فضاء الرأي

تأملات وعبر في ذكرى إستشهاد الإمام الحسين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لنا في حيات العظماء، عبر التاريخ، معين لا ينضب من الخبرة والعبرة والإيمان والأمل، فهم القمم التي نتطلع لها بشوق، والمنارات التي تكتسح الدياجير من أمام أرجلنا وأبصارنا، وهم الذين يجددون ثقتنا بأنفسنا وبالحياة وأهدافها البعيدة السعيدة، ولولاهم لتولانا القنوط في كفاحنا مع المجهول، ولرفعنا الأعلام البيض منذ زمان وقلنا للموت: نحن أسراك وعبيدك يا موت، فافعل بنا ما تشاء. إلا أننا ما استسلمنا يوما للقنوط ولن نستسلم، فالنصر لنا بشهادة الذين انتصروا منا، والإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) منهم. والحسين معنا في كل حين وإن قامت بيننا وبينه وهدات سحيقة من الزمان والمكان، فلا الزمان بقادر على أن يخنق صوته في آذاننا، ولا المكان بماح صورته من أذهاننا.

إن الله (سبحانه وتعالى) يوجه ويحرك تاريخ البشرية ويدير حياتها على وجه الأرض، وقد يصل الانسان الى طريق مسدود فيفتحه الله، وقد تصل البشرية الى حافة السقوط فتدركها رحمة الله فتنقذها من التردي الى الهاوية. يقول تعالى: "وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون". لقد احدث الإسلام ثورة في القيم والمبادئ والأخلاق والذوق، بل ثورة في كل شؤون الانسان وتصوراته. ولقد قال الرسول (صلوات الله عليه) يوم فتح مكة: "إن الزمان قد إستدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض"، وكان يعني بذلك أن سيرة الإنسان قد تغيرت، ورجع هذا الإنسان الى فطرته التي فطره الله عليها. وقال (صلوات الله عليه): ألا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي.

إلى جانب هذه الثورة المدوية، احدث الرسول (صلوات الله عليه) ثورة أخرى في المواضع الاجتماعية حيث رفع فئة كانت مستضعفة ومعزولة عن ميدان الحياة، وعزل فئة أخرى كانت متسلطة وجائرة على المجتمع. هذه الثورة المزدوجة (ثورة القيم وثورة المواقع) حدثت بتخطيط ورعاية الرسول الأكرم تعزيزا لقوله تعالى: إن اكرمكم عند الله أتقاكم.

لقد حدثت انتكاسة مخيفة في المحيط الإسلامي الذي كرس الرسول (صلوات الله عليه) حياته كلها من أجله، حيث أنه بعد وفاته، وبعد أفول الخلافة الراشدة، عادت الفئة المعزولة تدريجيا إلى مواقعها السابقة في المجتمع الجديد، وسيطرت عليه من موقع الشرعية الإسلامية، يعني خلافة الرسول الأكرم، والأخطر من ذلك أنها إعتلت عرش الخلافة وهي تحمل نفس العقلية التي حاربت بها الرسول الأكرم خلال السنوات الأولى للدعوة إلى الإسلام. إذا عرفنا هذه الحقيقة سنعرف مقدار الخطر المحيط بالإسلام ومستقبله، وكان الحسين يرقب هذا التحرك المريب بكل تفاصيله ويدرك مدى خطورة المرحلة المقبلة. يزيد بن معاوية يتزعم الخلافة التي آلت اليه بالوراثة نقضا للصلح الذي أبرمه معاوية مع الحسن بن علي بترك الخلافة شورى بين المسلمين بعد وفاة معاوية، ويعمل لتغيير رسالة الله من خلال الشرعية الإسلامية بإسم الرسول الأكرم. أضف الى ذلك ان المسلمين اصابهم الخدر والغفلة نتيجة إنقلاب المفاهيم الإسلامية عن معانيها الحقيقية، حيث كثر المنافقون والمتقولون على الرسول الأكرم، وأبعد الصالحون وحوربوا في ارزاقهم وصفي الكثير منهم تصفية جسدية.

كل ذلك واجهه الحسين بمرارة وشدة، وقد أدرك أن الإسلام سيحرف تحريفا كاملا إن لم يكن له دور فعال في مواجهة هذا التيار المدمر، وأدرك ان التصحيح وحفظ الرسالة لا يمكن أن يحدثا بالوعظ والإرشاد وطرح المبادئ السليمة، حيث ان القاعدة الفكرية للمجتمع أصبحت مناقضة بصورة كلية لروح الإسلام وتعاليمه، ولا يمكن وقف هذا التيار الزاحف إلا بالتضحية، ولا يهز ضمير الأمة ويوقظها من سباتها العميق إلا تضحيات كبرى.

قد يعتقد البعض ان الإمام الحسين قاد المعارضة الإسلامية ضد الحكم الأموي بزعامة يزيد بن معاوية من أجل تولي الخلافة وهذا اعتقاد خاطئ، فالحسين سار على خطى أبيه الإمام علي وأخيه الحسن في هذا الأمر. والمعلوم تاريخيا أن الإمام علي قد نأى بنفسه عن الخلافة (وإن لم يخف حقه فيها) منذ البداية أي بعد وفاة الرسول (صلوات الله عليه) واختلاف المهاجرين والأنصار حول أحقية كل طرف منهم فيها. ولم يقبل الخلافة بعد مقتل عثمان إلا بعد الإلحاح والإصرار الشديدين من أغلبية المهاجرين والأنصار، وخوفه من وقوع فتنة كبرى تضر بالإسلام والمسلمين. أما إبنه الحسن فقد عزف عن الخلافة وأبرم الصلح مع معاوية حقنا لدماء المسلمين، ولكن معاوية نقض العهد بتسمية إبنه يزيد وليا للعهد.

الهدف الحقيقي من الثورة الحسينية هو التصدي للانحراف والظلم والاستئثار، وهي أيضا تمثل بداية التحرك الإيجابي والجدي للأكثرية المحرومة والمستضعفة، وقد تمكن الحسين من تحقيق الأهداف التالية:

التعبير عن الثورة الإنسانية والاجتماعية. إشعار الناس بواقعهم السيئ المرير. بعث روح جهادية، ومبادئ نضالية واخلاقية جديدة في نفوس عامة الناس. تأكيد مبدأ هام وأساسي في الإسلام، هو أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يتولى أحد أمور المسلمين بغير رضاهم وقبولهم به.

وقد أعلن الحسين هذه الأهداف النبيلة، فقال قولته الشهيرة التي لا تزال تتردد - حتى يومنا هذا- على ألسن الأحرار والمطالبين بالعدالة: "إني لم اخرج أشرا ولا بطرا وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي محمد، أريد ان آمر بالمعروف وأنهي عن المنكر، فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق". كلمات قليلة لها أبعاد إنسانية واجتماعية عميقة، حدد بها أهداف ثورته الخالدة في السطور والعقول والقلوب، فلا غاية له من ورائها إلا الحق. فهي ثورة الإسلام التي تترفع عن مستوى الأفراد والأشخاص والغايات الدنيوية، لذلك بقيت رمزا مشعا للاستشهاد في سبيل الحق تعيش في ضمير الإنسان ووجدانه ما بقي في الكون حق وباطل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لو بُعث الحسين لأغتاله اتباعه
والحسين براء من فعال اتباعه -

ارتكب اتباع الحسين رضوان عليه مخازي وجرائم بسمه ومنهم اثرى بسمه اقلهم بايع الهريسة ؟! مئات الالوف من البشر ابيدوا او شردوا من ديارهم و سويت مدنهم بالارض حتى لا يعودوا اليها ، هذه بعض فعال اصحاب المظلومية الذين باتوا ظالمين وعتاة وطغاة وساروا في ركاب طواغيت العصر من امثال سفاح ايران و سفاح الشام و جزار الضاحية ؟! المقال يخلو من اي ادانة او تبرؤ من هؤلاء المجرمين عزاء هؤلاء المظلومين بعدالة اليوم الاخر وعند الله تجتمع الخصوم ..

