قراءة في خطاب زعيم "طالبان"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
جاء البيان التفصيلي الأول الصادر على لسان زعيم حركة "طالبان" الأفغانية هبة الله أخوند زادة حاملاً الكثير من المضامين الخاصة بعلاقات الحركة وسلوكياتها ونهجها السياسي على الصعيدين الداخلي والخارجي.
فعلى المستوى الخارجية تحدث البيان عن رغبة الحركة في اقامة "علاقات إيجابية وقوية مع جيراننا وجميع دول العالم، وذلك انطلاقا من مبدأ الاحترام المتبادل والتعامل الحسن، وستكون علاقتنا مع الدول مبنية على أساس تحقيق المصالح العليا لأفغانستان، ونحن نلتزم بجميع تلك القوانين والقرارات والمواثيق الدولية التي لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية، ولا تناقض قيمنا الوطنية".
وأشار زعيم "طالبان" إلى أن حركته في المقابل تريد من الدول الأخرى أن تتعاون معها وتقيم معها "علاقات بناءة وقوية وروابط سياسية ودبلوماسية حسنة"، متعهدا بعدم السماح باستخدام أراضي أفغانستان للإضرار بأي بلد آخر.
ولعل النقطة الأخيرة تحديداً هي أكثر ما ينتظر الكثيرون في العالم سماعه من قيادة "طالبان"، وقد حرص من الملا هبة الله أخوند على ذلك بالفعل وقال نصاً "رسالتنا لجيراننا ودول المنطقة والعالم هي أن أرض أفغانستان لن تستخدم ضد أمن أي دولة، ونحن نطمئن الجميع على ألا يشعروا بأي قلق أو خوف تجاه أفغانستان، ونطلب منهم المعاملة بالمثل".
ما يعني أن الحركة لم يطرأ عليها تغيير كحركة داخلية ليست لها أطماع خارجية، ولكن يبدو أن هذه الطمأنة تستهدف أيضاً ارتهان فكرة عدم التدخل في شؤون الجيران بالمعاملة بالمثل، حيث تخشى الحركة التي لم يستقر لها الحال في السيطرة على مجمل الأراضي الأفغانية بشكل تام من تدخلات دول أخرى كإيران دعماً للهزارة الذين تربطهم بالنظام الايراني علاقات قوية، لاسيما أن وزير الخارجية الايراني السابق محمد جواد ظريف قد اعترف من قبل بدعم بلاده عسكرياً لنحو خمسة آلاف مقاتل من ابناء عرقية الهزارة الأفغانية يدربهم الحرس الثوري الايراني، فضلاً عن استعانة الايرانيين بأعداد كبيرة من اللاجئين الأفغان من أبناء العرقية نفسها للقتال في سوريا ضمن ميلشيات طائفية يشرف عليها الحرس الثوري الايراني.
ولكن ثمة جزئية واحدة تلفت الانتباه فيما يتعلق بالسياسة الخارجية للحركة وهي إعلان "الالتزام بجميع تلك القوانين والقرارات والمواثيق الدولية التي لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية، ولا تناقض قيمنا الوطنية".
فالمعروف أن القوانين التي تخص إدارة علاقات الدول ببعضها ببعض لا تتعارض مع الأديان بشكل عام وليس فقط الشريعة الاسلامية، حيث يتحدث ميثاق الأمم المتحدة بمختلف بنوده وكذلك القوانين الدولية، عن أطر شمولية عامة تضمن علاقات ايجابية تهدف لتحقيق الأمن والاستقرار الدوليين. ومجمل القوانين الدولية لا تخرج عن نطاق الأحكام الشرعية، وبالتالي فالنص على مثل هذه الاستثناءات، ولاسيما مسألة القيم الوطنية، يعكس غالباً رغبة في زرع الافخاخ واستباق الأحداث والمواقف وهذه جميعها أمور لا تستقيم مع حالة من يسعى لطمأنة المجتمع الدولي والحصول على شرعية واعتراف دوليين.
على الصعيد الداخلي، تحدث الملا هبة الله عن الحكومة الجديد متعهداً بأنها ستباشر مهامها عاجلاً وأن جميع الأشخاص المكلفين "سيبذلون قصارى جهودهم في تطبيق الأحكام الشرعية والقوانين الوضعية في البلد، وسيعملون بكل جد واجتهاد من أجل الحفاظ على حدود أفغانستان وتحقيق المصلحة العامة والرفاهية والازدهار، وإرساء الأمن والسلام الدائمين"، وتعهد باتخاذ خطوات وصفها بالجادة والمؤثرة فيما يتعلق بحقوق الانسان وبالأخص الاقليات والأطياف المحرومة "في ضوء ضوابط ومتطلبات الدين الإسلامي المبين".
