قبل أن يكون "اللاعنف".. كان "الدين"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
"لا تقتل" (التثنية 5: 17)؛ "صَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ" (متى 5: 44)؛ {لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ} (المائدة: 28).
ثلاث آيات، من الكتب المقدسة للأديان السماوية الثلاثة، اليهودية والمسيحية والإسلام، تظهر بما لا يدع للشك مجالاً، بأن الدين لم يَدفع يوماً إلى العنف، ولم يعتمده أداة في الدعوة ولا الانتشار، بل على العكس من ذلك فقد جعل الدين من "اللاعنف"، وقبل أن يولد المصطلح بقرون كثيرة، "فريضة" واجبة على المؤمنين، وأسلوب حياة يضمن لهم الفوز برضا الله على الأرض، وبملكوته في السماء.
نجد أنفسنا اليوم، للأسف، بحاجة إلى التذكير بهذه "المسلمة" والحديث عنها، والاستفاضة في شرحها وتقديم الأمثلة حولها، وذلك يرجع إلى انتشار فرضية تربط العنف بالدين، وتجعل الثاني أصلاً للأول. يرى أصحاب هذه الفرضية أن الدين والعنف متلازمان، وأنه إذا لم يكن الدين سبباً للعنف، فهو عامل مساهم وأساسي في تأجيج الصراعات الإنسانية، ويدعمون هذا الربط بأدلة وأسباب ومسوغات مضللة، فيندفع كثيرون للتسليم بها دون بحث وتفكير، ودون الأخذ بمجمل الظروف التاريخية والسياسية طوال قرون، والتي تضمنت حركات خبيثة ودؤوبة، عملت على تحريف المبادئ الدينية أو نزعها من سياقاتها الصحيحة، بهدف إضفاء الشرعية على العنف، وإيجاد حالة ما بات يعرف اليوم بـ "العنف المقدس".
يشخص أستاذ الدراسات الكاثوليكية في جامعة دي بول الأمريكية وليام ت.كافانو هذه الحالة في كتابه "أسطورة العنف الديني: الأيديولوجيا العلمانية وجذور الصراع الحديث"، ويقول بأن أسطورة العنف الديني استُخدمت لقولبة الأنظمة الاجتماعية غير العلمانية، بالأخصّ المجتمعات المسلمة، في قالب "الشرير"، كما تم استخدامها لنزع الشرعية عن أنماط معينة من العنف في مقابل شرعنة أنماط أخرى.
ورغم أن اللاعنف كمصطلح قد ظهر حديثاً في الأدبيات السياسية والاجتماعية، منذ أن تبلور في الهند على يد المهاتما غاندي مطلع القرن العشرين، لكن جذور هذا المبدأ تعود إلى ممارسات دعت إليها الأديان قبل ذلك بقرون، وتجلّت تلك الممارسات في تعاليم هذه الأديان وفي سلوك رُسلها، فرسمت أولى معالم المنهج اللاعنفي، الذي يتوافق بشكل كامل مع غاية الدين المتمثلة في بث الطمأنينة في النفوس، وحماية الأرواح ودعم الحياة الإنسانية.
فعلى سبيل المثال لا الحصر، تنص الوصية السادسة، من الوصايا العشر التي انزلها الله سبحانه على نبيه موسى، وضوحاً على تحريم القتل. ونجد بالمثل أن موسى عليه السلام لم يلجأ إلى العنف للدفاع عن شعبه، لكنه استطاع تخليصه بالوقوف أمام فرعون وبالحوار معه، تضع هذه الوصايا -بالإضافة إلى سلوك النبي موسى- كل التعاليم التي تحضّ على العنف والعنصرية الموجودة في التلمود موضع شك، وتظهر التضليل الذي يتعرّض له أبناء الديانة اليهودية على يدّ المتطرفين منهم، والذين تدفعهم غايات سياسية في معظم الأحيان.
أما المسيحية، فقد مثَّلت منذ بداية رسالتها دعوة عالمية إلى السلام، فقد دعا الإنجيل بصراحة إلى اللاعنف في مواقع كثيرة، جاءت مرة على لسان السيد المسيح، حيث قال مثلاً: &"أحبوا أعداءكم، أحسنوا إلى مبغضيكم، باركوا لاعنيكم، وصلّوا لأجل الذين يسيئون إليكم&"، وقال: &"طوبى لفاعلي السلام فإنهم أبناء لله يُدعون&". ومرة أخرى في أعمال رسل المسيح وتعاليمهم، حين كتب الرسول بولس: "لا تكافئوا أحداً على شر بشر"، وقال: "سالموا جميع الناس إن أمكن أو ما استطعتم إلى ذلك سبيلاً"، وقال أيضاً: "أما ثمر الروح فهو المحبة والفرح والسلام وطول الأناة واللطف والصلاح والأمانة والوداعة". لقد تعرّض المسيح عليه السلام إلى الأذى الجسدي والنفسي، لكنه تمسك بموقفه اللاعنفي وتوجه إلى الله وقال طالباً المغفرة لمضطهديه، وما زال المسيحيون يرددون من بعده العبارة الشهيرة &"سامحهم.. فإنهم لا يعرفون ماذا يفعلون&".
وبالمثل، يحفل التاريخ الإسلامي بقصص عن محاولات إيذاء الرسول الأكرم محمد عليه الصلاة والسلام، من قبل مشركي قريش منذ بداية الدعوة الإسلامية، وقد وصل ذلك حدّ الأذى الجسدي، ومن إحدى تلك القصص ما نقله الطبري وابن إسحاق عن تعمد بعض هؤلاء المشككين، نثرَ التراب على رأس النبي وهو يسير في مكة، وإعراضه عن الرد بالمثل عملاً بقوله تعالى ﴿واصبر على ما يقولون واهجرهم هجراً جميلاً﴾.
ليست تلك الآية هي الوحيدة التي تدعو بشكل صريح إلى اعتماد اللاعنف وسيلة للدعوة والهداية، ففي الآية 94 من سورة الحجر يقول تعالى مخاطباً نبيه ﴿فَاصدَع بِما تُؤمَرُ وَأَعرِض عَنِ المُشرِكينَ﴾، وفي آية أخرى: ﴿ادْعُ إلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ﴾ و ﴿ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ﴾. وغير تلك الآيات الكثير.
لكن، ورغم التحريم الواضح للعنف في النصوص الرئيسة للأديان الثلاثة، لم تنجُ أيَ من هذه الرسائل السماوية من محاولات استغلال تعاليمها لشن الحروب وشرعنتها، وقد وصل الحدّ ببعض أولئك المستغلين إلى تحريف نصوص دينية وتجييرها ولي عنق الآيات لخدمة مصالحهم، أو استخدام مفاهيم دينية في غير هدفها الذي وضعت لأجله، فـ "الجهاد الأكبر" في الإسلام &-كما هو معروف&- إنما هو جهاد النفس، وهو العمل من أجل الله وكلمته، لكن الكثير من التنظيمات المسلحة باتت تستخدمه اليوم لتبرير ما تقوم به من إرهاب وقتل وتدمير باسم الدين، مستغلة مشاعر المؤمنين ومكانة الدين الإسلامي لديهم، وهي المسؤولة عن وسم الإسلام بالإرهاب، والإساءة إلى صورة المسلمين في العالم، وإدخالهم في حرب نفسية دائمة لإثبات سلمية دينهم ودعوته الإنسانية.
كذلك فقد انتشر استخدام مصطلحات مثل "الحرب المقدسة"، لتبرير استخدام العنف لحماية الدين أو العقيدة، ولم تكن تلك الحروب يوماً سوى غطاءً لمصالح اقتصادية وسياسية لجهات أخرى، تبقي نفسها بعيدة عن الصراع المباشر عادة. ولم يكن استخدام هذا المصطلح حكراً على دين دون الآخر، فإطلاق جورج بوش الابن اسم "الحرب المقدّسة"، على حربه في العراق وأفغانستان مطلع القرن الواحد والعشرين، لم يكن إلا محاولة للعب على وتر الدين كمبرر لها، ولا تتوقف جهات متطرفة في إسرائيل عن استخدام الدين اليهودي، في جزئه المستند إلى التلمود تحديداً، ذريعةً لما تقوم به ضد الفلسطينيين.
لقد صار الدين والعنف من عناصر التحليل في العديد من الأبحاث والدراسات المنضوية ضمن إطار علم الاجتماع السياسي منذ سبعينيات القرن الماضي، وكان المردّ الرئيس لهذا التوجه هو استخدام بعض الجماعات السياسية للأديان من أجل التحشيد، وتوظيف الانتماءات الدينية في الانتفاضات والحركات المسلحة في أماكن عدة، واذكر كمثال ما قامت به الثورة الإيرانية عام 1979 من الاستناد على الدين والانتماء الطائفي لتحقق النجاح، أو ما قامت به حركة "لاهوت التحرير" في أمريكا اللاتينية، والتي قوبلت برفض كامل من حاضرة الفاتيكان. وقد أثبتت تلك الدراسات التي حللت البنى العقدية التي تقوم عليها الأديان، أن فكرة الأديان قد تم الزج بها في العنف، من خلال اصطناع تأويلات تضفي شرعية عليه.
يناقش فيلسوف اللاعنف جان ماري مولر، في كتابه "نزع سلاح الآلهة"، تعاليم المسيحية ودعوتها لعدم مقاومة الشرَ بالشر، ويرى بأن من سماهم "آلهة الأرض" هم من يقف وراء العنف المستشري بها، وهم من صنع البشر، لكن الله الواحد هو المحبة والحق. وفي الجزء الثاني من الكتاب، يشجب مولر تحويل الإسلام إلى أيديولوجيا، ويطالب المؤمنين بكشف النور عن جوهر الإسلام المتسامح واللاعنفي، وهي دعوة مهمة في هذا الوقت كما أعتقد، فديننا يتعرّض للتشويه بشكل ممنهج من قبل من يدّعون تمثيله، وهم لا يستخدمون سوى العنف وسيلة، منطلقين من جهل مدقع أو تغافل متعمد لحقيقة رسالة الإسلام السمحاء.
لقد أوصلنا المتطرفون إلى مكان نحتاج فيه جهوداً جبارة لإزالة الوسم ومحو الصورة التي باتت تتنمط بها الأديان جميعها، وإعادة تظهير الوجه والتوّجه الحقيقي لها، الهادفين إلى تحقيق غايات الإنسانية بالحكمة والموعظة الحسنة، وبالتآخي والتعاون والمحبة، وأجدني هنا أعود من جديد للتذكير بما جسده نداء &"وثيقة الأخوّة الإنسانية&" في أبو ظبي (2019)، والذي أطلقه رأسا القيادة الروحية في العالمين الإسلامي والمسيحي إمام الأزهر وبابا الفاتيكان، وهو دعوة صريحة للعودة إلى الجوهر السلمي للأديان، بعيداً عن العنف والإقصاء والحرب.
يبقى اللاعنف هو خيار الأقوياء، ولطالما كان الدين قوة سلام، فقد جاءت الرسالات السماوية جميعها لتهذيب النفس الإنسانية وإرشادها، ولتنهي السلوك العنيف الذي كان سائداً على الأرض، ومثلما احتلت الأديان في الماضي مكانة عليا لدى البشر، لأنهم وجدوا فيها خلاصهم وقيمة حياتهم ووجودهم، علينا اليوم، كمؤمنين في كل أنحاء العالم، أن نعمل ليستعيد الدين دوره الذي لا يقدر عليه أحد غيره، فيمنح البشرية سلامها من خلال تعاليمه الإنسانية ودعوته إلى الرفق والرحمة، وتأصيل مبدأ اللاعنف طريقاً نحو البقاء.
التعليقات
اللاعنف
خالد ابراش -يبقى اللاعنف هو سلاح الأقوياء
الجنة للمتقين
علاء دويدار -للأسف سيدي قد أوصلنا المتطرفون إلى مكان نحتاج فيه جهوداً جبارة لإزالة الوسم ومحو الصورة التي باتت تتنمط بها الأديان
الدين قوة سلام
هبة فريد زيدان -جاءت الرسالات السماوية جميعها لتهذيب النفس الإنسانية وإرشادها، ولتنهي السلوك العنيف الذي كان سائداً على الأرض
رحمه الله
يوسف تمزيت -رحم الله من علم الدين ونشر السلام
العلاقات الإنسانية
ابراهيم الحضيرة -أسمى علاقة إنسانية بين البشر لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ}
الناسخ و المنسوخ
ماجد المصري -عزيزي الكاتب هل تعلم أن فقهاء المسلمين قد افتوا بان آيات القتال نسخت كل آيات السلم في ما يسمي بالناسخ و المنسوخ. هذا يعني ان الآيات التي استشهدت بها قد تم إبطال العمل بها و لا يتم الاعتداد بمحتواها. يعني ايضا ان الاسلام هو دين يشرع العنف و القتال تحت اسم فتوحات و غزوات مقدسة. و شكرا
اسف اذا اقول لك انك جاهل في الدين الاسلامي
talal -اسف اذا اقول لك انك جاهل في الدين الاسلامي وتختار الايات التي تناسب مقالتك وتترك الايات الكثيره التي لاتناسبك
لنا ملاحظات ..وللتصحيح فقط كى تعم الفائده
فول على طول -أعتقد أن السيد حسن لديه نوايا طيبه مثل الكثير من المسلمين وهذا شئ جيد ..وكل العالم يتمنى أن يكون الاسلام بالصوره التى يقولها الكاتب ولكن هذا لا يتفق مع نصوص القران وتفاسيره والتى يعرفها جيدا " العلماء " والتى تعج بها الكتب ولا شك أن الأقرب الى الحدث وهم المفسرون الأوائل هم الأصدق أما تحويرات السيد الكاتب فهى تنبع من مجرد أمنيات لديه أو نوايا طيبه . يتبع
التكرار يعلم الشطار
فول على طول -حروب العهد القديم أى حروب اليهود كانت سياسيه وعلى امتلاك الأرض ولم تكن لنشر اليهوديه وكانت خاصه فقط بزمانها ومكانها وتدرس على أنها نصوص تاريخيه فقط ..ولم تكن تعاليم عامه أو صالحه لكل زمان ومكان واليهود يعترفون بذلك ..انتهى - نصوص الاسلام كما تؤكدون أنها صالحه لكل زمان ومكان ..وسنام الاسلام هو الغزو والنهب والقتل الخ الخ أى الاسلام المدنى .
التكرار يعلم الشطار
فول على طول -تعاليم المسيحيه هى محبة حتى الأعداء ..كيف يحرض على الغزو من يقول أحبوا أعداءكم ؟ والى أخر تعاليم المسيحيه الراقيه التى لا يمكن أن تكون تعاليم بشر ...أما ما فعله الغرب من غزو واستعمار الغير فهذا تاريخ وهم مسئولون عنه وليس المسيحيه وهذا هو الفرق الكبير بين الاسلام وغيره من الأديان ..لا تخلط بين التاريخ وأفعال البشر وبين النصوص الدينيه سيد حسن ...أفعال المسلمين تأتى من الدين الاسلامى نفسه ..أفعال اليهود والمسحيين تأتى من أشخاص .. أرجو أن لا تكرر محاولات الترقيع .
امة عربية واحدة
ابو علي -جمل التهاني وازكى التبريكات نزفها لابناء جمهورية مصر العربية والامة العربية والامة الاسلاميىة بفور محمد صلاح بالكأس الخشبية وعقبال الكاس الورقية في المرة القادمة بأذن الله تعالى.
الانتقاء من—- لم يعد يجدي ،رجاء احترموا القراء
عادل البستاني -الكاتب يغالط نفسه بصورة مفضوحة ، ينتقي بعض الآيات التي هي منسوخة ليستدل بها على موقف القرآن من العنف في الوقت الذي هو اكيد يعرف ان القرآن فيه عشرات الآيات التي نسخت هذه الآية التي وظفها الكاتب ليدعم وجهة نظره و التي انزلها الرسول عندما كان ضعيفا و انتفت الحاجة اليها بعد ان صار صاحب الدعوة بموقع القوة و أنزل آيات جديدة (تجيز و تحث على استعمال العنف ضد الكفار) نسخت تلك الآية تلك الآيات الناسخة هي التي تستشهد بها داعش و النصرة و القاعدة لتبرير عملياتها الارهابية ، هذا الاسلوب اي انتقاء آية منسوخة (التي توجد عشرات الآيات التي تنقضها و تناقضها) لتدعم وجهة نظرك اصبح بدائي و مفضوح و لم يعد ينطلي على القراء المطلعين على تعاليم الدين اللهم الذي لا يجدون غضاضة في مغالطة و خداع انفسهم ، فأكيد القراء الفطنين يعرفون ان هناك آيات تناقض هذه الآية تحث المؤمنين على غزو العالم و نشر دين الإله الحق و تحلل لهم قتل من يقاوم غزو المسلمين لبلاده في محاولتهم ايصال رسالة إلههم ( الذريعة الشرعية التي يبررون بها انتهاك وصايا الله لا تقتل لقتل الناس و يضفون الشرعية على قتل من يقاوم غزوهم لوطنه و يشرعون ابطال وصية الله لا تقتل ) المفروض بالكاتب الذي يحترم القراء ان لا يلجأ الى هذا التكتيك المفضوح فهو يقلل من مكانته و لن يفيد هذا الاسلوب في دعم مصداقية ما يكتب ، يا استاذ يا ريت لو كانت هذه الآية التي استشهدت بها فعالة و لم يتم ابطالها و نسخها في نسخ لاحقة ، بدلا من هذا الاسلوب المراوغ لأثبات النهج السلمي الغير عنيف للقرآن الذي لن يقنع المطلعين على القرآن و الذين يقومون بالعمليات الارهابية عليكم التحلي بالشجاعة و المطالبة بصوت عال لإلغاء الأيات المدنية التي تحرض على الكراهية و القتل و التي نسخت الآيات المكية السمحة ، يجب ان تعرفوا ان هذه نقطة محورية و بدون تنفيذها فسيبقون في فراغ ،
مع تقديرنا العالي للنوايا الخيرة للكاتب ،و لكن النوايا الطيبة هي مجرد ادوية مخففة
Adam -كل المطلعين على الشأن الديني الاسلامي يعرفون ان المشكلة تكمن في الآيات المدنية و التي هي الآيات الاخيرة التي انزلها القائد المؤسس و بالتالي هي الغت كل الآيات السمحة ،فانت عندما تكون امام آيتين واحدة تحبذ الاسلوب السلمي و الاخرى تحرض على العنف و تحلل القتل و التي يزخر بها القرآن فأنت لا تستطيع ان تعمل وفق التوصيتين لأن احدهما تناقض الاخرى و يجب عليك التفكير ايهما تمثل الموقف النهائي للاسلام و هنا ليس امامك سوى ان تعتبر الآيات التي نزلت في الفترة الاخيرة من الاسلام هي التي تمثل و تعكس وجه الاسلام الشرعي و الاخير ، ، و اكيد انت تعرف ان المنظمات الارهابية ( و التي اصبحت تشكل خطرا على البشرية و جعلت المسلمين يشعرون بالحرج امام العالم و يفكرون في طريقة لتجريمها و التبرؤ منها ) هي تستلهم هذه الآيات العنيفة عندما تنفذ جرائمها الارهابية و تقتل الناس الابرياء ( الكفار ) ، فالإستشهاد بآيات ابطل مفعولها بعد نزول آيات جديدة تحلل للمسلمين الغزو و القتل و السبي و الانفال و ملكات اليمين لا يصبح لها اي مفعول لتدعم و تستدل بها بها على صحة وجهة نظرك عن ان الاسلام هو دين سمح و لا يحبذ العنف ، كلامك هذا لن يقنع المنظمات الارهابية مادامت الآيات المدنية العنيفة باقية على حالها ، شوفولكم حل و فكروا في طريقة تتخلصون بها من الآيات المدنية التي لا تلائم عقلية العالم المعاصر ، لن يقتنع بكم احد عندما تنتقون آيات معينة منسوخة لتدعموا بها وجهة نظركم في الوقت الذي تعرفون ان تلك الآيات منسوخة، الاسلوب هذا هو مجرد اضفاء مكياج لتجميل الصورة في الوقت الذي الكل يعرف ان الصورة هذه مصطنعة و ليست حقيقة
الجرأة و الشجاعة مطلوبة ، النوايا الطيبة لا تكفي
المسيح نقح الايات العنيفة الموجودة في العهد القديم و جاء بتعليمات جديدة -مثلما المسيح نقح تعاليم العهد القديم و جاء بتعاليم جديدة نسخ فيها الايات العنيفة الموجودة في العهد القديم ، ( قد يقول قائل ان المسيح قال جئت لأكمل و ما جئت لأنسخ و لكن على الصعيد العملي المسيح ابطل كل نص ورد في العهد القديم ، فيه دعوة للقتل ) هكذا الاسلام يحتاج الى رجال او رجل ينقح القرآن و يبطل ايات القتال و الكراهية التي تخلق حاجزا و شرخا عميقا بين المسلمين و بين الكفار و تختلق ثنائية ( دار السلام ) و ( دار الحرب ) التي تنتجها ايات التكفير و القتال في القرآن و تمنع المسلم من إقامة علاقة سوية مع الكفار و تجعل الاسلام في حالة حرب مفتوحة الى الابد مع الكفار ، بدون ذلك فكل الجهود الطيبة هي حرث في البحر
السلمية واللاعنف على شرط غاندي
ابواسلام -اشترط غاندي لمنهج اللاعنف الذي دعا اليه -مع انه كان عنيفاً جداً مع زوجته ؟!- ان يكون الخصم متمتعاً بما سماه بالروح الاخلاقية والا فلا سلام ، وهذا يعني مقابلة العنف بالعنف ، ،اليوم احفاد المهاتما في الهند قتلوا آلاف الأبرياء من مواطنيهم المسلمين ودمروا مساجدهم و بيوتهم وارزاقهم ، بلا سبب ؟! مثل عداء المسيحيين المشارقة للاسلام بلا سبب ؟! يقول امين معلوف مسيحي مشرقي غير انعزالي "لو كان أجدادي مسلمين بدلاً من كونهم مسيحيين في بلد فتحته الجيوش المسيحية ، لا أظن أنهم كانوا استطاعوا الاستمرار في العيش لمدة أربعة عشر قرنا، في مدنهم وقراهم، محتفظين بعقيدتهم.” اللاعنف في الاسلام يتبدى في وجود ملايين الكفار والمشركين في ارض الاسلام ولهم آلاف الكنايس والاديرة و المعابد منذ الف واربعمائة عام وعايشيين مبسوطين يقول امين معلوف مسيحي مشرقي غير انعزالي "لو كان أجدادي مسلمين بدلاً من كونهم مسيحيين في بلد فتحته الجيوش المسيحية ، لا أظن أنهم كانوا استطاعوا الاستمرار في العيش لمدة أربعة عشر قرنا، في مدنهم وقراهم، محتفظين بعقيدتهم.” و مع ذلك يشهد التاريخ ان العنف والخيانة لا تبدر الا منهم حاجه غريبة اومال فين احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم ولا هو اي كلام ؟!