الغلو الشيعي ومشروعه ابادة السُنة بقميص الحسين
متابع -

المشكلة التي نعانيها نحن المسلمين في تقديري هي كمية الكره، والإساءة للإسلام، ورموزه من أناس يلبسون عباءة الإسلام، ويدعون أنهم مسلمون.تعودنا على سماع شتائم لكبار صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم، وازواجه ، هم وقفوا مع علي رضي الله عنه ورفعوه وأبناءه إلى درجة الألوهية لا حبًا بعلي، ولكن بغضًا بالإسلام، وتمزيقًا لوحدة المسلمين و استمر مسلسل الغلو إلى أن وصل إلى التجاوز على الذات الإلهية، ومقام النبوة!!يقول رادودهم قبحه الله وإياهم في إحدى الحسينيات: والله لولا أنت يا حسين ليس يعبدكلا، ولم نعرف ختام الأنبياء محمد(كبرت كلمة تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا).ما هذه السفالة وهذا الكفر؟ أيعقل أننا لولا الحسين لم نعبد الله، ولما عرفنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم؟ولا داعي لأن أذكر أن الحسين بشر .. فهو ولد، وعاش، ومات كما البشر، وهو سيدنا، وابن سيدنا، وحفيد سيدنا ونحن اولى به منهم وهو عربي من سلالة قريش، هم يعطونه، وآل علي هذه المنزلة لغاية دنيئة في نفوسهم، ولكنهم خابوا، وخسروا بإذن الله.وختامًا…

دعنا نتحاور وبعيدا عن العواطف الجياشه
فول على طول -

يقول الكاتب : إن الله (سبحانه وتعالى)..انتهت الجمله . الله فى الأديان الأخرى لم يتعالى ولا يجب أن يتعالى ..لماذا بتعالى على خليقته ولماذا يخلقهم اذا تعالى عليهم ؟ أنا أرفض أن يتعالى".... انتهى - ويقول الكاتب : لقد احدث الإسلام ثورة في القيم والمبادئ والأخلاق والذوق، بل ثورة في كل شؤون الانسان وتصوراته. ..انتهى الاقتباس .. ونحن نسأل الكاتب وكل من يهمه الأمر : ما هى الثوره التى أحدثها الاسلام وما هى القيم والمبادئ والأخلاق والذوق الذى جاء به ولم يكن موجودا من قبل ..وهل هذا صحيح أم مجرد كلام أجوف ؟ يتبع

كلام يثير الغثيان
فول على طول -

هل تعتقد أن نكاح الأطفال من القيم أو من المبادئ ؟وهل نكاح ملكات اليمين تعتبر قيم جميله ؟ وهل الغزو والنهب والسلب تعتبر أخلاق حميده ومثل عليا ؟ وهل تفخيذ الرضعان تعتبر أخلاق وقيم حميده ؟ وهل نكاح مثنى وثلاث ورباع تعتبر قيم عليا أم ماذا ؟ نقول تانى أم هذا يكفى ؟ والرسول نفسه لم يلغى الرق والعبوديع بل كان يمتلك العبيد ويبيع ويشترى عبيد ..وباع السبايا واشترى بهم خيل وسلاح ...اذن عن أى قيم ومبادئ تتحدث ؟ وأى ثوره ؟ وأى أخلاق كريمه تتحفنا بها الا اذا كنا مشعوذين ونؤيدك فىما تقوله .

بعيدا عن النزوير والكذب واعادة تاليف التاريخ
متفرج -

لم يبايع لعلي بن ابي طالب من اهل الحجاز الا النذر اليسير ولم يبايعه الصحابة المعروفين بل انه اتهم بان من بين الذين بايعوه هم من قتل عثمان ، بايعه اهل العراق وسار بهم لقتال اهل الشام ولم يستطع لا هو ولا معاويه من حسم معركة صفين بعد ان كثر القتل بين الجيشين ، حصل التحكيم الذي انتهى بان خلع ممثل علي بن ابي طالب ابو موسى الاشعري عليا وتشرذم جيش علي جراء ذلك فعاد ادراجه بانسحاب اقرب الى الهزيمه والعجيب ان انصاره يزورون التاريخ ويثبتون بذلك خطأ وزيف معتقدهم لانه اذا كان عليا يعلم الغيب كما يدعون فلم لم يعلم بانه لن يربح الحرب من البدايه ؟ ولم ارسل ابو موسى الاشعري ممثلا عنه وهو يعلم انه سيخلعه ؟ لن اخوض في هذا واعود الى مقتل الحسين واعيد : لو كان الحسين يعلم بانه سيقتل ( لانه حسب زعمهم يعلم الغيب ) فلماذا خرج الى العراق باهله ونسائه ؟ وهو كان يعلم ماذا سيحصل لهم ، ولماذا طلب ان ياخذوه الى يزيد او يرسلوه الى احد المواقع الحدوديه ؟ لو كان يعلم الغيب حقا فانه يكون قد ارتكب جريمة بشعة بحق اهله واقاربه ، وانا اقول : لا يعلم الغيب الا الله ولو كان عليا يعلم الغيب لما خرج الى صفين ولو كان الحسين يعلم الغيب لما خرج باهله الى كربلاء ، ولكن لماذا خرج الحسين من الحجاز ؟ ببساطه لان الناس هناك لم يبايعوه بل اجتمعوا حول آبن الزبير تمام كما جرى مع والده من قبل ، لا شك بان قتل الحسين هو جريمة كبرى لانه حفيد رسول الله وتربى بين يديه اما علم الغيب وما الى ذلك من خرافات وخزعبلات فهي تسيء لعلي واولاده كثيرا وتضرهم وتشوه سمعتهم وماضيهم وتصورهم على انهم رموز للضلال والعودة للاصنام وتجر الى التقول على الله بما لم ينزل به سلطانا ، رحمة الله على علي بن ابي طالب واولاده حسين وحسن .احفاد الرسول صلى الله عليه وسلم .

كلام أجوف يثير الغثيان .
فول على طول -

ولماذا تسمى الخلافه الراشده وهى مخضبه بالدماء والقتل والخيانه والنهب حتى بين أقرب الناس الى الرسول وأقربهم الى بعض ؟ كم حرب كانت بين الخلفاء الراشدين ؟ وكم قتل فى موقعة الجمل بين عائشه وعلى بن أبى طالب ؟ ومن منهم فى الجنه ومن منهم فى النار ..على أساس الحديث الشريف الذى يقول : اذا تقاتل مؤمنالن فالقاتل والمقتول فى النار ؟ ولماذا جميعهم قتلوا على أيدى أقرب الناس اليهم حتى ال بيت النبى جميعا ؟

السؤال حق وليس منحه من أحد .
فول على طول -

وكيف تم تحريف الاسلام تحريفا كاملا كما تقول ؟ وأين وان له لحافظون ؟ ثم ما هو الاسلام الصحيح أو ما هى روح الاسلام ..ولماذا لا تظهر حتى الان ..ومن الذى يعرفها ؟ ومن الذى يمثل الاسلام الصحيح ؟ ولن نعلق على الحسين فقد سبق التعليق على ذلك فى مقالات سابقه ولنفس الكاتب . تحياتى ,

اسوء من بني اميه
علي الوردي -

إنِّي لأنظر أحيانا إلى بعض المتزعمين الذين يتصدرون المواكب أو يقيمون الولائم باسم الحسين، فأراهم لا يختلفون في أخلاقهم عن بني أمية ولست أستبعد مِن أحدهم أن يقتل الحسين حين يأمره يزيد أو يغمز له معاوية. إنّهم يبكون على الحسين في شهر محرم ثُمّ يقتلونه في الأشهر الأخرى! ‏-علي الوردي

شبهات كنسية حقيرة لم تمنع الغربيين من اعتناق الاسلام
ولم تمنع رعايا الكنيسة الهرطوقية من التوجه نحو الاسلام -

هذه شبهات كنسية والحادية حقيرة قديمة ايها الصليبي الشتام اللئيم من ايام البال توك والماسنجر والمنتديات اكل الدهر عليها وشرب ، جرى الرد عليها مراراً وتكراراً وتتوفر في المواقع الاسلامية التي تتصدى لشبهات وافتراءات الصليبيين الكنسيين واخوانهم الشعوبيين الملحدين تتوفر ردود وافية مفحمة كفوا عن هذيانكم فقد افلستم ففي مقابل كل تعليق مسف لكم يسلم ٤٧ شخص حول العالم يومياً انكم تحاولون عبثاً ولا تضرون الا انفسكم وشتائمكم واكاذيبكم وافتراءاتكم ومسباتكم على الاسلام والمسلمين ستتحول الى جمر ولهب يحرقكم في قبوركم وفِي جحيم الابدية . هروبا من واقعهم النفسي و الكنسي المزري يهاجم الكنسيون الاسلام والمسلمين ويسمي متطرفيهم هذا نقداً فأنتم اصحاب عقيدة الارهاب والدم كنسيين وانتم اساتذته الفجور رهبانكم وقساوستكم و خدام كنائسكم و بينكم في دوركم ، لقد انهزمت الكنيسة امام الاسلام ودعا اباء الكنيسة الارثوذكسية في مصر والمهجر رعاياها الى عدم الرد على المسلمين وعدم اثارتهم لأن ذلك يخصم من. الكنيسة والمسيحية ويفتح عيون المسيحيين على اشياء يجهلونها ومن الافضل ان يضلوا كذلك حتى تستمر الكنايس في استعبادهم وابتزازهم ..

