فضاء الرأي

أفغانستان: إذا غابت أمريكا.. تلعب الصين!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لم يزل المشهد "السوبر" سريالي للطائرة العسكرية الأمريكية الضخمة وهي تهم بالإقلاع من مطار كابل، ومن حولها وعليها يتجمع الأفغان، كمنظر من أحد "الأفلام المصرية" في ثمانينيات القرن المنصرم، لاكتظاظ الناس في أحد الأوتوبيسات لدرجة انحشار بعضهم بين داخل وخارج الأوتوبيس يكاد أن يقع على الأرض، مع فارق التشبيه ومنظر من سقطوا من علو شاهق من الطائرة الأمريكية بعد إقلاعها ممن تعلقوا على خارج جوانبها!

وأنا أتابع هذا المنظر، وتسارع احداث "سقوط كابل" في قبضة طالبان، قفز إلى ذهني تماهي اللحظة الأفغانية مع تلك الفيتنامية، يوم "سقوط سايغون" في قبضة الثوار الفيتناميين، وانتهاء الحرب الأمريكية الفيتنامية، بانتصار هو شي منه وأيدلوجيته على أقوى دولة في العالم.. التجربتان الفيتنامية والأفغانية تتشابهان في أن كلا منهما تنطلق من أيدلوجية، وكلتا المقاومتان استمرتا لما يقارب 20 عاما.. ومن هذا التماهي بين التجربتين تطرح اليوم هذه التساؤلات للمشهد الأفغاني:

الحزب الشيوعي في فيتنام هزم أمريكا وأصبح لاحقًا من أهم الشركاء السياسيين والتجاريين لأمريكا، وحركة طالبان هزمت أمريكا، فهل ستصبح بعد حين من أقوى شركاء امريكا؟ هل سيسعى نظام طالبان ببرغماتية سياسية للدخول في تحالفات مع قوى أخرى ترى في أفغانستان فرصة اقتصادية واستراتيجية؟ هل ستكون أفغانستان في ظل نظام طالبان "دولة طبيعية" بالشكل المتعارف عليه في العلاقات الدولية؟ هل طالبان 2021 نفسها طالبان قبل 20 سنة؟ هل كانت طالبان نسخة 1 إرهابية، وطالبان نسخة 2 منقحة؟

تساؤلات مشروعة للقادم من المشهد الأفغاني.. ولكن من منطلق جيوسياسي، الفرصة الأفغانية أعظم من أن تترك دون أن تغتنمها قوى أخرى تدرك أهميتها، وأعني تحديدا هنا الصين، لاعتبارات اقتصادية واستراتيجية مهمة جدا للصين.

الاعتبار الصيني الأول هو ضمان حصول الصين على موضع قدم في مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي الضخم والاستراتيجي الذي ينطلق من تركمنستان وصولا إلى أفغانستان. وان يكون للصين نصيب في خط سير تدفق الغاز عبر هذا المشروع هو بلا شك هدف صيني استراتيجي مهم.

والاعتبار الصيني الثاني الذي أراه أهم من الأول وهو، أن الصين تعتبر أكبر مستهلك في العالم لمادة "الليثيوم" التي تدخل خاصة في صناعات بطاريات السيارات بأنواعها، وتدخل أيضا في الصناعات التقنية الدقيقة، التي تنتجها الصين، وتحتاج إلى موادها الخام بصورة مستمرة وكبيرة. وتكفي الإشارة بأن أفغانستان تمتلك مخزونا من مادة "الليثيوم" يعد الأكبر في العالم، وبقيمة تقديرية تبلغ أكثر من تريليون دولار.

لن أطيل في مقالي، وأتشعب في التحليل، واكتفي قبل الختام بأن أؤكد على أن أمريكا قطعا ليست غافلة عن الطموح الصيني في أفغانستان، وبأن التخادم الأمريكي الصيني، كقوى لم يبلغ بعد مثل ذلك الأمريكي البريطاني في أعقاب انتهاء الحرب العالمية الثانية، وتبادل تموضع القوى في منطقتنا بخروج بريطانيا، وحلول أمريكا في مكانها. لذا مهما صرحت إدارة بايدن بانتهاء التواجد الأمريكي في أفغانستان، فإن هذا التواجد سيعود بشكل أو بآخر لكبح جموح الطموح الصيني، كغاية أمريكية استراتيجية من بين عدة غايات أخرى. ناهيك من أن الأيدلوجية الصينية وجدت توأمها ومريدها في النظام الفيتنامي في أعقاب انتهاء الحرب الأمريكية الفيتنامية، وهو قطعا ما لن تجده كمدخل ترحيب في أفغانستان في ظل وجود نظام طالبان، إلا كما أسلفت في إحدى تساؤلاتي أعلاه، من اتخاذ طالبان للبراغماتية السياسية في علاقاته الدولية ومن ضمنها مع الصين.

ختاما، القصة الأمريكية الصينية على مسرح الشؤون الدولية.. تشبه إلى حد ما حلقة طويلة من حلقات المسلسل الكارتوني الأشهر "توم وجيري".. مهما بلغت فيها جرأة "جيري" أمام ومن وراء "توم".. سيبقى "توم" القط، و"جيري" الفأر.. وفهمك عزيزي القارئ فمن هو "توم"؟، ومن هو "جيري"؟.. يكفي!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بعيدا عن الشعوذات والعنتريات .
فول على طول -

من المهزوم الحقيقى ..الجيش الأفغانى أم طالبان أم البلاد الاسلاميه جميعا أم بلاد الذين أمنوا التى يرتع فيها الارهاب علنا أم امريكا ؟ الاجابات الصادقع عن الأسئله السابقه تحدد مدى المأساه التى يعيشها الذين أمنوا ومدى محنة العقل التى يعانون منها . ..طبعا أن لا أدافع عن امريكا ولكن فقط عن الواقع الحقيقى . هزيمة امريكا أو انهيار امريكا أو زوال امريكا هى أمنية الفاشلين فى العالم كله وكارهى الانسانيه وأول من يتمنى ذلك هم أتباع خير أمه لأسباب تخصهم وهى أسباب معروفه ولن نكررها .

تابع ما قبله
فول على طول -

امريكا غزت أفغانستان لاسقاط حكم طالبان والقضاء على القاعده وهذا تحقق لهم فى خلال شهر واحد فقط وهذا تاريخ ..والغباء الأمريكى هو اعتقادهم أنه من الممكن اقامة مجتمعات تشبه البشر فى أفغانستان ودوله تشبه الدول مع أن تاريخ أفغانستان كله لم يحدث ذلك ..المهم أن امريكا انفقت ما يقارب من 3 تريليون دولار على ذلك وأقامت مدارس ومستشفيات وطرق واذاعات ومحطات تلفزيون الخ الخ ...أى خدمات لم تقدمها بلاد الذين أمنوا جميعا لاخوتهم الأفغان ..لكن رد الجميل من المؤمنين معروف مسبقا ..فقط الأمريكان السذج لا يعرفون .

تابع ما قبله
فول على طول -

وكان الأجدر على الكاتب أن يسأل لماذا سقطت كابول العاصمه وأين اختفى الجيش الأفغانى ؟ وهل دارت معركه بين الأمريكان وطالبان أو حتى اطلقت رصاصه واحده حتى يزف لنا الكاتب ومن يشبهه انتصار طالبان وهزيمة أقوى دوله فى العالم كما يقول الكاتب ؟ الاجابه واضحه لمن يرى أو يريد أن يرى الحقيقه بعيدا عن العنتريات . لم تطلق رصاصه واحده ولم تدور أى معركه ...انتهى - وخروج امريكا كان باتفاق منذ عام تقريبا بين ترمب وطالبان وتم فى قطر ..اذن ما الغريب فى انسحاب أو خروج امريكا من أفغانستان ؟ ولماذا لم يدافع الجيش الأفغانى من أجل بقية الأفغان ومن أجل منع طالبان للسيطره على أفغاانستان ..فهذا معرف أسبابه ..يتبع

تابع ما قبله
فول على طول -

أما خيانة الجيش الأفغانى للأفغاان أولا فهى أكبر خيانه فى التاريخ وشاهدها العالم كله بالصوت والصوره ..جيش تنحى عن مهامه التى يتقاضى عنها راتب ومن أجل بقية أهله ...أما لو كان تنحى طواعية فهذا يؤكد أن كلكم أو كلهم طالبان وهذا هو الأرجح ..ولا فرق أن يبقى الجيش أو طالبان فى الحكم .زأما خيانتهم لأمريكا فهذا شئ طبيعى جدا ومتوقع جدا لأنها عقيده دينيه معروفه عند الذين أمنوا . يتبع

قليل من الصدق لا يضر
فول على طول -

وحكاية هزيمة امريكا أمام مجموعه من العصابات فكره تروق للمشعوذين وترضى نفوسهم التى تتوق الى ذلك ليس أكثر . أما من يلعب مع أفغانستان فهم البؤساء أمثالهم وحكاية الليثيوم والذهب فهى شعوذات اعتاد عليها المشعوذون فقط . أفغانستان تعيش فى غياهب الظلمات منذ نشأتها حتى تاريخه وهم قبائل همجيه تعيش على الارهاب والدماء والمخدرات الحلال . أظرف شئ أن بعثة الأزهر فى أفغانستان هربت من تطبيق الشريعه عليهم مع أنهم هم يدرسونها للأفغان وعجبى ؟ ربنا يشفيكم يا بعدا .