حديث زعيم طالبان في الأمور الداخلية والخارجية معاً ارتبط بشكل وثيق بما أسماه الضوابط الشرعية، فتوفير التعليم الشرعي والعلمي سيتم وفقاً للضوابط الشرعية، واستقلال وسائل الاعلام وحرية النشر تبقى مشروطة بمراعاة "الضوابط الشرعية والمصالح الوطنية والحيادية"، ورغم أن هذه الشروط أو الاعتبارات أو القيود ـ أياً كانت التسمية ـ تبدو مفهمومة نسبياً على الصعيد التنفيذي في ظل الأجواء الانتقالية التي تمر بها أفغانستان، ولكنها للموضوعية تبقى كذلك اعتبارات مطاطة وقابلة للتأويل وسوء التفسير من جانب عناصر الحركة، بمعنى أن التوجه الطالباني يبدو كمن يعطي الحق ونقيضه في الوقت ذاته، أو يمنح حق ما ويضع الاستثناءات التي تلغي هذا الحق وقت اللزوم وحين الحاجة لذلك! وهي كلها أمور يدركها العالم جيداً ويضع تصرفات "طالبان" تحت المجهر لقياس حقيقة التغيير الذي تتحدث عنه، حيث ستتضح تدريجياً كل السياسات في تطبيق عناصر الحركة للتعليمات على أرض الواقع، ويبقى التنفيذ هو الاختبار الأشد صعوبة والأكثر حساسية وربما إحراجاً للحركة بالنظر إلى حجم المتابعة الاعلامية الدولية على كل شاردة وواردة تصدر من جانبها.
لسنا، كمراقبين، في موقع دعم حركة طالبان أو التشكيك فيها، ولكننا نرصد ونحلل ما نراه، ونعتقد أن منطقتنا لا تحتمل تجارب أخرى تنتهي بأخطاء يدفع الجميع ثمنها، فالتجارب جميعها تقول أن الحركات تفشل في الانتقال من فكر التنظيم إلى فكر الدولة ما لم تحدث بداخلها تحولات نوعية كبرى تستوعب جميع أطياف المجتمع وتستفيد من كل طاقاته من دون اقصاء أو تهميش أو تصفية للحسابات.
التعليقات
قليل من الصدق لا يضر
فول على طول -السيد الكاتب يقول : فالمعروف أن القوانين التي تخص إدارة علاقات الدول ببعضها ببعض لا تتعارض مع الأديان بشكل عام وليس فقط الشريعة الاسلامية، حيث يتحدث ميثاق الأمم المتحدة بمختلف بنوده وكذلك القوانين الدولية، عن أطر شمولية عامة تضمن علاقات ايجابية تهدف لتحقيق الأمن والاستقرار الدوليين. ومجمل القوانين الدولية لا تخرج عن نطاق الأحكام الشرعية، ..انتهى الاقتباس . سيد سالم : لماذا تحشرون الدين فى كل شئ ؟ سيدى الكاتب : اذا كنت تستند على الدين الحنيف فسوف تخسر خيرانا مبينا ويناقض كلامك ويناقض ما جاء فى الفقره السابقه ..يتبع
قليل من الصدق لا يضر
فول على طول -الدين الحنيف لا ينص على علاقات ايجابيه بين الدول ولا يحض على الاستقرار بل يحض على غزو بلاد الكفار جميعا حتى يصير الدين كله لله ..هذا أن اردت الصدق ..لكن السكينه أو المسكنه التى أنتم فيها الان لأنكم لا تقدرون على الغزو وهذا كل ما فى الأمر ولذلك تستدخمون التقيه أو الاقرار بالأمر الواقع وكما فعلها رسولكم أيضا عندما كان فى مكه ولكن عندما قويت شوكته فى المدينه وصلا السيف فى يده وجمع له أنصار لم يتورع عن الغزو والنهب واكراه الناس على اعتناق أرائه واخضاعهم تحت سيطرته . يتبع
وقتل النفس الا بالحق ..وبما لا يخالف شرع ربكم
