أخبار

الفرق المشاركة تنافست ضمن ثلاث فئات عمرية

الإمارات ضمن العشرة الأوائل في أولمبياد الروبوت العالمي 2021

أولمبياد الروبوت العالمي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أبوظبي: هنأت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي الفرق السبعة التي مثّلت دولة الإمارات العربية المتحدة في نهائيات أولمبياد الروبوت العالمي 2021 بعد مشاركتها في المسابقات التي انعقدت افتراضياً على مدى أربعة أيام بين 18 و21 نوفمبر.

وشارك هذا العام، أكثر من 200 فريق وطني من أكثر من 65 دولة من مختلف أنحاء العالم في المسابقة العالمية، التي أقيمت تحت شعار روبوتات مستقبل الطاقة. وتم اختيار الفرق الإماراتية السبعة للانتقال إلى المنافسات النهائية ضمن فئات المسابقة الثلاثة التي شملت الفئة المفتوحة والفئة العادية وفئة مهندسي المستقبل بعد فوزهم في منافسات المرحلة التأهيلية التي استضافتها دائرة التعليم والمعرفة، الجهة المنظمة للفعالية الوطنية.

ونجحت ثلاثة فرق ضمن فئتين في الفوز بتصنيفٍ متقدم ضمن المراكز العشرة الأولى، فحقق الفريق المشارك ضمن الفئة المفتوحة للمرحلة الابتدائية المركز الخامس، بينما حقق الفريق المشارك بمشروع محطات الطاقة الصديقة للبيئة المركز التاسع ضمن الفئة المفتوحة للمرحلة الإعدادية، كما أحرز فريق أبولو المركز السابع ضمن فئة مهندسي المستقبل. وتم تكليف كل من الفرق السبعة بابتكار نماذج روبوتات ذكية تساعد على إيجاد حلول واقعية في مجال الطاقة، واختلفت مستويات التحديات بحسب الفئات العمرية.

عرضت الفرق المتأهلة للتصفيات النهائية مشاريعهم أمام لجنة تحكيم أولمبياد الروبوت العالمي التي قامت بدورها بتقييم المشاريع على أسس منهجية شاملة تغطي جوانب التصميم ونموذج الروبوت النهائي.

وتعليقاً على هذا الموضوع، صرحت كليثم النيادي، إحدى أعضاء فريق دائرة التعليم والمعرفة المنظم للمنافسات المحلية، ورئيس الحكام بقولها: "نهنئ الفرق الثلاثة الفائزة، حيث يعد وصولها إلى المراكز العشرة الأولى إنجازاً مهماً نظراً للمستوى العالي للمنافسة بين الفرق المشاركة التي وصل عددها إلى أكثر من 200 فريق. ومن منطلق رؤية القيادة الرشيدة نحو الاستثمار في بناء اقتصادٍ معرفي مستدام تبرز الآن أكثر من أي وقتٍ مضى أهمية تطوير مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات، بالإضافة إلى علوم الروبوتات والذكاء الاصطناعي والبرمجة. حيث نسعى من خلال تمكين مشاركة طلبتنا في المسابقات العالمية مثل أولمبياد الروبوت العالمي إلى إبراز المواهب الشابة وتطويرها في مختلف المجالات. كما وأننا نفخر بهؤلاء المبتكرين الشباب المهتمين بتطوير حلول للتحديات الواقعية التي تطرحها المسابقة، ونعدهم مصدر إلهام لنا".

ومن جهته تقدم ياسر محمد، مدرب الفريق الفائز ضمن الفئة المفتوحة للمرحلة الإعدادية عن مشروع محطات الطاقة الصديقة للبيئة، بالشكر لدائرة التعليم والمعرفة وهيئة الشارقة للتعليم الخاص لمساهمتهم في تمكين الفريق للمشاركة في المسابقة، وقال: "سعدنا كثيراً بالنتيجة التي حققناها، حيث بذل فريقنا جهوداً كبيرةً من خلال تحضيراته لأولمبياد الروبوت العالمي وصولاً لتأهله لمرحلة التصفيات النهائية، خصوصاً أثناء ابتكارهم لمشروع قادر على المنافسة على هذا المستوى العالمي." وأضاف محمد أن "الطلبة واجهوا تحديات كبيرة في مسألة إدارة الوقت، لا سيما مع ضرورة التوفيق بين الاستعداد للمسابقة والدراسة للامتحانات، ولكن في النهاية نالوا ثمرة جهودهم التي نفخر بها".

وبدوره، قال مصطفى محمد، مدرب الفريق الفائز ضمن الفئة المفتوحة للمرحلة الابتدائية: "نحن فخورون جداً بتمثيلنا لدولة الإمارات في أولمبياد الروبوت العالمي، حيث نجحنا في حصد المركز الخامس ضمن فئتنا، الأمر الذي نعده إنجازاً كبيراً في مثل هذه المسابقات القوية. كما حظي فريقنا خلال المنافسات المؤهلة والنهائية بتجربة تعليمية غنية، وأود أن أشكر دائرة التعليم والمعرفة وهيئة الشارقة للتعليم الخاص على دعمهم المتواصل لنا".

وحول فئة مهندسي المستقبل تحدث محمد مختار، مدرب فريق أبولو الفائز قائلاً : "شكّل إطلاق فئة مهندسي المستقبل الجديدة هذا العام إضافةً مميزةً للمسابقة، حيث تم تكليف الطلبة بابتكار مفهوم نموذج أولي يحاكي تصميم سيارة "تيسلا" ذاتية القيادة. وأستطيع القول بأنها كانت تجربةً مذهلةً لنا جميعاً، حيث بقينا مستيقظين لوقتٍ متأخر من الليل لنركّز على المهمة حتى استطعنا تحقيق النجاح فيها. كما كان لنا الشرف بتمثيل دولتنا والحصول على تصنيفٍ جيد ضمن المراتب العشرة الأولى على مستوى العالم، ونتطلع للمشاركة في المسابقة من جديد في دورة العام القادم".

ومن المقرر أن تُقام منافسات العام القادم من أولمبياد الروبوت العالمي في مدينة دورتموند الألمانية، حيث يتم الإعلان عن تفاصيل التقديم للمشاركة في منافسات المرحلة التأهيلية في الإمارات في عام 2022.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف