كتَّاب إيلاف

هل مايزال طلب العلم من الصين متاحا؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بين الصين وبعض من شقيقاتها في جنوب شرق اسيا وبين العراق ومصر وشقيقاتهما من دول الشرق الاوسط مسافات بعيدة جغرافيا لكنها قريبة جدا في طبيعة مجتمعاتها ومواصفاتها التكوينية وموروثاتها الحضارية والفلكلورية، ورغم هذا البعد والقرب في كلا الحالتين لكن هناك فرق هائل في التطور الذي حصل فيهما منذ نهاية اربعينيات وخمسينيات القرن الماضي وحتى يومنا هذا، وموضوع المقارنة يثير الكثير من التساؤلات رغم إن الأمر لا علاقة له بإجابة أو وجهة نظر، بقدر ما هو عملية بحث عن خلل بنيوي يتعلق بجملة من المرتكزات الاساسية في البناء والتركيبات التربوية والاجتماعية وربما العقائدية وما يلحق بها ممن عادات وسلوك متوارث، ناهيك عن التأويلات والتفسيرات لكثير من النصوص والعقائد والنظريات في مجتمع قبلي وأسري يرتبط عضوياً بالبداوة والزراعة وما يتعلق بهما من قوانين وضوابط وارتباطات، ولذلك ذهبنا إلى محاولة لمقاربة مجتمعات هي الأقرب في ظروف تكويناتها وطبيعة تركيباتها الاجتماعية والاقتصادية، ففي نهايات الاربعينيات من القرن الماضي وتحديدا في عام 1949م سجل التاريخ السياسي والاجتماعي للشعوب حدثاً مهماً في قارة آسيا وهو انطلاق الثورة الصينية العارمة بقيادة الزعيم الشيوعي ماو تسي تونغ، ولم تمضِ الا ثلاث سنوات حتى سجلت قارة افريقيا حدثا كبيرا آخرا قاده احد الضباط الثوريين في تموز 1952م، في واحدة من اقدم ممالك العالم الا وهي مملكة مصر وارثة ممالك الفراعنة التي اسقطها الزعيم القومي العربي جمال عبدالناصر في ثورة غيرت وجه الشرق الأوسط برمته بل وجه افريقيا وحركاتها التحررية فيما بعد، والمثير أن الثورتين الصينية والمصرية تصنفان على يسار الحركة السياسية في العالم آنذاك، وهناك الكثير من التشابهات بين الدولتين والشعبين فيما يتعلق بالتاريخ والحضارة التي تمتد في كليهما إلى عدة آلاف من السنين، إضافةً إلى التشابه في نسبة الأمية والفقر العالية قياسا لكثافة السكان، مع انخفاض مريع لإنتاجية الفرد والمجتمع أبان قيام الثورتين، وربما بعدهما بسنوات ليست طويلة ما حدث في كوريا ثم قيام الثورة العراقية في تموز 1958م والكثير من هذه الدول وأنظمتها الاجتماعية المحافظة وما جرى فيها خلال عدة عقود من الزمن المزدحم بالإنجازات في بعضها والمتقهقر في بعضها الآخر؟
لقد خاضت حكومات وشعوب تلك الدول حروباً وصراعات وانقسامات وانقلابات وثورات كثيرة متشابهة احيانا ومختلفة الى حد ما في أحيان أخرى، لكنها رغم ذلك وبعد ما يزيد على سبعين عاماً بقليل استطاعت أن تُحدث تغييراً نوعياً كبيراً في مسار تقدمها وشكل ومضمون حضارتها وبالذات في الصين العظمى والصغرى في تايوان والأصغر في هونك كونك وما حصل من تطور مذهل في كوريا الجنوبية وماليزيا وإندونيسيا وسنغافورة، ومن هنا حيث نقطة الشروع واحدة وفي ظل ظروف تكاد تكون متطابقة يبرز السؤال الأهم عن الفروقات بين المجموعتين، وما حصل خلال ذات الحقبة الزمنية من تقهقر مريع وحصاد هزيل في بلداننا، وكيف غدت دول مثل مصر والعراق وسوريا ومن ماثلهم في الشرق الأوسط وبأمكانيات ليست قليلة إن لم تكن عظيمة، غدت متأخرة تتقهقر في كل مناحي الحياة قياسا مع المجموعة الثانية في الصين الصغيرة منها والعظمى، وما نتج في كوريا وكثير من بلدان جنوب شرق آسيا التي لا تختلف كثيراً عن دولنا وشعوبنا؟
ورغم أن المقارنة متعمبة ومؤلمة أيضا لكن يبقى السؤال عن ماهية مراكز القوة في المجموعة الأولى، وكيف قدمت هذا المنتج المذهل المبهر في كل من الصين وكوريا الجنوبية وماليزيا وإندونيسيا وسنغافورة، بينما وبنفس الفترة تقريبا ومع اشتراك المجموعتين بظروف متشابهة تقهقرت دول الحضارات القديمة مصر والعراق وسوريا لدرجة اقتراب العراق وسوريا من الضياع، فاين تكمن إذن نقاط الضعف والخلل التي تسببت في هذا الانهيار والتقهقر والانكفاء؟
الأسئلة كثيرة ومؤلمة وتحتاج الى مكاشفة وجرأة قبل الولوج في الأجابة، تحتاج الى تشخيص الداء قبل وصف الدواء، وذلك يستلزم تحديد مكامن الخلل بجرأة وشفافية، خاصة عند اجراء مقارنة بين دولنا وبين الصين وكوريا الجنوبية وماليزيا وبقية هذه المجموعة، حتى ننجح في وضع خارطة طريق للأجيال القادمة لا تعتمد ذلك الكم الهائل من الموروث المربك وما يلحقه من عادات وتقاليد ونظريات وتأويلات اجتماعية ودينية أثبتت فشلها على أرض الواقع، بل كانت المعوق الاساسي لتقدمنا والسبب الرئيسي لفشل كل انظمتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ويبقى السؤال هل ما يزال طلب العلم متاحا من رفاقنا أهل الصين، أم انه أي علمهم كفر والحاد!؟
kmkinfo@gmail.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل ما زال طلب العلم
د. سفيان عباس -

احسنت . لعل من أولويات التشخيص لمعرفة مكامن الداء في بلداننا تتمحور حول الاستقرار السياسي وتجسيد مبادئ العمل الديمقراطي والتحرر من المكبلات العقلية البالية. سواءً تلك التي تتعلق بموروثات الشعوب أو ما الصق بها من هرطقات دينية ومذهبية . لا يخفى عليك أيها المبدع الكبير ان آفة التخلف والجهل ما زالت جاثمة على العوامل النهضوية دون فكاك تتطلب قادة ميامين ورجال دولة وليست رجال عساكر وانقلابات . قادتنا منذ الوهلة الأولى لتسلمهم مقاليد السلطة والحكم ينكبون على كيفية تعزيز قبضتهم على السلطة فحسب دون الاهتمام بمقومات النهضة والتطور . مقاربتك التشبيهية مع الصين وشرق آسيا كانت دقيقة وصائبة .اسمح لي بإضافة بسيطة في ظل هذه المقاربات الاستراتيجية ...التطور النهضوي بالإمكانيات المحدودة في إقليم كوردستان انموذجا جديدا على الساحتين العربية والاسيوية نتيجة الاستقرار السياسي وقيادة رجال دولة يمتلكون مقومات الحكمة الرشيدة . هذه المقارنات واسبابها تمنحنا مفاتيح الحل لتساؤلاتك المشروعة عن أسباب الإخفاق والتقدم . ولا قيادة عربية بما فيها الدول البترولية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية استطاعت ان تطور وسائل الإنتاج او انها بنت بنى تحتية لدولة محترمة قادرة على الاسهام في كسر الطوق . دام قلمك اسد كوردستان