كلهم طالبان
عابر سبيل -

في البلد الذي اعيش فيه وعندما وصلت طالبان الى السلطة بدأ الشعب المغيب عقليا بسبب الدين بإرسال رسائل التهنئة بمناسبة انتصار الاسلام والمسلمين . احد الذين ارسلوا رسالة التهنئة تمتلك زوجته سلسلة من صالونات التجميل النسائية قلت له هل تعلم انه لو وصلت طالبان للسلطة عندنا فإنك ستضطر الى اغلاق جميع محلات التجميل لأن هذه تعتبر محرمة عند طالبان فهل ما زالت تؤيد طالبان؟؟. لم اسمع رده حتى اليوم!!

قليل من الصدق لا يضر
فول على طول -

والسيد الكاتب لم يسأل نفسه من هم الذين صنعوا الفوضى فى مطار كابول ؟ ولماذا يهرب الأفغان وكل الذين أمنوا من بلادهم فرارا من شريعتهم ؟ ولماذا هرب رجال الأزهر من أفغانستان وطالبان مع أنهم هم من يقومون بالتدريس لطالبان ؟ كيف يهربون من طلبتهم ..ولماذا ؟ لماذا لا يبقون فى أفغانستان تحت حكم شريعتهم التى يدرسونها للطلبه ؟ لماذا لم تنشر بعثة الأزهر الاسلام الصحيح فى أفغانستان أم هو أوهام وأحلام تداعب خيال المشعوذين فقط ؟ أسئله واقعيه كثيره سقطت من حسابات الكاتب ونكتفى بذلك .

الذين كفروا هم اهل الإرهاب و الغدر والخيانة والمذابح والابادة ..
ابوالصلوح -

- لو ادخلت الاديان مجال الادانة لتمت ادانة المسيحية بسهولة نظرا لتاريخها الاجرامي الطويل ضد الانسانية ، ان المسيحية عقيدة اجرامية منذ الفين عام وحتى الآن ومنطقها يقوم على ابادة الخصم ولو كان مسالماً كما حصل مع شعوب الامريكتين واستراليا ونيوزلندا و جزر المحيطات والذين استقبلوهم بكل طيبة ومحبة ثم لم يلبث ان غدر بهم المسيحيون بتوع الرب محبة والمسيحية سلام وتسامح وابادوهم بوسائل غاية في الخسة والوضاعة جاء كولومبس المسيحي محمًّلًا بأفكار الحروب، وممتلئًا بأفكار السيطرة والاستيلاء والقيادة، إلى شعبٍ منقطعٍ عن العالم، وبعيدًا عن أفكاره وتطلعاته الفكرية، ومسالم جدًّا، بالطبع كانت فكرة الاستيلاء على تلك الأراض محفِّزة للغاية وقوية، خاصَّةً أنَّ المستعمر الأوروبي ليس لديه أيَّة أفكارٍ عن السلام، أو التعايش مع الآخر؛ فالقاعدة الأساسية لديه، هي «أنا فقط لا غير».بدأ الزائر العدو مباشرةً في عمليَّة إبادةٍ جماعيَّةٍ للسكان الأصليين، دون أيَّة رقابةٍ أو مراعاةٍ للحرمة؛ فقتلوا النساء والأطفال، والشباب، ودمَّروا الأخضر واليابس، وسمَّموا الآبار، وذبحوا الماشية، وليس هذا بغريب عليهم فهما فعلوه هو ميراث أوروبا الأسود وما اعتادوا عليه هلى مر العصور، ومع ذلك لم كان من قادة القبائل الهنديَّة إلَّا أنَّهم طلبوا السلام مع المحتل القادم.، فقَبِلَ القادة المعتدون السلام مع الهنود الحمر، ولكن كانت تحرِّكهم المكائد، فأقنعوهم بأنَّهم سوف يُمدُّونهم بأغطيةٍ لحمايتهم، كرمزٍ لقبولهم المعاهدة السلميَّة.إلَّا أنَّهم أعدُّوا لحربٍ جديدةٍ بيولوجيَّة؛ للقضاء على الهنود الحمر تمامًا، فجلبوا لهم أغطيةً من مصحَّات الأوبئة الأوروبِّيَّة، وكلها محمَّلة بالعديد من الأمراض الوبائيَّة المستعصية، مثل: (الطاعون، والدفتيريا، والجدري، وغيرها..) من أجل حصدهم بأعدادٍ مهولةٍ في وقتٍ قصير.بالفعل أدَّت تلك الطرق الوحشيَّة لإبادة 80% من الهنود الحمر السكان الأصليِّين لأميركا، ولكن لم تتوقَّف الجرائم الوحشيَّة بحقِّهم لهذا الحدِّ فقط؛ فعرض القادة العسكريُّون على أفراد الجيش مكافآتٍ ماليَّةٍ في مقابل عدد الرءوس التي يُحضرونها من الهنود الحمر. خلي بالك حصل هذا والرب محبة والحقد في الأعالي و على الارض الدماء ؟!!

