فضاء الرأي

اتصال واتساب ترى موب بيجر.!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

من كان يعلم أن أصدقاءك ( تحملُ هم ) في جيبك قلت تحملهُم وليس هَم!! فمع ثورة التطبيقات عبر الهواتف الذكية أصبحت الابتكارات سباقة في جعل هاتفك كمبيوترًا محمولًا، تشاءمنا من سنة ٢٠٠٠ م وكنا نعتقد أن الشبكة العنكبوتية سوف تنتهي ونعود إلى ما مضى بدون إنترنت وتصبح أجهزة المحمول والأجهزة الذكية مجرد خردة.!
وكان التشاؤم هو نقطة اندفاع وثورة التكنولوجيات التي شتَّتت أذهان المستخدمين فلم نعد نستطيع أن نسيطر وكأن العقل اخطبوط يرد عبر التطبيق الفلاني والتطبيق الآخر ..حتى تقلَّصت أوقات الفراغ فأصبح الكل very busy.! وفي هذه السلسلة مواقع التواصل الاجتماعي التي حولت الاتصال ليس صوتًا فقط بل صورة وصوت ومقاطع تُبث وتوثق يومياته، الانغماس لمستخدمي هذه البرامج أحدث شهرةً ذاعت أصداؤها حتى جنت أرباحًا فلكية وأصبحوا ملاكها في مدرجات قوائم الأثرياء.
لا نستطيع أن نقيم ولكن نستطيع أن نميز المستخدم الجيد من السيِّئ كل في فلكه يسبح ومن أهم التطبيقات " الواتساب " الذي أصبح شبه أساسي لكل فرد في العالم ووسيلة تواصل اجتماعي تسهل الاتصال وهناك مميزات عديدة في تبادل المعلومات سواء في العمل أو في التواصل مع الأقارب والأصدقاء ، يتحول الأمر إلى شيء مزعجٍ عندما يصبح هاتفك علبة "البريد الوارد " ممتلئ جدًّا ورسائل لم تقرأ بل وبعضها لم تكتب من المرسل نفسه بل أجزم أنها محتوى متداول ومقاطع مرئية تدور معظمها في التهريج والسخرية من قبل مهرجي كل تطبيق أو أنها رسائل إشاعات لها مآرب كيدية، الأمر مزعج حقًّا عندما يكون تحديد الكل ومن ثم إرسال ويظهر إشعاره متكرر في اليوم عشر رسائل وربما أكثر، البعض اختار أن يحول تلك المهزلة وأصوات الإشعارات إلى إيقاف وطريقة إدارة التعامل معهم ، فكانت رسائل تهنئة الأعياد خير شاهد في أن تقوم بتهنئة من هنأك يفقد التركيز حقيقة والأغبى من ذلك أن التهنئة تأتي من المستخدم نفسه ويرسلها من كل تطبيق إليك فهذه حقًا إيذاء لأخيك المسلم ثم يأتي الجواب عن سبب عدم حضوره في وليمة اجتماعية عذره "ويقولك مشغول" .!
تخيل أن في الواتس آب مجالس مصنفة "قروب الأهل " قروب الاستراحة " قروب العمل أو الجامعة " قروب أصدقاء الدارسة"… إلخ وهذه ميزة أيضا سهلت تبادل البيانات والمعلومات وقد تغنيا أحيانا عن البريد الإلكتروني ، وهناك عيب يعطل المستخدم حين يتلقى اتصالًا عبر الواتساب المثير أنه يعلم أن الإتصال عبر الواتساب محجوب لدينا ولكن يظل يكرر الإتصال حتى يشد انتباهك لتفتح بالغصب ،! " ياخي لا تصير قلق" نعم مصدر قلق فهذه ابتكارات البعض في تشبيه البيجر بالاتصال عبر الواتس ليعود متصل الحالة ويرد في الحال.!
أنا لا أسيئ لتطبيق بعينه لأنها ابتُكرت كلها من أجل جلب المنفعة وهي وسيلة لا بديل لها اليوم وأصبحت مُتصدرةُ ولكن أحاول أن أجاهر بأفعال وأسلوب المستخدم السيئ الذب أصبح " قلق آب "
ومن هذا الفضاء الذي تنبأ قبطانه بأن الصحافة الإلكترونية سوف تحلق وتقتل الورق وأيضًا صحيفة إيلاف اللندنية أخذت حيّزًا وأصبحت وسيلة مميزة في عالم الصحافة عبر تطبيق "إيلاف " فلا تنسى تحميل تطبيق إيلاف ..باي .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف