كتَّاب إيلاف

هل فشلت الولايات المتحدة في أفغانستان؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

انتقادات دولية بل وأميركية كثيرة طالت إدارة الرئيس جو بايدن منذ أن شاهد مئات الملايين حول العالم لقطات تساقط مواطنين أفغان من طائرة أميركية اضطرت لمغادرة أرض مطار كابول وعلى متنها أكثر من 640 شخصاً يريدون الفرار عقب سيطرة حركة "طالبان" على العاصمة. معظم هذه الانتقادات تركز على "إدارة" مشهد الخروج الأميركي من أفغانستان، حيث أفسدت سرعة سيطرة حركة طالبان على العاصمة، كابول، خطط الجانب الأميركي للخروج بشكل منظم وفي توقيت معلوم (قبل حلول ذكرى الحادي عشر من سبتمبر) حيث كان يفترض أن يكون خروج آخر جندي أميركي مناسبة احتفالية من وجهة نظر البيت الأبيض، ولكن الأمور لم تمضي وفق ما خطط لها بل تحولت إلى أزمة حقيقية تواجه فريق الرئيس بايدن.
وجهة النظر الأميركية الرسمية تقول أن الولايات المتحدة لا تنفي علمها باحتمال سيطرة حركة "طالبان" على أفغانستان، بل تؤكد أن ذلك كان في قلب حساباتها، وأن الرئيس بايدن لا يريد وقف او تأجيل زحف الحركة على الأراضي الأفغانية، لأن ذلك كان سيتطلب إرسال قوات أميركية إضافية لأفغانستان، ولكنه سعى للتركيز على تحقيق أهداف الأمن القومي الأساسية للولايات المتحدة.
أما الواقع فيقول أن الولايات المتحدة قد فشلت في تقدير مستوى كفاءة الجيش الأفغاني ومهنيته، ويبدو أنها وقعت فريسة عملية خداع كبرى في هذا الشأن، ليس على صعيد أداء الجيش الأفغاني فقط، بل على صعيد أقرب حلفائها الأفغان، وهو الرئيس الهارب أشرف غني، الذي فر بسرعة لافتة وفي توقيت حساس للغاية، وبشكل لم يكن تتوقعه واشنطن التي اعتقدت أن سيطرة حركة "طالبان" على الحكم مسألة وقت وأنها ستواجه بعض المقاومة والقتال من جانب الجيش الأفغاني، ولكن هذا لم يحدث تماماً بل تحقق في توقيت يعكس فشلاً استخباراتيا ً أميركياً ذريعاً ويؤكد أن "طالبان" قد رتبت لكل شىء قبل حدوثه بدقة شديدة اعتماداً على إلمامها التام بالشأن الأفغاني وتجربتها السابقة في الحكم وساعدها بطبيعة الحال تفشي الفساد والرشى وتعدد الولاءات وربما غيابها في صفوف خصومها من القادة والمسؤولين الأفغان، وهو ما أشارت إليه صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في تقرير لها تحدث عن رشاوى متها "طالبان" لمسؤولين وعسكريين أفغان منذ العام الماضي كي يسلموا اسلحتهم، وأن هذه "الصفقات" تمت في شكل اتفاقات لوقف إطلاق النار، وأن حركة طالبان نجحت خلال عام ونصف في توسيع هذا المخطط من المناطق السكنية إلى مستوى السلطات الإقليمية والمحافظات الإداري، وأن هذه الرشاوى أظهرت نتائجها في استسلام القوات الحكومية بشكل متسارع للغاية، ونقلت الصحيفة عن مسؤول استخباراتي أفغاني قوله أن "البعض أراد الحصول على المال"، لكن آخرين انحازوا لـ "طالبان" بعد توقيع اتفاق بين واشنطن والحركة في الدوحة، حيث تيقن الكثيرين بأن "طالبان ستعود لا محالة إلى السلطة وقرروا "تأمين مكان لهم في الجانب المنتصر".
الكل يعلم بمخطط الانسحاب الأميركي إذاً ولكن المعضلة التي تسببت في تشويه السياسة الخارجية الأميركية تكمن في سوء إدارة المشهد، حتي أصبح أسوأ فشل للسياسة الخارجية الأميركية منذ عقود كما يقول الكثير من الخبراء والمحللين، حيث أعاد مشهد الهروب الكبير من مطار كابول إلى الأذهان مشهد انسحاب القوات الأميركية من سايغون الفيتنامية عام 1975، مادفع قادة الحزب الجمهوري الأميركي للتساؤل عما إذا كانت إجهزة الاستخبارات الأميركية قد أساءت تقييم الوضع وأن الرئيس تم تضليله من قبل أجهزته أم أنه كان يعلم حقيقة ماسيحدث وقام بتضليل الشعب الأميركي؟ ولاشك أن أزمة بايدن داخلياً قد تتعمق بقوة لو صح ماورد بتقرير "نيويورك تايمز" الذى ذكر أن الاستخبارات الأميركية حذرت من "انهيار وشيك" للجيش الأفغاني، فيما شكك الرئيس جو بايدن ومستشاروه في إمكانية حدوث ذلك، حيث كشفت الصحيفة نقلاً عن مصادر لها أنه بحلول شهر يوليو الماضي ازدادت التقارير الاستخباراتية من أفغانستان "تشاؤما" بشأن قدرة قوات الأمن الأفغانية على التصدي لزحف "طالبان" وفرصة الحكومة في الحفاظ على سلطتها ومنع سقوط كابل، وذكرت الصحيفة أن الرئيس بايدن قلل في 8 يوليو من خطورة سقوط الحكومة الأفغانية، كما أنه استبعد أي "إجلاء فوضوي للأميركيين" من أفغانستان على غرار ما حدث في نهاية حرب فيتنام عام 1975، ومثل هذه المعلومات قد تضع البيت الأبيض في موقف حرج للغاية خلال الفترة المقبلة.
الرئيس بايدن يجادل منتقديه بأن خروج القوات الأميركية من أفغانستان كان في وقته المناسب، وهذا أمر لا خلاف بشأنه، وتحدث مؤخراً في كلمة له عن نقاط عدة لم تتطرق جميعها إلى تفسير سيناريو الخروج أو تبريره، بل تمحورت حول أسباب الخروج، التي هي بالأساس موضع اتفاق بين الديمقراطيين والجمهوريين، وقال إنه ليس هناك ندم على قرار سحب القوات، وأن الهدف من العملية الأميركية في أفغانستان كان منع الهجمات الإرهابية على دولتنا، وقد تحقق هدفها، وأنه لا يجب أن يموت الجيش الأميركي في حرب لا تريد القوات الأفغانية خوضها، مشيراً إلى استسلام قادة أفغانستان وهروبهم وانهيار الجيش الذي منحته الولايات المتحدة "كل مايحتاجه" لكنها فشلت في منحه إرادة الانتصار.
حديث بايدن يوحي بأنه في مأزق حقيقي لاقناع منتقديه الأميركي بعدم حدوث فشل في إخراج المشهد، وتنفيذ مخطط الانسحاب بشكل مناسب، ما يضعه في مرمى منافسيه وخصومه داخل الولايات المتحدة وخارجها، فالأمر لا يتعلق بالتكلفة الضخمة للتدخل العسكري الذي انتهى بهذا الشكل ولكن أيضاً بمقتل أكثر من 2300 جندي أميركي وإصابة أكثر من عشرين ألفاً في حرب استمرت عقدين من الزمن وانتهت بمشهد تساقط العالقين بالطائرة الأميركية على أرض مطار كابول، ولكن ما يطمئن البيت الأبيض نسبياً في هذا الشأن أن نتائج استطلاعات الرأي لا تزال تدعم قرار سحب القوات الأميركية بغض النظر عن الانتقادات التي رافقت هذا الخروج.
ولاشك أن تحليل المشهد بشكل موضوعي بعيداً عن الصراع الحزبي الأميركي، يقول أن الرئيس بايدن قد أخطأ في إخراج مشهد النهاية في أفغانستان، ولكن هذا الفشل يمتد لعقدين ماضيين، حيث لم تستطع الإدارات الأميركية السابقة تقييم مخرجات التدخل الأميركي في أفغانستان بناء على المصالح الاستراتيجية الأميركية، واختار الجميع التهرب من تحمل تبعات اتخاذ القرار حتى وصلت فاتورة هذا التدخل إلى نحو 3 تريليونات دولار بحسب تقارير اميركية، والأمر هنا لا يتعلق بأفغانستان فقط بل يطال مكانة الولايات المتحدة وهيبتها في النظام العالمي القائم، فتكرار مثل هذه المواقف في أفغانستان والعراق ومناطق أخرى من العالم يعتبره البعض مؤشر على تآكل النفوذ العالمي الأميركي وانحسار قدرة الولايات المتحدة على البقاء كقوة عظمى وحيدة تهيمن على العالم.
الحقيقة أن مثل هذا الكلام لم يعد افتراضات تحليلية، فهناك شواهد يجب أخذها بالاعتبار وفي مقدمتها اهتزاز ثقة حلفاء الولايات المتحدة في قدراتها العملياتية والاستخباراتية والعسكرية، فعندما يقول فولفجانج إيشينجر رئيس مؤتمر ميونيخ الدولي للامن، الذي يعد أحد أكبر وأهم المؤتمرات الدولية التي تناقش السياسة الأمنية على مستوى العالم، أن الوضع في أفغانستان يدل على فشل تام لأجهزة الاستخبارات الأميركية، ويضيف "كنا واثقين أشد الثقة بأن هناك في أفغانستان قوات مسلحة ومدربة جيدا، وقبل أيام فقط كانت تصل لي تقارير من الأميركيين تؤكد أن في مقدور هذه القوات الدفاع عن كابل على مدار أشهر"، ويتابع "لقد انهار كل ذلك مثل بيت من ورق، وهذا يدل على فشل تام وهزيمة تامة في تقديرات الوضع العسكري، وأعتقد أنها تقديرات استخباراتية أميركية، وهذا يعكس مدى اهتزاز الثقة بقدرات الولايات المتحدة من جانب حلفائها.
المسألة باعتقادي تتجاوز حدوث أخطاء من جانب إدارة الرئيس بايدن أو حدوث فشل استخباراتي في تقدير الموقف، ولكنها ستكون موضع دراسات وتساؤلات أميركية عميقة خلال الفترة المقبلة لأن ماحدث يعد أخطر إنذار بانحسار وتآكل النفوذ الأميركي عالمياً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الأسئله الصحيحه والافتراضات الصحيحه
فول على طول -

