حقوق الإنسان في القرن الحالي (الواحد والعشرون)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
من المفترض أن يكون القرن الحالي (الواحد والعشرون) هو قرن إنتشار الحريات على نطاق واسع حول العالم، ويكون لجميع الناس الحق في التمتع بالحريات السبع وهي: التحرر من التمييز، والتحرر من الفاقة، وحرية التنمية الشخصية، والتحرر من التهديدات للأمن الشخصي، وحرية المشاركة، والتحرر من الظلم، وحرية العمل المنتج، حيث تمثل هذه الحريات العمود الفقري لحقوق الإنسان، وكل واحدة من هذه الحريات تتطلب رؤية جديدة بجهد جماعي من جانب دول العالم.
ولقد حدد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان هذه الرؤية منذ حوالي ستون عاما، ولدى العالم اليوم ما يكفي من وعي مجتمعي وشخصي وموارد اقتصادية ومؤسسات اجتماعية تمكنه من تحقيق هذا الهدف على نطاق عالمي، والمؤشرات الدولية الحالية تشير إلى الانتقال من حالة الالتزام الأخلاقي والمعنوي الى واقع الإنجاز العملي والتطبيق الفعلي. التقدم في مجال حقوق الإنسان لن يكون سهلا ولن يكون مباشرا، فحقوق الإنسان قد تكون عامة للجميع ولكنها غير مقبولة من الجميع، والذين يعارضون حقوق الإنسان يفعلون ذلك لخليط من الأسباب، وكثيرا ما يخفون إنكارهم الحقوق بواسطة مزاعم مشبوهة تتعلق بالضرورة السياسية والنسبية الثقافية، أو يجعلون من افتقاد الموارد ذريعة لعدم إحقاقها.
الواقع أن حقوق الإنسان تعتبرها جماعات كثيرة بمثابة تهديد لمصالحها، من بينهم كثيرون ممن يشغلون مواقع في السلطة أو من أصحاب النفوذ، فالحقوق تتحدى المصالح المترسخة لهذه الجماعات. وعليه، يكون الالتزام الفردي والنضال المجتمعي هما العاملان الحاسمان لتقرير هذه الحقوق في الحاضر والمستقبل مثلما كان الأمر في الماضي. ولكن يبقى للحكومات ولكثير من العناصر الفاعلة الأخرى أدوار حيوية أيضا، فعلى الحكومات مسؤولية خاصة عن القيادة، وكذلك المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص وأصحاب المهن الحرة، وعناصر أخرى كثيرة في المجتمع المدني لديها دور مهم عليها أن تلعبه وهو إخضاع الحكومات للمسائلة والمحاسبة عن تطبيق حقوق الإنسان.
إن إدراج مبادئ حقوق الإنسان في دساتير الدول يزود الناس بالوسيلة القانونية اللازمة لاتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية عندما تنتهك حقوقهم، وينبغي عدم التهوين من شأن القوة التشريعية لوجود حكم قانوني قوي ضد انتهاكات حقوق الإنسان. كما أن اللجوء إلى القضاء للصالح العام، حيث غالبا ما ينظر في هذا النوع من التقاضي فرع خاص من المحاكم المختصة بمعالجة الإجراءات الإدارية والتمييزية والتعسفية التي تنتهك الحقوق. وقد استخدم التقاضي للصالح العام في المحاكم العليا في دول كثيرة من العالم لحماية الحقوق العامة للناس من الانتهاك.
ومع وجود إجحافات وتحيزات متغلغلة الجذور ضد فئات من الناس في كثير من المجتمعات، اصبح من الضروري الترويج لمبادئ حقوق الإنسان في مواد التدريس وفي القيم الإنسانية والمبادئ الاجتماعية. وهناك ثلاث طرق للترويج والتأثير:
أولا- تثقيف الناس بموضوع حقوق الإنسان: يدعو الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الى تدريس مادة "حقوق الإنسان" في كل مدرسة وفي وقت مبكر باعتبارها حقوقا عامة يملكها الجميع، ومن خلال التعليم المبكر يمكن القضاء على المزاعم المتعلقة بالتفاوت الثقافي والفكري والعلمي بين فئات المجتمع في كل بلد.
ثانيا- توعية المسؤولين بقضايا حقوق الإنسان: إن توعية واضعي السياسات وأفراد الشرطة والجيش وغيرهم من فئات المجتمع بشأن حقوق الإنسان أمر ضروري لنشر ثقافة حقوق الإنسان بين هذه الفئات ذات العلاقة المباشرة والتعامل مع أفراد الشعب. وكلما تعززت هذه الثقافة انعكست إيجابا على طريقة التعامل وحل المشاكل التي تطرأ في المجتمع من وقت الى آخر.
ثالثا- تعبئة الرأي العام من خلال وسائل الإعلام: يمكن لوسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة ان تعبئ الرأي العام عن طريق نشر الوعي بالسياسات المتعلقة بحقوق الإنسان وإبراز الانتهاكات. وفي بلدان كثيرة تمثل وسائل الإعلام قوة رئيسية للإبلاغ عن هذه الانتهاكات والمطالبة بمعاقبة المسؤولين عنها.
"شمول حقوق الإنسان للجميع هو ببساطة أن حقوق الإنسان يجب أن تكون واحدة في كل مكان ولكل فرد، فكل فرد يحق له بحكم إنسانيته أن تكون له حقوق وحريات ثابتة. وهذه الحقوق تكفل كرامة الإنسان وقدره وتضمن الرفاه الإنساني". (ماري روبنسون &- مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من 1997م إلى 2002م).
التعليقات
حقوق الانسان فى الاسلام
فول على طول -شكرا للسيد الكاتب على مقاصده وبدون مواربات نحن نسأل هل الدين الاسلامى يضمن الحقوق لغير المسلمين ؟ أو حتى يساوى بين المسلمين أنفسهم ؟ أو يساوى بين الرجل المسلم والمرأه المسلمه من نفس المذهب ؟ هل تعرف أن جميع الدول الاسلاميه توقع على قوانين الأمم المتحده وتكتب : بما لا يتعارض مع الشرع الحنيف ؟ أى يعرفون تماما أن الشرع الحنيف يتعارض مع حقوق الانسان انتهى - . هل الدين الاسلامى يسمح بحرية العباده المطلقه وهى من أقدس الحريات وأولها ؟ . النقطه الأخيره : هل الشعوب الهمجيه وخاصة فى البلاد الاسلاميه يصلح معها الحقوق والحريه ؟ تحياتى لمن يجاوب بالصدق .
حقوق المرأة في المسيحية
جرجس الاشموني -تولد الأنثى في المسيحية مجللة بعار الخطية الاولى وهيه لِسَّه لحمه حمرا لم ترتكب خطية بعد ؟! وينظر اليها على انها دنسة نجسة و سبب شقاء الانسانية بلا عقل وبربع روح ومخلوق غير كامل الأهلية والإنسانية وشيطان مريد ؟! لا حقوق مالية ولا اعتبارية لا تلج الملكوت الا بعد ان تتزوج وتنجب ؟! و إن انجبت ميتاً او مات ولم يتعمد ذهب الى الجحيم لأنه لم يتعمد ؟! و لا تتطلق مهما كان زوجها سكيراً عنيناً شاذاً ديوثاً يضربها بخيلاً ذَا رائحة عفنة مخبولاً او معتوهاً لا تتطلق الا ان تزني ويقر هو بزناها اما اذا طلع قفا فستستمر معاناتها وان بفرض انها ُطلقت لن يتزوجها احد ؟! لانها ان فعلت فهي زانية ؟!!
فضل الاسلام على الاقليات الدينية والمذهبية جعلها بالملايين ولها الاف الكنايس
قناوي ابوالسعود -ايها الشتامون الحاقدون اللئام إن فضل الاسلام عليكم وعلى اسلافكم كان ولا يزال عظيما ، فبفضله أنتم في مصر بالملايين ولكم الاف الكنايس والاديرة ولو كنتم. خارج بلاد الاسلام وعند اخوانكم المسيحيين في اوروبا وانتم اقلية لتمت ابادتكم او ارغامكم على مذهب الاكثرية او لتم نفيكم الي استراليا مع المجانين
وهيه. شريعة الاسلام اضرتك في ايه يا صليبي حاقد
شبراوي مصطفى -وهيه شريعة الاسلام اضرتك في ايه يا ارثوذوكسي ؟! ؟! هل فرضت عليكم الشريعة شيء بالعكس انتم من تقهركم شريعتكم الدسلقوية تبع كنيستكم السوداء كنيسة الكراهية والأحقاد وتتحكم فيكم تحكم الأسياد ،ان نجاتكم من الابادة على يد اخوانكم الكاثوليك المحتلين لمصر عائد الى شريعة الاسلام ، وتسلسلكم من اسلافكم حتى اصبح تعدادكم بالملايين ولكم الاف الكنايس والاديرة ولرهبانكم قلايات بفضل الاسلام وسماحة المسلمين . بتهاجموا الأزهر الشريف ليه وإفضاله عليكم مغطياكم ما بالكم يا ارثوذوكس لو كنتم انتم يا صليبيين مشارقة طائفة مسيحية في اوروبا القرون الوسطى لتم اضطهادكم او ارغامكم على مذهب الأغلبية او ابادتكم وقد حصل هذا لإخوانكم فيها اوروبا في العشرينات وتم دفن آلاف منهم احياء او نفيكم الى استراليا ونيوزيلندا فما سبب حقدك السرطاني الأزلي على الشريعة وشتائمك للمسلمين
حقوق الانسان الابيض المسيحي فقط
عوض مجاهد -علمانية أمريكا بعد مئة عام لم تقنع الأبيض أن الأسود إنسان!!-أما إسلامنا وخلال سنوات فقط علّمنا أن ننادي للعبدالحبشي"بسيدنا بلال" لاحظ هنا انها حقوق الانسان الابيض المسيحي فقط ولا تشمل المسيحيين من اعراق اخرى. كالسود والسمر و وذوي الاصول الأسبانية اللاتين و. مسيحيي المشرق الشتامين اللئام كذلك ..
الى الغبى منه فيه وبالعكس - وبعد التحيه
فول على طول -لماذا والى متى تهربون من اجابات الأسئله المطروحه وتذهبون الى الهجوم على الغير ؟ هل أنت أحول بالاضافه الى غباوتك ؟ الأسئله فى الاسلام هل يعقل تكون اجاباتك شتائم فى المسيحيه ؟ ربنا يشفيكم يا بعدا . تعقيب أخير . تحياتى
فيه واحد يسأل الاخ فول : هو الشريعة الاسلامية اضرتك بأيه
معقول فيه ناس عندهم هذه الزوجة من فقدان الاحساس بالانسانية ؟ -ربما هو يؤمن ان من حق الاسلام مصادرة الهواء و احتكار استنشاق الهواء المسلمين فقط و ان وجود الناس الغير مسلمين في دول اسلامية يتنفسون الهواء هو مكرمة من الاسلام ؟ و هذا ليس غريبا على عقلية مجتمع تربى على اساس ان من حق المسلمين غزو الدول و فتحها و لكن ليس من حق الغير مسلمين الدفاع عن انفسهم و اذا حدث و ان قاوم الكفار غزو المسلمين لبلاد الكفار فيحق للمسلمين قتلهم ؟ اكو اقلية عدوانية متغطرسة اكثر م هذه العقلية ؟ الم يقم المسلمين بغزو الدول و احتلالها و اخذ خبراتها و قتل الرجال الذين قاموا غزو لبلدانهم و اخذوا النساء سبايا ؟ هل يقبل المسلم ان تأتي قوة خارجية و افتح بلاد المسلمين ؟ اذا كنتم لا تقبلون بهذا الشيء فلماذا تخللون لانفسكم انتم المسلمين بالجهاد و فتح الدول الكافرة ؟ ربما احد يقول هذا الشيء هو من الماضي ! لا ليس من الماضي فالمسلمين لا يزالون يفتخرون بالفتوحات بدلا من ادانتها و اعتبارها عدوان اجرامي و اعتزازهم بالفتوحات يعني انهم لو كانوا يملكون القوة لفعلوا ما فعل اجدادهم ؟ اذن هذه العقلية ليست من الماضي ! و حتى في يومنا يتم الاعتداء على المسيحيين في الدول الاسلامية بين فترة و اخرى و المسيحي ممنوع ان يتقلد منصوب مدير عام او حتى مدير مدرسة الا ما ندر مهما كان كفوءا و لن نقول رئيس جمهورية او رئيس وزراء !
فيه واحد يسأل الاخ فول : هو الشريعة الاسلامية اضرتك بأيه ٢
ايه ده ؟ معقول فيه ناس عندهم هذه الزوجة من فقدان الاحساس بالانسانية ؟ -لنأتي الى السؤال الغبي حيث يقول ببلادة لا يحسد عليها * هي الشريعة الاسلامية اضرتك بإيه * ؟ هو يريد ان يقول انه مو كافي نخليكم تتنفسون ؟ هذا يعكس مدى موت الضمير الانساني و في نفس الوقت الشعور بالغطرسة و التعالي ! و انه يحق لهم ما لا يجوز لغيرهم ! و إلا هل يوجد انسان عنده عقل انساني لا يشعر بالغين الواضح و التهميش و الاقصاء الذي يتعرض له المسيحيين ؟ ثم هو لماذا لا يسأل نفسه و يقول لماذا انا اكره المسيحيين ؟ لماذا عقيدتي تفرض علي كراهية المسيحيين بل كراهية كل البشرية الغير مسلمة الكافرة ؟ هل المسيحيين اعتدوا على المسلمين ؟ الم يكن المسلمين هم المعتدين على المسلمين على طول الخط و منذ بدءالدعوك الاسلامية ؟. الا يكفر الاسلام المسيحيين ؟ اذا زوجة او بنت مسلمة عشقت مسيحي فيتم قتل المسيحي قانونا اما اذا عشقت امرإة مسيحية و تزوجت رجل مسلم فهذا من حقها و لا احد يستطيع ان يعترض ! هذه هي المساواة في الحقوق و الواجبات ، الاسلام دين عدواني و اعلن الحرب المفتوحة على كل الكفار و على ضوء هذا المبدأ غزا المسلمون دول العالم شرق و غربا ، و التعاليم الاسلامية و الايات القرآنية التي تبرر هذه الاعمال الاجرامية باقية على حالها و مقدسة و لا احد يستطيع ان يمسها و هذا يعني لو ان المسلمون كانوا يمتلكون لجالفوة لغزوا كل الدول و لا اعتقد ان هناك شخص عاقل لا يعرف هذه الحقيقة و ان ما يمنع المسلمين من غزو العالم هو انهم لا يمتلكون القوة ، هذا الذي اقوله ليس افتراء على المسلمين بل المسلمين العائشين في الغرب هم يصرحون ببجاحة و لا يخجلون من القول انهم لو امتلكوا القوة لغزو كل الدول و قتلوا كل من يقف في وجههم
تحاولون عبثا يا شتامين كنسيين لئام
ابوالصلوح -وانتم الى متى يا شتامين لئام ، تتخذون من مقالات كتاب ايلاف وسيلة الى الاساءة الى الاسلام والمسلمين يا شتامين ؟! المقال يتكلم عن حقوق الانسان بشكل عام ولم يخصص دين او امة ، ولكنكم كعادتكم يا لئام وجردوها فرصة للتنفيس عن احقادكم الكنسية والنفسية السرطانية ضد الإسلام والمسلمين ولن تنجحوا. ستموتون و تدفنون و تتعفون في قبوركم وتحترقون وستقرضكم الثعابين ملايين المرات الى يوم الدينونة العظيم بعده تحريق وتنكيل اشد في جحيم الابدية ..
