أو قنبلة هيروشيما أو ناغازاكي
كفانا دفن الرأس في الرمال -معظم ما ورد في المقال صحيح مئة بالمئة، وتتضح الصورة أكثر إذا عرفنا أن الملالي الخمينية صناعة بريطانية إذ عملت بريطانيا على أحتواء رجال الدين الشيعة في إيران من خلال تأهيل مجموعة موالية لهم،، فيقول هوارد جونس بتقريره المرسل إلى الخارجية البريطانية،، "يجب أن نرسل عدداً من السادة أصحاب العمائم السوداء والآيات والملالي والدراويش من الهند إلى المراكز الدينية للشيعة وأماكنهم المقدسة التي يتبركون بها، لندير بالتدريج هذه الطبقة من رجال الدين في إيران كما نريد،، الملاحظ أن بريطانيا كانت مهتمة بطبقة رجال الدين بسبب تأثيرهم الكبير على الشعب الإيراني راجع،، تأريخ ايران السياسي بين ثورتين - د.آمال السّبكي،، وكما يبدو أن المخطط البريطاني قد نجح وهذا ما يؤكده وزير خارجية بريطانيا اللورد ويورد في أحدى الجلسات السرية التي عقدت في السفارة البريطانية في طهران هناك أقوى جهاز متنفذ في إيران ونحن نثق به وهو طبقة رجال الدين الشيعة، ومن حسن الحظ أن هذا الجهاز لنا و ما يزال لنا، وهم لايتوقعون الكثير منا، وكلما لزم الأمر سندخلهم الى الميدان وعندما نشاء يمكننا إعادتهم الى بيوتهم ومساكنهم مرة أخرى،، راجع،، كتاب أسرار وعوامل سقوط إيران - مغرديج. يتبع
سرطانات خبيثة تعيش بيننا علاجها البتر والإستئصال
مؤامرات الصهيونية العالمية -تابع..حتى أن أحمدي نجاد لم يلقِ الحجر الذي وعد الفلسطينيين به عندما وصل إلى جنوب لبنان، وكررها حسن ايران الجربان مراراً بأن لا مصلحة له بالحرب مع اسرائيل وأن طريق القدس يمر بالقلمون وحمص وحلب وجميع المدن السورية وصنعاء ومكة والمدينة ومن يدري غدا سيصرح بأنه يمر من القاهرة وبنغازي وطنجه. هذا ولا ننسى أن المقبور حافظ أسد كان جزءاً من نفس المخطط حيث إختفى من بريطانيا عندما ذهب بذريعة العلاج لمدة ثلاثة أشهر قضاها في تل أبيب في دورة تأهيلية على يد الموساد، وهذا ينسحب أيضاً على باباوات الكنيسة الأرثوذكسية في مصر حيث معظمهم حاخامات جرى تأهيلهم موسادياً.
أفاعي وعقارب لا ينفثون سوى السموم
أهل حقد وغدر لا أمان لهم -هؤلاء الخمينيون أوباش لا ينفع معهم حوار. يحملون أحقاد عمرها آلاف السنين على العرب والعروبة والإسلام والمسلمين بما فيهم الشيعة العرب، والدليل زجهم وتحريضهم على قتل أبناء وطنهم. دمروا العراق وسوريا ولبنان واليمن وأبادوا شعوبها على الهوية وزرعوا حسينيات الخبث والدجل وسيروا اللطميات في شوارعها ونفثوا سموم الطائفية والتفرقة بين مكوناتها التاريخية العرقية والدينية، رفعوا عالياً خبثاً ودجلاً وتضليلاً شعار فلسطين، ونسجوا من حول القضية الفلسطينية الروايات والأساطير، حتي خيل للناظر إلى المشهد الخميني أن جيوش كسرى الجديدة سوف تنطلق نحو جهة أورشليم القدس؛ لتخليصها من أيدي اليهود حسب توصيف آيات الدجل. أربعة عقود حافلة بالمؤتمرات الزاعقة لنصرة فلسطين، ودعم وضع القدس كرسوا فيه يوماً لزهرة المدائن، وأنشأوا فيلقا ضمن صفوف الحرس الثوري الإيراني تحت اسم فيلق القدس، غير أنه عوضا عن أن يمضى في طريق الأقصى لتحريره، ابتُعث بعضه إلى سوريا، والبعض الآخر إلى اليمن، فيما القسم الأكبر مضى في طريق بغداد، والقلة القليلة وجهت دعماً عسكرياً لحماس لتعميق الشرخ في الجسد الفلسطيني الواحد، وبما يخدم إسرائيل لا فلسطين. سياسات طهران لم يكن لها من مستفيد سوى إسرائيل، فكلما تعذرت المصالحة بين فتح وحماس، نام نتنياهو ومن لف لفه قرير العين، فيما أموال وأسلحة حماس التي تصل من طهران بحراً وبراً من خلال حزب الله هي أفضل أداة لخدمة الاحتلال الإسرائيلي.