حركة إصلاح؟
خوليو -

طالما قام الحسين لإصلاح دين جده الذي انحرف كما يقول السيد الكاتب ،فلماذا لم يساعده جده في مهمته هذه بإرسال الملائكة المسومة التي ساعدت الجد في معركة بدر ، ؟ فالحفيد قابل جيش يزيد بعدد قليل من اتباعه وأقربائه ،فهل كان ينتظر هبوط الملائكة ياترى ؟ ربما ،والأرجح هكذا ،ولو لم يكن فهو ضعيف الاستراتجية القتالية في معركة محسومة نتائجها قبل أن تبدأ . والسؤال الذي لا يغيب ، لماذا لم يساعده جده ؟

لماذا الطعن ؟؟؟!!!!
شيعي من كربلاء -

الحسين قُتِل شرّ قتلة، لماذا ننبش في التاريخ والدين ما يبعدنا عن غاية نبيلة نزعم جميعاً إننا نرنوا إليها وهي إخلاء الأرض من الظالمين ؛ أبرز عنوان لفاجعة كربلاء هي محاربة الطغيان والاستبداد والاستعباد وخنق كل صوت ينشد العدل وحرية اختيار الحاكم ومحاسبته قول الحسين(( لم أخرج أشِراً ولا بطِراً وإنما لطلب الإصلاح في أمة جدي )) (( لا أرى في الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلاّ برما)) أقول للأستاذ متفرج : لماذا تخوض في أمور جانبية لم يبتّ في صحتها، لِمَ لم تسلط الضوء على الحسين عندما طلب من عمرو بن سعد قائد جيش يزيد العودة إلى مسقط رأسه فما كان جواب عمرو إلا أن خيّره بين مبايعة يزيد أو القتل؟ لماذا لم تسلّط الضوء على خطاب الحسين لجيش يزيد عندما طلب منهم مواجهته شخصياً فقط وعدم التعرض لعياله وأطفاله ولكنهم أبوا وحرقوا خيامهم وقادوهم سبايا إلى يزيد وذبحوا حتى طفله الرضيع؟ يا أستاذ متفرج أنا أربأ بجنابك كمسلم أن تكون كفول المعروف بكرهه حتى لنبينا الكريم والذي يحاول دائماً التصيّد بالماء العكر ليشوّه وجه الإسلام؛ أعود لأذكّرك بقول نبينا مخاطباً الإمام عليّ (( ياعليّ أنت مني بمنزلة هرون من موسى إلا أنه لانبيّ بعدي )) وقوله (( الحسن والحسين إمامان إن قاما وإن قعدا)) أخيراً لماذا بدل أن نطعن برمز الإباء الذي تعلّم منه حتى غاندي أن يكون مظلوماً فينتصر ؛ لماذا لانستمد منه مبادئه العظيمة فنحاسب بهذه المناسبة الظالمين المستبدين في كل مكان على ظلمهم وتسلطهم على شعوبهم ونهبهم خيرات هذه الشعوب بالحديد والنار ؟

سؤال أخير للسيد شيعى من كربلاء
فول على طول -

يا سيد شيعى هل تعتبر الأسئله كراهيه أو شتائم ؟ أنا سألت عدة أسئله وأرجو أن تجاوب عليها بينك وبين نفسك وكفى هروب وكفى اتهام الأخرين . نحن لم نضع لكم نصوصكم نحن نناقشكم فيها على أساس أنها نصوص ربانيه وجاءت مع خير الأديان ..ومن حق أى انسان أن يسأل ويناقش وخاصة فى أمور الدين لأنها تخص كل البشريه وتخص المصير الأبدى للانسان ونريد أن نعرف الحقيقه ..فهمت ؟ يتبع

اتباع الحسين المعاصرين تحولوا الى ظلمة مجرمين وسفاحين الجحيم تتلمظ للقاءهم ..
مراقب -

لو بُعث الحسين لأغتاله اتباعهوالحسين براء من فعال اتباعه - ارتكب اتباع الحسين رضوان عليه مخازي وجرائم بسمه ومنهم اثرى بسمه اقلهم بايع الهريسة ؟! مئات الالوف من البشر ابيدوا او شردوا من ديارهم و سويت مدنهم بالارض حتى لا يعودوا اليها ، اغتصاب النساء والاطفال ، هذه بعض فعال اصحاب المظلومية الذين باتوا ظالمين وعتاة وطغاة وساروا في ركاب طواغيت العصر من امثال سفاح ايران و سفاح الشام و جزار الضاحية ؟! المقال يخلو من اي ادانة او تبرؤ من هؤلاء المجرمين عزاء هؤلاء المظلومين بعدالة اليوم الاخر وعند الله تجتمع الخصوم ..والجحيم تتلمظ للقائهم ..