............
فتى القاعدة -لم لم تذكروا قصة رمي النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الطائف بالمنجنيق؟وطرده ليهود بني النضير من المدينة؟وامره بإخراج اليهود من جزيرة العرب وكذلك الحال مع البوذيين وعباد الصليب وعباد الأصنام(اخرجوا المشركين من جزيرة العرب)، ثم اولم تسمعوا وتقرأوا قوله تعالى(يا ايها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم)(ان الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها ابدا اولئك هم شر البرية)(محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم) فبالجهاد بنى الإسلام قوتهُ وهل لغير القوي الناس يصغونا؟
معظم الحروب ان لم يكن كلها دينيه
متفرج -كل الاديان تعتمد العنف للانتشار والسيطرة على مساحات اوسع من العالم ، الوثنيين قاتلوا المؤمنين ( يهود ومسيحيين ) وآثارهم الباقية تنطق بذلك ( حلبات الصراع ) ، اليهود قاتلوا الوثنيين ومن ثم قاتلوا المسيحيين الذين بدورهم قاتلوا المسلمين في الحروب الصليبيه ( هم الذين اطلقوا عليها هذا الاسم وجعلوا الصليب شعارها ) ، المسلمون كانوا قد قضوا على المشركين والكفار ومن ثم على دولة الساسانيين المجوس وعلى الدولة الرومانيه في المشرق ، والمسيحيين قتلوا الهنود الحمر الوثنيين وابادوهم ….. ثم تفرعت الحروب : الكاثوليك يحاربون البروتستانت ، الارثوذكس يحاربون الكاثوليك ، الشيعة يحاربون السنه … عنف الى ما لا نهاية ، كله ديني بامتياز ، لعل اكل الفول على طول في هذه البلاد يلبد الذهن ويجعله لا يفرق بين الاحداث ولا بين المنطق والاحلام فالحقد مرض يحول بين الشخص المبتلي به وبين ان يرى الواقع .
النسخ في الكتب اختراع مسيحي فشريعة جيسس نسخت شريعة موسى !
ابو الصلوح -ان النسخ في الكتب ليس اختراع الاسلام فشريعة عيسى نسخت شريعة موسى قديم وجديد اليس هذا نسخا فاضحا وواضحا ؟! النسخ في كل الأديان والرسالات فيسوع مثلاً قال في اول أمره لما كان ضعيفاً مستضعفاً قال أدر خَدَّك الأيسر بعد الأيمن بعد ذلك بعد ان قوي وتعملق قال هاتوهم واذبحوهم قدامي وقال بع ملابسك وأشتر سيفا وعلى نهجه سار اتباعه وبالغوا في القتل حتى بلغت الكلفة تنصير ملايين عنوة وابادة ملايين اخرين ونهب ثروات حضارات من ذهب وفضة و اشياء اخرى نفيسة بلغت مليارات وسبوا واسترقوا ملايين البشر فيقدر ما اباده المسيحيون بتوع يسوع بيحبك وواتصلب عشانك من الهنود الحمر في امريكا الشمالية فقط حوالي (١١٨) مليون فقط لم نحسب ضحايا المسيحية في امريكا الجنوبية واستراليا وجزر المحيطات وبقية العالم ، ومن الزنوج (٦٠) مليونا ثم يتكلمون عن المسيحية محبة وسلام والصحيح ان المسيحية والمسيحيون شر مطلق ..
الاخ فول
كامل الجودة -الشاطر يفهمها و هي طايرة و لا يحتاج الى التكرار. و تقبل تحياتي
لا يجتمع في العالم الجديد دينان ابيدوا الشعوب الاصلية للأمريكتين واستراليا و جزر المحيطات
صلاح الدين المصري -المسيحية و السيف…وثائق المطران بارتولومي دي لاس كازاس عن ابادة هنود القارة الامريكية على ايدي المسيحيين الاسبان ، لاَ تَظُنٌّوا أَنِّي جِئتُ لأُرسِيَ سَلاماً عَلَى الأَرضِ. مَا جِئتُ لأُرسِيَ سَلاَماً، بَل سَيفاً. يقول المؤرخ الفرنسي الشهير ((مارسيل باتييون)) أن مؤلف كتابنا ((برتولومي دي لاس كازاس)) أهم شخصية في تاريخ القارة الأمريكية بعد مكتشفها ((كر يستوف كولومبوس)) وأنه ربما كان الشخصية التاريخية التي تستأهل الاهتمام في عصر اجتياح المسيحيين الأسبان لهذه البلاد. ولولا هذا المطران الكاهن الثائر على مسيحية عصره وما ارتكبه من فظائع ومذابح في القارة الأمريكية لضاع جزء كبير من تاريخ البشرية. فإذا كان كولومبوس قد اكتشف لنا القارة، فان برتولومي هو الشاهد الوحيد الباقي على أنه كانت في هذه القارة عشرات الملايين من البشر الذين أفناهم الغزاة بوحشية لا يستطيع أن يقف أمامها لا مستنكرا لها، شاكا في إنسانية البشر الذين ارتكبوها)) كانوا يسمون المجازر عقابا وتأديبا لبسط الهيبة وترويع الناس، كانت سياسة الاجتياح المسيحي: أول ما يفعلونه عندما يدخلون قرية أو مدينة هو ارتكاب مجزرة مخيفة فيها..مجزرة ترتجف منها أوصال هذه النعاج المرهفة)).وانه كثيرا ما كان يصف لك القاتل والمبشر في مشهد واحد فلا تعرف من تحزن: أمن مشهد القاتل وهو يذبح ضحيته أو يحرقها أو يطعمها للكلاب، أم من مشهد المبشر الذي تراه خائفا من أن تلفظ الضحية أنفاسها قبل أن يتكرم عليها بالعماد، فيركض إليها لاهثا يجرجر أذيال جبته وغلاظته وثقل دمه لينصرها بعد أن نضج جسدها بالنار أو اغتسلت بدمها، أو التهمت الكلاب نصف أحشائها.إن العقل الجسور والخيال الجموح ليعجزان عن الفهم والإحاطة، فإبادة عشرات الملايين من البشر في فترة لا تتجاوز الخمسين سنة هول لم تأت به كوارث الطبيعة. ثم إن كوارث الطبيعة تقتل بطريقة واحدة. أما المسيحيون الأسبان فكانوا يتفننون ويبتدعون ويتسلون بعذاب البشر وقتلهم. كانوا يجرون الرضيع من بين يدي أمه ويلوحون به في الهواء، ثم يخبطون رأسه بالصخر أو بجذوع الشجر، أو يقذفون به إلى أبعد ما يستطيعون. وإذا جاعت كلابهم قطعوا لها أطراف أول طفل هندي يلقونه، ورموه إلى أشداقها ثم أتبعوها بباقي الجسد. وكانوا يقتلون الطفل ويشوونه من أجل أن يأكلوا لحم كفيه وقدميه قائلين: أنها أشهى لحم الإنسان.