قليل من الصدق لا يضر ...والقراءه أيضا
فول على طول -أولا سيدنا الكاتب امريكا لم يكن فيها صراع بين رجال الكنيسه والحكم وهذا شئ معروف للعالم كله ولا أعر ف من أين جاء الكاتب بهذا الكلام ؟ ومن أين أتيت بالصراع " الدموى " بين الكنيسه ورجال القصر فى اوربا ؟ أى دمويه تتحدث عنها ؟ ربما تقصد الخلافه الراشده ولكن وما دار بين الخلفاء والصحابه الكرام ولكن التبس عليكم الأمر كالعادة الذين أمنوا ؟ انتهى - وما هى الخزعبلات التى تقصدها ؟ هل تذكر لنا واحده منها ..؟ يتبع
تابع ما قبله
فول على طول -نعم كان رجال الكنيسه فى العصور الوسطى يبيعون صكوك الغفران وكانوا يحاربون العلماء وهذا صحيح ولكن هذا كان ضد تعاليم الكتاب المقدس ولذلك أمكن التخلى عنه وزمن وانتهى ولكن لماذا لا تذكر صكوك الغفران فى الاسلام وبنصوص قرانيه مقدسه وعلى سبيل المثال: الحسنات تذهبن السيئات ..من بنى مسجدا بنى له ربكم قصرا فى الجنه ..الحج يغفر الذنوب ...ربكم اشترى من المؤمنين أنفسهم الخ الخ ..هل لك أن تعرض عليها ؟ وهل لك أن تفسر لنا ماذا تقصد بالكهنوت ؟ يتبع
تابع ما قلبه 2
فول على طول -للعلم فان الكاهن فى المسيحيه اسمه " خادم " كنيسة ...وفقط يؤدى ما عليه من واجبات وليس له أى سلطه أما المسلم فهو لا يتحرك الا بمشورة المفتى وكيف يدخل دورة المياه وعلى أى جنب ينام لأن النوم على الظهر يجلب الشياطين وكيف يجامع زوجته الخ الخ ..والانجيل بنصوص واضحه وصريحه يؤكد على فصل الدين عن الدوله أما الدين الحنيف فهو دين ودوله ومصحف وسيف ولا فرق بين ولاية الفقيه والخلافه ..الفرق فقط أنكم لا تقدرون على اقامة الخلافه الان ..وقد حاول دواعشكم وظهر الاسلام الصحيح على أيديهم ..يتبع
التعصب والتطرف الديني عند الصهاينة من أرثوذكس مصر لم ولن يشهد تاريخ البشرية مثيلاً له
رد على أغبى أقرانه -إهدأ يا ابن الرب وخد حبة . هو في تطرف وتعصب ديني عند غيركم من التجمعات الدينية والكنائس المعيبة على رأي بابا الفاتيكان؟ ولولا تسامح الإسلام والمسلمين معكم وحمايتكم لإنقرضتم ولما وصلت وأشباهك لإيلاف لشتم الإسلام والمسلمين. أنت مش فاهم ولا حافظ تقص وتلصق وتحذف وتضيف ما يرضي عنصريتك وحقدك وكراهيتك للبشر وحتى لنفسك ولا تعرف من هو ربك ولا أبوك وما قال وما قيل عنه، ولو سمعك أو قرأ ما كتبت من هرطقة عن كتبكم المقدسة من تقدسهم وتسجد لهم وتقبل أحذيتهم مثل شنودة أو بيشوي أو تواضروس لأعدموك أو نفوك في أحد الأديرة الصحراوية حتى ما يبان لك صاحب. ألستم أنتم من يعتقد بأنكم أبناء الرب والوحيدين الذين يدخلون الملكوت وغيركم من مسلمين ويهود وبوذيين وحتى مسيحيين كاثوليك وبروتستانت أبناء إبليس وسيدخلون جهنم؟ ألم يعلنها صراحة البابا شنودة مراراً وتكراراً أنه "لا يأخذ أوامر من بشر؟ لأن الأرثوذكس يؤمنون بتعاليم الرب والدين فقط، قائلاً نحن لا نستطيع أن نخالف أحكام ديننا وتحدى أجهزة الدولة بسلطته الكهنوتية التي تتعالى على أحكام القضاء؟ ألم تسمع صاحبك بيشوي يردد عبارة: حخليها دم للركب من الإسكندرية إلى أسوان" إن تم تطبيق القانون البشري على الكنيسة ؟ ألم يقل بأن هذا يعني الشهادة أي الدم والقتل؟ ألم يقم شنودة بعمليات شحن ديني للأقباط واستنفرهم للدفاع عن (تجمعهم الديني وكنيستهم المعيبة حسب وصف بابا الفاتيكان وإلههم الإرهابي برأي المطران خضر . يعني انتوا ناقصين شتيمة؟ مش مكفيكم شتمكم لبعضهم البعض؟ ألم يشتمكم ربكم يسوع بنفسه عندما قال فى متى يا اولاد الافاعي كيف تقدرون ان تتكلموا بالصالحات وانتم اشرار . أليس البابا شنودة هو من قال عنكم أنكم أصبحتم أمة من الغثاء، فهل هناك ردحاً بعد هذا الردح؟
عبادة إله يحرض الانسان على قتل اخيه الانسان هي المشكلة
هي اخطر مشكلة تواجهها البشرية ، و ليس الكهنوت او العلمانية -العلمانية و الكهنوت هذه ليست مشكلة البشرية ، المشكلة الخطيرة. هي وجود ناس يعبدون إلها يحرض اتباعه على قتل المخالفين و يخلق لهم الأعذار تجعل هذا الفعل الاجرامي شرعيا ، ، هذه هي المشكلة الخطرة الحقيقية التي تواجهها البشرية و كانت سببا في ازهاق ملايين البشر ، هذه المشكلة تهون معها كل مساويء الكهنوت و العلمانية ، يجب على الامم الحرة ان تتفق على منع عبادة الاله الذي يحرض اتباعه على قتل الناس المخالفين و يتفنن في خلق المبررات التي تزين ارتكاب هذه الجريمة و تحلل الاعمال التي حرمها الإله الحق مثل القتل و الزنا و السرقة ،يجب العودة الى وصايا الله الحق التي تقول لا تقتل ، لا تزني لا تسرق ، لا تكذب ، لا تشتهي امرأة غيرك نقطة انتهت ، و حذف كل النصوص التي تبرر هذه الاعمال ، الشيطان هو الذي يفرح ان تعم هذه الاعمال بين البشر ، قتل الانسان المخالف بالدين هي جريمة لا تغتفر و الاله الذي يحلل و يشجع اتباعه هذا الفعل هو خطر على البشرية ، لا يوجد ما هو ابشع من السماح بسبي امرأة و اغتصابها لأنها من دين مختلف ، على الانسان دائما ان يضع نفسه في مكان المقابل ، لا اتصور احد يقبل ان يأتي شخص يقتله و يسبي زوجة القتيل ! يجب على الامم كلها ان تتحد على كلمة واحدة و تدين و تُجًرِم هذا الفعل اذا ورد في النصوص المقدسة لأي دين حتى لا يصبح عثرة يتعكز عليها القتلة لتبرير افعالهم ، تقديس و عبادة البقر او الحجر ليس فيه خطورة على احد و لكن عبادة إله يقسم العالم الى اتباع مؤمنين و الى كفار غير مؤمنين و يحرض المؤمنين على محاربة الغير مؤمنين و غزو اوطانهم و قتلهم و الاستيلاء و سرقة اموالهم بإعتبارها غنائم هذه جريمة بشعة لا اعرف كيف البشرية ساكتة عنها، لماذا لا يتحركون و مما يخافون و ماذا ينتظرون ؟
