فضاء الرأي

من هم اكراد المالكي نحن أم انتم ؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

سبحان مغيّر الأحوال ﻣﻦ ﺣﺎﻝ إﻟﻰ ﺣﺎﻝ:

وصل اليوم الأربعاء المصادف 25 آب 2021 رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ووفد مرافق له، إلى إقليم كوردستان، في زيارة رسمية.
والتقى الوفد مع مسعود بارزاني والمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، ورئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني.
واثناء وصوله صرح المالكي بان علاقته مع مسعود بارزاني ليست علاقة اليوم ولا علاقة فترة ما بعد سقوط الصنم ولا حينما كان رئيس وزراء، وإنما علاقته مع بارزاني هي علاقة أيام النضال والجهاد حينما كانت مقراتهم العسكرية موجودة إلى جنب مقرات الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مناطق بادينان وغيرها..

وقال المالكي نصاً: (علاقتنا وصداقتنا مع السيد مسعود البارزاني قديمة، ويمكن أن أقول بأن الحزب الديمقراطي الكوردستاني وحزب الدعوة الإسلامية هما الحزبان الأكثر استهدافاً من نظام حزب البعث بالإعدامات بالجملة وبعشرات الآلاف، ولذلك جمعتنا التحديات، جمعتنا المواجهة، جمعنا النضال وجمعنا الشهداء والتضحيات سواء التي كانت بالنسبة لحزب الدعوة إذ شُرّع قانون لإعدام كل من ينتسب أو يروج أو يتستر على حزب الدعوة الإسلامية، وبالنسبة للجانب الكوردي أيضاً حينما كانت الأنفال وكانت الهجمات الكيمياوية).

وبعد اللقاء مباشرة صدربيان مشترك عن الحزبين الديمقراطي الكوردستاني، وحزب الدعوة الإسلامية، حول الزيارة التي قام بها المالكي لأربيل وهذا نص البيان :

(بسم الله الرحمن الرحيم

في سياق العلاقات الاخوية الراسخة بين حزب الدعوة الاسلامية والحزب الديمقراطي الكوردستاني قام وفد من المكتب السياسي لحزب الدعوة الاسلامية برئاسة الامين العام للحزب السيد نوري المالكي بزيارة إلى إقليم كوردستان واللقاء مع الرئيس مسعود البارزاني ووفد من المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني .

وجرى خلال اللقاءات التباحث وتبادل وجهات النظر حول الوضع السياسي في العراق والمنطقة ومخاطر الارهاب والتحديات التي تواجه العملية السياسية كما تم خلال الاجتماعات تسليط الضوء على مسار الانتخابات البرلمانية المقبلة واكد الطرفان على إجراء الانتخابات في موعدها المحدد بتاريخ 10/ 10 / 2021، وضمان اجرائها في ظروف حرة ونزيهة وعادلة. واكد الطرفان على تامين البيئة الأمنية لإجراء الأنتخابات والحفاظ على اصوات المواطنين من التلاعب والتزوير واحترام إرادة الشعب.

ومن الله التوفيق

التوقيع حزب الدعوة الاسلامية / الحزب الديمقراطي الكوردستاني)

لن نسمح بقيام إسرائيل ثانية في شمال العراق:ـ

ان العلاقة بين المركز والإقليم شهدت خلال فترة حكم المالكي توتراً شديداً لأسباب عدة، يتعلق بعضها بمسألة (تصدير النفط والمناطق المتنازع عليها وحصة الإقليم من الموازنة ورواتب البيشمركة) وامور كثيرة اخرى منها الإستفتاء على إنفصال الإقليم عن العراق.

حيث وقف المالكي قبل حيدر العبادي وبشدة ضد أجراء الأستفتاء وطالب بضرورة إلغاء نتائج الاستفتاء بدون قيد او شرط وقال: (لن نسمح بقيام إسرائيل ثانية في شمال العراق).
كما وصف مسعود البارزاني رداً على تصريحات رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي المالكي، وصفه بالدكتاتور، وقال: (إن العراق يتجه إلى كارثة والعودة الى الدكتاتورية)، في إشارة إلى المالكي من دون أن يسميه، وهدد بارزاني أثناء زيارته للولايات المتحدة قبل اجراء الأستفتاء باللجوء إلى إستفتاء بشأن إنشاء (دولة كوردية) في حال رفض نوري المالكي حضور اجتماع عام للقيادات العراقية في أربيل لإيجاد حلول لمشاكل الإقليم مع بغداد.
كما انتقد البارزاني و بشدة المالكي في عام 2017 متهماً إياه (باحتكار السلطة وبناء جيش يأتمر بأوامره)، كما ابدى تخوفه من صفقة الاسلحة الروسية وتسليح (الجيش العراقي بعد عن اعلنت روسيا انذاك انها وقعت صفقات سلاح بقيمة 4.2 مليار دولار مع العراق)، واتهامات كثيرة اخرى اكتفي بهذا القدر.

