كتَّاب إيلاف

مستقبل السلام الإبراهيمي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قبل نحو عقد من الآن، كانت الدول العربية جميعها تكاد تتفق على أن القضية الفلسطينية هي المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة، وهذه بطبيعة الحال حقيقية ولم تسقط بعد بسبب عدم التوصل إلى تسوية نهائية عادلة للصراع الفلسطيني ـ الاسرائيلي، ولكن الحاصل الآن أن مصادر تهديد الأمن والاستقرار الاقليمي قد تعددت وتنوعت؛ وياتي في مقدمتها خطر تنظيمات الارهاب وتفشي الميلشيات المدعومة من دول اقليمية لها خطط هيمنة توسعية على حساب الأمن القومي العربي، وتأتي إيران بطبيعة الحال في صدارة هذه الدول الداعمة للفوضى والصراع في بعض الدول مثل اليمن ولبنان، فضلاً عن تدخلها المباشر في دول أخرى مثل سوريا والعراق.
قبل أكثر من عقد من الآن، لم تكن الدول الوطنية في عالمنا العربي تعاني خطراً وجودياً كما هو حاصل منذ الفوضى والاضطرابات التي اجتاحت دول عربية عدة من عام 2011، وبالتالي فما حدث بالفعل في تلك الفترة جعل الخوف والقلق من مضاعفات انهيار الدولة الوطنية في العالم العربي يقفز إلى صدارة الاهتمامات، وبات الحفاظ على الدول وتماسكها يشغل حيزاً كبيراً من العواصم العربية، سواء تلك التي وقعت في براثن الفوضى بالفعل، أو تلك التي تلعب دوراً إطفائياً أو داعماً لمن كانوا هدفاً مباشراً لمخطط الفوضى المعروف إعلامياً بـ"الربيع العربي". وكل ماسبق لا يعني تراجع الاهتمام بالقضية الفلسطينية، التي لا تزال تعد القضية المركزية الأولى للأنظمة والشعوب العربية، بحكم موقع هذه القضية في الضمير والوعي الجمعي العربي، ولكن هذه الأهمية القصوى لا تتعارض مع بروز رؤى استراتيجية جديدة للتعاطي مع هذه القضية من خلال آليات أو بدائل أو منظور جديد بديلاً للآليات والسياسات التي سيطرت على العلاقات العربية ـ الاسرائيلية طيلة سنوات وعقود طويلة.
تعد اتفاقيات السلام الابراهيمي، التي وقعت خلال العام الماضي بين دول عربية عدة، في مقدمتها دولة الامارات نموذجاً واقعياً حياً على البديل الاستراتيجي المبتكر للجهود العقيمة التي خيمت على مسار العلاقات العربية الاسرائيلية منذ توقيع آخر اتفاقية سلام بين العرب واسرائيل، ولا غرابة أن يخرج هذا البديل من دولة الامارات لأسباب واعتبارات عدة في مقدمتها أن الامارات دولة غير تقليدية وتفكر في المستقبل دائماً بشكل استباقي، وقد حققت من خلال ذلك انجازات تنموية عديدة جعلت منها في نموذجاً ملهماً في توظيف الموارد الطبيعية والبشرية، كما نجحت ـ رغم الظروف العالمية الناجمة عن تفشي جائحة "كورونا" ـ في تحقيق قفزة نوعية على صعيد تحقيق أهدافها التنافسية، حيث تبوأت الدولة المرتبة العاشرة عالمياً في الترتيب العام كأفضل دول العالم في تقرير التنافسية الرقمية العالمية للعام 2021.
ما يهمنا هنا هو سؤال المستقبل: إلى اين تتجه العلاقات العربية الاسرائيلية، وهل تمضي اتفاقات السلام الابراهيمي في مسارها الذي يتوقعه بعض المراقبين، وأنا منهم، أم يتوقف قطار السلام عند محطة الرباط؟ وهنا يمكنني القول من دون مبالغة أن هناك عوامل عدة مؤثرة تدفع باتجاه التفاؤل بمستقبل السلام الابراهيمي في منطقتنا، أولها أن اسرائيل تبدي حرصاً سياسياً واضحاً على توسيع هذا المسار والتقدم فيه، وتسعى بالفعل إلى توقيع المزيد من اتفاقيات السلام مع عواصم عربية أخرى، ولكن نجاح هذا الجهد يستلزم أيضاً ـ للموضوعية ـ تفادي الوقوع في فخ التصعيد واثارة التوترات مع الجانب الفلسطيني، وهو مسار مضاد تدفع باتجاهه أطراف فلسطينية ودول غير عربية يعرفها الجميع. هناك أيضاً قناعة عواصم عربية عدة بالمسار الذي مضت فيه دولة الامارات وغيرها باعتباره الخيار الأكثر واقعية بما ينطوي عليه من عوائد استراتيجية مشتركة للقضية الفلسطينية وأيضا للدول والشعوب العربية والشعب الاسرائيلي على حد سواء، والمقصود هنا هو تذويب الجليد الذي يخيم على العلاقات جراء فترات الصراع الطويلة، وتدشين مرحلة بناء الثقة والتعاون المفيد للأطراف جميعها في المجالات كافة.
والحقيقة أن هناك الكثير من التغيرات الاستراتيجية التي تدفع باتجاه السلام بين العرب واسرائيل، في مقدمتها التحديات الجديدة التي تواجه الأمن القومي العربي، سواء من خلال تغول بعض القوى الاقليمية وسعيها للتوسع وتهديد سيادة بعض الدول العربية، أو من خلال تغير بعض المعادلات وأنماط التحالف الدولية بحكم اختلاف أولويات الولايات المتحدة واهتماماتها الاستراتيجية بدرجة تضعف مستوى التركيز الأمريكي على منطقة الشرق الأوسط.
ورغم ماسبق كله، لا يمكنني القول أن تطبيع العلاقات بين العرب واسرائيل بات موضع اتفاق عربي تام، فرغم الفوارق الملموسة بين المستويين الرسمي والشعبي في النظر إلى تلك المسألة، فإنه لا يمكن بالمقابل انكار حدوث حلحلة ايجابية في تلك النظرة لمصلحة تحقيق السلام والتفرغ للتنمية والتصدي لمصادر التهديد الأكثر إلحاحاً، وهذا كله لا ينفي مركزية القضية الفلسطينية ولا يقلل من أهميتها مطلقاً، ولذا فإن الكرة تبدو في أحيان كثيرة في الملعب الاسرائيلي، حيث يفترض من صانعي القرار سحب البساط من تحت أقدام المتاجرين بهذه القضية، ومنح العرب الرسميين حجة مقنعة للإقدام على مرحلة جديدة من مراحل السلام الابراهيمي، وذلك من خلال إعادة النظر في السياسات الاسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني من جهة، والدفع باتجاه البحث عن حلول وتسويات نهائية للصراع مع الفلسطينيين من جهة ثانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نظم عربية مرتدة. دينياً ووطنيا تتقرب من الكيان الصهيوني حماية لعروشها
احدها دفعت عشرة مليارات للكيان الصهيونى مع ان كلفة الاصلاح والعدل ببلاش! -