الاستثمار
محمد سيف المفتي -

خلال فترة دراستي للماجستير في الثروة السمكية في عام ٢٠٠٥ تضاعفت صادرات اسماك السلمون الى الصين.كنت اعتقد ان الصين من الدول الفقيرة وسمك السلمون من الاسماك الغالية من وجهة نظري لبلد فقير مثل الصين.في عام ٢٠١١ اصبحت السوق الصينية واحدة من اهم اسواق الاسماك النرويجية.بحثت وقتها عن سبب هذه الطفرة ووجدت ان من اهم الاسباب هو طريقة تفكير الصين المختلفة. خصوصا في افريقيا في الوقت الذي كان العالم يرسل لهم المساعدات كانت الصين تستثمر هناك. حتى اصبحت تحصل على ثلث احتياجاتها من النفط مجانا. استثمرت الصين ٥٠٪ في افريقيا اكثر من استثماراتها في اوربا، امر تسبب بفوزها بعقود طويلة الاجل. المفاجئة ! قال احد الخبراء ان سبب نجاح التعاون الصيني والافريقي هو " اخلاقيات الفساد المشتركة" قالت البروفسوره براوتنكمان حينها "أنها متفقة الى حد ما بهذا الرأي و أضافت ان العادات الصينية التجارية تتوافق بشكل جيد مع طبيعية العمل في افريقيا". اجد ان طريقة تعامل الصين مع المشاكل الاقتصادية هو من اهم اسباب تقدمها، ويبقى الاقتصاد وحماية حقوق العمال والمواطن من جهة وفتح ابواب الاستثمار مع توفير اجواء آمنة للمستثمرين من جهة اخرى هي من اهم اسباب نهضة اي بلد او اقليم .

علم وعلوم
خوليو -

العلم الذي يشير إليه. القرآن لا علاقة له بالعلوم الأرضية التجريبية ، لا يوجد تشابه سوى بالأحرف ، العلم المشار اليه في الكتاب هو فقط العلم الديني وهو سبب التخلف. الذي نراه في دول الشرق الأوسط ،، ما لم يتم فصله عن الحكم وعدم تدريس الصغار هذا النوع من العلم ، ( الشمس تغرب في عين حمئة. والارض مسطحة والرجال قوامون على النساء ، وتكفير الاخرين ) لن يحدث أي تقدم ..الدول الاخرى علمنت بلادها وفصلت علم الغيب عن العلوم الحقيقية .

طرح مشروع
محمد سعيد آلوجي -

لك كل الاحترام والتقدير أستاذنا العزيز، والقدير السيد كفاح محمود. أعتقد بأنك يا أستاذنا الكريم وأنت الأعلم تلوذ في عمق يمس أحاسيس عموم شعوب منطقتنا المكلومة بحكام متعاقبين ومتسابقين للتسلط على مقدرات شعوبهم، بحيث لم يعد طلب العلم من أولويات غالبية شعوب المنطقة بقدر محاولاتهم الحثيثة للحصول على لقمة عيش كريمة لأهاليهم وتأمين مستقبل أفضل لأفراد عائلاتهم. إن استطاعوا أن يوجدوا لهم فيما بعد قائداً متقدماً يستطيع أن يُؤثِرُ على نفسه للصالح العام قبل أن يؤثر على غيره في هذه البلدان حتى يستطيع أن يدفع بتفكير ناسه إلى طلب العلم والمعرفة لتقدمهم وتقدم بلدانهم. بعد أن يستطيع تأمين رغيف الخبز لهم وتسوية قواعد الديمقراطية فيما بينهم ليتمكن فيما بعد من تحييد عقلية الفساد المستشرية بين نفوس الساعين إلى حكم بلدانهم بحيث يصبح تحكيم نصوص دساتير البلاد وقوانينها المرعية الحكم فيما بينهم، وابعاد الساعين إلى السيطرة على سلطات حكم بلدانها لمصالح خاصة بالوسائل المختلفة. فشعوب المنطقة تعيش مرحلة كاريثية في بقعاتهم الجغرافية المطوبة في سجلات المتحكمين بالقرارات الدولية من أصحابي المصالح الكبرى تحت مسميات دولية، وهم الداعمين لاستشراء الفساد الموروث في ثقافة وعقلية المتثقفين في هذه الدول.هذه الدول التي نستطيع أن نسميها ب (البقع الجغرافية المحاطة بحدود سياسية مازالت موزعة وفق امتيازات المنتصرين في الحربين العالميتين الأخيرتين والموزعة مصلحياً) .فكل دولنا تحتاج إلى تغييرات فكرية، وتكوينية جذرية وعميقة. عميقة .. حتى يتاح لأبنائها مجال طلب العلم والمعرفة من أي مكان كان لتقدمها وتقدم شعوبها. لقد أصبحت هذه البقع الجغرافية المسيجة بحدود سياسية قد تطول بتتابع الأنظمة الفاسدة على حكمها إلى أمد طويل حتى تتمكن شعوبها من إيجاد قيادات تاريخة لكل منها ليستطيع أن ينهض بهم وفق تعزيز فصل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية بموجب تطبيق بنود دساتير عصرية مقرة لبلدانهم ديمقراطيا مبرمة للتطبيق بقوانين مرعية تراعي تطبيق كل المبادئ الديمقراطية الحديثة.لك الود أستاذنا العزيز . نتمنى لأمثالك أن يجودوا بأفكارهم النيرة لانارة دروبنا نحو مستقبل أفضل لشعوبنا.