ومين من لم يفرح بهزيمة الامريكان ؟!
رداً على الحاقد عابر الجهل -

انته حتألف قصص وروايات يا عابر الجهل عشان يعلو مجد ربك وتنفس عن احقادك يا مريض بالاسلاموفوبيا ؟! إن اعداء امريكا الارهابية الاجراميه الصليبية في هذا العالم كثر ليس بالضرورة مسلمين هناك قطاع من البشر شعوب وحكومات في اسيا واوروبا و امريكا الجنوبية بل داخل امريكا نفسها ، تكره امريكا و لها معها ثارات فرحت بهزيمة امريكا وهروبها وعملاءها من افغانستان ، الحمدلله الذي اظهر احقادكم السرطانية التي ستهلكون بها ثم الى جحيم الابدية آمين ..

امريكا اتهزمت يا منز و اقرت بالامر الواقع وستتعامل مع المنتصرين
دهان عشان الحرقان -

وانتوا مالكم يا شتامين لئام يا بعدا يا اقباط مش انتوا كنيستكم بتكفر البروستانت وتحتكر عنهم الملكوت مش مفروض تشمتوا في امريكا يا منافقين ؟! امريكا اتهزمت يا منز وستتعامل مع المنتصرين كأمر واقع حتى لايذهب المنتصر الى محور يعاديها هات دهان للحرقان يا واد يا مصلحي هههه ..

تعالوا نغيظ الكنسيين يا مسلمين موحدين ويا كل احرار العالم
ASD -

القوات الخاصة للامارة الاسلامية في افغانستان تؤمن خروج جنود الإمبراطورية الامريكية المهزومة ؟!

احقاد كنسية ونفسية سرطانية خبيثة واخلاق وضيعة لئيمة ..
ابوالصلوح -

لو كان الاسلام والمسلمين كما يروج عنه من حقدهم السرطاني الاسود ابناء الخطية من الكنسيين الصليبيين المشارقة ، ٬ما كانوا وصلوا الى موقع ايلاف متسلسلين من اسلافهم الكفار المشركين ، الذين يكونوا في احتمال آخر إنهم أُبيدوا على يد اخوانهم في الدين البيزنطيين الغربيين .. ان الاسلام والمسلمين هما من حافظ لهم على ارواح اسلافهم من الابادة و لمذاهبهم من الانقراض لكن تقول ايه في قلالات الاصل والوفاء ، الشتامين الحقدة اللئام ..فموتوا بأحقادكم الكنسية والنفسية اللئيمة واحترقوا وتعفنوا في قبوركم الي يوم الدينونة بعده احتراق وتعفن وتنكيل اشد في جحيم الابدية ، اميين ..

مجانين أفغانستان
متابع -

يقول بايدن: ان ١٨ شخصا من قدامى المحاربين ينتحرون يوميا. ويقول وزير دفاعه لويد اوستن: ان جنودا عادوا من أفغانستان بجراح لا ترى اي امراض عقلية. مؤسسة راند البحثية العسكرية تقول في دراسة حديثة ان ٣١% من الجنود الأمريكيين العائدين من ⁧‫أفغانستان‬⁩ و ⁧‫ العراق‬⁩ مرضى نفسيين.

من امارات النضج عند طالبان
مراقب -

في تجربة طالبان الجديدة كان الانضباط بالتخصصات اهم اسباب النجاح حيث لم يتدخل القادة العسكريون بأمور السياسة ولم يتدخل الجناح السياسي بأمور الميدان ..، في بلداننا العربية حيث يسود الطغيان يدخل الحكام الاوطان في حروب وازمات لانهم لا يحترمون التخصص ..

عجرفة المهزوم !
متابع -

من يتابع تصريحات المسؤولين الغربيين عن أفغانستان يجدها خليطا من الصدمة والذهول وعجرفة المنهزمين الممزوجة بالخوف والحذر أما حلفاء أمريكا فإنهم يعيشون خيبة أمل وترقب للمستقبل المجهول حقّا أفغانستان ستغير خرائط العالم وخلال عقد من الآن سنجد عالما جديدا خاليا من الهيمنة الأمريكية

اغتصاب النساء مهمة الجيوش الحضارية
ابوالصلوح -

قوات التحالف الصليبي في افغانستان اغتصبت مائة وخمسين الف امرأة افغانية ، القوات الفرنسية اغتصبت الف امرأة في مالي ، وين. الهيئات العالمية المدافعة عن النساء ..الجدير بالذكر ان الحلفاء الذين دخلوا برلين بعد هزيمة النازي اغتصبوا مليوني امرأة من كافة الاعمار والاحجام وقتلوا من دافع عنهم وسط ضحكات قاداتهم ..