المرأة وكتالوج عمرها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تمر المرأة بأزمة تصنيفها حسب عمرها فالمجتمع وضع للنساء قوالب على حسب أجسادهن وأفعالهن
وأحد أسباب امتهان المجتمع والفكر الذكوري للمرأة أنه حتى عمرها تحكموا به … فلكل مرحلة عمرية صلاحية … صلاحيات مجحفة قاسية
فمنذ ولادتها إلى عمر الثامنة عشر تتربى على الطاعة العمياء وتنفيذ أوامر أهلها المستمدة من قوانين المجتمع ، وأفضل الفتيات من تجيد الطبخ والاهتمام بإخوتها دون تعليمها أن لها رأي يؤخذ والحوار معها غالبا أمر ونهي …
تدخل الجامعة وما يدور حولها من قصص الخطبة والزواج وتفكيرها عن ذاك الزوج السحري الملبي لطلباتها بعد رفض أهلها والحجة ( لما تتزوجي )
وفي عمر ١٨ سنة إلى ٢٩ .. سن رغبة الرجل بها يتهاتف عليها الكبير بالسن قبل الشاب فهي اللينة المشعة بالحياة من ستجدد شبابه ويسهل عجنها وتعليمها لتمشي على خطاه … وهذا ما لا يجده في الثلاثينية لأنها امراة متمردة لا يستطيعون إمساكها تعرف ما تريد ، بدأ عودها يقسو وهذا ما لا يعجب من أراد المتعة والسيطرة.
كثيرا ما يتساءلون هل يحق للأربعينية أن تحب؟ ووضعها في خانة ( الشوقر مامي ) رافضين لها لأنها كما يزعمون الحياة شبعت منها، صعبة الإنجاب، وثقيلة الحركة .
وفي الواقع الأربعينية عقل أدرك ووصل إلى قمة النضوج وفورانها ولا ترتبط إلا بمن أراد جمال الحياة الحقيقي .
لن أطيل عليكم فالخمسينية وما بعدها تجلس على سجادتها وتنتظر ملاك الموت ليقبض على روحها البائسة.
ساعدت المرأة المجتمع والرجل في أن يختار من عمرها الذي يناسبه وفي تقسيمه وجمالياته فما إن وصلت لعمر العشرين أصبح هدفها الزواج قبل وصول عمر يرفضه الرجل وتردد في المجالس نصائحها المهينة تزوجي قبل لا يفوتك القطار ولتنجبي طفل ، ساعدته المراة في أن عمرها محدد باختياراته وتمارس حياتها وفقه …
وتحرير المرأة قبل المجتمع من فكرة العمر ضروري وأنها أرقام تضاف في السجل والبطاقة ولا علاقة لها بتحديد مسار حياتها … فليكن مطلب كل النساء التخلص من أزمة العمر!
التعليقات
موضوع مهم جدا
زارا -شكرا للكاتبة, انه موضوع مهم جدا, لكني اريد ان اضيف ان اكبر مجحف للمرأة وتحديدها حسب عمرها هو الغرب. شاهدي الافلام الامريكية وسترين كم ساهمت في اضعاف المرأة وتحسيسها بأنها فاشلة ان لم تكن في علاقة او متزوجة وهي في الثلاثين.
نصيحة إمرأة كافرة لأختها المسلمة ، العاقل من إتعظ بغيره ..
ابو السعود -الصحفية والكاتبة الأمريكية المسيحية جوانا فرانسيس توجهت بالخطاب للمرأة المسلمة قائلة سوف يحاولن اغراءكن بالأشرطة والموسيقى التى تدغدغ أجسادكن ، مع تصويرنا نحن الأمريكيات كذبا بأننا سعداء وراضون ونفتخر بلباسنا مثل لباس العاهرات وبأننا قانعون بدون أن يكون لنا عائلات .فى الواقع معظم النساء لسن سعداء ، صدقونى . فالملايين منا يتناولن أدوية ضد الاكتئاب ، ونكره أعمالنا ونبكى ليلا من الرجال الذين قالوا لنا بأنهم يحبوننا ، ثم استغلونا بأنانية وتركونا .انهم يريدون تدمير عائلاتكم ويحاولون اقناعكن بانجاب عدد قليل من الأطفال . انهم يفعلون ذلك بتصوير الزواج على أنه شكل من أشكال العبودية ، وبأن الأمومة لعنة ، وبأن الاحتشام والطهارة عفا عليهما الزمن وهى أفكار بالية و بالنسبة للنساء الاوروبيات فقد تعرضوا لعملية غسيل دماغ كي يعتقدن أن النساء المسلمات مضطهدات . فى الواقع نحن اللواتى يخضعن للاضطهاد ، نحن عبيد الأزياء التى تحط من قدرنا ، ويسيطر علينا هوس وزن أجسامنا ، ونتوسل للرجال طلبا للحب والرجال لايريدون أن يكبروا . ونحن ندرك فى أعماقنا أننا خدعنا ، ولذلك نحن معجبون بكن وأنتم مثار حسدنا . رغم أن البعض منا لايقرون ذلك . رجاء لاتنظرن باحتقار لنا . أو تفكرن بأننا نحب الأشياء كما هى عليه . فالخطأ ليس عندما كنا صغارا لم يكن لنا آباء للقيام بحمايتنا لأن العائلات قد جرى تدميرها . وأنتن تدركن من هو وراء هذه المؤامرة . اخواتى لاتنخدعن ، فلا تسمحن لهم بخداعكن ، ولتظل النساء عفيفات وطاهرات نحن المسيحيات يتعين علينا رؤية الحياة كما ينبغى أن تكون بالنسبة للنساء . نحن بحاجة اليكن لتضربن مثلا لنا نظرا لأننا ضللنا الطريق . اذا تمسكوا بطهارتكن ، ولتتذكروا أنه ليس بالوسع اعادة معجون الأسنان داخل الأنبوب . لذلك ، لتحرص النساء على هذا المعجون بكل عناية