الكهنوت المسيحي
متابع -ذهبت للفاتيكان فوجدت سقوف مطليه بالذهب ثم تحدث البابا عن قلق الكنيسه على اطفال الفقراء. تبا لكم بيعوا السقوف! مارادونا
القتل والابادة تاريخ المسيحية باعتراف آباءها
من كانت جدران كنيسته من زجاج فلا .. -المسيحية و السيف…وثائق المطران بارتولومي دي لاس كازاس عن ابادة هنود القارة الامريكية على ايدي المسيحيين الاسبان ، لاَ تَظُنٌّوا أَنِّي جِئتُ لأُرسِيَ سَلاماً عَلَى الأَرضِ. مَا جِئتُ لأُرسِيَ سَلاَماً، بَل سَيفاً. يقول المؤرخ الفرنسي الشهير ((مارسيل باتييون)) أن مؤلف كتابنا ((برتولومي دي لاس كازاس)) أهم شخصية في تاريخ القارة الأمريكية بعد مكتشفها ((كر يستوف كولومبوس)) وأنه ربما كان الشخصية التاريخية التي تستأهل الاهتمام في عصر اجتياح المسيحيين الأسبان لهذه البلاد. ولولا هذا المطران الكاهن الثائر على مسيحية عصره وما ارتكبه من فظائع ومذابح في القارة الأمريكية لضاع جزء كبير من تاريخ البشرية. فإذا كان كولومبوس قد اكتشف لنا القارة، فان برتولومي هو الشاهد الوحيد الباقي على أنه كانت في هذه القارة عشرات الملايين من البشر الذين أفناهم الغزاة بوحشية لا يستطيع أن يقف أمامها لا مستنكرا لها، شاكا في إنسانية البشر الذين ارتكبوها)) كانوا يسمون المجازر عقابا وتأديبا لبسط الهيبة وترويع الناس، كانت سياسة الاجتياح المسيحي: أول ما يفعلونه عندما يدخلون قرية أو مدينة هو ارتكاب مجزرة مخيفة فيها..مجزرة ترتجف منها أوصال هذه النعاج المرهفة)).وانه كثيرا ما كان يصف لك القاتل والمبشر في مشهد واحد فلا تعرف من تحزن: أمن مشهد القاتل وهو يذبح ضحيته أو يحرقها أو يطعمها للكلاب، أم من مشهد المبشر الذي تراه خائفا من أن تلفظ الضحية أنفاسها قبل أن يتكرم عليها بالعماد، فيركض إليها لاهثا يجرجر أذيال جبته وغلاظته وثقل دمه لينصرها بعد أن نضج جسدها بالنار أو اغتسلت بدمها، أو التهمت الكلاب نصف أحشائها.إن العقل الجسور والخيال الجموح ليعجزان عن الفهم والإحاطة، فإبادة عشرات الملايين من البشر في فترة لا تتجاوز الخمسين سنة هول لم تأت به كوارث الطبيعة. ثم إن كوارث الطبيعة تقتل بطريقة واحدة. أما المسيحيون الأسبان فكانوا يتفننون ويبتدعون ويتسلون بعذاب البشر وقتلهم. كانوا يجرون الرضيع من بين يدي أمه ويلوحون به في الهواء، ثم يخبطون رأسه بالصخر أو بجذوع الشجر، أو يقذفون به إلى أبعد ما يستطيعون. وإذا جاعت كلابهم قطعوا لها أطراف أول طفل هندي يلقونه، ورموه إلى أشداقها ثم أتبعوها بباقي الجسد. وكانوا يقتلون الطفل ويشوونه من أجل أن يأكلوا لحم كفيه وقدميه قائلين: أنها أشهى لحم الإنسان.
