هذا هو المطلوب من إيران!!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قبل أنْ تطلب إيران الإنفتاح على أيّ دولةٍ عربيةٍ عليها أنْ تراجع حساباتها وأنْ تتخلّى عن تدخّلها السافر في شؤون ستٍ من الدولٍ العربية وكما قالت وأعلنت بلسان كبار قادتها وأحدهم هو على خامنئي هذا الذي كان يعتبر أنه من "عقلاء" دولة الولي الفقيه وأنّ هناك دماً عربياً يجري في عروقه وعلى أساس أنه قد قال وبعظمة لسانه أنه يعود بأصوله البعيدة إلى آل البيت ورسول الله.. والله اعلم بالصحيح!!
أنه على إيران قبل أنْ تمدَّ يدها إلى أيِّ دولةٍ عربية بعدما "إصطدم" رأسها بجدار سميكٍ وأحسّت بأنها ستدفع ثمناً غالياً إنْ هي قد واصلت السير على هذا الطريق الشائك الذي غدت تسير عليه أن تضع حدأ لتدخلها الشائن في شؤون ست دولٍ عربيةٍ كما كانت قد قالت وأعلنت على ألسنة كبار قادتها الذين باتوا يستجدون إقامة علاقات مع إحدى هذه الدول العربية.
والمفترض حتى وإذا كانت إيران صادقةً في ما تقوله من أنها تريد علاقات حسن جوارٍ مع إحدى الدول العربية صاحبة القرارات النافذة عربياً ودولياً فإنه عليها أنْ تتخلّى عن تدخلها السافر في الشؤون العربية وتحديداّ شؤون ستٍ من هذه الدول كما قالت على ألسنة كبار معمّميها وكبار قادتها السياسيين والعسكريين والمقصود هنا هو العراق وهو سوريا وأيضاً اليمن ولبنان وإثنتان من الدول الخليجية وبدون ذكر الأسماء!!
إنّ من يريد أن يفتح صفحةً جديدةً مع إحدى الدول العربية "الخليجية" عليه أولاً وقبل أيّ شيءٍ أن يضع حداً لتدخلّه السافر في شؤون هذه الدول العربية التي يتدخل فيها.. تدخلّاً إحتلالياً والمثل الواضح في هذا المجال هو هذا الذي يجري في "بلاد الرافدين" التي هي ذاهبةٌ إلى إنتخابات حسب المواصفات الإيرانية كما يؤكد ويقول الذين يعرفون حقائق الأمور!!
وهكذا فإنّ الواضح أنّ هذه "اللعبة" وهذه المناورة لن تنطلي على أيٍّ من الدول العربية المعنية والمقصودة والتي وبالتأكيد أنّ شرطها على دولة الولي الفقيه في هذا المجال هو إذا كانت "صادقةً" فإنه عليها أنْ تتخلّى عن تدخّلها السافر في الشؤون العربية وأن تتخلّى عن إحتلالها للدول التي تحتلها وأن تتوقف عن "حقن" هذه المنطقة بالآفة الطائفية والمذهبية هذه التي لا يستفيد منها إلّا أعداء هذه الأمة العربية!!
التعليقات
وان هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاعبدون
ابواسلام -فكرة القومية فكرة رجعية؛ فهي تربط الانسان بعرقه وبحتميته البيولوجية و الجغرافية التي لا كسب له فيها. بينما يقوم مفهوم الأمة الإسلامية على فكرة يقتنع بها الفرد، فيعتنقها، فيصبح أخًا لكل معتنق لها في أي نقطة من هذا العالم..
حاجة العرب الى بطل قومي مسلم سني ..
ابوقتادة -انا اعتقد ان سبب شغف العرب المسلمين بالدولة العثمانية انهم يفتقدون في واقعهم الى دولة عربية قوية تدافع عن الاسلام والمسلمين ، وسط ما تتعرض له مقدساتهم من عدوان اثيم من الكفار من كافة الملل والامم ، عزز هذا الشعور ظهور رجب طيب اردوغان كزعيم تركي مسلم سني يعتز بإصوله العثمانية تعلق عليه الامال في استعادة امجاد الاسلام ، للاسف نحن العرب المسلمين لم يظهر بيننا قائد عربي كأردوغان لقد خابت امالنا في عبدالناصر و القذافي وصدام حسين و تبين انهم عملاء ، و تبين ان بقية الحكام العرب من العملاء ايضاً و من المرتدين عن الدين بلا مواربة و تنطبق عليهم فتاوي مولانا شيخ الاسلام ابن تيمية في المرتدين بعد سقوط اقنعتهم في موالاة الصهاينة بعد الامريكان ..وحربهم الفاجرة ضد الاسلام والمسلمين في كل مكان وتسخيرهم الأموال والإمكانات لهذه الهدف الكفري الخبيث لكن سيرد الله كيدهم الى نحورهم و لن يحصلوا الا على عار الدنيا وعذاب الآخرة آمييين ..
الزعماء العرب
صالح -عبد الناصر اشرف رئيس عربي ظهر( لحد الان) لم يسرق جنيها واحدا من اموال الدولة ولم ياتي باولاده واقربائه لينتهكوا الدولة امثال الرؤساء العرب الاخرون, وهو رائد بحاولته التخلص من الاستعمار و من العائلة المالكة واقتباس الاشتراكية من السوفييت ولكنه لم يكن له القدرة و وقع في اخطاء كثيرة اما القذافي فهو مهووس و غبي ولم يتمتع بذرة من عزة النفس والاخلاق واما صدام فهو مجرم حرق العراق باكمله ليشبع غروره وعنجهيته اما اردوغان فهو قائد اسلامي مثله مثل اي قائد اسلامي يحرق كل من يقف امامه ليعيد امجاد ال عثمان المنقرض وسينقرض هو ايضا
دون شروطك
abulhuda -اكتب شروطك ودونها ايها الكاتب الطائفي وستصغي وتخضع لك ايران صاغرة رغما عنها .