من هم اكراد المالكي نحن أم انتم؟

كل من طالب في الإقليم بتاجيل وليس إلغاء موعد الإستفتاء، اتُهم زوراً من قبل حزب البارزاني بـ (العدو والعميل و اكراد وجحوش المالكي)، إضافة إلى انهم اُتهموا من قبل إعلاميين تابعين للديمقراطي بشتى النعوت والصفات حتى أن العديد منهم نفوا صفة الإنسانية منهم.

والان جاء دورنا لنطرح بعض الاسئلة الملحة:

من هم اكراد المالكي، هل هم الذين استقبلوا اليوم المالكي بالاحضان وكانه بطل قومي، ام نحن الذين حذرنا منذ البداية بتاجيل الإستفتاء والتركيز على امور مهمة اخرى على سبيل المثال لا الحصر (تحسين معيشة المواطنين وتوحيد الإدارتين بشكل فعلي وتحسين الخدمات الرئيسية ومكافحة الفساد وتوحيد قوات البيشمركة واحترام حقوق الانسان وحريّة التعبير والخ)؟

من هم اكراد المالكي، هل هم الذين اصدروا اليوم 25 اب بياناً مشتركاً مع المالكي حول الوضع السياسي في العراق والمنطقة ومخاطر الارهاب والتحديات التي تواجه العملية السياسية، ام نحن الذين لانزال ننتقد المالكي (كسياسي طائفي محاصصي فاشل دمر البلاد والعباد وانتج الالاف من الفاسدين والناهبين والفضائيين والملثمين القتلة من اصحاب الكواتم) كما ننتقد النظام الفاسد في العراق بشكل عام؟

يسأل المواطن الكوردستاني الذي يشعر اليوم بالخذلان والانخداع والقهر والاحباط وخيبة امل كبيرة بسبب تصريحات حكومة الإقليم السابقة ويسأل: لو كان المالكي دكتاتوراً لماذا يُستقبل اليوم استقبال الابطال في إقليم كوردستان؟ كيف تحوّل دكتاتور، مستبد مكروه إلى زعيم وصديق محبوب بين ليلة وضحاها؟ كيف تحوّل دكتاتور استحوذ على كل مرافق الدولة عندما كان رئيساً للوزراء، وكان يتصرف وفق ارادته ويهمّش الاخرين، كيف تحوّل إلى بطل وحليف استراتيجي للكورد يسعى لتحقيق العدالة والنزاهة، والاكثر من هذا يخطو اليوم على السجادة الحمراء في العاصمة اربيل وكأنه الملك؟

الم يُتهم السيد الضيف قبل سنوات من قبل مسعود بارزاني حصريأ بأحكام قبضتهِ الفولاذية على القضاء الذي صار (يبرئ المجرم ويجرم البريء)؟

وماذا عن مخاوف حكومة الإقليم لعودة الدكتاتورية، والاستئثار بالسلطة في كل مرافق الدولة من قبل السيد المالكي؟ الم يُتهم الضيف بانقلابه على الدستور من خلال ربطهِ الهيئات المستقلة بمجلس الوزراء وحصرياً بمكتبه الخاص؟

اخيراً ...

كان الأولى بساسة العراق الجدد أن يضمنوا وصول الخدمات الرئيسية إلى المواطنين بدلاً من اطلاق حملات التضليل وتصريحات استفزازية خطيرة تفوح منها رائحة العنصرية والشوفينية المقيتة، تصريحات هدفها تمزيق وحدة الصف الوطني وضياع المزيد من ثروات الشعب بين سوء الإدارة من ناحية، والمحاصصة والفساد القاتل وصفقات الاسلحة من ناحية أخرى وتكبيل العراق بالمزيد من الديون.

لم يبقى لي إلا ان اقول للاسف تحولت السياسة من فن الممكن إلى فن الاكاذيب والدجل والخداع والثرثرة والنفاق والفوضى وحملات تضليل ظالمة وصب الزيت على النار في عراق ما بعد صدام المقبور.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عائلتا بارزاني وهيرو ابراهيم سرطان الشعب الكردي المميت
زياد هركي -

عائلة بارزاني كانت العائق الوحيد امام حرية وتطور الشعب الكردي رغم انهم كانوا قادة لحزب رئيسي توارثوه. لكن توارثهم المسخ هو الذي حرم الشعب الكردي من البحث عن بدائل. فهم لم يكونوا يموا الى جانب مطالب الشعب بل جل افعالهم الخيانية تهدف الى الحفاظ على سيطرتهم العائلية على محافظتي دهوك وهولير. والان انضمت اليهم هيرو ابراهيم احمد كعائق اضافي امام الكرد وهي تماثل مسعود في الفشل والغباء السياسي. حيث انها التي اساءت استخدام ارث جلال الطالباني في خدمة سيطرة اولادها بحيث انها اصبحت مثل مسعود بل اسوأ حيث انها الان مستعدة لبيع كل شيء من اجل ان ينصب ابنها المعتوه بافل رئيسا للاتحاد. العائلتين اصبحتا بلاء امام حرية ووحدة الشعب الكردي في اقليم كردستان وخارجه.

قليلا من الصدق
زارا -

لا ادري يا سيد شمال متى تتعلم ان تكتب ككاتب حقيقي وليس كمراهق تتحكم فيه الانفعالات؟!لم يتم اتهام اي شخص اراد تأجيل, أو حتى الامتناع عن الاستفتاء, بأي خيانة. هذا غير صحيح. كان هناك البعض ممن لم يقتنع بالاستفتاء لانه لم يتم التخصير المناسب له, أو لانهم ارادوا التركيز على القضاء على الفساد بدل الاستفتاء, أو حتى الذين لم يقتنعوا بواقعية الاستفتاء. وكل هؤلاء لهم كل الاحترام والكثير مما قالو كان صحيحا.ولكن كان هناك ايضا اناس وقفوا ضد الاستفتاء لاسباب حزبية, فقط لأن الاستفتاء كان فكرة البارزاني وكانوا يريدونها فكرتهم هم, ولم يتحملوا ان تكتب المبادرة لتاريخ البارزاني.ومع كل شيء, عندما جاء الاستفتاء صوت اكثر من 90% من الكرد في العراق لصالح الاستقلال. ولن تستطيع انت او اي احد مجرد التفكير بالطعن في نتائجه لأن الكل يعلم ان نتائجه كانت شفافة وحقيقية. التصويت للاستقلال كان صوت فطرة الكرد, صوت العقل وصوت التعلم من ما حصل في تأريخ الكرد.لقد ضقنا ذرعا مرة من الاسلاميون الكرد الذين يريدوننا ان تكون هويتنا اسلامية, ومرة منكم اهل اليسار الذين تريدوننا ان ننسى فكرة الدولة لأن فكرة الدول امبريالية, او انها من نتاج الفكر القومي الضيق, كما تقولون. طيب, لتكن للكرد دولتهم, وعندما تتعلم شعوب المنطقة ان تتحد ضد الامبريالية وتتخلص من الفكر القومي الضيق وتتعلم كيف تكون انسانية بحق, سوف يتخلى الكرد عن فكرهم القومي ايضا ويتحدون بدولتهم مع دول المنطقة. هل يرضيكم هذا؟!!

دمي اصفر
بارزان -

عاش زعيم الامة الكوردية السيد مسعود بارزاني حفظه الله ورعاه / وقعت على شهادة وفاتك . انتهى امرك يا ملحد

هلهولة
احمد -

هلهولة للمالكي والبارازني الصامد .

لنميز بين الاخلاق المتعارف عليها والسياسة
برجس شويش -

المقال للسيد شه مال عادل سليم ينظر من زاوية اخلاقية الى مواقف السياسين العراقين اتجاه استفتاء استقلال كوردستان وما صرحوا به من كلام عدائي وغير مقبول لاي كوردستاني بغض النظر ان كان مؤيد او معارض لقيادة كوردستان , اتفق معه في الجانب الاخلاقي ولكن ابدا لا اتفق معه اذا نظرنا الى المسألة من زاوية سياسية وما يقتضيه مصالح شعب كوردستان العليا, ربما هنا نختلف في الاجتهاد, فنوري المالكي يعتبر اقوى شخصية سياسية في العراق , لا يهمنا ما قاله من كلام في السابق, بقدر ما يهمنا تحقيق مصالح شعبنا , فمجرد زيارته الى كوردستان وقبله زيارة حيدر العبادي اليها هو اعتذار عما ابدوه من مواقف وما اتخذوه من اجراءات ضد شعب كوردستان, اذا , القيادة السياسية الكوردستانية هي من تقرر ما هو النهج الافضل سياسيا لشعب كوردستان بالتعامل مع هذه القوة او تلك من القوى العراقية. فسؤال السيد شه مال من هم اكراد المالكي بالاساس خاطئ, ربما اكره المالكي اكثر منه ولكن في العالم السياسة سانطلق في التعامل معه بما يقتضيه مصلحة كوردستان, فالمباحثات مع نوري المالكي سيؤدي الى توافقات وتنسيق , بكل تاكيد قيادة كوردستان ستأخذ في الحسبان المصالح العليا لشعب كوردستان في اي توافق مع نوري المالكي وحزبه .

