عندما يُغتال الرئيس مرتين!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الاغتيال ليس فقط بإزهاق الروح كما هو معروف، إنما أحيانا يكون بفكرة يمكن لها أن تغتال أمة.. &"النازية&" فكرة متطرفة راح ضحاياها ملايين، و&"الفاشية&" فكرة موسوليني راح آلاف الإيطاليين ضحية لها.. وغيرهما من الأفكار المتطرفة التي شهدها العالم وأودت بحياة الملايين، وصولًا إلى فكرة &"الجهاد الإسلامي&" التي راح ولا يزال الكثير من ضحاياها في كل بقاع العالم، ومن ضمن أبرز الدول التي عانت ومازالت تعاني من فكرة &"الجهاد الإسلامي&" مصر، التي تعرضت لكثير من العمليات الإرهابية والاغتيالات تحت اسم (الجهاد في سبيل الله).. وأتناول هنا فقط مثالًا واحدًا لهذه العمليات المروعة التي اهتز لها العالم كله، إنها عملية اغتيال الرئيس أنور السادات التي تحل ذكرى رحيله يوم 6 أكتوبر من كل عام.
فقد عاشت مصر أوقاتًا عصيبة وقت &"الاغتيال الأول&" - من وجهة نظري- للرئيس المصري صاحب نوبل السلام أنور السادات صباح الثلاثاء السادس من أكتوبر/ تشرين الأول عام 1981، حيث قامت مجموعة من المنتمين إلى إحدى الجماعات الإسلامية بإطلاق وابل من الرصاص على &"السادات&" أثناء العرض العسكري للاحتفال بذكرى النصر (حرب أكتوبر 1973)، حتى لقى ربه.
لم يكتف هؤلاء بإزهاق روح الرئيس أنور السادات يوم ذكرى نصره على إسرائيل، بل استطاعوا أن يغتالوه مرة ثانية - من وجهة نظري - بدم بارد أثناء جلسات محاكمتهم.. والمفاجأة التي أدهشت الجميع والمأساة التي لم ينسها التاريخ عندما انتصر الفكر المتطرف باختراقه أبواب العدالة، حيث استطاعت هيئة الدفاع عن المتهمين أن تحول محاكمة قتلة الرئيس المصري إلى حلقة جدل فقهية حول مفهوم (الحاكمية في الإسلام)، وأن عملية اغتيال &"السادات&" كانت قصاصًا شرعيًا من حاكم كافر مهدور دمه شرعًا، وتحولت محاكمة قتلة &"السادات&" - التي استمرت حوالي ثلاثة أشهر ونصف الشهر، منها تسعمائة ساعة استغرقتها المرافعات - إلى محاكمة &"السادات&" نفسه، وشارك فيها نحو ستين محاميًا من أشهر محاميّ مصر، يمثلون مختلف التيارات والأحزاب، جاءوا من كل مكان ليصفّوا خلافتهم ضد السادات.
وفجأةً، تراجعت عقارب الساعة إلى الخلف، واختل ميزان العدالة، ولو لأيام، عندما تعالت الأصوات والهتافات تنادي &"إسلامية.. إسلامية&"، &"خيبر .. خيبر يا يهود&"، &"في سبيل الله قمنا .. نبتغي رفع اللواء/ لا لدنيا قد عملنا.. نحن للدين فداء/ فليعُد للدين مجده.. أو ترق منَّا دماء/ أو ترق منهم دماء.. أو ترق كل الدماء&" - شعار الجماعة الإسلامية - والتي هزت أرجاء قاعة المحكمة وسُمِع دويها في كل مكان، ومن خلالها استطاع الدفاع أن يتلاعب بالحقيقة، ووصلت براعة الدفاع إلى أن أوقع المحكمة في حيرة، حين ساق من واقع المستندات والشهود والتقارير الطبية أن &"الإسلامبولي ورفاقه&" ليسوا مذنبين.
طعنة التطرف في الاغتيال الثاني لـ&"السادات&" لم تهدأ بعد، بل بدأت في استقطاب مراسلي الإعلام الغربي إلى القاعة، بإقناعهم بأن الرئيس المصري كان يستحق القتل لأجل الله، فقد ألقى أحد القتلة في ساحة المحكمة خطابًا طويلًا باللغة الإنجليزية قائلًا في بعض كلماته: &"قتلنا السادات لأجل الله والإسلام&" - والله والإسلام بريئان بكل تأكيد من هذا الفكر.
واستطاع الدفاع طوال فترة المحاكمة أن يدين فترة حكم &"السادات&"، وركز على اعتقالات سبتمبر، وعلى الصلح مع اليهود، وزعم أن بعض التصريحات التي وردت على لسان &"السادات&"، في بعض خُطبه تعَد استفزازاً للشعب كله- على حد تعبير الدفاع- مستشهداً بقول &"السادات&" عندما سُئل إن كانت لديه 35 استراحة، فأجاب: &"لا، أنا عندي مائة استراحة!!&".. وإهاناته لعلماء المسلمين ورجال الكنيسة والأشقاء العرب، وهو ما جعل حمدي عبدالرحمن ، عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية وقتئذ، يصرح فيما بعد بأن القاضي نظر للدافع وراء الاغتيال على أنه دافع نبيل، على حد قوله، فيما قال عبدالحليم مندور، محامى هيئة الدفاع في تصريحات تلفزيونية : &"أنا ما كنتش بدعو إلى الخروج على الحاكم، أنا كنت بقدم المبرر اللي سألني فيه عضو اليمين، والخروج على الحاكم مسألة مش سهلة، والشعب لا يخرج على حاكم إلا مضطرًا وبضوابط شرعية صارمة، لأن الخروج على الحاكم قد يؤدي إلى فتنة أشد من فتنة عدم الحكم بما أنزل الله، ما يؤدي إلى حرب أهلية مثلًا&".