الأسئله الصحيحه والافتراضات الصحيجه تؤدى الى اجابات ونتائج صحيحه ..الأسئله الصحيحه هى : لماذا يهرب الذين أمنوا من بلادهم ويخاطرون بحياتهم سواء فى أسطح أو عجلات الطائرات أو قوارب الموت ؟ مع أنه لا يوجد أدنى شك أن من يركب على جناح الطائره أو عجلاتها لابد أن يلقى حتفه كما شاهد العالم كله ؟ الاجابه معروفه للجميع طبعا ..الغريب أن المسلم عندما يستقر فى الغرب الكافر ينشر دينه ويطالب بتطبيق الشريعه الى هرب منها وعجبى ؟ أى الخلل فى العقل المسلم . يتبع

السؤال الثانى ..لماذا لم يدافع الجيش الأفغانى ضد طالبان ؟
فول على طول -

لماذا لم يدافع الجيش الأفغانى ضد طالبان ؟ الاجابه بسيطه ولا تحتاج الى استخبارات أو ذكاء ..لأنهم جميعا - أو لأنكم جميعا - طالبان أو دواعش أو قاعده وهذه عقيدة كل مسلم ..اذن كيف يحاربون طالبان ضد الكفار الأمريكان ؟ ولا يمكن لأعتى المخابرات أو تفتش فى عقول البشر أو فى عقيدتهم ..اذن لماذا تلوم المخابرات الأمريكيه أو غيرها ؟ ترفع راية الجهاد يلتف حولك العباد ...طبعا الجهاد ضد الكفار الأمريكان اذن الكل سوف يجاهد ولا فرق بين الجيش وطالبان .يتبع