لماذا جنح المسيح عليه السلام للسلم و لم يجنح اتباعه اليه وابادوا بعضهم وخصومهم ؟
المؤرخ الإسلامي -ان المسيح عليه السلام ظهر كنبي محلي الى بني اسرائيل في زمن السلام الروماني ولذا لم يكن محتاجاً القوة والحرب والعنف حيث كانت توجد سلطة مركزية تحتكر القوة واليها يلجأ الناس عند اختلافهم وما كانت لتسمح له برفع السلاح مهدداً أحداً ، بل انها في سبيل اقرار السلام الاجتماعي قبضت عليه لمنعه من اثارة قلاقل ومن يدري ربما حمل السلاح لو أمهله القدر ، ولكن اتباعه بلاشك حملوا السلاح وأرغموا ملايين البشر على المسيحية وأبادوا آخرين ، وابادوا بعضهم بخلاف ظهور رسول الاسلام صلى الله عليه وسلم كرسول الى قومه والى الناس اجمعين لقد ظهر رسول الاسلام في بيئة لا توجد فيها سلطة مركزية ولذلك كثر النزاع بين القبائل العربية والحروب في جزيرتهم ولذلك كان لابد من استخدام القوة لإخضاع القبائل وفرض الدين الجديد على الوثنيين العرب فقط خاصة بعدما أشهر هؤلاء السلاح ضد صاحب الدعوة وهددوا دعوته وحياته ولم يسمحوا لدعوته ان تنساح في القبائل فقابلوها بالحرب والتحريض فكان لابد للاسلام من قوة تحميه وتنشره في أواسط العرب الوثنيين فقط اما غيرهم من اليهود والنصارى وغيرهم خارج الجزيرة العربية فيدعون اليه بالحسنى ولكن هذا لم يمنع من ضرورة إسقاط السلط الزمانية المتحكمة في مصير البشر في روما وفارس لتنساح الدعوة يقبلها من يقبلها ويرفضها من يرفضها بدليل وجود ملايين المسيحيين وغيرهم بالمشرق بعد الف واربعمائة عام ونيف ولهم الاف الكنايس والأديرة والمعابد بعكس ما فعلته المسيحية وقت انتشارها على يد السفّاح قسطنطين في الامبراطورية الرومانية وما بعدها من ارغام أو قتل وابادة . استمر حتى القرن العشرون بصور مختلفة كان العنف الشديد احد اهم وسائلها ..
الى السيد " كامل الجوده " تحيه ويعد
فول على طول -اذا كان التكرار للمره المليون لم ينفع هل ينفع " الطايره " ؟ هههه ...شعب مشعوذ بالبفطره نتاج تعاليم دين الفطره ...نقول لهو ثور يقولوا احلبوه .
ماهذا ؟؟ كمية احقاد كنسية ونفسية و افتراءات حقيرة نهت عنها الوصايا والتعاليم يا هراقطة ؟!
صلاح الدين المصري -بصراحة لقد فجعت من حجم الكراهية التي يكنها هذا التيار المسيحي الصليبي المشرقي لرسول الإسلام محمد عليه الصلاة و السلام مع انه ما ضرهم بشيء فهاهم المسيحيون بالمشرق بالملايين خاصة في مصر ولهم آلاف الكنايس والاديرة وعايشيين متنغنغين اكثر من الاغلبية المسلمة ؟! فلما كراهيتهم له وقد نُهُوا عنها وامروا بمحبة اعداءهم لماذا كراهيتهم لمحمد عليه الصلاة والسلام فهو المؤسس للحضارة الإسلامية و التي منحت السلام للعالم لمدة عشرة قرون فيما يعرف باسم Pax Islamica.لماذا إذن يكره المسيحيون محمداً ؟! و الأولى بهم أن يحبوه و يوقروه لعدة أسباب: ١- محمد عليه الصلاةو السلام ظهر في زمن انهيار الكنيسة المسيحية و تفاقم الصراع بين أبناء الدين المسيحي و الذي كان على وشك التحول إلى حروب دينية عظمى (مثل تلك التي شهدتها أوروبا لاحقا) تهلك الحرث و النسل. و لكن ظهورمحمداً قد ساهم بشكل مباشر في وأد ذلك الصراع عن طريق نشر الإسلام و الذي عزل جغرافيا المذاهب المتناحرة و قلل من فرص تقاتلها. فشكرا لمحمد2. التسامح الديني الذي علمه محمد عليه الصلاة و السلام كان كفيلا بحماية الأقليات المذهبية المسيحية من بطش الأغلبيات المخالفة لها في المذهب (مثل حماية الأورثودوكس في مصر من بطش الكاثوليك الرومان). و لولا محمد عليه الصلاة والسلام لاندثر المذهب الارثوذوكسي كما اندثرت الكثير من المذاهب تحت بطش سيوف الرومان..فلماذا يكره الأرثوذوكس محمداً و قد أنقذ مذهبهم و أنقذ أرواحهم من الهلاك؟! 3. المفترض أن المسيحية هي دين الحب بين كل البشر. و المسيح يدعو إلى حب الجميع بلا تفرقة (أحبوا مبغضيكم..باركوا لاعنيكم).فلماذا لا يطبق المسيحيون تعاليم ربهم تجاه محمد عليه الصلاة السلام؟ فمحمد عليه الصلاة السلام أظهر كل الإحترام للمسيح و أمه. بل و أظهر الإحترام للمسيحين من معاصريه (ذلك بأن منهم قسيسين و رهبانا و أنهم لا يستكبرون)فلماذا كل هذا الحقد و الكره لرجل أظهر لكم كل هذا الود و الإحترام؟!لماذا كل هذا الكره لرجل.لولا وجوده لاندثرت كثير من مذاهب المسيحية (و منها كنيسة الأورثودكس).وكان الأولى بهم أن يشكروه..أليس كذلك؟ لقد اعترف المسيحيون الغربيون الذين غزوا المشرق وأطلق صلاح الدين سراحهم بفضله عليهم فأقاموا له أيقونات وضعوها في كنايسهم وضموه الى قديسيهم فلماذا لا يقدس المسيحيون المشارقة ويوقرون محمدا ..