لماذا ايتام شنوده وابادير الشتامين ، الاسلام والمسلمين رغم افضاله الكثيرة عليهم ؟
صلاح الدين المصري -بصراحة لقد فجعت من حجم الكراهية التي يكنها هذا التيار المسيحي الارثوذكسي القبطي اللئيم في مصر والمهجر لرسول الإسلام محمد عليه الصلاة و السلام مع انه ما ضرهم بشيء فهاهم بالملايين في مصر ولهم آلاف الكنايس والاديرة وعايشيين متنغنغين اكثر من الاغلبية المسلمة ؟! فلما كراهيتهم له وقد نُهُوا عنها وامروا بمحبة اعداءهم لماذا كراهيتهم لمحمد عليه الصلاة والسلام فهو المؤسس للحضارة الإسلامية و التي منحت السلام للعالم لمدة عشرة قرون فيما يعرف باسم Pax Islamica.لماذا إذن يكره المسيحيون محمداً ؟! و الأولى بهم أن يحبوه و يوقروه لعدة أسباب: ١- محمد عليه الصلاةو السلام ظهر في زمن انهيار الكنيسة المسيحية و تفاقم الصراع بين أبناء الدين المسيحي و الذي كان على وشك التحول إلى حروب دينية عظمى (مثل تلك التي شهدتها أوروبا لاحقا) تهلك الحرث و النسل. و لكن ظهورمحمداً قد ساهم بشكل مباشر في وأد ذلك الصراع عن طريق نشر الإسلام و الذي عزل جغرافيا المذاهب المتناحرة و قلل من فرص تقاتلها. فشكرا لمحمد2. التسامح الديني الذي علمه محمد عليه الصلاة و السلام كان كفيلا بحماية الأقليات المذهبية المسيحية من بطش الأغلبيات المخالفة لها في المذهب (مثل حماية الأورثودوكس في مصر من بطش الكاثوليك الرومان). و لولا محمد عليه الصلاة والسلام لاندثر المذهب الارثوذوكسي كما اندثرت الكثير من المذاهب تحت بطش سيوف الرومان..فلماذا يكره الأرثوذوكس محمداً و قد أنقذ مذهبهم و أنقذ أرواحهم من الهلاك؟! 3. المفترض أن المسيحية هي دين الحب بين كل البشر. و المسيح يدعو إلى حب الجميع بلا تفرقة (أحبوا مبغضيكم..باركوا لاعنيكم).فلماذا لا يطبق المسيحيون تعاليم ربهم تجاه محمد عليه الصلاة السلام؟ فمحمد عليه الصلاة السلام أظهر كل الإحترام للمسيح و أمه. بل و أظهر الإحترام للمسيحين من معاصريه (ذلك بأن منهم قسيسين و رهبانا و أنهم لا يستكبرون)فلماذا كل هذا الحقد و الكره لرجل أظهر لكم كل هذا الود و الإحترام؟!لماذا كل هذا الكره لرجل.لولا وجوده لاندثرت كثير من مذاهب المسيحية (و منها كنيسة الأورثودكس).وكان الأولى بهم أن يشكروه..أليس كذلك؟ لقد اعترف المسيحيون الغربيون الذين غزو المشرق وأطلق صلاح الدين سراحهم بفضله عليهم فأقاموا له أيقونات وضعوها في كنايسهم وضموه الى قديسيهم فلماذا لا يقدس المسيحيون المشارقة ويوقرون محمدا ..
المجازر والابادات والحروب العظيمة مطوبة وموثقة بسم ادعياء دين المحبة والإنسانية ؟!
ان المسيحية والمسيحيون شر مطلق -وكأن المسيحية والمسيحيون لم يغزو. العالم القديم والجديد و لم يتسببوا في ابادات عظيمة للبشرية بالامس فقط في كندا تم الكشف عن ضحايا في قبر جماعي بمدرسة داخلية من السكان الأصليين الذين اقتلعوا من ذويهم و غيرت اسماءهم وازياءهم و قطعت صلتهم بثقافتهم الام ثم قتلوا فهل فعل الاسلام والمسلمين شيء من هذا بكم يا شتامين مفترضين لئام ؟!! المجازر والابادات الجماعية والحروب العظيمة في قارات العالم القديم والجديد ومنذ الفين عام موثقة بسم بتوع دين المحبة والسلام والتسامح ؟! و التي تجري في افريقيا من يوجهها ويأمر بها ويزودها بالسلاح هما أمريكا وفرنسا الصليبيتين !!! ثم يدعون حقوق الانسان والديمقراطية والضمير العالمي ! ان المسيحية والمسيحيون شر مطلق
اصطفاف المسيحيين الشتامين اللئام مع اليهود الغاصبين من باب الحقد النفسي والكنسي
حسين الشرقاوي -نفوس مشحونة بالحقد والكراهية على خلاف الوصايا والتعاليم وعار على مخلصها الذي توعدهم بالجحيم الابدي ومع ذلك لا يرعوون ؟! كمية شتايم و افتراءات للاسلام والمسلمين تسمح ايلاف بمرورها من تحت انف شروط النشر ؟! هل ايلاف النسخة العربية من شارلي ابيدو ؟! الى اي كنيسة بالمشرق تنتمي ايلاف ؟! و رداً على الشتامين من متهودين و متصهينين. ، نتساءل لماذا يصطف. المسيحيون الانعزاليون. الشتامون المتصهينون اللئام خلف اليهود الغاصبين لفلسطين اكيد من باب كراهيتهم وحقدهم على الإسلام والمسلمين الذين ما ضروهم بشيء فهاهم بالمشرق بالملايين ولهم الاف الكنايس والاديرة وعايشيين افضل من الاغلبية التي للمسيح عليه السلام وامه الصديقة الطاهرة الصديقة اعظم مكانة و اجمل تصوّر ، على عكس تصورات اليهود عن المسيح وامه ، لا يعتبر اليهود يسوع نبياً ولا إلهاً ولا رسولاً من الإله، فهو حسب الاعتقاد اليهودي ليس "الماشيح" الموجود في النبوءات، وتذكر الأناجيل المسيحية وصفه من قبل رجال دين يهود بـ "الممسوس من قبل الشيطان"، ويعتبر اليهود النبي ملاخي آخر الأنبياء اليهود وهو سابق للمسيح بقرون ولم يكن بعده نبي ولا رسول، وترى اليهودية الإصلاحية أن كل يهودي يصرح بأن يسوع هو المسيح المخلص لا يعد يهودياً. كافراً ان اليهود يدنسون المقدسات المسيحية الكنايس والمقابر ويكتبون عليها عبارات تهين المسيح وامه الصديقة و يشتمون و يبصقون علي رجال الدين المسيحي بالطرقات الذين يحملون الصليب والكتاب المقدس ، لكن هذا لا يهم المسيحية الشرقية المتهودة والمتصهينة الشتامة الممتلئة دماؤها العفنة بسرطانات الحقد الكنسي والنفسي ضد الاسلام والمسلمين فلتهلك هذه الكائنات المريضة بحقدها ولتمت ولتتعفن في قبورها ولتحترق الى ابد الابديين آمييين..
المسيحيون في مصر يتحاكمون الى الشريعة الاسلامية اذا تظالموا او ظلمتهم كنيستهم ....
ابوالصلوح -يتحاكم المسيحيون في مصر وربما في المشرق كله الى قوانين الشريعة الاسلامية عندما يتظالمون او تظلمهم قوانين كنائسهم ولا يحصلون على حقهم فيها الا بعد تقديم تنازلات ورشى للرهبان والقساوسة فليجئون الى محاكم المسلمين فتنصفهم كما يقسمون الميراث بينهم وفق الانصبة الشرعية الاسلامية لانهم ليس قانون مواريث وعادة ما يستولي الاخ الاكبر على الميراث من ابيه . ليس لدى المسيحيين قانون ميراث محكم وإنما وصايا روحية تركها لهم المسيح عليه السلام ومتروكه لضمير الأخ الأكبر او هم يتحاكمون الى قانون المواريث حيث يقيمون ففي مصر يتحاكمون الى الشريعة الاسلامية ويترك اب الاسرة وصيته لتقسيم التركة بين ورثته وفق الأنصبة في الشريعة ويترك القبطي وصيته لدى جاره المسلم بعد انريقسمها عليهم بشرع الميراث الاسلامي ويفطس ويروح الجحيم مبسوط ما هو مات كافر بالله ومشرك به ومثلث وخلي بولس والبابا والرهبان والقسس ينفعوه ،
تعالوا يا مسلمين موحدين نشهد على الشتامين اللئام مسيحي مشرقي منصف غير انعزالي