وفي نهاية المشهد الذي تلاعب به الدفاع بالعدالة وجعل العالم كله يفقد أعصابه، أصدرت المحكمة حكمها بإعدام خمسة أفراد من الجماعة، وهم: (خالد شوقي الإسلامبولى، وعبد الحميد عبدالسلام، وعطا طايل حميدة، وحسين عباس محمد، ومحمد عبدالسلام فرج)، والأشغال الشاقة بين خمس سنوات وخمس وعشرين سنة على 19 آخرين.. وفي صباح 14 أبريل 1982، تم تنفيذ حكم الإعدام في المحكوم عليهم الخمسة، بعد أن رفضت التماسات إعادة النظر، التي تقدموا بها خلال الفترة القانونية، فيما قام أعضاء الجماعة من دول بالخارج بالتدخل بعدة محاولات وبكل قوة للعدول عن الحكم، ولكنها بأت كلها بالفشل.
عندما نتأمل الحكم وإدانته للقتلة، سوف نجد الإدانة تشمل المحكوم عليهم فقط، ولكن هناك من أباح بحلال الفكرة وتنفيذها، وهذا ما أكدته والدة خالد الإسلامبولى الحاجة قدرية - التى توفيت منذ أعوام - في لقاء تلفزيوني، عارضة بعضًا من تفاصيل حياة ابنها، إذ قالت: &"إن خالد لم يأخذ فتواه من محمد عبدالسلام فرج، مفتى تنظيم الجهاد، ولكنه سأل الشيخ عبدالله السماوى، أحد قيادات التيار الإسلامى، والشيخ عبدالحميد كشك، الداعية الشهير فى هذا العصر، عن قتل السادات، فقال له إنه يحق له قتله لأنه خرج عن الدين والتقاليد، وقال له إن كل من يوالى الكفار فهو مثلهم، وكان السادات وقتها يوالى اليهود والأمريكان، لذلك ابنى خالد مات فى سبيل الله، والعالم كله كان يكره السادات الذى نصّب نفسه إلهًا قبل اغتياله&" - بحسب روايتها.
كما قام النظام الإيراني بإطلاق اسم خالد الإسلامبولي على أحد شوارع العاصمة طهران، وذلك نكاية في السادات الذي كان قد استقبل شاه إيران المخلوع محمد رضا بهلوي، وفي عام 2004 صدر قرار بتغيير اسم الشارع.
حقيقةً، لم يسدل الستار على الفكر المتطرف - رغم الإعدام والعقوبات الأخرى - والذي ألقى بظلاله الآثمة على مصر وبدعم من بعض الدول العربية والأجنبية، بل استطاع أن ينبت ونجني ثماره الشيطانية في جميع أنحاء الوطن العربي والعالم الآن.. ولكنّا له صامدون، وعلى المجتمع فهم صحيح نصوص الدين، حسبما طالب به الرئيس عبد الفتاح السيسي في تجديد الخطاب الديني والتمسك بالتعاليم الدينية والقيم الأخلاقية وعدم مجاوزة الحد، تحقيقًا لقوله تعالى (لا تغلوا في دينكم غير الحق) &"المائدة &- 77&"، ونهانا سبحانه وتعالى عن الإثم والعدوان والقتل بغير الحق في قوله: (منْ قتَلَ نفْساً بغيْر نفْسٍ أو فَسَادٍ في الأرضِ فكأنّما قتلَ النَّاسَ جميعاً، ومَنْ أحْياها فكأنّما أحيا الناسَ جميعاً) &"المائدة - 32&".
التعليقات
اغتيال السادات عملية داخلية سهلها الجيش و تغاضى عنها ؟!
