فضاء الرأي

نعيم التوكل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تبدو الحياة طلاسم أحيانا، وكأنها رغم كل وضوحها لغة من لغات الكواكب الأخرى خارج مجرّتنا التي نحن فيها الآن.

‏إذ لم ولن يُولَد مكتشفها بعد، ‏غير أنك حين تضع قدمك على دروبها-الحياة- تفهمها بالفطرة، وتمضي في مسالكها مختارا، وتجد على جنباتها ما يُجري دمعتيك: ‏دمعة الحزن، ودمعة الفرح!

المريح في الأمر أن الأمور الجِسَام تهون عليك حين تدرك أن خلف صروف الحياة تدبيرًا عظيمًا من المولى جل في علاه. ‏فلا يَعظُم في خاطرك كدر، ولا يَكبَر في عينك بلاء. ‏من نِعَمٍ إلى نِعَم يُقَلِّبنا العزيز الحكيم في نعيمه وحسن تدابيره سبحانه العليُّ الرحيم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اي فطرة لفهم الحياة
ماجد المصري -

ليست هناك فطرة للحياة بل هناك تعلم و اكتساب لخبرات اجتماعية و بمعنى اخر نقل الخبرات السابقة الى ان يعي الانسان و يبدا في الخروج من فترة النقل الى فترة اكتساب الخبرات الذاتية...المشكلة هي المجتمعات التي لا تسمح بالخروج عن نمط المعيشة الواحد و تعاقبه ان خرج عنها مثل بعض المجتمعات القديمة او الدينية المغلقة كما الاسلام مثلا...فالنقل مسموح به والايمان بالعننة التي لا يمكن تخيلها كذلك اما اعمال العقل و محاولة الخروج فهي تهمة تستوجب القتل. مجتمعات تدينها ظاهري و باطنها الكذب و الخداع و الخيانة.