فول على طول -وكالعاده فان التعاليم الاسلاميه لا تأتى جازمه وقاطعه بل لابد من ثغرات بها تفرغها من مضمونها الحقيقى ..مثل أن ربكم حرم قتل النفس الا بالحق ..وأعطى الحق لكل منكم أن يحكم بالقتل على الغير .قتل المرتد .قتل تارك الصلاه ..قنل الكافر ان لم يؤمن بديانتكم ..قتل المشركين ومعروف من هم الكفار والمشركين .الخ يعنى تم تفريغ حكاية قتل النفس تماما من مضمونها وأصبحت لا قيمه لها ..وبالمثل بما لا يخالف شرع الله أى شرع ربكم وأنتم تعلمون تماما أن شرع ربكم يخالف حقوق الانسان تماما وللأسف فان كل الدول العربيه والاسلاميه تؤمن بنفس المضمون وتكتب هذه العباره عند التوقيع على أى قانون فى الأمم المتحده ولذلك حالكم من سئ الى أسوأ ...متى تتحلون بالقدر الأدنى من الصدق والشجاعه ؟
محنة المسلم فى عقله
فول على طول -الاسلام لا يعطى أى حقوق للأقليات وخاصة الذى لا يدين بالاسلام وهذا معروف جيدا وبنصوص قطعية الدلاله ولا تحتاج الى تأويل - قتل غير المسلم ..أما أهل الكتاب عليهم دفع الجزيه وهم صاغرون ان لم يدخلوا فى دينكم أفواجا - ناهيك عن سحق المرأه المسلمه تماما ..ولا تنسي القتال بين جناحى خير أمه الشيعه والسنه يعنى كلام طالبان مجرد أوهام يبيعونها للمجتمع الدولى عندما يتكلمون عن حقوق الأخرين ..وهذه هى الضوابط الشرعيه . ولذلك فشلت امريكا وفشل العالم كله فى اصلاحكم واصلاح طالبان بالطبع ...ان لم تصلحوا ما بأنفسكم لن يصلحكم أحد واستقيموا يرحمكم ربكم وما عدا ذلك تهريج . يكفيكم العبادات من الدين الحنيف ولا داعى أن تحشروه فى الحياه العامه وفى القوانين فسوف تخسرون ويخسر الدين الحنيف خسرانا مبينا ..متى تعقلون ؟
شريعة الدول العظمى شريعة الغاب
متابع -اثبت الواقع انه لا قيمة للشرائع الدولية مادامت المنظمات الدولية في قبضة الدول الكبرى و التي تمتلك حق النقض بدليل تجاوز الكيان الصهيوني ودول اخرى للقانون الدولي فالقانون ينفذ على الضعفاء فقط و ان الدول الكبرى تغض البصر عن تجاوزات الدول التي تدور في فلكها ولا تمنع ادانتها مثل الانظمة العربية الوظيفية الدائرة في الفلك الامريكي والغربي فهذه الدول لا يطالها القانون الدولي ولا تطالها الادانة فهذا حاكم اقلوي سفاح في بلد عربي يبيد ويهجر ويسوي مدن باكملها بالتراب ولا يزال دونما ادانة او تدخل مما يسمى بالشريعة الدولية بل يجد الحماية و التمويل والتسليح ومثله ذاك السفاح الذي انقلب على الشرعية و قتل الالاف من مواطنيه وسجن الاف اخرين وهلم جرا ، ان القانون الدولي اكذوبة ، وان لم تكن قوياً مدججًا بالسلاح الرادع ذئباً اجرداً ، بالت عليك الثعالب ..
ما سبب غزو امريكا للعالم ؟!
مراقب -السفير الأميركي السابق في #أفغانستان جيمس دوبيز: لا نغزو الدول الفقيرة لنجعلها غنية، ولا الاستبدادية لنجعلها ديمقراطية، وإنما غزونا الدولة التي رسمناها بالارهاب لانها التي خرجت عن وصايتنا ، لنجعلها أكثر سلاماً وأمناً، وقد فشلنا في أفغانستان..الجدير بالذكر ان الامم المسيحية قد غزت العالم القديم والجديد و تسببت في فناء ملايين ملايين البشر او استرقاقهم و نهب خيرات اوطانهم ولا زالت ..
المهم الإرادة
ابن الاقصى -رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني نفتالين بينيت يخضع لشروط حماس بخصوص ادخال الأموال الى قطاع غزة الباسل ..
ان الاسلام دين ودنيا مجتمع ودولة مصحف وسيف حرب وسلم قرآن وسنة وعدل وشريعة ثواب وعقاب جنة ونار
ابوالصلوح يرد على الشتامين اللئام من غجر المهجر -هل تعطي ايلاف اللبرالية القراء المسلمين حق الرد على الشتامين اللئام من غجر المهجر الفارين من واقعهم الكنسي والنفسي الى مهاجمة دين حفظ لهم ارواحهم من الابادة ومذهبهم من الانقراض لكن تقول ايه في قلالات الاصل والوفاء والرجولة فنقول ان الاسلام دين ودنيا مجتمع ودولة مصحف وسيف حرب وسلم قرآن وسنة وعدل وشريعة ثواب وعقاب جنة ونار ومن هنا كانت الدولة ضرورة من ضرورات الاجتماع الإنساني، تمامًا كما هي أمرٌ لازم لإقامة الدين، وتطبيق شرائعه وفرائضه في واقع الناس. وإلا، فمن الذي يقيم الحدود، ويحمي الحرمات، ويكفل المحرومين، وينظِّم العمران، ويرفع نداء الجهاد؟! هذه مجالات لا يقوم بها أفراد.وإذا كانت الدولة العلمانية يمكنها أن تقوم ببعض هذه الأمور، أو بما يقابلها في الفكر العَلْماني المادي، فمن حق الإسلام -وهو منهج شامل لجوانب الحياة كافة- أن تكونَ له دولته التي ترعى آدابه، وفرائضه، وحُرُماتِه. لا بد للإسلام من دولة تقوم به ويقوم عليها، وتحيا به ويُحييها، وترفع لواءه ويرفعُها، وترد عنه السهام الطائشة، والافتراءات الكاذبة، وقد نظمت هذا المعنى في بيت (أرجو أن يكون له إخوة قريبًا):متى لم يكنْ للحقِّ سيفٌ يؤازِرُه *** رأيتَ العِدَا من كل صَوبٍ تُبادِرُه وهذا ما استنبطه الإمامُ ابن تيمية من قوله تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحديد:25]، فقال: "لا بد للدِّين من كتاب هادٍ، وحديدٍ ناصر"؛ لأن الكتاب دون حديدٍ (أي: قوة) ينصره، يبقَى مجرد مواعظَ، قد يتطاول عليها السفهاءُ دون خوف من عقاب. ولذلك أرشدنا الخليفةُ الراشد عثمان بن عفان إلى تلك الحقيقة المؤكدة بقوله: "إن اللهَ لَيَزَعُ بالسلطان، ما لا يَزَعُ بالقرآن".
اذا حكى العم سام.
متابع -عاجل | عن مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية: خطر الإرهاب يأتي من اليمن والصومال وسوريا والعراق وليس أفغانستان ..
هل تعطي ايلاف اللبرالية قراءها المسلمين حق الرد على جهالات وسفاهات الشتامين ؟!
الاحمق عندما يفكر نفسه فهيم -يفترض الحمقى من الصليبيين المشارقة من أمثال الأفاك والآفاق الصليبي الارثوذوكسي الاحمق جرجس ان كتاب ايلاف علمانيين و ملاحدة لم يقرأوا كتابا واحدا عن الإسلام مالم يكن دينهم الاصلي قبل الظلال ، ولا عن المسيحية وتاريخها المتخلف و الدموي والمتوحش وغزوها وتكفيرها لبعضهم و للاخرين وعن حروب المائة عام بينهم ولا محاكم التفتيش التي اودت بحياة ملايين منهم بدعوى الكفر والهرطقة والسحر الاسود وان كتاب ايلاف لم يقرأوا سطرا واحداً عن مذابح ومجازر المسيحيين بتوع المحبة في الأعالي وعلي الارض السلام ضد شعوب العالم القديم والعالم الجديد وقتلهم وابادتهم ونهبهم وسبيهم لملايين البشر ؟! و يفترض الحمقى من الصليبيين المشارقة ان كتاب ايلاف لم يقرؤا سطرا واحد من نصوص الكتاب الموصوف بالمقدس المخبؤة في العهد القديم الحاثة على الابادة والقتل والكراهية والتكفير والنهب والسلب والسبي ، وعن التخريف العلمي بالكتاب الموصوف بالمقدس ولم يقرؤا سطراً واحد عن مسبات رب المسيحيين لقومه وللاقوام الاخرى وان الطعام يطرح للكلاب ولا يطرح للكنعانية ؟!
لا بحبك ولا بقدر على بعدك ؟!
,,,,,,,,,,,,, -الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: ليس أمامنا خيار سوى التعامل مع طالبان لكن هذا لا يعني الاعتراف بهم. ذكرني بوريل بالمثل المصري: لا بحبك ولا بقدر على بعدك!!!
ما يهدد امريكا في احشائها !!!
مراقب -انفقت أمريكا 6 تريليون دولار أي 6000 مليار$$ في 20 سنة من حربها الكونية على الإرهاب وخسرت عشرات آلاف الجنود قتلى وجرحى لتعود طالبان لحكم أفغانستان ولتعترف امريكا أن أخطر تهديد لأمنها اليمين المتطرف الأبيض في الداخل الأميركي ..