السؤال الثالث
فول على طول -

لماذا بلاد الذين أمنوا كلها ارهابيون ومصدر تفريخ للارهابيين ؟ ولماذا فشل الذين أمنوا فى استنباط الاسلام الصحيح حتى تاريخه ؟ وهل طالبان أو داعش أو جبهة النصره الخ الخ ...تفعل شيئا يخالف الاسلام ؟ اذن كيف تتوقع من امريكا أن تبنى دوله فى أفغانستان أو غيرها من بلاد الذين أمنوا ؟ ومن الذى أنشأ طالبان ؟ طالبان هم خريجو المعاهد الدينيه فى أفغانستان وباكستان وغيرهما والذى قام ببناء هذه المعاهد وينفق عليها حتى تاريخه هم بلاد الخليج وعلى رأسهم السعوديه ..والذى اعترف بدولة طالبان هم : السعوديه والامارات وباكستان فقط لا غير . ..اذن من يحضر العفريت عليه أن يصرفه يا سيدى الكاتب .

لماذا تلومون امريكا دائما ؟ وأين مسئوليتكم ؟
فول على طول -

ولماذا دائما تلومون امريكا والغرب أو الغير ؟ وأين مسئلياتكم عن بلادكم وعن اسلامكم ؟ خروج امريكا كان سيأتى يوما ما وكان محددا له تاريخ ومعروف مسبقا ..اذن ما الغريب فى خروج امريكا من أفغانستان ؟ الفوضى التى حدثت فى المطار من قام بها هم الأفغان وليس الأمريكان . واذا كانت طالبان لا تمثل الاسلام لماذا لم تقوم الدول الاسلاميه بالوقوف أمامها ومحاربتها بدلا من الكفار الأمريكان ... على ألأقل لنصرة اخوتكم فى الدين وهم الأفغان ؟

من الذى خذل من ؟
فول على طول -

أو على الأقل كان يجب وقوفكم بجانب الأمريكان وهم يحاربون بالانابه عنكم ..وان كانت طالبان تمثل الاسلام الصحيح لماذا لا ترضون بحكمها ؟ ولماذا ترفضون أن تهاجمون خروج الأمريكان ؟ على الأقل كى يتمتع الأفغاان بحكم الشريعه وارساء العدل الاسلامى المنشود . انتهى - نقطه أخيره : من الذى خذل من ؟ الحقيقه أن الجيش الأفغانى خذل نفسه وخذل بلده وخذل الأمريكان الذين دربوه وأنفقوا عليه مليارات ....الحقيقه الأكيده أن الأفغان - أو الذين أمنوا - كلهم طالبان .

رقم قياسي
abulhuda -

أشرف غني يجب أن يشارك في سباق مائة متر جري وأعتقد هو ألأن يحمل ألرقم ألقياسي , بس يبقى سقوط صدام حسين ونظامه هو ألأسرع فقط ثلاثة أيام لاغير , طالبان قاتلت وتقاتل عن عقيدة وبشراسة وهذا لايعني بأن عقيدتهم صحيحة أبدا بينما ألجيش ألأفغاني يقاتل من أجل لقمة ألعيش كولة اخوانا ألمصريين ( أكل ألعيش يبيه ) كما في بعض اخوتنا ألكتاب ( احم , احم ) , وللأستاذ فول على طول ألغرب وأمريكا هم من سلطوا هؤلاء ألحكام على رؤوس ألشعوب ألمستضعفة وليست ألاسلامية فقط ودعموهم وساندوهم ومن ثم تركوهم لمصيرهم .

مبروك للمسلمين
٢٢٤٢ -

نبارك المسلمين بوصول حركة طالبان للحكومه بافغانستان والحركة صرحت بأن حكمها سيكون حسب القرآن الغير محرف والآن على جميع المسلمين الذين يتشوقون العيش حسب قوانين وأحكام النبي محمد والهه الهجرة بافغانستان ومن لن يهاجر لافغانستان والعيش حسب قوانين نبي الإسلام والهه فهو يعترف رسمياً بأن هذا الدين نبيه والهه بالطين.

من الذى خذل من ؟ للتصحيح فقط
فول على طول -

جاءت العباره التاليه فى تعليقى تحت ىعنوان " من خذل من " ولماذا ترفضون أن تهاجمون خروج الأمريكان ؟ والتصحيح هو : لماذا ترفضون أو لماذا تهاجمون خروج الأمريكان ؟ أى لماذا تنتقدون خروج الأمريكان ؟ وللسيد عبدالله : اطمئن يا سيد عبدالله ..الأمن استتب فى أفغانستان وهرب أشرف غنى - المعين من قبل الأمريكان الكفار - وحل محله أحبابك بتوع الشريعه ..أنا عن نفسى أتمنى أن يعم النظام الطالبانى بلاد الذين أمنوا جميعا وتطبق الشريعه بحذافيرها على أتباعها فقط . لا أعرف من يمنعكم عن ذلك ؟

شكر لك يا فول
كلكامش -

شكر يا فول لك فقد قلت ما اود قوله تحية لك

طالبان لن تتعرض للنسوان
اخباري -

‏⁧‫في خبر عاجــــــل‬⁩: قيادي في ⁧‫طالبان‬⁩ || لن ندخل في مواجهة مع ⁧‫ الإمارات‬⁩ لان ديننا حرم علينا قتال النساء ..

اهتزاز ثقة " العملاء " حكام النظم العربية الوظيفية في امريكا
ياللعار امريكا سابتنا وجريت ، العتاب على قدر الالم . . -

العتاب على مقدار الالم ، هناك شواهد يجب أخذها بالاعتبار وفي مقدمتها اهتزاز ثقة " عملاء " الولايات المتحدة - كحكام النظم العربية الوظيفية - في قدراتها العملياتية والاستخباراتية والعسكرية، فعندما يقول فولفجانج إيشينجر رئيس مؤتمر ميونيخ الدولي للامن، الذي يعد أحد أكبر وأهم المؤتمرات الدولية التي تناقش السياسة الأمنية على مستوى العالم، أن الوضع في أفغانستان يدل على فشل تام لأجهزة الاستخبارات الأميركية، ويضيف "كنا واثقين أشد الثقة بأن هناك في أفغانستان قوات مسلحة ومدربة جيدا، وقبل أيام فقط كانت تصل لي تقارير من الأميركيين تؤكد أن في مقدور هذه القوات الدفاع عن كابل على مدار أشهر"، ويتابع "لقد انهار كل ذلك مثل بيت من ورق، وهذا يدل على فشل تام وهزيمة تامة في تقديرات الوضع العسكري، وأعتقد أنها تقديرات استخباراتية أميركية، وهذا يعكس مدى اهتزاز الثقة بقدرات الولايات المتحدة من جانب حلفائها.المسألة باعتقادي تتجاوز حدوث أخطاء من جانب إدارة الرئيس بايدن أو حدوث فشل استخباراتي في تقدير الموقف، ولكنها ستكون موضع دراسات وتساؤلات أميركية عميقة خلال الفترة المقبلة لأن ماحدث يعد أخطر إنذار بانحسار وتآكل النفوذ الأميركي عالمياً.

يادي الفضيحة أم جلاجل يادي الجرسه أم حناجل..
كويس كده ؟! -

‏⁧‫عاجــــــل‬⁩: قيادي في طالبان لـ ⁦ CNN‬⁩ لأننا أصحاب قضية كانت عملية إنتقال الحكم إلى حركتنا أسرع من إنتقال السلطة بين ⁧‫ ترامب‬⁩ و ⁧‫بايدن‬⁩ رؤساء الإحتلال الأميركي ..

الغباء الأمريكى وخيانة الذين أمنوا
فول على طول -

غباء الأمريكان أنهم اعتقدوا أن الجيش الأفغانى سوف يدافع عن البلد ضد طالبان وأنه يمكن اقامة دوله تشبه البشر فى أفغانستان - أو فى أى بلد مؤمن - التى تعيش فى الكهوف على ثقافة القرن السابع الميلادى وهذه واحده . أما الأسوأ فهى الخيانه الجماعيه للجيش الأفغانى والرئيس أشرف غنى الذى فر هاربا ..نعم كلهم خونه ..خانوا الأمريكان وانخرطوا فى الجيش وتقاضوا مرتبات خياليه لوظيفه محدده وهى منع طالبان من الوصول الى الحكم وظهرت الخيانه فى أقبح صورها بفرارهم جميعا ولم تطلق رصاصه واحده ضد طالبان ..بكل تأكيد أنا لم أفاجأ بخيانة الذين أمنوا جميعا فى أفغانستان أو غيرها ..يتبع