للأسف، توجه النظم العربية نحو الكيان الصهيونى خلال السنوات الأخيرة يتخطى محاولات التطبيع. هو للأسف، مرة أخرى، محاولة للتحالف مع إسرائيل لحماية أمن تلك النظم من مختلف التهديدات وعلى رأسها محاولة بعض أبناء شعوبها للتحول الديمقراطية. ‏ و النظم المتوجهة نحو إسرائيل المرتدة دينيًا ووطنيا تعلم أنها اقليات وفي حاجة لحماية خارجية من شعوبها أولا وضد أي محاولة للتغيير الديمقراطي، وتعلم أن إسرائيل كدولة احتلال تحارب تحول العرب نحو الديمقراطية باعتباره تهديدا لها وحتى لا يستعيد أي شعب عربي حريته ومكانته. وطبعا النظم أو الأقليات الحاكمة هدفها هو الاستمرار في الحكم على حساب شعوبها لكي تبقى مستفيدة هي والدوائر الصغيرة المحيطة بها. واقع شديد السوء للأسف. انها نظم عربية مرتدة. دينياً ووطنيا تتقرب من الكيان الصهيوني حماية لعروشها ، احدها دفعت عشرة مليارات للكيان مع ان كلفة الاصلاح والعدل ببلاش ..

شالوم شالوم !!
متابع -

وزارة التعليم الصهيونية أقرت خارطة للكيان تدرس في كل مراحل التعليم تكرس ضم الضفة الغربية نهائيا لإسرائيل، حيث لا ذكر للضفة ولا مدنها مطلقا، ‏ويحدثونك عن السلام ، شالوم شالوم ؟! لقد اوغلتم في الردة الدينية والوطنية يا اماراتيين ..

مشروع خبيث ولئيم تمويل وترويج خليجي
لماذا التمحك بالقضية الفلسطينية ؟ -

من المؤسف ان يحمل كبر هذا المشروع تمويلاً وترويجاً هي الانظمة الخليجية المرتدة مثل .. ان حكام النظم العربية مرتدون ومستحقون للقصاص الشرعيوالعذاب الاخروي ، ثم التمحك بالقضية الفلسطينية ؟! ودول خليجية تشتري عقارات الفلسطينيين في القدس وتسلمها لليهود ؟! لماذا هذا النفاق من الافضل ان يسقط الخليجي قناعه و عقاله و إزاره وغطرته ويلعب على المكشوف بدون تقية يهود ونصارى الذين باتوا يلعبون عرايا بدون ملابس او تقية فكونوا مثلهم العبوا على المكشوف يا عرب الردة والخيانة والخباثة ..

المتغطي بالامريكان واليهود عريان ؟!
ابواسلام -

اظن النظم العربية الوظيفية المرتدة ان الاستناد الى الامريكان والصهاينة سيوفر لها الحماية ، وهذا سلوك يذكرنا بالمثل الشعبي المتغطي بالامريكان عريان ، حيث عايشنا هروب الامريكان من فيتنام وهروبهم من افغانستان تاركين عملاءهم لمصيرهم المحتوم ، والكيان الصيرفي اضعف من يحمي نفسه من شوية مواسير على شكل صواريخ وموجه الى خواصره الآن قرابة مليون صاروخ ، فالرهان عليه خبل ، ان على الدول العربية تقوية تماسكها الداخلي بالعدل والحرية والمشاركة وهذه امور قليلة التكلفة او لا كلفة لها على الاطلاق وان تعمل هذه الدول على التحالف مع الدول العربية والمسلمة الكبرى في الاقليم فهذا هو الرهان هذا هو الرهان اما الرهان على الامريكان واليهود يدع الانسان بلبوص عريان ..

فاعتبروا يا اولي الالباب
متابع -

كل الحكام المسلمين المرتدين الذين استعانوا بالكفار والمشركين ضد دينهم ومواطنيهم خذلهم الكفار و غدروا بهم وضاعت عروشهم وصاروا احاديث للناس و تموضعوا في مزابل التاريخ ..

اخوة الدم والمصير
ههههه -

الاماراتيون واليهو د اخوة الدم والمصير .. ههههه

الخط المستقيم مثل الصدق فهو أقرب الطرق
فول على طول -

القضيه عبثيه وغير قابله للحلول ..الذى ينطق بالهوى دائما جعلكم فى مواجهه مع اليهود والنصارى لأنهم لم يعترفوا بنبوته ولم يؤمنوا بكلامه ومن يومها وتاصبهم العداء وأنتم تصدقون هذا الكلام وتعتبرونه مقدس ومن عند ربكم مع أنه هراء ..من يتبع العقل وينبذ النقل لا يمانع فى السلام حتى مع الجن الأزرق ..السلام قيمه وقامه كبيره جدا لا يعرفها الا من يؤمن بالسلام ويؤمن أن كل البشر سواسيه ..واليهودى أو النصرانى لن يكون فكاك للمسلم من النار ولا هم أحفاد القرده والخنازير ولا الملائكه المسومه سوف تنصركم ..توقفوا عن الشعوذات .

تابع ما قبله
فول على طول -

القضيه بالنسبه للذين أمنوا قضيه دينيه وليست مشاكل على أرض وعلى حدود ..القضيه لها حوالى 80 عام ومن سئ الى أسوأ بسبب نصوص الدين الحنيف وةالعداء الذى تركه لكم الذى لا ينطق عن الهوى ..ما مشكلة ايران أو ليبيا أو تونس الخ الخ مع اسرائيل وهم ليس لهم حدود مشتركه معها ولا بينهم حروب الا لأن القضيه دينيه بالنسبه للذين أمنوا ؟ مشكلتكم عدم الشجاعه واللف والدوران والكذب مع أن العالم كله يعرف ذلك ..انسوا حكايات اللوح المحفوظ والفقه والأحاديث والذى منه واعتبروها قضية حدود وخلاف على أرض ..فقط بين الفلسطينيين واسرائيل وما عدا ذلك فلا حلول وأنتم الخاسرون . نلقاكم فى القرن القادم وسوف تكون القضيبه عالقه .

الى الغبى منه فيه وبالعكس - وبعد التحيه
فول على طول -

أنت نازل توزع ألاقاب من عينة : مرتد..مشرك .كفار ..صهاينه ..امبرياليه ..وأجمل لقب هو " مرتد " ثم لقب كافر ..يعنى أنت نصبت نفسك مكان ربكم أو ربكم تنازل لك عن الحكم أو أعطاك توكيل فى الشهر العقارى ..ربنا يشفيكم يا بعدا . على فكره كل الموقع بيضحك عليك أو عليكم بالمعنى الصحيح . الفايده الوحيده هى أن يعرف السيد الكاتب ويتأكد أن قضية فلسطين قضيه دينيه كما نؤكد ذلك دائما وحتى يفهم المشعوذون أن السبب هو أشرف الخلق . انتهى

لماذا يشتم الصليبيون الاقباط من جعل اذيتهم من أذيته شخصيًا
ابواسلام -

بصراحة لقد فجعت من حجم الكراهية التي يكنها هذا التيار المسيحي الصليبي الارثوذكسي الانعزالي في مصر والمهجر لرسول الإسلام محمد عليه الصلاة و السلام مع انه ما ضرهم بشيء فهاهم المسيحيون بالمشرق بالملايين خاصة في مصر ولهم آلاف الكنايس والاديرة وعايشيين متنغنغين اكثر من الاغلبية المسلمة ؟! فلما كراهيتهم له وقد نُهُوا عنها وامروا بمحبة اعداءهم لماذا كراهيتهم لمحمد عليه الصلاة والسلام فهو المؤسس للحضارة الإسلامية و التي منحت السلام للعالم لمدة عشرة قرون فيما يعرف باسم Pax Islamica.لماذا إذن يكره المسيحيون محمداً ؟! و الأولى بهم أن يحبوه و يوقروه لعدة أسباب: ١- محمد عليه الصلاةو السلام ظهر في زمن انهيار الكنيسة المسيحية و تفاقم الصراع بين أبناء الدين المسيحي و الذي كان على وشك التحول إلى حروب دينية عظمى (مثل تلك التي شهدتها أوروبا لاحقا) تهلك الحرث و النسل. و لكن ظهورمحمداً قد ساهم بشكل مباشر في وأد ذلك الصراع عن طريق نشر الإسلام و الذي عزل جغرافيا المذاهب المتناحرة و قلل من فرص تقاتلها. فشكرا لمحمد2. التسامح الديني الذي علمه محمد عليه الصلاة و السلام كان كفيلا بحماية الأقليات المذهبية المسيحية من بطش الأغلبيات المخالفة لها في المذهب (مثل حماية الأورثودوكس في مصر من بطش الكاثوليك الرومان). و لولا محمد عليه الصلاة والسلام لاندثر المذهب الارثوذوكسي كما اندثرت الكثير من المذاهب تحت بطش سيوف الرومان..فلماذا يكره الأرثوذوكس محمداً و قد أنقذ مذهبهم و أنقذ أرواحهم من الهلاك؟! 3. المفترض أن المسيحية هي دين الحب بين كل البشر. و المسيح يدعو إلى حب الجميع بلا تفرقة (أحبوا مبغضيكم..باركوا لاعنيكم).فلماذا لا يطبق المسيحيون تعاليم ربهم تجاه محمد عليه الصلاة السلام؟ فمحمد عليه الصلاة السلام أظهر كل الإحترام للمسيح و أمه. بل و أظهر الإحترام للمسيحين من معاصريه (ذلك بأن منهم قسيسين و رهبانا و أنهم لا يستكبرون)فلماذا كل هذا الحقد و الكره لرجل أظهر لكم كل هذا الود و الإحترام؟!لماذا كل هذا الكره لرجل.لولا وجوده لاندثرت كثير من مذاهب المسيحية (و منها كنيسة الأورثودكس).وكان الأولى بهم أن يشكروه..أليس كذلك؟ لقد اعترف المسيحيون الغربيون الذين غزو المشرق وأطلق صلاح الدين سراحهم بفضله عليهم فأقاموا له أيقونات وضعوها في كنايسهم وضموه الى قديسيهم فلماذا لا يقدس المسيحيون المشارقة ويوقرون محمدا ..

اليهود باعوا حلفاءهم ؟!
ابوصلاح -

في اكثر من واقعة وفي اكثر من مناسبة باع اليهود الصهاينة حلفاءهم ، وسربوا لأعداءهم محادثات سجلوها عليهم عبر انظمتهم التجسسية التي باعوها لهؤلاء وقد وصلت هذه التسريبات و اوقعت الحلفاء في حرج شديد الى جانب فشل مخططاتهم الى نقل لكم ان المتغطي بالنصارى واليهود عريان ؟!

اللي مش عاجبه يشرب من بحر فلسطين ؟!
ابواسلام -

بالتأكيد ان مسوغ او عذر او تبرير مشروع البيت الابراهيمي قد سقط بسقوط اطرافه حتى الداعية الاردني الإماراتي ذهب ولم يعد له وجود كما سقط مبرر القضية الفلسطينية بشراء العقارات لليهود في القدس و بالوفود الاماراتية التي تغشى الاقصى في معية وحراسة اليهود ، فابحثوا لكم عن مبررات غيرها ، ولا افضل من اللعب على المكشوف وبدون مكياج ، قولوا يا مسلمين تهودنا واللي مش عاجبه يشرب من بحر فلسطين ..

عقب عودتها من الإمارات مباشرة
متابع -

“شاكيد” أعطت الضوء الأخضر لمقترح تدشين مستوطنات جديدة بالنقب والجولان وعرضه على الحكومة فور إنجازه.

لا علاقة لليهود ولا المسيحيين بسيدنا ابراهيم عليه السلام ولا بالابراهيمية الحنيفية السمحاء
ابواسلام -

بعيدا بذاءات الشتامين المتصهينين المتهودين اللئام من غجر المهجر ، فلا علاقة لليهود ولا المسيحيين بسيدنا ابراهيم عليه السلام ولا بالابراهيمية الحنيفية السمحاء ، فاليهود الحاليين الذين يحتلون ويغتصبون فلسطين من اهلها ، تسعون بالمائة منهم ملاحدة ، ، والمسيحيون الحاليون مائة بالمائة وثنيون ،وملاحدة والمتدينين منهم هراقطة بمعيار المسيح وانجيله ، وسيدنا ابراهيم عليه السلام ما كان يهوديا ولا نصرانيا. وانما كان حنيفاً مسلمًا وما كان من المشركين ، ونحن اوليى الناس بإبراهيم عليه السلام من هؤلاء هؤلاء ..

ولا علاقة لانظمتنا العربية المرتدة بسيدنا ابراهيم عليه السلام
ابو اسلام -

نسيت ان اقول ولا علاقة لانظمتنا العربية المرتدة بسيدنا ابراهيم عليه السلام ولا بالابراهيمية والديانة الحنيفية السمحاء …وهو عليه السلام خصومهم ورسولنا الكريم عندالله يوم القيامة لتفريطهم في قدس من اقداس المسلمين و تماهيهم مع الغزاة والغاصبين والمعذبين بالمسلمين ..