فين هو التحريض على القتل وانتم بالمشرق الاسلامي بالملايين
ربنا الرحمان الرحيم وربكم رب الجنود الذي يحرض على قتل الاطفال! -لو كان ما يدعيه الصليبيون المشارقة الحقدة صحيحاً كان ابيد اسلافهم منذ الف واربعمائة عام ، ولَم ليكونوا ليصلوا الي موقع ايلاف ليفتروا علي الاسلام الذي حفظ ارواح واعراض واموال اسلافهم ، ونحن نسال هؤلاد هو فين هو القتل ياصليبيين يا ابناء الخطيئة ؟ وأبناء الرهبان والقساوسة طائفيين فبعد الفتح الاسلامي للبلدان او سمه الغزو او الاجتياح ان شئت يا صليبي حقود فإن الشعوب الأصلية لهذه البلدان لا يزالون موجودين. بالملايين ولهم الاف الكنايس والأديرة يقارنون بما فعلته المسيحية الرحيمةً بالشعوب الأصلية للعالم الجديدعلى سبيل المثال ثم ان هذه النصوص التي تدعون موجودة منذ الف واربعمائة عام ونيف ولو كان المسلمون فهموا منها الكراهية كانوا ابادوكم كلكم عن بكرة أبيكم كما فعلتم يا مسيحيين بشعوب العالم القديم والجديد الى درجة الإبادة رغم دعاوي المحبة والسلام والتسامح ؟!!لو كان الاسلام والمسلمين كما يدعي العنصريون الكنسيون المشارقة واخوانهم الشعوبيون الملاحدة ما وصلوا الى حوار التعليقات بموقع ايلاف صاحبه مسلم متسلسلين من اسلافهم الكفار المشركين قبل الف واربعمائة عام وكانوا اما أُبيدوا او مسلمين رغم انوفهم عكس ذلك عندما غزت المسيحية الرحيمة العالم الجديد أبادت سكانه واستخسرت فيهم الخلاص المسيحي او حق الحياة أودفع الجزية ليعيشوا ويتعبدوا وخلصت عليهم ولم تخلصهم كما هي وصية يسوع المحبة والسلام ، يقول المؤرخون انه لولم يقض المسيحيون على السكان الأصليين لأستراليا لكان اليوم تعداد السكان الأصليين لاستراليا 300 مليون وليس عشرة آلاف ولكان سكان الامريكتين الأصليين مليار وليس اربعه مليون فهل رأيتم شيئاً من هذا حصل لشعوب البلاد التي غزاها الاسلام ؟ هاهم بالملايين ولهم آلاف الكنايس والمعابد منذ الف وربعمائة عام يولدون كفار ويعيشون كفار ويموتون كفار وحيخشوا جهنم كفار برضو بمزاجهم ومليء ارادتهم وهنا يتجلى لا اكراه في الدين ويتجلى لكم دينكم ولي دين ومع لك يملأ الحقد السرطاني قلوبهم على الاسلام والمسلمين مما يؤكد فشل التعاليم والوصايا المسيحية في خلق بشر أسوياء سيكون مصيرهم جحيم الابدية لان يسوع لن يخلص ارواحهم الشريرة ولن يغفر لهم خطاياهم الخبيثة .
كيف تعرف مدى حماقة الكنسيين المشارقة ؟
متابع -لتعرف مدى حماقة وحقد الكنسيين المشارقة ، انظر كيف يخاطبون كتاب ايلاف وفيهم دكاترة وحملة ماجستير و مفكرون ..
البشرية تضحك على حماقة الكنسيين المشارقة
ابو الصلوح -البشرية تعرف مدى حماقة الكنسيين المشارقة ومدى حقدهم السرطاني على الإسلام والمسلمين والذي سيدفعون ثمنه في جحيمهم الارضي والسماوي وتضحك منهم ..
افتراءات الكنسيين على الاسلام لن تجعل دينهم افضل
متابع -الافتراءات والشبهات والأكاذيب الكنسية الحقيرة على الإسلام و المسلمين لن تجعل دينكم افضل بل العكس ، ترد ارباع وانصاف المسلمين الى دينهم رداً جميلًا ، وتفضح دعاوي المحبة والتسامح والتحضر التي تدعونها ، بإختصار يا كنسيين انتم تحاولون عبثاً ستنقضي اعماركم هدراً بلا فائدة ان هذا الدين شديد متين وفي حفظ رب العالمين وبه وله يجاهد المسيح آخر الزمان ..