سؤال أخير للسيد شيعى من كربلاء
فول على طول -

هل زواج المتعه له علاقه بالأخلاق أو القيم ؟ بالتأكيد أنت تعرف زواج المتعه فى الاسلام وخاصة عند الشيعه ...وأرجوك عدم الهروب . هناك مكاتب لزواج المتعه فى ايران والعراق يديرها رجال دين شيعه ...والزواج لفتره محدوده حتى ساعات نظير مقابل مادى ..هل هذة أخلاق أم دعاره ؟ أحد معارفى زار ايران فى مهمه صحفيه وهناك عرضوا عليه زواج المتعه لعدة ساعات مقابل دولار ين وهو رفض بالرغم من أنه ملحد - مسلم سابق - وقال أن أخلاقى لم تسمح بذلك .

لماذا لم ينقذ الرب ابنه الوحيد المصلوب على خشبه ؟!!
رداً على خوليو -

عندما صرخ الابن لماذا يا ابتاه لمَ شبقتني تركتني ؟!

الى شيعى من كربلاء - تابع ما قبله
فول على طول -

وجميع الأسئله التى أسألها كنت سأفعلها مع أى نبى أو من ادعى النبوه وليس فقط مع رسولكم محمد ...وعلينا أن نفحص أى تعاليم وهل تتفق مع قداسة الخالق أم لا ؟ ولا يهم من الذى أتى بها ولكن يجب أن توضع هذه التعاليم وسيرة من نادى بها تحت المجهر ولا أحد فوق النقد ولا يوجد خطوط حمراء للأسئله ...الله منحنا العقل وأمرنا بالفكر والتدبر ....وأسألكم أن تحذف اسم محمد وتضع بدلا منه أسم أى نبى وأى شخص وترفع عنه القداسه وتسأل نفس الأسئله وهل تتفق حتى مع الانسانيه أم لا وبعد ذلك نحكم . انتهى

الشيعي العاقل اما ان يتسنن او يُلحد ..
متابع -

اذا عقل الشيعي ، فهو اما ان يتسنن ، او يُلحد ، لانه بصدد عقيدة لا عقلانية شكلاً ومضموناً ..

تحت اي عذر تفلت المليشيات المسلحة الشيعية المجرمة من القصاص ؟!
المؤرخ -

يعتبر إفلات قتلة عثمان من العقاب أول حالة في الإسلام، وكانت في عهد علي.‏وفق هذا الافلات اعتمدت مراجع فرق الموت والميليشيات "غير جائز القصاص من قاتل" الخصوم.‏وترفض المرجعية الشيعية القصاص من فرق الموت والميليشيات بسبب هذا التأويل.‏من المهم التركيز على محاكمة العمامة وليس موقف علي.

مذهب قائم على الحقد والكراهية والارهاب والاجرام
الشيعة غدروا بالحسين وقتلوه .. -

‏عبارة ، لعنة امة قتلت الحسين ، عبارة ارهابية ، لا عقلانية ، وتحمل روح كسرى ، و تعبر عن كراهية الاسلام ..وكراهية المسلمين الى حد الابادة وهذا ما حصل قديما ويحصل اليومَ في العراق والشام واليمن ، ‏و في الحقيقة ‏هم يلعنون أنفسهم لأن أجدادهم من غدر بالحسين وقتله ‏وهذا الأمر موجود في كتبهم على لسان أهل البيت أنفسهم

يا نصارى المشرق اذهبوا واصلحوا كنايسكم و قلايات رهبانكم و بيوتكم الخربانه
لوثري -

يا نصارى المشرق اذهبوا واصلحوا كنايسكم و قلايات رهبانكم و بيوتكم الخربانه . لا تكرزوا بالإصلاح عندنا ، وتذكروا. ان بيت النجار مخلع ..

طائفية معاصرة
متابع -

بدون دخول في تفاصيل ..‏يا لثارات الحسين في عصرنا = دعوة طائفية صريحة لقتل أهل السنة،مع ان أجداد من يتبنون هذا الشعار هم أول من خذلوا حسينا.. يقول زين العابدين وخيرة التابعين علي بن الحسين : إن هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم !