حماس والارهاب: دول أخرى قد تلتحق ببريطانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
صدر خبر ادراج بريطانيا لحركة حماس ضمن قوائم المنظمات الإرهابية، في جميع المواقع الاخبارية، الدولية منها والمحلية، مع زخم هائل من التحليلات والقراءات في مسألة التوقيت والجدوى وكانت حماس من اول المعلقين على هذا القرار واصفة قرار بريطانيا بأنه يمثل سياسة الازدواجية في المعايير في تعاملها مع المقاومة والاحتلال، كما ان هذا القرار يغض الطرف على انتهاكات الاحتلال المتكررة ازاء شعب القطاع، وذهب بعض المقربين للحركة عبر المنابر الاعلامية الى أبعد من ذلك، محاولين ربط هذا القرار بأن دولة الاحتلال قد مارست ضغطا مباشرا على وزيرة الداخلية البريطانية التي تربطها علاقات متينة مع حكومة بينيت أفضت إلى اتخاد هذه خطوة الجريئة.
اتجهت بريطانيا في خطوة مغايرة لوجهة نظر الاتحاد الأوروبي الذي يراهن على ضرورة ان يكون هناك ترتيب للبيت الفلسطيني بإحداث مصالحة بين حماس وفتح لأنها أدركت بأن حماس لا تأبه للمصالحة الفلسطينية بقدر ما تفكر بحرص شديد على ابقاء علاقاتها مع إيران التي ترى أن نفوذها في القطاع سيبقى أقوى مع حماس، ولهذا ربط بعض المحللين الخطوة بأنها جس نبض لإيران قبل الدخول في مفاوضات جدية بخصوص الملف النووي من خلال ضرب أحد ادرعها في المنطقة والتحرك لكف نشاط حلفاءه في أوروبا.
لقد كان من المتوقع في الأساس ان تقوم العديد من الدول الأوروبية بحذو هذه الخطوة خاصة وأن حماس هي من بادرت بفتح جبهة مع الاحتلال بعد ان وقعت أحداث الشيخ جراح، وكانت هذه الخطوة غير محسوبة العواقب وبالا على القطاع وجلبت مزيدا من المعاناة وكثيرا من الشكوك حول الترسانة التي تمتلكها الفصائل في غزة، لقد استدعى موقف مصر بالدخول في وساطة لتتبيث الهدنة تريث الاتحاد الأوروبي في قراره بتصنيف حماس كحركة ارهابية، لعل حماس تستجيب لطاولة المفاوضات وتتيقن الى ضرورة تغيير الموقف الاستراتيجي بما يذهب الى تتبيث الهدنة، استئناف مشاريع الاعمار،حل مشكلة البطالة، والسعي الى مصالحة فلسطينية حقيقية طويلة الأمد.
وبغض النظر ما اذا كانت اسرائيل وراء هذا القرار البريطاني والذي أستبعد أن يكون لها دخل فيه نظرا لأن الشارع البريطاني لا يتسامح مع الإملاءات الخارجية، ولأن وزيرة الداخلية البريطانية ليست بمستوى السذاجة لترضي اسرائيل وتجلب الغضب الشعبي وتحرك المنظمات السياسية والحقوقية ضدها غي بلد تعرف فيه وسائل الاعلام حرية كاملة، الا أن هذا القرار لا يعتبر أمرا مفاجئا مادام سلوك حماس باق كما هو عليه وبأن الأولوية للتسليح وتقوية الجناح العسكري على حساب التنمية والإعمار ومساعي السلام، بل ربما سيحرك الأمم المتحدة لتصنيفها كحركة إرهابية ما دامت ترفض الانتخابات وتدير ظهرها للمصالحة مع السلطة الفلسطينية وتركز على الشق العسكري أكثر بكثير من الشق السياسي وتختار لغة التصعيد كلغة لكسب تنازلات من الاحتلال وهذا ما وظفه الاحتلال في صالحه في كل مرة تخرج حماس للتعليق بأنها سترد وستدمر وستزعزع إسرائيل، لم يفلح الجناح السياسي أبدا في حركة حماس لكسب حلفاء كبار مثلما تفعل السلطة الفلسطينية، بل ظلت الخطابات السياسية للحركة تراوح مكانها وتكتفي حماس دائما بلوم خصومها واعتبارهم يعتدون على المقاومة في حين انها تعلم بديهيا أن المجتمع الدولي لا يصفق للمقاومة ولا يأبه لما تقوله حماس ما دامها تستمر في الوقوع في أخطاء بدائية وما دامها تعول على سلاح ايران لقلب المعادلة.
ربما كان للحادثة الأخيرة التي وقعت في بريطانيا والتي صنفت كعمل ارهابي، وقع كبير على الشارع البريطاني، وهذا استدعى التضحية بحماس لعودة الثقة في مؤسسات بريطانيا الأمنية على انها تسيطر على الوضع تماما ولا تسمح لأي جهة تتبنى فكر مسلح بأن تتواجد على أراضيها لتكسب بهذا الإجراء بعضا من الثقة في شعبها بأنه لا مكان للمنظمات المشبوهة والتي هي على قرابة مع أنظمة ترعى الارهاب بأن تتواجد على أرض بريطانيا خاصة وأن التنسيق الأمني بين بريطانيا وفرنسا قد اضطرب قليلا مما يشكل امكانية مرور بعض الخلايا الارهابية على طول الحدود مع هذه الاخيرة.
قد تفتح بريطانيا الشهية لدول أخرى في تصنيف حماس كحركة إرهابية، التي تراهن على الملف الأمني لغايات تعزز ثقة شعبوها وشعورهم بالأمان ولتحقيق غايات انتخابية، وبالتالي قد يزداد الخناق على مهاجري غزة المقيمين في الخارج والذين تربطهم علاقة مع حماس من قريب أو بعيد وبهذا سيصبح مواطنو القطاع والمتواجدون خارجه أيضا في عزلة وعرضة لمتابعات أمنية أو حتى للتنصت، لمجرد كتابة اسم الحركة في الهاتف أو ما شابه.
التعليقات
القضيه عبثيه وليست للحل
فول على طول -لو تعرف أرصدة أشاوس حماس وفتح تعرف أن القضيه ليست للحل بل للتجاره ولاستحمار الكثير جدا من الذين أمنوا ..من يدفع بسخاء للأشاوس تحت اسم القضيه ومن يستحمر شعبه تحت اسم القضيه ..يعنى لا احد يريد حل القضيه العبثيه هذه ...والقطيع يسير باطمئنان تحت اسم القضيه ويرضى بالاستحمار ..انتهى .
حماس بطولة ومقاومة شعبية جسورة
ابن الاقصى -في لندن وفي إطار التسويق الذاتي اقدمت برتي باتيل، وزيرة الداخلية المحافظة، -القادمة من عرقية آسيوية سيخية - على تصنيف حماس كجماعة إرهابية،؟!!!و في القدس قام شيخ أربعيني فلسطيني، فادي ألوشخيدم، بعد أن تنكر بزي متدين يهودي بإطلاق النار على عدد من المغتصبين الصهاينة ليردي أحدهم قتيلاً ويصيب ثلاثة آخرين بجروح، هذه العملية التي تبنتها حركة حماس وباركتها الفصائل الفلسطينية تعيد إلى الأذهان العمليات التي كانت تهز أركان الكيان إبان الانتفاضة الثانية بين عامي ٢٠٠٠ و٢٠٠٥، تلك العمليات التي كان يتغول فيها المقاومون الفلسطينيون في الداخل الصهيوني ويثيرون الرعب في مدن الكيان كانت مصدر القلق الأول لقادة الكيان ومقياس النجاح والفشل للحكومات الأمنية المتعاقبة، التعنت الصهيوني تجاه الفلسطينيين، وحماس تحديداً، منذ الانسحاب الأحادي من غزة والحروب المستمرة على القطاع المحاصر لم يكن لها من نتيجة سوى استمرار المقاومة وتعزيز أشكالها والعودة إلا العمليات التي تستهدف المحتلين بشكل مباشر. مستقبل الصراع العربي الصهيوني وإن رسمت صورته إحباطات وإكراهات الوضع العربي حالياً إلا أن التعويل على تراجع المقاومة وأدواتها لا يتستقيم مع ما نراه ميدانياً، وإذا ما أضفنا إلى ذلك أزمات الكيان السياسية والاجتماعية وتراجع مؤسساته ونظامه السياسي فإن الاتجاه يأتي في الصالح الفلسطيني، ولو أن هناك وحدة فلسطينية ولو بأدنى صورها ودعماً عربياً أو على الأقل توقف عن دعم العدو في بعض الأحيان لتحقق للفلسطينيين ما تحقق للأيرلنديين حين أسسوا جمهوريتهم على الجزء الأكبر من جزيرتهم، ولكن خذلان الداخل والخارج هو السلاح الوحيد الذي لا يعدمه العدو، والعتاد الأنجع في جعبته.
الشهيد لاجئ في وطنه والقتيل يهودي قدم من جنوب إفريقيا ..
فادي القدس -قوة النموذج. قيادة حماس تقدّم من دماء قادتها نموذجا للمقاومة، في لحظة الاستكبار الصهيوني والانهيار العربي يتقدّم فادي القدس قائد حماس في مخيم شعفاط الصفوف تاركا أسرة وأولادا ليقاتل الغزاة المحتلين، الشهيد لاجئ في وطنه والقتيل يهودي قدم من جنوب إفريقيا ليقتل وبشرّد ويدنّس.
الى الغبى منه فيه وبالعكس - وبعد التحيه..تعقيب أخير
فول على طول -أن تتنكر كما فعل فادى الوشخيدم وكما يفعل الدواعش ومن على شاكلتهم فهذه مصيبه بل خسه ونذاله وتنم أنه جبان الى درجه لا توصف ..لماذا تتنكر الا اذا كنت ترتكب عملا قبيحا ؟ ثم أنه يطلق الرصاص على ناس مدنيين فهذه قمة الخسه والنذاله ..طبعا أنا لا أدافع عن اسرائيل فهى تقدر على الدفاع عن نفسها . وماذا استفادت القضيه اياها بهذه العمليه الارهابيه ؟ طبعا سوف ترد اسرائيل وتكسر عظام الذين أمنوا ولكن المؤمن لا قيمة له وسوف تفقدون أى تعاطف عالمى معكم ..المهم أن أشاوس حماس يناضلون من فنادق قطر وتركيا ويرسلون القطيع للانتحار ..بل يجبرون أمهات الضحايا أن تفرحن وتزغردن فى مشهد عبثى محزن ضد الفطره ..
رداً على الشتام اللئيم الصليبي المتصهين لا يوجد مدنيين بالكيان الصهيوني
ابن القدس -الى الشتام الغبي المتصهين منه وفيه لا يوجد في الكيان الصهيوني مدنيين الكل مجند من سن البلوغ الى سن الستين وفي رياض الاطفال والمدارس يتربى اليهودي على كراهية الفلسطيني و قتله ..
ابوشخيدم يؤدب الامريكان والصهاينة
متابع -فادي أبو شخيدم أجبر واشنطن على تحذير رعاياها من زيارة البلدة القديمة في القدس!وفادي أبو شخيدم سيجبر المتطرفين الصهاينة على عدم الاقتراب من القدس والمسجد الأقصىفهل أدرك عشاق التنسيق والتعاون الأمني مدى خطورتهم على القضية الفلسطينية، وعلى القدس؟
حماس تقوض امن الصهاينة
المقدسي -تقديرات تفيد بأن إسرائيل وقعت في شرك نصبته لها حماس، التي تشعر بفرحة غامرة، لأنها حققت طموحها الأكبر، بتقويض الاستقرار الأمني للاحتلال في الضفة الغربية والقدس.
الى الغبى منه فيه وبالعكس - وبعد التحيه..تابع ما قبله
فول على طول -هل يوجد مجند رضيع يا غبى منه فيه أو فى رياض الأطفال ؟ الذى يصدق ويردد هذا الكلام هم المخبولون بالبفطره نتاج دين الفطره . أما الكراهيه المقدسه أنتم فقط ترضعونها لأطفالكم فى أماكنكم المقدسه فلا تسقط ما عندكم على الغير . ربنا يشفيكم يا بعدا . سلام يا غبى منه فيه
اذهب الى غزة
عبدالرحمن -ولربما كانت عبارة «اذهب لغزّة» التي كان يستفزّ بها اليهود الصهاينة بعضهم وجرت على ألسنتهم بمعنى عبارة «اذهب للجحيم»،أحد الأدلة على مدى تأثر الصهاينة برسائل المقاومة الحرب النفسية التي خاضها اعلام المقاومة ضد الجبهة الداخلية للكيان الصهيونى .