الى كفاح محمود
نشميل -

زارا هو كفاح محود البعثي السابق / لا اعرف لماذا لا يكتب باسمه الصريح او كمستشار الطرزاني وهو شمشون الجبار

كذب بارزاني
نازنين -

بارزاني : سأعلن استقلال كردستان إن عاد المالكي للسلطة؟؟؟قال اعلن استقلال قال

بين الهوية الكردية و اللإسلام
شنة قويدر -

ارتبط التعدد داخل دول الشرق الأوسط بالتنافس العرقي والديني الذي قُدم في شكل ثنائية ما عُرف بالأقليّة والأكثرية. ونتج عن ذلك سيادة التصوّرات النمطية المنسوبة للأكثرية الحقيقية أو الأكثرية السلطوية عن الدين واللغة والقومية. إن أبرز هذ الأقليات التي ظلمتها السرديات الرسمية هي الأقليّة الكردية التي ظلّت مغيّبة عن البحث المعمّقلقد ركز المختصون بتاريخ العقائد والأديان على الأقليات الدينية في كردستان؛ كالإيزيدية واليارسان (الكاكائية) والعلوية والشبك. وإذا ما تناولوا الإسلام السني، اهتموا أكثر بالأبعاد الصوفية له في تجلياته الطرقية في المجال الكردي، خصوصاً الطريقتين النقشبندية والقادرية. أما ما يتعلق بالباحثين الكرد أنفسهم، فبسبب غلبة الواقع السياسي والاتجاه القومي على الخطاب الأكاديمي، قلما اتجهوا صوب دراسة الهوية الدينية الكردية. لذا بقي تاريخ الإسلام الكردي مبهماً وينظر إليه على أنه تاريخ مكمل للتاريخ العام للمذهب السني في المجال الإسلامي. من هنا تكمن صعوبة دراسة الإسلام، والبحث عن طبيعة فهم الكرد له ودوره في تشكيل وتوجيه مخيالهم الجمعي، كذلك خصائص هذا الفهم وتجلياته على المستويين الشعبي والنخبوي كما بالغ الإعلام في إذكاء رعبها من محنٍ قادمة، أو من حرب إبادةٍ على خلفيّةٍ مذهبية، مما زاد في خوفها من محيطها وانكماشها على نفسها، واستجرّ ردود فعلٍ معقدة داخل مجتمع الدروز؛ شكّلتْ بعض المرجعيات (حكومية ودينية) جماعاتٍ مسلحةً تابعة لها من أجل (حفظ أمن المجتمع والدفاع عن النفس والأرض)، لكنّ غالبية من تسلحوا كانوا من المحرومين من التعليم، ومن فرص العمل اللائق والحياة الكريمة ومن ذوي السلوك غير الأخلاقيّ عموماً، فلم يطل الأمر بهؤلاء حتى استخدموا سلطة السلاح في أعمال التهريب، وتجارة السلاح والحواجز، وخطف رهائن من النازحين لمبادلتها بمخطوفين دروز لدى جماعات مسلّحة في مناطق سيطرتها، أو لخطف دروزٍ من أبناء السويداء نفسها لمقايضتهم بفديةٍ مالية.

قليلا من الانصاف .
ماهين شيخاني -

قليلا من الانصاف يا استاذ شمال , كنت اتمنى ان تضع الانتماء الحزبي او الموقف من الحزب الديمقراطي جانباً وبالاخص اعظم واطهر شخصية عرفتها تاريخنا الحاضر الريس واخ الجميع السيد مسعود البرزازاني , وتنتقد زيارة المالكي الذي يتفق معك جميع الكرد و ربما الحزب الديمقراطي والسيد مسعود البرزاني , لكن لنضع العاطفة جانبا و نتعامل مع السياسة ومصلحة شعبنا . ٍاذكرك بحديث للرئيس مسعود عندما قال تجرعت السم وقبلت لقاء صدام حسين , رغم انه قتل أهله وعشيرته وشعبه , تجرع السم لأجل قضيته التي بؤمن بها , لا كالذين باعوا كركوك و قبلها استقبلوا قاسم سليماني .

الزعيم مسرحية عادل امام
ناصر -

استقبال سحروردي قاتل الزعيم الكوردي عبدالحمن قاسملو في اربيل ، واستقبال نصر الحريري مغتصب وقاتل الاكراد في عفرين في اربيل ، واستقبال وحماية عزت الدوري حتى موته في اربيل معزز مكرم في العاصمة اربيل من قبل مسعود بارزاني ، هل تذكرون كيف حظن وقبل مسعود بارزاني صدام حسين بعد فاجعة حلبجا والانفال وما ادراك ما الانفال ….!! . عدا استقبال القتله والمجرمين من ايران وتوركيا . ومع ذلك تسمى مسعود قائد امة …!!!اي سياسة هذه واين الاخلاق في ذلك …!!من العدو ومن الصديق ..!!الحقيقة كل من يعادي الشعب الكوردي فهو تؤام او صديق حميم لمسعود و ال بارزاني .!