الصين لم تكن كما كانت
mohammed medical -

اعتقد ان الصين لم تعد كما كانت بلد الصناعات والتجارات العالمية بسبب ماحدث بالفترة الاخيرة، وكذلك انتشار فيروس كورونا عرقل التجارات التي هي بالدرجة الاساس من مقومات الصين ..

هل مايزال طلب العلم من الصين متاحا؟
salim maroki -

رغم تبني الصين الفكر الماركسي لكنها طوّعت كل نظرياته وإختلست منه كل ما يخدم بناء الصين كوطن موحّد. لذلك وجدنا إختلاف كبير بين تنظير الحزب الشيوعي الصيني عن الحزب الشيوعي السوفييتي خاصة بعد الثورة الثقافية الصينية. كان همّ قادة الصين ومازال بناء وطن قوي دون إنهاك إقتصاده بتصدير ثورته لبقية بلدان العالم كما فعل الإتحاد السوفييتي. فكانت النتيجة بعد خمسين عاما إرتقاء الصين بكل مرافق الحياة الى ما نشاهده اليوم. أما مافعله عبد الناصر وقادة العراق أنذاك هو طمس الهوية الوطنية على حساب القومية العربية حالمين بلم شمل العرب تحت راية واحدة فكانت النتيجة كما ذكرت في مقالك الضياع. مازالت غالبية الأحزاب المتنفذة اليوم في العراق وأقصد القومية والإسلامية تتبنى نفس العقلية الناصرية، إنها تحارب مصلحة الوطن والمواطن لخدمة مأربها الشخصية وأسيادها الغير عراقيين. وصلت الصين الى قمة التحضر بفضل تبنيها المشروع الوطني بينما وصل العراق الى الحضيض لقتله المشروع الوطني.

تغيب العقول
يوسف سرحوكى -

تسلط قادات الدول المتأخرة التي ذكرتها على مقدرات شعوبها والسيطرة على فكرها لصالحها وتربيتها داخل أفق ضيقة محدودة كي يبقوا فوق قمة هرم السلطة فبالأفعال بسيطة يعقبها شعارات أكبر من طاقتهم ليولد أنطباعا لدى شعوبهم بأنهم منقذيهم من ظلم .. عدو مفترض .. وتوحيد دولهم تحت يافطة القومي لا الوطنية والحقيقة الحقة القادة والرؤساء هم عدوهم الحقيقي فكيف يقبل أحدهم التخلي عن موقعه وسلطته لصالح قائد ثاني لأجل توحيد دولتين أو دول لصالح الوطن فهذا من المحال التنازل وتجربة اتحاد العراق مع سوريا دليل دامغ لايقبل الشك إطلاقا حيث أراد حافظ أسد اغتيال صدام حسين ليصبح هو رئيسا للدولة الموحدة والتي غابت عن ذلك أسباب الوحدة الرئيسية وأهمها غياب وحدة العسكر والاقتصاد وولوج وحدة الفكر بين الشعبين . أكثر القادة شعارهم بناء الإنسان قبل بناء الوطن فبالله كيف يبنى الإنسان وحجب عنه وسائل التطور والتقدم نحو الأفضل ؟كيف يبنى الإنسان وهو لا يجيد الفكر التطوري الإيجابي نحو مستقبل زاهر ؟ كيف يبنى الإنسان ويملكه الحاجة والعوز لمقومات الحياة الكريمة ؟ كيف يبنى الإنسان وعقله متقوقع في حيز محدود مليء بالحقد والكراهية وعدم التعامل مع غيره كون غيره كافر او ملحد او عدو مفترض صنع لهم قاداتهم والمعش عش في عقولهم تلك هي الطامة الكبرى لتأخر تلك الدول . لك فائق الإحترام والتقدير استاذ كفاح

الصين منارة لمن يريد
جوتيار تمر -

جدلية الرؤية النابعة من التصور النقلي - الديني - والرؤية القائمة على التجديد تحتم على الباحث أن يحفر عميقاً بين الرؤيتين ليجد تلك المسارات التي فرضها التشريعات من جهة والتي اوجبتها الحكومات من جهة اخرى، والصين انموذج بين السلطة المتماسكة ايديولوجيا رغم كل العواصف الاقتصادية والوبائية، وبين السلطة الادراية التي ستبقى بنظري المنظومة الاكثر تهديداً لاستقرار العالم في وقتنا الحالي. تقديري واحتراميجوتيار

الانقلابات العسكرية قطعت الطريق على تطور الممالك العربية
صلاح الدين المصري -

بعيداً عن هذيان بعض الصليبيين والانعزاليين المشارقة الكارهين للاسلام والقرآن و الذين ما أفادوا الانسانية بفرنك علم فهم عالة على منتجات الدنيا في المشرق و في المهجر نقول ان الانقلابات العسكرية التي حصلت في بلد كمصر و العراق قطعت الطريق على التطور الطبيعي لنهضة تلك البلاد لقد كانت مصر الملكية نموذج لليابانيين مثلاً في التحضر والصناعة و كانت مجتمعات قابلة للتطور لو لولا ان سطى عليها العسكر بليل. و اوقفوا تقدمها او مشاريع نهضتها ، وانتحر التخلف والاستبداد والفقر والقهر والهزائم على كل صعيد ، الصين نظام مستبد ولكنه ذو مشروع ، لا مانع من الاستفادة من التجربة الصينية واخواتها النمور الاسيوية فالحكمة ضالة المسلم انى وجدها التقطها وهو احق الناس بها ، لكن اي مشروع نهضة يستلزم ازالة النظم العربية الوظيفية الحالية كلها لبناء مشروع نهضوي صحيح ومعافى ..

اذهب واكرز بعلمانيتك في مجتمعك المسيحي ولدى آباء كنيستك
نقول لهذا الصليبي المشرقي الشتام -

الى الصليبيين المشارقة الذين يكرزون بالعلمانية بين المسلمين ويشتمون كتابهم المقدس ويسمونه ويتطاولون على رسولهم. و يكررون بالعلمانية بينهم . ؟! نقول انهم في مجتمعاتهم المسيحية اكثر احتياجاً للعلمانية حيث تسيطر الكنيسة عليهم تماماً والواجب عليهم النضال في مجتمعاتهم من اجل تحرير أنسانهم من قبضة الكنيسة وقوانينها وطقوسها وتعاليمها نقول ان محاولتكم استغباء الناس هو الغباء بعينه منكم ايها الصليبي الحاقد الشتام خوليو الذي يكرز بالعلمانية ويقدم نفسه على انه مسيحي علماني وهو في العمق صليبي حاقد عقر عندما يتصل الامر بالاسلام لا يقل سوءاً عن اي صليبي اصولي متطرف آخر ؟! روح اكرز بدستورك العلماني يا خوليو الصليبي الحقود وخلص اختك المسيحية من قبضة كنيستها وتعاليمها و تخلف مجتمعها في محيط بكركي و اهمس به في إذن البطرك ومقرات الاحزاب المسيحية وبيت الكتائب وكتدرائية الارثوذكس في مصر وخذ اخوك فولش الارثوذكسي العلق الذي بيكفرك معك و ورينا النتيجة ايها الصليبي الماروني العنصري الشتام اللئيم روح اكرز بالعلمانية بتاعتك يا خوليو الشتام نواحي بكركي والاحزاب المسيحية المسلحة والاقطاع المسيحي في بلدك وورينا النتيجة