اكثر دين دين انصف اليهود بإعترافهم هو الاسلام و اكثر دين اساء الى اليهود هو. المسيحية
وأكثر دين وجد المسيحيون وغيرهم في رحابه الامن والامان والحرية هو الإسلام السني -اليهود اضطهدهم رسل_المحبة_والسلام أجبروهم على العماد إما بتهديدهم بالقتل أو سرقة أموالهم أو تجارتهم أو باختطاف أبنائهم كثيرون منهم انتحروا .. بل وقتلوا أبناءهم لئلا يتركوا دينهم الأسقف ميخائيل السرياني ينقل لنا واحدة من صور الاضطهاد_الديني ثم يحدثونك عن الإحتلال _الإسلامي الذي خلص المسيحيين المشارقة من اضطهاد اخوانهم في الدين الروم ا لهم ؟! خلي بالك يا مؤمن انه على خلاف ما يروجه الكارهون للإسلام والمسلمين ، فإن جيوش الفتح الاسلامية لم تحارب الشعوب الاصلية و التقت مع جيوش الروم التي تحتل بلادهم في السهول المفتوحة و هزمتها وعندما انتصرت عليها لم تدخل المدن وانما عسكرت خارجها ، و لم تدخلها الابعد ان اذن لها أباء الكنائس الذين فرحوا لانتصار المسلمين على الروم الغربيين الذين كانوا يضطهدون رعاياهم بشهادة الاباء انفسهم يقول مار ميخائيل السرياني الكبير " فغضب هرقل وكتب الى كافة انحاء المملكة يقول كل من لا يقبل مجمع خلقيدونية يقطع أنفه وآذانه وينهب بيته واستمرهذا الاضطهاد مدة غير يسيرة فقبل العديد من الرهبان المجمع وظهر غش رهبان جماعة مارون والمنبجيين والحمصيين والمناطق الجنوبية وهكذا قبل معظمهم المجمع واغتصبوا الكنائس ،الاديرة ولم يسمح هرقل لزيد من الأرثوذكس بزيارته ولم يقبل شكواهم بصدد أغتصاب كنائسهم وان الرب إله النقمة الذي له وحده السلطان على كل شيء اذ رأى خيانة الروم الذين كانوا ينهبون كنائسنا واديرتنا كلما اشتد ساعدهم في الحكم ، ويقاضوننا بلا رحمة جاء من الجنوب بأبناء اسماعيل لكي يكون الخلاص من ايدي الروم بواسطتهم اما الكنائس لتي كنا فقدناها باغتصابها الخلقيدونيين ايها فبقيت في ايديهم وقد فقدنا في تلك الفترة كنيسة الرها الكبرى وكنيسة حران ، غير ان فائدتنا لم تكن يسيرة ، حيث تحررنا من خبث الروم وشرهم وبطشهم وحقدهم المرير علينا و تمتعنا بالطمأنينة .. وفي شهادة تاريخية الأب باسيلي ( أسقف نيقوس في دير مقاريوس ) تنصف ألعرب المسلمين قال فيها /" لقد وجدت أخيراً في مدينة الاسكندرية السكون و الطمأنينة التي كُنت أحلم بها بعد زوال حكم الروم في مصر بيد العرب " فلا نامت اعين الجبناء
في وجود هذه النصوص كيف وصلتم الى منصة ايلاف متسللين من اسلافكم ؟!
ابواسلام -لو كان ما يدعيه الصليبيون المشارقة الحقدة صحيحاً كان ابيد اسلافهم منذ الف واربعمائة عام ، ولَم ليكونوا ليصلوا الي موقع ايلاف ليفتروا علي الاسلام الذي حفظ ارواح واعراض واموال اسلافهم ، ونحن نسال هؤلاد الحقدة هو فين هو القتل ياصليبيين يا ابناء الخطيئة ؟ يا طائفيين فبعد الفتح الاسلامي للبلدان او سمه الغزو او الاجتياح ان شئت يا صليبي حقود فإن الشعوب الأصلية لهذه البلدان لا يزالون موجودين. بالملايين ولهم الاف الكنايس والأديرة يقارنون بما فعلته المسيحية الرحيمةً بالشعوب الأصلية للعالم الجديدعلى سبيل المثال ثم ان هذه النصوص التي تدعون موجودة منذ الف واربعمائة عام ونيف ولو كان المسلمون فهموا منها الكراهية كانوا ابادوكم كلكم عن بكرة أبيكم كما فعلتم يا مسيحيين بشعوب العالم القديم والجديد الى درجة الإبادة رغم دعاوي المحبة والسلام والتسامح ؟!!لو كان الاسلام والمسلمين كما يدعي العنصريون الكنسيون المشارقة واخوانهم الشعوبيون الملاحدة ما وصلوا الى حوار التعليقات بموقع ايلاف .
خرافة القرآن المكي والقرآن المدني والامر لا يعدو ان يكون شبهة كنسية اشبعت رداً
ابو مجاهد -ياااه هذه شبهة كنسية، توقفت المنصات الكنسية والتنصيرية عن ترويجها بطلب من اباء الكنايس لانها فتحت طاقة الجحيم عليهم بسبب اثارة المسلمين لقضايا لاهوتية مسيحية لا اجوبة لها عندهم ، خلي بالك اخي المسلم السني لا وجود لقرآن مكي وقرآن مدني هذا من ترويج الكنسيين واخوانهم في الدين الملاحدة ، القرآن واحد والآيات متداخلة والسور نزلت حسب الظرف الزماني والحدث ان كان في مكة او في المدينة ففي الآيات التي تهدد وتتوعد الكفار مكية ومدنية وكذا ايات الجدال وآيات الأحكام وآيات العبادات وآيات الأخلاق. الآيات والسور في القرآن المجيد كتلة واحدة متجانسة وليس كما تروجون كذبا على القرآن وتدليساً على الناس ليس في قرآننا ايات تحرض على القتل او الكراهية بدليل وجود ملايين الكفار والمشركين بالمشرق الاسلامي منذ الف واربعمائة عام ونيف انتم اهل الكراهية ونصوصكم ابيد بها ملايين البشر وبينكم روح نقح قلبك من الحقد والكراهية يا مسيحي مشرقي متعصب متطرف مهرطق بالوصايا والتعاليم ونهايتك الى جحيم الابدية .. ..
رد على تعليق ابو اسلام المعنون السلمية واللاعنف الخ
ابو فادي -جاء في التعليق المذكور * اللاعنف في الاسلام يتبدى في وجود ملايين الكفار والمشركين في ارض الاسلام* انتهى الاقتباس ، اولا الارض هذه ليست ارض الاسلام بل ارض اغتصبها المسلمون من سكانها الاصليين و هذه حقيقة لا احد يستطيع انكارها فليس لكم اي فضل او اي منة في استمرار تواجد مسيحيين يقامون و يتمسكون بدينهم بالرغم من كل الشدائد التي تعرضوا لها و لا يزالون يتعرضون لها الى يومنا هذا مما ادى الى ان يتناقص عددهم يوما بعد يوم و سنة بعد اخرى و حتى في بعد كل هذا التطور في العلاقات الانسانية لا يزال يتم تهميش و اقصاء واضطهاد و قتل المسيحيين في ارض اباءهم و هم يهربون من ارض اباءهم مضطرين ، ثانيا لا احد يمكن ان يشك و لو لحظة واحدة بأن الخلفاء المسلمين او الولاة و الزعماء المسلمين المحليين لو شعروا ان قتل المسيحيين يجر عليهم بفائدة اكثر من الابقاء عليهم او شعروا ان المسيحيين يشكلون خطرا على المسلمين لما ترددوا لحظة واحدة في ابادة المسيحيين و هناك عشرات الحوادث التي تكررت على مدار اربعة عشرة قرنا تعرض فيها المسيحيين للقتل و التهجير مما جعلهم يضطرون الى اعتناق. الاسلام ويتناقص عددهم ، للتعليق بقية
رد على تعليق ابو اسلام المعنون السلمية واللاعنف الخ 2
ابو فادي -قلنا ان النقطة الاهم التي خلت المسيحيين باقين على ارض اجدادهم و لم يعتنقوا الاسلام هو لان الخلفاء و الرؤساء المسلمين كانوا يفضلون ان يبقى المسيحيين على دينهم لأن ذلك كان يعني حصولهم على اتعاب المسيحيين و فرض الجزية و الضرائب العالية عليهم و التي كان الخلفاء سيفقدونها و يخسرونها اذا اعتق المسيحيين الاسلام ، ثم النقطة الاخرى التي خلت زعماء المسلمين الغزاة يترددون في قتل المسيحيين هي ان الغزاة المسلمين في البداية كانوا اقلية و كانوا منشغلين في الحروب فإذا قتلوا المسيحيين من كان سيزرع الارض و من اين كانوا سيحصلون على الخبز ليأكلوا و يرسلوا القوافل المحملة الى الخليفة في المدينة او في دمشق و بغداد ! قتل المسيحيين كان يعني ان يضطر الغزاة الى ان يتفرغوا للزراعة و غيرها من المهن التي لم يكن الغزاة يتقنونها و هذا كان سيؤثر على قوتهم القتالية فلهذا الخلفاء ما كانوا يريدون ان يدخل المسيحيين الاسلام بقدر ما كانوا يفضلون بقاءهم على دينهم حتى يتم فرض الجزية عليهم ، ثم ان ارض الله كانت واسعة و عدد السكان قليلين و لم يكن هناك تنافس على الارض و الزراعة لم تكن سهلة و تحتاج الى ايدي عاملة فكيف يقتلون المسيحيين ، دول الخليج الان تستورد العمالة من الشعوب الكافرة لانها محتاجة لهم و ليس لان اهل الخليج قلوبهم رقيقة و سمحة ! للتعليق بقية
رد على تعليق ابو اسلام المعنون السلمية واللاعنف الخ 3
ابو فادي -بينت في ردي السابقين بعض اسباب استمرار بقاء المسيحيين على ارض اجدادهم التي اغتصبها الغزاة العرب المسلمون و ليس من بين تلك الاسباب لان تعاليم الاسلام سمحة او ان قلوب الغزاة العرب المسلمين كانت رقيقة فالدين السمح لا يسمح يغزو الدول و يحلل قتل شعوبها لنشر رسالته و الغازي الذي يأتي ليسرق و يقتل ويسبي النساء لا احد يصدق انه انسان رحيم و قلبه رقيق يفيض حنانا اما استشهادك بشهادة امين معلوف فهذه الشهادة لا قيمة لها ، اما بكاءك على المسلمين في الهند فهو امر يثير السخرية فهؤلاء المسلمين الهنود هم من جذور هندوسية اباءهم اضطروا الى اعتناق الاسلام بعد ان اجتاحت جيوش الغزاة المسلمين ارض الهند و ذبحوا اربعة ملايين هندوسي لينشروا الدين السمح ! انا اسأل ايهما اكثر سماحة الدين الذي يقدس البقرة التي لا تؤذي احدا ام الدين الذي الإله فيه يحلل ذبح اعداءه ، و اليوم باكستان هي التي تتحرش بالهند ، اما الترهات التي لا تخجل من ان ترددها عن المسيحيين الشرقيين الذين يعتدون على المسلمين فهذه كذبة سخيفة. لا يصدقها الا الابله فلم يحدث ان اعتدى مسيحي في يوم من الايام على المسلمين و انت تكذب مع الاسف بدون اي ذرة من الخجل ثانيا في كل نزاع يحدث في اي مكان في العالم بين المسلمين و اتباع الاديان الاخرى في ٩٠ ٪ من الحالات المسلمين يكونوا هم البادئين في الاعتداء ، حتى في اوروبا و امريكا المسلمون و هم اقلية يقومون بالاعتداء على اهل البلد الذين قبلوا ايواء المسلمين !
يا كنسيين حقدة لقد كان اسلافكم تحت الاحتلال الروماني المباشر الذي كان يسومهم الذل والاضطهاد
صلاح الدين المصري -ومتى كان اسلافكم أحراراً اصلاً يا انعزاليين مسيحيين و شعوبيين انعزاليين حقدة ؟! ان هذا الجزء من العالم القديم كان تحت الغزو والاحتلال والاستعمار الأجنبي المباشر اما رومان غربيين او فرس ما عدا الجزيرة العربية الحجاز تحديداً اما بقية العالم القديم فكان محتلاً من اسيا الصغرى و حتى شمال افريقيا الامبراطورية الرومانية العراق و حتى اسبانيا كانت تحت الاستعمار القوطي الجرماني وكانت ارض صراعات ومشاكل عرقية ومذهبية ، قد لا تصدق ايها الشعوبي العنصري الكنسي الحاقد ان الشعوب المستعمرة تلك قد رحبت بالفاتحين العرب اقرأ عن أوضاعها تحت حكم الامبراطورية الرومانية والفارسية. اقرأ كيف انهم فتحوا أبواب المدن للعرب ودلوهم على الدروب بتوجيه من بطارقتكم ، مثلاً يقول إدموند رباط ( مسيحي مشرقي غير انعزالي) وكان من الطبيعة الإنسانية أن تولد تلك الانقسامات اللاهوتية، والاضطهادات الدينية، نفورًا وكراهية وعداء في سوريا ومصر، حيال الإغريق في بيزنطيا، كما كانت عليه الحالة النفسية في العراق تجاه الساسانيين الفرس، الذين لم يمتنعوا هم أيضًا عن اللجوء إلى العنف وسفك الدماء لإخضاع المسيحيين، من نساطرة ويعقوبيين، إلى سياستهم المجوسية.وكان لا بدّ للأصول السامية من أن تهيء النفوس لهذا النفور نحو المملكتين العظميين في ذلك الحين، وهي التي دفعت سكان سوريا والعراق على الأخص، إلى أن يتوسّموا الخير وينشدوا الخلاص على يد الفاتحين العرب، ليس فقط من محنتهم الدينية، بل أيضًا من ظلم الضرائب وكثرتها التي كانت تثقل كاهل المكلفين في أقطار الهلال الخصيب ووادي النيل.وهذه المعطيات أجمع المؤرخون على أنها ساهمت كثيرًا بتسهيل سبل النصر للفتوحات العربية، لدرجة أنه جزموا بأن سكان هذه الأقطار قد تقبلوا العرب بقلوب رحبة، لأنهم رأوا فيهم محرّرين لا غزاة.وحسبنا الاستشهاد ببعض الأقوال من هذا القبيل، وهي شهادة رهيبة، نجد مثلها، مما يتعلق بمسيحيي مصر، في تاريخ يوحنا النيقوسي، الذي تولى أسقفية نيقو في دلتا النيل، بعد فتح مصر بقليل، وكذلك في تاريخ سواروس الأشموني، الذي جاء من بعده، وهي شهادة لا شك بأنّها تدل على ما كان عليه مسيحيو مصر وسوريا والعراق من الشعور نحو البيزنطيين والفرس من جهة، وحيال العرب المسلمين من جهة ثانية.ولأنهم قد تحققوا من هذا الوضع النفساني، الذي كان عاملاً حاسمًا في إنجازات الفتح العربي، بسرعة مذهلة
شهادات تاريخية لمسيحيين منصفين تنصف الإسلام والمسلمين
ابومجاهد -يقول السير توماس أرنولد: " لقد عامل المسلمون الظافرون ،العرب المسيحيين بتسامح عظيم منذ القرن الأول للهجرة ، و استمر هذا التسامح في القرون المتعاقبة ، و نستطيع أن نحكم بحق أن القبائل المسيحية التي اعتنقت الإسلام قد اعتنقته عن اختيار و إرادة حرة ، و إن العرب المسيحيين الذين يعيشون في وقتنا هذا بين جماعات المسلمين لشاهد على هذا التسامح يقول غوستاف لوبون في كتابه حضارة العرب: " إن القوة لم تكن عاملاً في نشر القرآن ، و إن العرب تركوا المغلوبين أحراراً في أديانهم…و الحق أن الأمم لم تعرف فاتحين رحماء متسامحين مثل العرب ، و لا ديناُ سمحاً مثل دينهم ".ويقول المستشرق جورج سيل: " و من قال إن الإسلام شاع بقوة السيف فقط ، فقوله تهمة صرفة ، لأن بلاداً كثيرة ما ذكر فيها اسم السيف، و شاع الإسلام ".يقول المؤرخ درايبر في كتابه " النمو الثقافي في أوربا " : " إن العرب لم يحملوا معهم إلى أسبانيا لا الأحقاد الطائفية ، و لا الدينية و لا محاكم التفتيش ، و إنما حملوا معهم أنفس شيئين في العالم ، هما أصل عظمة الأمم: السماحة و الفلاحة".وينقل ترتون في كتابه " أهل الذمة في الإسلام " شهادة بطريك " عيشو بابه " الذي تولى منصب البابوية حتى عام 657هـ:" إن العرب الذين مكنهم الرب من السيطرة على العالم يعاملوننا كما تعرفون. إنهم ليسوا بأعداء للنصرانية ، بل يمتدحون ملتنا ، و يوقرون قديسينا و قسسنا ، و يمدون يد العون إلى كنائسنا و أديرتنا كتب ميخائيل بطريرك أنطاكية: " إن رب الانتقام استقدم من المناطق الجنوبية أبناء إسماعيل ، لينقذنا بواسطتهم من أيدي الرومانيين ، و إذ تكبدنا بعض الخسائر لأن الكنائس التي انتزعت منا و أعطيت لأنصار مجمع خليقدونية بقيت لهم، إلا أننا قد أصابنا القليل بتحررنا من قسوة الرومان و شرورهم
أسباب تناقص المسحيين المشارقة عائدة اليهم ولا علاقة للاسلام بها لآن من يحكمهم العلمانيون
ابواسلام -الانسان الضعيف ، او المعاند يهرب من واقعه برمي بلاه على غيره ، وهذا حالنا مع الكنسيين المتطرفين المعاندين المتعصبين الجهلة الحقدة ، فهم يهربون من واقعهم الكنسي والنفسي البائس الى مهاجمة الاسلام والمسلمين وعبثاً يحاولون ، ان المسيحيين في المشرق بالملايين كما في مصر مثلاً ، وهذا يكذب دعاوي الكنسيين بتعرض المسيحيين لاي نوع من الاذى المؤثر على الحياة ، و مسألة تناقص اعداد المسيحيين المشارقة بالمشرق عائدة اليهم اما بسبب احجامهم عن الزواج او الزواج المتأخر او تحديد النسل وخوف المرأة المسيحية على نفسها من تكرار الحمل والولادة ، اضافة الى الاحوال مثل الوفيات الطبيعية و ندرة المواليد اضافة الى الهجرة ، فيهرب المسيحي من واقعه في كنيسته و مجتمعه المسيحي او ظروفه الاقتصادية او ظروف بلده في حالة فقدان الامن والاستقرار بسبب قلاقل داخلية. بسبب نظام حكم علماني عسكري كمصر او حزبي كالعراق او عائلي مثل سوريا او طائفي كما هو لبنان الخ ، مع ملاحظة ان المسلمين يهاجرون لنفس الاسباب ولكن بشروط اصعب قد تكلف الواحد فيهم حياته ،
توضح للكاتب أن الكنسيين المسيحيين المتطرفين رافضين من حيث المبدأ اي دعوة للحوار
ابو سعيد -واضح من ردود اتباع عقيدة التسامح والسلام واحبوا اعداءكم و باركوا لاعنيكم إن الكنسيين المتطرفين المشارقة رافضين دعوة الكاتب الى الحوار والسلام ؟! وعلى الكاتب ان يبحث في ذلك ويبحث في تحاملهم غير العقلاني عليه و على الإسلام والمسلمين ؟! على الرغم مايقدمه الكاتب من تنازلات من دينه لا يقبلونها هم لدينهم ؟! وهذا غريب !! لقد تفاجأت بكلام او دعاوى هؤلاء المتطرفين الكنسيين عن مجازر في الفتوحات الاسلاميه مع ان المسلمين تحاربوا مع المحتلين الرومان الغربيين وليس مع الشعوب الاصلية الواقعة تحت احتلالهم ، ونحن نرى كلمه مجزره أو مذابح كبرى تنسب الي المسلمين لم يأتوا بدليل واحد عليها من اقرب كنيسة في منطقتهم التي تسجل الوفيات والمواليد لزوم لهف العشور من الرعية ولو حصل كانت وثقته الكنائس ووجدنا انهم وثقوا العكس فرحتهم بزوال الاحتلال الروماني ان للجهاد في الاسلام اخلاقه فلقد وصي النبي صلى الله عليه وسلم لا تقطعوا شجرة.. وألا تقتلوا امرأة ولا صبيا ولا وليدا ولا شيخا كبيرا ولا مريضا.. لا تمثلوا بالجثث.. ولا تسرفوا فى القتل.. ولا تهدموا معبدا ولا تخربوا بناء عامرا.. حتى البعير والبقر لا تذبح إلا للأكل ومن بعده وصي عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا تُسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينقص منها ولا من خيرها ولا من صليبهم ولا من شىء من أموالهم، ولا يكرهون على دينهم ولا يضار أحد منهم هذه وصياهم ونحن في وقت الحرب فكيف تكون معامله المسلمين في وقت السلم لكن انظر في التاريخ وماذا فعل المسيحيون بالمسلمين وما فعلوه بالشعوب الوثنية التي غزوها بل ما فعلوه ببعضهم بعضاً كطوائف مسيحية الإحصاءات متوفرة على جوجل
الصورة غير مكتملة
محمد محمد عمر -للأسف ندور في دائرة مغلقة والسبب عدم الفهم الإسلام أمر بالمحكمة والموعظة الحسنة ورد الإساءة بالاحسان وأيضا أمر بفتح أرض المشرق لحفظ الدعوة لأن فارس والروم كانت قوى جبارة تشكل تهديداً على التوحيد والإيمان وهذا المعنى راسخ وواضح لا يقبل التأويل ومذكور حتى قبل ظهور الإسلام فيما يعرف بالبشارات التي تحدد بوضوح ثورة السماء على فساد الأرض أوضاعها المقلوبة لإستعادة الحق والتوحيد وهو وعد إلهي تحقق بالفعل وسجله التاريخ ولكن تبقى قواعد حاكمة وهي التسامح والتعارف ورد العدوان
الدين لله والوطن للجميع شعار اسلامي منذ الف واربعمائة عام ونيف!
ابواسلام -حقق الاسلام السني شعار الدين لله والوطن للجميع قبل الف واربعمائة عام ، بدليل وجود الملايين من غير المسلمين في ارض الاسلام ولهم الاف الكنايس والاديرة والمعابد ، فحقق لكل الطوائف الدينية حرية العقيدة وحرية ممارستها وحرية تحاكم كل طائفة الى شريعتها ، وادمج كل الطوائف في الفضاء العام مشاركة في وقت كان فيه الطوائف الكبرى في اوروبا تضطهد الطوائف المسيحية الاصغر تقتلها او تنفيها او ترغمها على معتقد الاغلبية وتضطهد اليهود والغجر وترتكب مجازر بحقهم ولم يقبل المسيحيون بوجود غيرهم في العالم الجديد فسعوا الى ابادتهم بشتى الوسائل فمات ملايين البشر الابرياء جراء ذلك ومن بقي نشر بينهم المسيحيون الموبقات الخمور والقمار والمخدرات والدعارة فما يعطونهم اياه باليمين يعود عليهم بالشمال ؟! بيقولوا المسيحية محبة وسلام وتسامح ؟!