الخيانه تجرى فى العروق
فول على طول -

خيانة الجيش الأفغانى لأمريكا ليست محل استغراب بالنسبه لنا فهى عقيده دينيه عند الذين أمنوا ..- أموال الكفار غنائم للمؤمنين ..والولاء والبراء .الخ الخ - .أما الخيانه فى أبشع صورها هى خيانتهم لبلدهم وللأفغان الذين اعتقدوا أن هناك جيش وطنى يحميهم ولكن لم يحدث حتى اطلاق رصاصه واحده من الجيش بالاضافه الى فرار أشرف غنى وهو رئيس الدوله أى خائن بالبفطره . الأغرب أن كل المؤمنين ينتقدون امريكا ولم يتكلم ولا مؤمن واحد عن خيانة الأفغان أنفسهم لبلدهم ولأهلهم .

شكرا للعزيز كلكامش - تابع ما قبله
فول على طول -

ولم نسمع عن هيئه اسلاميه واحده - وما أكثرهم - حتى بيان واحد يندد بأفعال طالبان وهذا يؤكد أنهم موافقون على ذلك لكن النفاق يمنعهم من قول الصدق لأنهم يعرفون جيدا أن طالبان هى الاسلام الصحيح بما ترتكبه من مذابح وكتم الحريات ووأد النساء . أين حمرة الخجل ؟ - الغريب أنه اجتمعت فصائل اسلاميه من كل حدب وصوب لمحاربة الأسد فى سوريا وللقتال فى العراق وليبيا بحجة الدفاع عن المسلمين المظلومين هناك ولم نسمع عن فصيل واحد يحارب ضد طالبان ..لماذا ؟ أترك الاجابه لأصحاب العقول والضمائر فقط . تعقيب أخير .

آخرة خدمة الامريكان علقة ..
........................................... -

كأن الكاتب في المقال يبدو كلسان حال الأنظمة العربية الوظيفية يعاتب اسياده الامريكان بعد هروبهم من افغانستان ، قائلاً لهم : اهذه نهاية العشرة والخدمة والعمالة يا أمريكا ؟! من المتوقع ان الخلايجه الذين خدموا ويخدمون الامريكان والصهاينة برمش عيونهم سينالهم من غدر الامريكان والصهاينة جانب ، ويتركون لمصيرهم لكي تفترسهم ايران ..

بعد ان خذلها العم سام الانظمة العربية الوظيفية تبحث عن كفيل جديد
.............. -

بعد أحداث أفغانستان الأخيرة.. الأنظمة العربية الوظيفية ، تبدأ بسرعة في التساؤل عن مكانها على قائمة أولويات السياسة الخارجية الأمريكية و تتطلع لتعزيز علاقاتها مع حلفاء آخرين مثل روسيا والصين.

الغرب والاسلام
Asd -

وول ستريت جورنال: ‏"العالم الإسلامي لا يُقهر والغرب فشل في تغييره بالقوة ولا يمكنه تغييره كما أنه لا يمكنه أيضاً تجاهل المجتمع الديني الأسرع نمواً في العالم. ‏وعلى الولايات المتحدة الأمريكية قبول فكرة أن الأغلبية المسلمة هي فقط من يجب أن تحدد خيارات المسلمين وتقرر مستقبلهم." وول ستريت ..

فشلت و تمرمغ انفها في التراب ،لا يعرفون كيف يتعاملون مع الاسلاميين
جمال خالد -

امريكا فشلت فشلا ذريعا ذلك بسبب افتقاد سياسة حكيمة و بسبب غباء الحام الامريكيين الذين ثبت ان زعماءالطالبان اذكى منهم ، فشلت امريكا في افغانستان و ستفشل في كل المواجهات مع المسلمين المتشددين بسبب ازدواجية موقف امريكا و تذبذبه و و خوف امريكا من انتقاد الاسلام كدين ، ام يكا تتخبط في مواقفها و لا تعرف انه بتصريحات قادتها عن كون الاسلام دين سلام و ان الارهابيين الطالبان و القاعدة و داعش و ارهابي افغانستان لا يمثلون الاسلام الصحيح هو موقف غبي و جبان و لا احد يصدقه ، لا احد يصدق ان طالبان او القاعدة او داعش لا يمثلون الاسلام ، فالامريكان عندما يقولون هذا الكلام لاحتواء موقف المنظمات الاسلامية المذكور