مصطفى الاسكندراني -يقول امين معلوف مسيحي مشرقي غير انعزالي "لو كان أجدادي مسلمين في بلد فتحته الجيوش المسيحية، بدلا من كونهم مسيحيين . لا أظن أنهم كانوا استطاعوا الاستمرار في العيش لمدة أربعة عشر قرنا، في مدنهم وقراهم، محتفظين بعقيدتهم.” (أمين معلوف، الهويات القاتلة) امين معلوف مسيحي مؤلف فرنسي لبناني، ولد في بيروت وانتقل إلى باريس هربًا من الخوف ويعيش فيها حتى الآن.يكتب أمين مؤلفاته باللغة الفرنسية ولكن ترمت ترجمت اعماله لأكثر من 40 لغة.وُلد أمين في اسرة مسيحية متشددة فيما عدا والده الذي نفر من المسيحية ورفض ان يعمد اطفاله في الكنيسة ومن بينهم أمين. يقولون ان المسيحية رسالة المحبة والسلام وقد قتلت اليهــود في أوربا و المسلمون الإرهابيون تركوا رعاياهم أحرارا في دينهمبل تركوا لهم محاكمهم الخاصة .. يتحاكمون إلى قسسهم .. ولا يحكم عليهم القاضي المسلم إلا إذا جاؤوا إلينا شاكين .. أو كان الامر متعلقا بشؤون الدولة العامة. ، تاريخيا المسيحيون اغتصبوا كنايس بعضهم البعض كطوائف ، المسيحيون المشارقة في الشام ومصر شكوا من اغتصاب البيزنطيين الغربيين لكنائسهم ، الحملات الصليبية الغربية على المشرق اغتصبت او دمرت الكنايس الشرقية وقتلت في طريقها المسيحي المشرقي واليهودي لان المشارقة ملامحهم واحدة .فلا نامت اعين الشتامين اللئام الجبناء ..
غزو عن غزو و احتلال عن احتلال بيفرق
شوف كيف غزا بتوع المحبة العالم واحتلوه -المسيحية و السيف…وثائق المطران بارتولومي دي لاس كازاس عن ابادة هنود القارة الامريكية على ايدي المسيحيين الاسبان ، لاَ تَظُنٌّوا أَنِّي جِئتُ لأُرسِيَ سَلاماً عَلَى الأَرضِ. مَا جِئتُ لأُرسِيَ سَلاَماً، بَل سَيفاً. يقول المؤرخ الفرنسي الشهير ((مارسيل باتييون)) أن مؤلف كتابنا ((برتولومي دي لاس كازاس)) أهم شخصية في تاريخ القارة الأمريكية بعد مكتشفها ((كر يستوف كولومبوس)) وأنه ربما كان الشخصية التاريخية التي تستأهل الاهتمام في عصر اجتياح المسيحيين الأسبان لهذه البلاد. ولولا هذا المطران الكاهن الثائر على مسيحية عصره وما ارتكبه من فظائع ومذابح في القارة الأمريكية لضاع جزء كبير من تاريخ البشرية. فإذا كان كولومبوس قد اكتشف لنا القارة، فان برتولومي هو الشاهد الوحيد الباقي على أنه كانت في هذه القارة عشرات الملايين من البشر الذين أفناهم الغزاة بوحشية لا يستطيع أن يقف أمامها لا مستنكرا لها، شاكا في إنسانية البشر الذين ارتكبوها)) كانوا يسمون المجازر عقابا وتأديبا لبسط الهيبة وترويع الناس، كانت سياسة الاجتياح المسيحي: أول ما يفعلونه عندما يدخلون قرية أو مدينة هو ارتكاب مجزرة مخيفة فيها..مجزرة ترتجف منها أوصال هذه النعاج المرهفة)).وانه كثيرا ما كان يصف لك القاتل والمبشر في مشهد واحد فلا تعرف من تحزن: أمن مشهد القاتل وهو يذبح ضحيته أو يحرقها أو يطعمها للكلاب، أم من مشهد المبشر الذي تراه خائفا من أن تلفظ الضحية أنفاسها قبل أن يتكرم عليها بالعماد، فيركض إليها لاهثا يجرجر أذيال جبته وغلاظته وثقل دمه لينصرها بعد أن نضج جسدها بالنار أو اغتسلت بدمها، أو التهمت الكلاب نصف أحشائها.إن العقل الجسور والخيال الجموح ليعجزان عن الفهم والإحاطة، فإبادة عشرات الملايين من البشر في فترة لا تتجاوز الخمسين سنة هول لم تأت به كوارث الطبيعة. ثم إن كوارث الطبيعة تقتل بطريقة واحدة. أما المسيحيون الأسبان فكانوا يتفننون ويبتدعون ويتسلون بعذاب البشر وقتلهم. كانوا يجرون الرضيع من بين يدي أمه ويلوحون به في الهواء، ثم يخبطون رأسه بالصخر أو بجذوع الشجر، أو يقذفون به إلى أبعد ما يستطيعون. وإذا جاعت كلابهم قطعوا لها أطراف أول طفل هندي يلقونه، ورموه إلى أشداقها ثم أتبعوها بباقي الجسد. وكانوا يقتلون الطفل ويشوونه من أجل أن يأكلوا لحم كفيه وقدميه قائلين: أنها أشهى لحم الإنسان.
الف مرة قلنا لكم المسيحي القاتل يدخل في النار حتى لو كان بابا الفاتيكان ، نفسه
المسيحي قدوته المسيح و ليس انسان آخر مهما كانت درجته الدينية -كفاكم تتكلمون عن الحروب التي نشبت بين الدول المحسوبة على المسيحية او عن مجازر اقترفها ناس مسيحيين ، الف مرة قلنا لكم هؤلاء اوتوماتيكيا لن يعودوا مسيحيين لانهم ينتهكون تعليمات العقيدة المسيحية ، المسيحية تعني ان تطبق تعليمات المسيح و ان تيسر في الطريق التي دلنا عليها المسيح ، فالذي لا يطبق تعاليم المسيح و لا يعيش الحياة التي ارتضاها المسيح فهو ليس. مسيحيا حتى لو عمر كله قضاه يتعبد في الكنيسة ، المسيحية هي ممارسة حياتية و ليست كلمة تكتب في حقل الديانة في بطاقة الهوية و المسيح ليس بحاجة الى الصلوات او الصوم بل المسيحية هي فعل المحبة المسيح نهى عن القتل بأي شكل من الاشكال و القاتل سيدخل النار خالدا فيها حتى لو كان طول عمره يصوم و يصلي للمسيح فهذا لن يشفع له و لن يكون هناك تسامح مع جريمته ؟ بينما انتم ألهكم هو يحرض على القتل ، القتل عندكم عمل مقدس تسمونه الجهاد و تتقربون به الى إلهكم الذي اعد منزلة لمن قتل اكبر عدد من اعداءه ( اعداء الله )! كيف الله يخلي عقله مع بشر ؟ الله يهده العظمة يخاف من اعداء له هو يستطيع ان يفنيهم بلمح البصر و اصلا ما كان خلقهم ! ! شتان بين دين الإله فيه يحث على المحبة و بين إله ينشر الكراهية بين البشر و يوغر صدور و يؤلب ناس ضد ناس ، ، انتم لا تسطيعون ان تقولوا عن القتلة الدواعش و غيره انهم ليسوا مسلمين بل انتم تعرفون في دواخل انفسكم ان الدواعش هم الذين يمثلون الاسلام الحقيقي بدون رتوش و انهم اكثر صراحة و لا يلجؤون الى المكياج لتجميل دينهم ، و اكثر جرأة من المنافقين الذين يقولون عكس ما هو في داخلهم ، الكنيسة او اي شخص مسيحي يستطيع بسهولة ان يتبرأ من القتلة الذين يقتلون الناس بإسم المسيحية و لكنكم لا تستطيعون ان تتبرؤوا من القتلة الارهابيين المسلمين و كل من يقول عكس ذلك فهو يعرف نفسه انه يكذب ، المشكلة انتم تكذبون حتى على انفسكم و لهذا النفاق يشيع بينكم، الكذب عندكم حلال لأنكم في حرب مع كل البشرية و الحرب خدعة و الكذب الخداع مسموح بها