المؤرخ -ما فيش حد في مصر يقدر يغتال رئيس الجمهورية بدون تسهيل داخلي - دعه يمر - فالمخابرات الحربية تعرف كل ذوي التوجهات والسلوك الديني ولو في اضيق الحدود للمنتسبين للجيش من كل الرتب و كانت عارفة بالتوجهات الدينية للضابط خالد الاسلامبولي وعلاقته بالشيخ عبدالله السماوي ولذلك منعته بعد التحقيق معه من الاشتراك من الاستعراض العسكري عام ١٩٨٠م ، وفي العام التالي استدعي بالامر للمشاركة في العرض العسكري و لم يكن يرغب ، والذي سلمه ابر ضرب النار والقنابل اليدوية ضابط بالمخابرات ترقى واصبح ملحق عسكري في احدى السفارات بالخارج ؟! وتم تسهيل عملية الاغتيال بشكل لا يصدق فكل مركبات العرض العسكري جرى تفتيشها الا مركبة الاسلامبولي ورفاقه والحرس الرئاسي الذي اتصرف عليه ٢٥ مليون دولار وتدرب في امريكا لم يطرق رصاصة واحده ضد المهاجمين ؟! احد العناصر الامنية المندسة في تنظيم الجهاد ابلغ الجهات الامنية بنية اغتيال الريس و تبلغ وزير الداخلية وهو جالس بالمنصة بالامر وقال يا ولاد الكلب يا جيش يا خونة ومع ذلك لم يحرك ساكناً ؟! والعجيب ان كل الذين قصروا في حماية الرئيس حتى اغتيل رغم علمهم ، لم يحاكموا بل و حصلوا على ترقيات ؟! الجيش اغتال السادات بشكل غير مباشر فهو كان الممسك باليد الممسكة بالسكين التي اغتالته الجدير بالذكر ان مبارك زار المخابرات الامريكية قبل الاغتيال بأربعة ايام ؟! ان اغتيال السادات كان مطلب لدول في الاقليم منها الكيان الصهيوني ثأرا منه لمقتل ضباطه وجنوده في حرب اكتوبر وقد رتب الجيش للتخلص من السادات ولوث الحركة الاسلامية وحملها مسؤلية اغتياله
محاكمة قتلة السادات تحولت الى محاكمة لعصر السادات
ستون محامياً من كبار محامي مصر ومن كل الاطياف -لماذا يتباكى الاقباط على السادات الذي وضع ابوهم رهن الاقامة الجبرية ؟! استمرت المحاكمة حوالي ثلاثة أشهر ونصف الشهر، منها تسعمائة ساعة استغرقتها المرافعات، شارك فيها نحو ستين محامياً من أشهر محامي مصر، يمثلون مختلف التيارات والأحزاب. وتحولت المحاكمة إلى محاكمة عصر السادات بأسره. وكان نجم الدفاع هو عبدالحليم رمضان، المحامي الأشهر، الذي ظل يدافع في حماس إلى أن أصابه الإعياء، فسمحت له المحكمة بالجلوس أثناء مرافعته. وكذلك المحامي الأشهر، فريد عبدالكريم، وغيرهما. ووصلت براعة الدفاع أن أوقعت المحكمة في حيرة، حين ساقت، من واقع المستندات والأقوال والتقارير الطبية، أن الإسلامبولي ورفاقه، ليسوا هم الذين اغتالوا السادات، بل إنهم وصلوا إلى المنصة، فوجدوا السادات مقتولاً، وأنهم أطلقوا الرصاص على جثته!! فسألتهم المحكمة: "من قتله، إذاً"؟ وردت هيئة الدفاع: "إنه ليس من اختصاصنا البحث عن القتلة". ولولا إصرار الإسلامبولي ورفاقه على اعترافهم، لكان للمسألة شأن آخر.وكان الدفاع، طوال تلك الفترة، يدين فترة حكم السادات. ويركز على اعتقالات سبتمبر، وعلى الصلح مع اليهود. ووردت على لسان السادات، في بعض خُطبه، تعَد استفزازاً للشعب كله، على حد تعبير الدفاع، مستشهداً بقول السادات عندما سُئل إن كان لديه 35 استراحة: "لا، أنا عندي مائة استراحة"!! وإهاناته لعلماء المسلمين ورجال الكنيسة، وسلخ مصر من أشقائها العرب، ومحاولة إعادة صبغتها الفرعونية القديمة.
كتاب المسيحيين المقدس يبيح الاغتيالات وتاريخ المسيحية ملىء بحوادث الاغتيال البشعة
ASD -لماذا لا تعطينا ايلاف اللبرالية حق الرد على رعايا الكنيسة الخائنة طوال تاريخها ؟ وانتوا مالكم يا غجر المهجر ، هذا شأن. يخص المسلمين وانتم مالكم يا اقباط. متى ستكتفون عن احقادكم الكنسية السرطانية ؟! جيسس رب الجنود في كتابه المقدس يجيز الاغتيالات وشن الحروب كما قال القس الامريكي وهو يفتي لترامب لسحق كوريا الشمالية او اغتيال قادتها تاريخ المسيحية مليئ باغتيال الملوك والاباطرة والباباوات والرؤساء والامراء والنبلاء والقسس والرهبان ، حلال لكم حرام علينا ونحن من احد مصادر شريعتنا شرع من قبلنا شرع لنا فإذا كان في المسيحية او اليهودية تشريع لا يتصادم مع شريعتنا اخذنا به لان الوحي الالهي على الانبياء واحد عندنا ، ومن هنا فإن اغتيال رؤوس الكفر ومن خان الله ورسوله والمومنين والمدبرين للاغتيال كأجراء استباقي لا شيء فيه في الاسلام وبه تعمل الدول في وقتنا الحاضر والذي يريد ان يعيّر الاسلام بشيء يروح اولاً وينظر في تاريخ عقيدته حيث حوادث اغتيال الباباوات واغتيال اعداء الكنيسة الإبادات العظيمة بين المسيحيين ولشعوب غير مسيحية باكملها ليس بالعشرات وليس بالالاف وإنما بالملايين كشعوب العالم القديم والعالم الجديد الذين مسحتهم المسيحية مسحاً فلا هي نصرتهم ولاهي قبلت منهم الجزية ليعيشوا واعتبرت اهلاكهم شرط لقبولهم في ملكوت رب الجنود الحمل الوديع ؟! السادات الذي كنتم تشتمونه طوال فترة حكمه وتحرضون الغرب عليه وتشتمون الاسلام والمسلمين يا غجر ، خائن بالمعيار الوطني قبل الديني ولو عرض امره على محكمة مدنية علمانية لأدانته بالخيانة العظمى انتم منافقون يا غجر المهجر تمجدون الخونة والمجرمين [ السيسي ]ووترفعونها الى مرتبة ربكم وتعتبرونهم مسيحكم وقولوا نعم تزيد النعم يا منافقين..