الذين كفروا هم اهل الغدر والخيانة والمذابح والابادة
دهان عشان الحرقان -

لو ادخلت الاديان مجال الادانة لتمت ادانة المسيحية بسهولة نظرا لتاريخها الاجرامي الطويل ضد الانسانية ، ان المسيحية عقيدة اجرامية منذ الفين عام وحتى الآن ومنطقها يقوم على ابادة الخصم ولو كان مسالماً كما حصل مع شعوب الامريكتين واستراليا ونيوزلندا و جزر المحيطات والذين استقبلوهم بكل طيبة ومحبة ثم لم يلبث ان غدر بهم المسيحيون بتوع الرب محبة والمسيحية سلام وتسامح وابادوهم بوسائل غاية في الخسة والوضاعة جاء كولومبس المسيحي محمًّلًا بأفكار الحروب، وممتلئًا بأفكار السيطرة والاستيلاء والقيادة، إلى شعبٍ منقطعٍ عن العالم، وبعيدًا عن أفكاره وتطلعاته الفكرية، ومسالم جدًّا، بالطبع كانت فكرة الاستيلاء على تلك الأراض محفِّزة للغاية وقوية، خاصَّةً أنَّ المستعمر الأوروبي ليس لديه أيَّة أفكارٍ عن السلام، أو التعايش مع الآخر؛ فالقاعدة الأساسية لديه، هي «أنا فقط لا غير».بدأ الزائر العدو مباشرةً في عمليَّة إبادةٍ جماعيَّةٍ للسكان الأصليين، دون أيَّة رقابةٍ أو مراعاةٍ للحرمة؛ فقتلوا النساء والأطفال، والشباب، ودمَّروا الأخضر واليابس، وسمَّموا الآبار، وذبحوا الماشية، وليس هذا بغريب عليهم فهما فعلوه هو ميراث أوروبا الأسود وما اعتادوا عليه هلى مر العصور، ومع ذلك لم كان من قادة القبائل الهنديَّة إلَّا أنَّهم طلبوا السلام مع المحتل القادم.، فقَبِلَ القادة المعتدون السلام مع الهنود الحمر، ولكن كانت تحرِّكهم المكائد، فأقنعوهم بأنَّهم سوف يُمدُّونهم بأغطيةٍ لحمايتهم، كرمزٍ لقبولهم المعاهدة السلميَّة.إلَّا أنَّهم أعدُّوا لحربٍ جديدةٍ بيولوجيَّة؛ للقضاء على الهنود الحمر تمامًا، فجلبوا لهم أغطيةً من مصحَّات الأوبئة الأوروبِّيَّة، وكلها محمَّلة بالعديد من الأمراض الوبائيَّة المستعصية، مثل: (الطاعون، والدفتيريا، والجدري، وغيرها..) من أجل حصدهم بأعدادٍ مهولةٍ في وقتٍ قصير.بالفعل أدَّت تلك الطرق الوحشيَّة لإبادة 80% من الهنود الحمر السكان الأصليِّين لأميركا، ولكن لم تتوقَّف الجرائم الوحشيَّة بحقِّهم لهذا الحدِّ فقط؛ فعرض القادة العسكريُّون على أفراد الجيش مكافآتٍ ماليَّةٍ في مقابل عدد الرءوس التي يُحضرونها من الهنود الحمر. خلي بالك حصل هذا والرب محبة والحقد في الأعالي و على الارض الدماء ؟!!

لاشك ان القاعدة وداعش وطالبان تمثل الاسلام المجاهد المقاوم البطل
دهان عشان الحرقان -

لاشك ان القاعدة وداعش وطالبان تمثل الاسلام المجاهد المقاوم البطل ، و كابوس الصهاينة والصليبيين الغربيين والمشارقة..

لاشك ان الذين كفروا هم الخيانة والغدر ..
Asd -

المسيحية و السيف…وثائق المطران بارتولومي دي لاس كازاس عن ابادة هنود القارة الامريكية على ايدي المسيحيين الاسبان ، لاَ تَظُنٌّوا أَنِّي جِئتُ لأُرسِيَ سَلاماً عَلَى الأَرضِ. مَا جِئتُ لأُرسِيَ سَلاَماً، بَل سَيفاً. يقول المؤرخ الفرنسي الشهير ((مارسيل باتييون)) أن مؤلف كتابنا ((برتولومي دي لاس كازاس)) أهم شخصية في تاريخ القارة الأمريكية بعد مكتشفها ((كر يستوف كولومبوس)) وأنه ربما كان الشخصية التاريخية التي تستأهل الاهتمام في عصر اجتياح المسيحيين الأسبان لهذه البلاد. ولولا هذا المطران الكاهن الثائر على مسيحية عصره وما ارتكبه من فظائع ومذابح في القارة الأمريكية لضاع جزء كبير من تاريخ البشرية. فإذا كان كولومبوس قد اكتشف لنا القارة، فان برتولومي هو الشاهد الوحيد الباقي على أنه كانت في هذه القارة عشرات الملايين من البشر الذين أفناهم الغزاة بوحشية لا يستطيع أن يقف أمامها لا مستنكرا لها، شاكا في إنسانية البشر الذين ارتكبوها)) كانوا يسمون المجازر عقابا وتأديبا لبسط الهيبة وترويع الناس، كانت سياسة الاجتياح المسيحي: أول ما يفعلونه عندما يدخلون قرية أو مدينة هو ارتكاب مجزرة مخيفة فيها..مجزرة ترتجف منها أوصال هذه النعاج المرهفة)).وانه كثيرا ما كان يصف لك القاتل والمبشر في مشهد واحد فلا تعرف من تحزن: أمن مشهد القاتل وهو يذبح ضحيته أو يحرقها أو يطعمها للكلاب، أم من مشهد المبشر الذي تراه خائفا من أن تلفظ الضحية أنفاسها قبل أن يتكرم عليها بالعماد، فيركض إليها لاهثا يجرجر أذيال جبته وغلاظته وثقل دمه لينصرها بعد أن نضج جسدها بالنار أو اغتسلت بدمها، أو التهمت الكلاب نصف أحشائها.إن العقل الجسور والخيال الجموح ليعجزان عن الفهم والإحاطة، فإبادة عشرات الملايين من البشر في فترة لا تتجاوز الخمسين سنة هول لم تأت به كوارث الطبيعة. ثم إن كوارث الطبيعة تقتل بطريقة واحدة. أما المسيحيون الأسبان فكانوا يتفننون ويبتدعون ويتسلون بعذاب البشر وقتلهم. كانوا يجرون الرضيع من بين يدي أمه ويلوحون به في الهواء، ثم يخبطون رأسه بالصخر أو بجذوع الشجر، أو يقذفون به إلى أبعد ما يستطيعون. وإذا جاعت كلابهم قطعوا لها أطراف أول طفل هندي يلقونه، ورموه إلى أشداقها ثم أتبعوها بباقي الجسد. وكانوا يقتلون الطفل ويشوونه من أجل أن يأكلوا لحم كفيه وقدميه قائلين: أنها أشهى لحم الإنسان.

دخول طالبان ودخول الذين كفروا من الروس والامريكان
................ -

المؤرخة الألمانية مريام غيرهارد في كتاب "عندما أتى الجنود":تعني جنود الحلفاء بعد هزيمة النازي استباحوا المدن الالمانية و استباحوا النساء من سن ثمانية الى ثمانين ومن تقاوم تقتل ويقتل امامها معارفها من الذكور تقول مريام غيرهارد "بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الثانية اغتصب جنود الحلفاء 2 مليون امرأة ألمانية. غدر وخيانة واجرام وخسة ..من بتوع الرب محبة .. ‏تخيلوا أن هؤلاء يشعرون بالقلق على المرأة الأفغانية !

هل يحفظ الذين كفروا افضال الإسلام والمسلمين عليهم ؟
دهان عشان الحرقان -

لولا الإسلام لكان اليوم ملايين الأرثوذكس المشارقة كاثوليك رغم انوفهم ..

هُزمت
متابع -

بل هُزمت شر هزيمة ..