من ذكريات حرب اكتوبر المجيدة
من يعلق اذان الاقباط الخونة -في ذكرى حرب_أكتوبرلابد أن نذكر أنه لولا تدخل الجيش العراقي في سوريا لسقطت جل الحدود الإدارية للعاصمة دمشقيروي آباؤنا كيف مرت دبابات الجيش العراقي في الشارع العام في ديرالزور وعلى فوهاتها قلائد صنعت من آذان الجنود الصهاينة , فمن يعلق اذان الاقباط الخونة ؟!
عفوا سيدنا الكاتب
فول على طول -اذا كنت لا تكتب بالصدق عليك أن تتوقف عن الكتابه فورا ..لا تحاول تجميل الاسلام لأن هذه المحاولات مصيرها الفشل وأرجوك أن تتوقف عن التزلف ..اقتباسك لجزء من أيه قرانيه هو تزوير فى أوراق رسميه . أنت تقول : (منْ قتَلَ نفْساً بغيْر نفْسٍ أو فَسَادٍ في الأرضِ فكأنّما قتلَ النَّاسَ جميعاً، ومَنْ أحْياها فكأنّما أحيا الناسَ جميعاً) ..لكن تغاضيت على أول الايه وهى مفروضه أو مكتوبه على بنى اسرائيل وليس على المسلمين ..ويمكنك الرجوع للايه من أولها ...لا تخدع نفسك بالتزلف بأن الاسلام دين سلام ..يتبع
تابع ما قبله
فول على طول -وعنوان مقالك يوحى بأن الرئيس ضحيه وتم اغتياله مرتين ..نبدأ القصه من الأول : الرئيس المؤمن أكد على أنه رئيس مسلم لدوله اسلاميه وأكد على أن " الشريعه الاسلاميه هى المصدر الرئيسي للتشريع " ..لماذا غفلت عن ذلك ؟ القتله طبقوا عليه الشريعه السمحه والذى أفتى بالقتل هم علماء الأزهر - الشيخ كشك والشيخ عمر عمبدالرحمن وغيرهما " ولا يمكنك القول أن هؤلاء العلماء لا يعرفون الشريعه السمحاء أو أن سيادتك تعرف الشريعه أكثر منهم ...يعنى هو يستحق القتل أو الاغتيال بناء على شريعته التى فرضها وحشرها فى الدستور ..اذن هو حصد ما زرعه ..يتبع
تابع ما قبله
فول على طول -يعنى من الناحيه الاسلاميه أو اسلاميا يستحق الاغتيال وحسب أهل العلم - أنا أرفض اغتياله لكن أوافق على اعدامه مائة مره بعد محاكمته - أما من ناحية الحرب ومن ناحية الوكن هو يستحق الاعدام مائة مره ...هو دخل الحرب ويعلم أن خسائر مصر سوف تكون 80 أو 90 بالمائه من الجنود قبل الدخول فى الحرب ..وهذا بتقدير كل المؤسسات العسكريه العالميه وهو اعترف بذلك أى عسكريا يجب محاكمته ولا يوجد رجل عسكرى واحد فى العالم يدخل حرب بهذه المواصفات ولكن لأن الجندى المصرى أو الفرد المصرى لا قيمة له لذلك دخل الحرب ..يتبع
تابع ما قبله
فول على طول -وأقصى مسافه عبرها كانت عشرة كيلو متر شرق القناه ..يعنى مساحه لا تعتبر شيئا بالنسبه الى سيناء وهذا موجود فى كتب المؤرخين العسكريين ..وبعدها كانت الثغرات التى فتحها الجيش الاسرائيلى وكانوا على مشارف الاسماعيليه والسويس ولكن الذى أنقذه هو هنرى كيسنجر أيامها ..وأرضى غرور السادات بأنه انتصر وسوف يذيع فى العاتلم كله وبناء عليه لابد أن يقبل بمعاهدة السلام والا ..- يجب أن تفهم حرف والا أى تهديد بمحو الجيش المصرى - والشئ الوحيد الذى يحسب للسادات هو معاهدة السلام ...لا تنسي أن خسائرنا فى الحرب من معدات وجنود أكبر بكثير جدا جدا من خسائر اسرائيل وهذا بالأرقام لمن يريد ..يتبع
تابع ما قبله
فول على طول -جميل أن تقارن بين الفكر المتطرف والفاشيه والنازيه ودون أن تدرى - أو تدرى وتكذب على نفسك - أن الاسلام يتساوى مع الفكرتين أى النازيه والفاشيه ..لكن نسيت أن تقول أن الجهاد أو الاسلام يعتبرونه كلام ربهم ..مصيبه كبر ى ...أليس كذلك ؟ نعم فان الاسلام أسوأ من النازيه والفاشيه لأن الفكرتين من صنع البشر ويمكن معارضتهم ودحرهم ولم يقول أحد أنهما مقدستان أو من عند أى رب مثل الاسلام ..فهمت ؟ والجهاد فى الاسلام والحاكميه فى الاسلام وكل الأسماء تنبع من الاسلام والعلماء يعرفون ذلك ولا يقدر أحد أن ينكر ..فهمت ؟ فلا تحاول أنت تجميل القبيح ..فهمت ؟ يتبع
تابع ما قبله
فول على طول -وأسوأ ما فعله السادات هو خراب مصر من الداخل وما لحق بالمسيحيين فى عهده فهذا يحتاج الى مجلدات ولو تمت محاكمته بالعدل على ذلك سوف يعدم مئات المرات ..ولن أذكر المذابح التى تعرض لها المسيحيون فى عهده الميمون بداء من الخانكه والزاويه الحمراء وصنبو وديروط وطهطا الخ الخ ..,خاصة بعد اعلانه أنه رئيس مسلم لدوله اسلاميه ..يعنى سيادته اضطهد بل أباد عنصر أو جزء مهم من شعبه وهم المسيحيين وهو رئيس البلد وكان يجب محاكمته بالاباده الجماعيه والتطهير العرقى ويسلم الى محكمة العدل الدوليه ..لا تنسي فى عهده تم فتح باب التطوع لأفغانستان وكانت الاعلانات تملأ الشوارع وخاصة الأزهر الشريف جدا جدا ..ربما تكون أنت صغير السن ولم ترى ذلك ..يتبع
تابع ما قبله
فول على طول -وكان يجب محاكمته أيضا بتهمىة الخيانه ..لأنه أقسم بأن يصون البلد ويحافظ على الأمن وعلى الدستور وعلى الشعب ولكن للأسف خان الشعب وأقصد المسيحيين وكان ضالعا فى ابادتهم وفى تهجيرهم وقتلهم واباحة دماءهم وسرقة أموالهم واغتصاب ممتلكاتهم وخاصة محلات الذهب المملوكه لهم ..وكانت له ميول ارهابيه وأفرج عن الارهابيين فى كل مكان وتعاون معهم وكان علاقته بهم قويه جدا ولم يحاسب ارهابى واحد فى عهده ...وهو من نشر الارهاب فى مصر بأن أطلق العنان للارهابيين ومنحهم كافة الصلاحيات ..لا تنسي أنه يجب محاكمة مبارك أيضا بما أصاب المسيحيين فى عهده وتواطؤه التام على ذلك . للانصاف لا أجد أى سند يجعلنى أتعاطف معه على قتله مائة مره مع أنى ألارفض الاغتيال لكن أوافق على اعدامه . بكل تأكيد كان اغتياله بتدبير من الجيش وهذا لا شك فيه . انتهى . عيب يا سيدنا الكاتب أن تتزلف أو تكتب كلاما سطحيا لا يليق بمن يكتب فى ايلاف .
في ذكرى اكتوبر المجيدة. النصر المجهض واهدار دم الشهداء وخيانة الرؤساء
صلاح الدين -رغم الجدل الدائر بشأن نتيجة حرب 73 في ذكراها ال 48؛ إلا أنه لا خلاف على أنها مثلت الصدمة الأكبر التي تعرضت له الكيان الصهيونى الغاصب منذ إعلانه وحتى الآنصحيح الحرب انتهت وإسرائيل تضرب في عمق الأراضي المصرية والسورية إلا أنها كسرت غرور القيادة الصهيونية التي كانت ترفض كل عروض التسوية قبل الحرب كان وزير الحرب الصهيوني ديان يتبحج بأنه يفضل الاحتفاظ بشرم الشيخ على السلام مع مصر، وبعد الحرب بات ينظر للتسويةوهذا ينسف مزاعم السيسي الذي امتدح اليوم السادات لتطبيعه مع إسرائيل، فلولا الحرب لما وافقت إسرائيل على بحث التسويةسلوك إسرائيل حاليا وانجراف مجتمعها نحو التطرف والتوحش يرجع بالأساس إلى أن هذا المجتمع لا يدفع أثمانا مقابل هذا التطرفطبعا هذا لا يضفي صدقية على استنتاجات السادات بعد الحرب وتوقيعه على اتفاقية "كامب ديفيد" لكن هذه قصة أخرى
لماذا يكره الأقباط الاسلام ورسوله وقد احسن اليهم وانقذهم ومذهبهم من الانقراض ؟!
ابواسلام -بصراحة لقد فجعت من حجم الكراهية التي يكنها هذا التيار المسيحي الصليبي الارثوذكسي الانعزالي في مصر والمهجر لرسول الإسلام محمد عليه الصلاة و السلام مع انه ما ضرهم بشيء فهاهم المسيحيون بالمشرق بالملايين خاصة في مصر ولهم آلاف الكنايس والاديرة وعايشيين متنغنغين اكثر من الاغلبية المسلمة ؟! فلما كراهيتهم له وقد نُهُوا عنها وامروا بمحبة اعداءهم لماذا كراهيتهم لمحمد عليه الصلاة والسلام فهو المؤسس للحضارة الإسلامية و التي منحت السلام للعالم لمدة عشرة قرون فيما يعرف باسم Pax Islamica.لماذا إذن يكره المسيحيون محمداً ؟! و الأولى بهم أن يحبوه و يوقروه لعدة أسباب: ١- محمد عليه الصلاةو السلام ظهر في زمن انهيار الكنيسة المسيحية و تفاقم الصراع بين أبناء الدين المسيحي و الذي كان على وشك التحول إلى حروب دينية عظمى (مثل تلك التي شهدتها أوروبا لاحقا) تهلك الحرث و النسل. و لكن ظهورمحمداً قد ساهم بشكل مباشر في وأد ذلك الصراع عن طريق نشر الإسلام و الذي عزل جغرافيا المذاهب المتناحرة و قلل من فرص تقاتلها. فشكرا لمحمد2. التسامح الديني الذي علمه محمد عليه الصلاة و السلام كان كفيلا بحماية الأقليات المذهبية المسيحية من بطش الأغلبيات المخالفة لها في المذهب (مثل حماية الأورثودوكس في مصر من بطش الكاثوليك الرومان). و لولا محمد عليه الصلاة والسلام لاندثر المذهب الارثوذوكسي كما اندثرت الكثير من المذاهب تحت بطش سيوف الرومان..فلماذا يكره الأرثوذوكس محمداً و قد أنقذ مذهبهم و أنقذ أرواحهم من الهلاك؟! 3. المفترض أن المسيحية هي دين الحب بين كل البشر. و المسيح يدعو إلى حب الجميع بلا تفرقة (أحبوا مبغضيكم..باركوا لاعنيكم).فلماذا لا يطبق المسيحيون تعاليم ربهم تجاه محمد عليه الصلاة السلام؟ فمحمد عليه الصلاة السلام أظهر كل الإحترام للمسيح و أمه. بل و أظهر الإحترام للمسيحين من معاصريه (ذلك بأن منهم قسيسين و رهبانا و أنهم لا يستكبرون)فلماذا كل هذا الحقد و الكره لرجل أظهر لكم كل هذا الود و الإحترام؟!لماذا كل هذا الكره لرجل.لولا وجوده لاندثرت كثير من مذاهب المسيحية (و منها كنيسة الأورثودكس).وكان الأولى بهم أن يشكروه..أليس كذلك؟ لقد اعترف المسيحيون الغربيون الذين غزو المشرق وأطلق صلاح الدين سراحهم بفضله عليهم فأقاموا له أيقونات وضعوها في كنايسهم وضموه الى قديسيهم فلماذا لا يقدس المسيحيون المشارقة ويوقرون محمدا ..
الاسلامفوبيا بتجيب لصاحبها خبل وعته وجنون وخرف مبكر
ابوجهاد -كراهية المسلمين بتجيب لمبغضهم خبل وعته وجنون ..في دراسة امريكية - يقول ثلثا المسلمين الأمريكيين إنهم يعانون من الإسلاموفوبيا ، بينما يقول أكثر من 90٪ إن الكراهية ضد المسلمين تؤثر على صحتهم العقلية.
تعليقاتك يا قبطي غجري مهجري عبارة عن شتايم يا متصهين تعبر عن محنة عقلية
asd -هل تعطينا ايلاف اللبرالية حق الرد علي مفتريات الحقود الصليبي ؟! فين قرأت ان المسيحيين في مصر طوال الف واربعمائة عام تعرضوا للابادةوالتطهير العرقي؟! انكم في مصر بالملايين ولكم الاف الكنايس والاديرة وفيكم مليارديرية منتجاتهم سوقها المسلمين و عايشين متنغنغين في ظل الانظمة العسكرية خاصة زمن مسيح الكنيسة الحالي الذي تعبدونه من دون يسوع او معه ، انتم من حمل رهبانكم الاسلحة وساروا بها كالميليشيات المسلحة وابوكم شنوده مشعل الفتنة الطائفية
المسيحية والمسيحيون واغتيال ملايين البشر بأحط الاساليب واخلاء قارات كاملة من شعوبها الاصلية
ابواسلام -المسيحية و السيف…وثائق المطران بارتولومي دي لاس كازاس عن ابادة هنود القارة الامريكية على ايدي المسيحيين الاسبان ، لاَ تَظُنٌّوا أَنِّي جِئتُ لأُرسِيَ سَلاماً عَلَى الأَرضِ. مَا جِئتُ لأُرسِيَ سَلاَماً، بَل سَيفاً. يقول المؤرخ الفرنسي الشهير ((مارسيل باتييون)) أن مؤلف كتابنا ((برتولومي دي لاس كازاس)) أهم شخصية في تاريخ القارة الأمريكية بعد مكتشفها ((كر يستوف كولومبوس)) وأنه ربما كان الشخصية التاريخية التي تستأهل الاهتمام في عصر اجتياح المسيحيين الأسبان لهذه البلاد. ولولا هذا المطران الكاهن الثائر على مسيحية عصره وما ارتكبه من فظائع ومذابح في القارة الأمريكية لضاع جزء كبير من تاريخ البشرية. فإذا كان كولومبوس قد اكتشف لنا القارة، فان برتولومي هو الشاهد الوحيد الباقي على أنه كانت في هذه القارة عشرات الملايين من البشر الذين أفناهم الغزاة بوحشية لا يستطيع أن يقف أمامها لا مستنكرا لها، شاكا في إنسانية البشر الذين ارتكبوها)) كانوا يسمون المجازر عقابا وتأديبا لبسط الهيبة وترويع الناس، كانت سياسة الاجتياح المسيحي: أول ما يفعلونه عندما يدخلون قرية أو مدينة هو ارتكاب مجزرة مخيفة فيها..مجزرة ترتجف منها أوصال هذه النعاج المرهفة)).وانه كثيرا ما كان يصف لك القاتل والمبشر في مشهد واحد فلا تعرف من تحزن: أمن مشهد القاتل وهو يذبح ضحيته أو يحرقها أو يطعمها للكلاب، أم من مشهد المبشر الذي تراه خائفا من أن تلفظ الضحية أنفاسها قبل أن يتكرم عليها بالعماد، فيركض إليها لاهثا يجرجر أذيال جبته وغلاظته وثقل دمه لينصرها بعد أن نضج جسدها بالنار أو اغتسلت بدمها، أو التهمت الكلاب نصف أحشائها.إن العقل الجسور والخيال الجموح ليعجزان عن الفهم والإحاطة، فإبادة عشرات الملايين من البشر في فترة لا تتجاوز الخمسين سنة هول لم تأت به كوارث الطبيعة. ثم إن كوارث الطبيعة تقتل بطريقة واحدة. أما المسيحيون الأسبان فكانوا يتفننون ويبتدعون ويتسلون بعذاب البشر وقتلهم. كانوا يجرون الرضيع من بين يدي أمه ويلوحون به في الهواء، ثم يخبطون رأسه بالصخر أو بجذوع الشجر، أو يقذفون به إلى أبعد ما يستطيعون. وإذا جاعت كلابهم قطعوا لها أطراف أول طفل هندي يلقونه، ورموه إلى أشداقها ثم أتبعوها بباقي الجسد. وكانوا يقتلون الطفل ويشوونه من أجل أن يأكلوا لحم كفيه وقدميه قائلين: أنها أشهى لحم الإنسان. ان المسيحية والمسيحيون شر مطلق ..
الاغتيالات في الاديرة في سبيل المتع الحسية
asd -الباباوات والرهبان والقساوسة في المسيحية والكنيسة القبطية بيغتالوا بعض بالدائرة في صراعهم على النسوان والعيال والمتع الدنيوية ؟!
دور الهالك شنودة في تأجيج الفتنة الطائفية في مصر و المشرق
صلاح الدين المصري -قال الانبا ماكسيموس الاول راعي كنيسة المقطم المنشقة على الكنيسة الارثوذكسية الأم التي يقودها البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في مصر في تصريحات نشرت له سابقاً إن سياسات البابا الهالك شنودة دور في تأجيج "الفتنة الطائفية" وأن عهده هو "الاسوأ على الاطلاق بالنسبة للشعب القبطي".وجاءت تصريحات ماكسيموس غداة إعلانه تأسيس "مجمع مقدس للمسيحيين الارثوذكس في مصر والشرق الاوسط" ليصبح موازيا للمجمع المقدس للكنيسة الام وذلك في أول محاولة من نوعها للانشقاق على البابا شنودة والكنيسة الارثوذكسية.وقال الانبا ماكسيموس الاول في حديث خاص لصحيفة "المصري اليوم" اليومية المستقلة: إن قراره إنشاء هذا المجمع لا يستهدف الكنيسة غير أنه أكد أن "الطريقة والسياسة التي تدار بها الكنيسة في مصر أكدت لي أنه لا أمل في إصلاحها مادام التيار السنودي ممسك بها وإصلاح حال الشعب القبطي في مصر إلا من الخارج" مشيرا إلى أن ذلك دفعه للحديث مع المجمع المقدس في أمريكا لانشاء مجمع مقدس للاقباط الارثوذكس في مصر والشرق الاوسط "ليقوم بمهمة العلاج والاصلاح لكل ما أصاب الشعب القبطي في مصر الذي رأى الويل من كنيسة البابا شنودة وقال ماكسيموس إن مصر لم تشهد "أي أحداث طائفية إلا في عهد البابا شنودة" مشيرا إلى أن ذلك يرجع إلى تعامل البابا مع هذه الاحداث بشكل تسبب في "تأجيج الصراع الطائفي".ومضى قائلا: ان البابا الهالك شنودة بسياساته كان بمثابة الذي يسكب البنزين على النار.. فقد كان يحرض الاقباط على الثأر من المسلمين وحمل السلاح.. قد شاهدت إحدى هذه الوقائع بعيني عندما كنت في الكنيسة وسمعته يطالب مجموعة من المسيحيين برفع راية الاستشهاد وعدم العودة إلى الكنيسة إلا وهم أموات ما لم تعد إحدى الكنائس التي هدمتها مجموعة من الجماعات المتطرفة".وأكد ماكسيموس أن "الكنيسة القبطية شهدت خلال الثلاثين سنة الاخيرة وهي عهد البابا شنودة حملة تطهير لجميع القيادات العظيمة التي تمتلك رأيا أو فكرا مختلفا مع البابا".
يُفترض ان اغتيال السادات اسعدكم يا اقباط ؟!
ابوالصلوح -لاشك ان اغتيال السادات ق افرح ملايين الاقباط وشمتوا فيه واعتبروه انتقام الرب ، فالمقال اذاً لا يتباكى على اغتيال السادات بقدر ما يرمي الى الطعن في الاسلام والمسلمين بتعييرهم بحوادث منفصلة يمكن ان تحصل في اي مجتمع بل بين ابناء الطائفة الواحدة ، الم يقاتل الموارنة ويفجروا كنايس بعض ، ان الكاتب يتودد بمقاله الى الديكتاتور الجديد مسيح الكنيسة الجديد ، ونحن بإنتظار ان يعضهم لنرى ماذا سيكتب عنه هؤلاء المنافقون حال هلاكه اغتيالا او بشكلٍ طبيعي ..
الاسلام دائما جميل
ابواسلام -الاسلام دائما جميل يا رعايا كنيسة الكراهية السوداء بس انتم القبليين والمشوهين خلقة ونفسية ام انكم كنتم تفضلون عليه دين اخوانكم في الدين الكاثوليك الروم الذين كانوا يضطهدون اسلافكم الذين كانوا يعاونهم في قدور الزيت ويسجلونهم بالخيول على عيدان القصب المبتورة على شكل خناجر ، وكنتم في طريقكم الى الابادة و مذهبكم الى الانقراض يا قلالات الاصل والفضل ؟
مسيحيو بلادنا ليسوا مصريين ١
ابو اسلام -ويذكر "بيللينى": (أن قبائل عربية كانت تعيش في برنيقى؛ وهي ميناء على البحر الأحمر، يعود الفضل في إنشائها إلى "بطليموس الثاني")( 7)، إضافة لما ذكره "سترابون" من أن مدينة "فقط"، كانت تعد مدينة عربية.وهكذا، فإن مصر لم تعرف العنصرية منذ القدم، وامتزجت بسماحتها مع جميع الأجناس، إلا أن الأكثرية كانت لليهود والإغريق القادمين من جزر بحر إيجة، والذين بلغوا من الكثرة حدًّا جعلهم ينازعون المصريين في بلادهم، وبخاصة الإغريق الذين قاموا بتغيير اسم البلاد من أرض مصر إلى أرض "إيجي" ـ إيجبتوس ـ، وكذلك ما تم من تغيير لأسماء المدن، فمثلًا "إرسنيوي" بدلًا من "الفيوم"، و"بانوبوليس" بدلًا من "أخميم"، و"هيراكليوبوليس" بدلًا من "أهناسيا"، و"هرموبوليس" بدلًا من "الأشمونين"، إضافة إلى "نوكراتيس" و"بطلمية" وغيرها من المدن؛ مما يبين لك مدى ما كان للإغريق من غلبة على سكان مصر الأصليين، ويوضح عميق حزنهم وجرحهم من المسلمين حين فتحوا مصر؛ فعادت لأهلها وفقدوا ما كانوا عليه من غلبة وتمييز.كثرة اليهود والإغريق بمصرتقول "بتشر": (أن سكان مصر قبل استيلاء الرومان على عليها؛ كانوا ثلاثة طوائف: اليونان واليهود والمصريين، وأن ذلك كان بسبب موجات الهجرة في العهد البطلمي، حتى أصبح كل فريق منهم أمة أجنبية مستقرة في البلاد، ممتازة بشريعتها ولغتها عن سواها)(8 ).ولك أن تتخيل ذلك، عندما تعلم أن المؤرخ اليهودي "يوسفيوس" ـ يوسف ـ ذكر أن عدد اليهود بمصر كان لا يقل عن مليون نسمة، في عهد "فلاكوس"، حاكم مصر عام 38م؛
اغتيال السادات على يد القتلة الذين هو دعمهم هي نموذج لعدالة السماء
الرئيس المؤمن و ليكن نموذجا لكل رئيس مؤمن مخادع على شاكلته -لا يوجد انسان حقود و لئيم و حقير و دنيء اكثر من السادات ، انه كان من الضباط الاحرار الذين خانوا القسم الذي اداه عند تخرجه من الكلية العسكرية و عاهد فيه ربه بخدمة مصر و ملك مصر ،و طاعته و ولاء له ، هو اضطهد المسيحيين طمعا في كسب ولاء الاخوان المسلمين و اطلق سراح معتقلي الاخوان المسلمين من السجون و اراد ان يستعين به لتقوية مركزه في صراعه مع التيار الناصري ، ببساطة انه استحق القتل بجدارة و ليذهب الى الجحيم غير مأسوفا عليه ، تزلف لليهود و باس ايديهم بعد ان داسوا على رأسه باقدامهم ، هو لم يقدر على اليهود فأنتقم من المسيحيين الغلابة ابناء شعبه لينال بذلك رضا الاخوان و يفرح اليهود ، لا يمكن وصف درجة سوءه ، انشاءالله كل من يقتدي به و يحبه ان يلقى نفس المصير السادات
ألي إيلاف أين أنتم من شروطكم
مهندس مدحت عاطف -شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم
بلاش احقاد كنسية يا خريجي مدارس الاحد وعيال شنوده
صلاح الدين المصري -بلاش احقاد كنسية يا اتباع كنيسة الكراهية السوداء و خريجي مدارس الاحد الخبيثة عيال شنودة ، الذي حقنكم بالاحقاد وراح مطرح ربنا يجحمه آمين ، ان السادات قد اذى الجميع في مصر مسلمين ومسيحيين ومن تصدى له هم المسلمين بالقول والفعل ؟! عشان انتم. جبناء وحقدة بتحبوا الحياة وتهربون من الموت ..