فضاء الرأي

قضايا دموية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فى المجتمعات المتحضرة لم تعد قضية العيش المشترك محل نقاش او جدل أو خلاف بل لم يعد لها ذكر، فهى بديهية ومحسومة ومستقرة ومقبولة من الجميع عن اقتناع تام ـ وليس على مضض ـ، هذا عن مجتمعات حسمت أمرها وانطلقت الى المستقبل. أما فى المجتمعات المتخلفة فلا زال منطق البئر والكلأ هو السائد المسيطر على العقول والقلوب ايضا، فلا موضع أو فرصة أو فسحة لتعديل منطق اما نحن واما هم منطق اما طردهم واما قتلهم ولا حلول وسطى تبدو فى الافق تقترح كحد أدنى حتى مبدأ التعايش أو بالأحرى العيش معا متنمرين بعضا على بعض، والتعايش هو تعبير مراوغ كتعبير التسامح الذى معناه السماحة المؤقته المشروطة.

ونظره على المشهد الدامى فى هذه البقعة من العالم لا يحتاج لكثير من الفطنة لمعرفة ما يجرى فى هذه المجتمعات فقضايا الدم والقتل والموت هى المحاور الرئيسة المستدامة لأسلوب الحياه ــ اذا جاز أن نسميها حياه ــ أما ما عدا ذلك فتلك ثانويات فرعية فالموت الجاثم على الصدور فى هذه المجتمعات الموتورة يجعل من أى نشاط انسانى قضايا مؤجلة.

وبالطبع هذا الملف ملف تجهيز القضايا الدموية يدار من خلف الكواليس بالتنسيق مع حكومات ظل يتبادلون الادوارمعا بخطة مرسومة بعناية للسيطرة على مشاعر الرعاع وتجييشهم عندما يعلن النفيرالعام ليهبوا على قلب رجل واحد لاسالة أكبر قدر من الدماء بعد ابتداع قضايا دموية مقدسة وعلى رأسها بالطبع الدفاع عن الدين وخالق الدين ورسول الدين وكتاب الدين، وبينما ننقر حروف هذا الطرح تطالعنا مشاهد مرعبة تنتشر على الميديا فقد قتلوا انسانا وأحرقوا جثته (ورواية أخرى تقول أنهم أحرقوه حيا) لمجرد انه نزع ملصق عليه اسم النبى محمد من على جدار مصنع فى باكستان حفاظا على نظافة جدار المصنع الذى يديره الضحية منذ عشر سنوات، أى أن الضحية يعايش من أحرقوه منذ عقد من الزمن لكنه يعايشهم بمبدأ التعايش أى العيش على مضض فى انتظار شبهة الخطأ الأول الذى يترصدوه وقد رصدوه وقتلوه ومثلوا بجثته ثم أحرقوها، وهذا مثال مبسط للقضايا الدموية التى يصنعها محترفون، وهى القضايا التى يتحتم أن يكون نتاجها النهائى دماء، وهم لوبى متمكن ومسيطر على مشاعر الملايين من الجهلة وأنصاف المتعلمين، وأى محاولة لتعديل مسار هذه المجتمعات نحو المدنية والحداثة والعيش والسماحة هى بدع وضلالات محكوم عليها بالفشل لانها تمثل خطورة بالغه على فرق المنتفعين من جهل هذه القطعان المسلوبة ارادتهم والتى يسوقونهم بسوط الارادة الالهية الذى يلهب ظهورهم، فكلما عن لأحدهم أن يفكر أو يتسائل أو يعمل عقله وأن يبتعد ولو قليلا عن القطيع جاءت فرقعة السوط تصم أذنه فيفيق ويعود الى مكانه خانعا ذليلا.

والقضية الدموية الجديدة المثارة على الساحة الان هى لقس مصرى يعيش فى أمريكا، وهو معزول من عقود من سلك الاكليروس بسبب خلاف عقائدى مع كنيستة، ومن ثم احترف العمل مع قنوات دينية مسيحية أنشأت ردا على القنوات الاسلامية التى انتشرت منذ الثمانينات، وسلك الرجل هذا المسلك المعيب وأنا شخصيا لا أشاهد مثل هذه الترهات وأعتقد جازما أن معظم المسيحيين فى مصر لا يشاهدونه اللهم الا فى حالة الازمات الطائفية، فربما يكون مشاهدته متنفسا لغضب أو شعور بالظلم وخصوصا تلك الازمات التى يصنعها متطرفو التيارات الراديكالية مثل الاعتداء على الاقباط والكنائس وخطف القاصرات وغيرها كثير، وهذا القس منذ ربع قرن يقتطف أجزاء من كتب رواة الاحاديث وخصوصا الرواة الكبار منهم وبالطبع هى مقتطفات مثيرة للجدل ويعلق عليها هو وآخرون، المهم أن أحدا لم يعره انتباها طيلة هذه المده الى أن اختاره صناع القضايا الدموية فى مصر ليكون القضية المقدسة الآنية والتى يجب أن تسيل فيها الدماء، وليس شرطا أن تكون دماء القس المهم أى دماء وبكمية كافيه فالمتعطشون للغى الدماء كثر فالملصقات (الا رسول الله) والترندات التى تدعو الى القتل تتركز فى مصر بكثافة دونا عن بقية الاقطار الاسلامية وبالطبع لن يستطيعوا الوصول للرجل فى أمريكا فلا بأس من الانتقام لاهانة الرسول من مصريين فتفجير كنيسة أو قتل رجل دين مسيحى ربما يشفى غليل الصدور.

وتعجبت كثيرا عندما راجعت آخر ما قاله القس المعزول فى هذا الصدد فهو يدعى بأن ما يقوله مدون ومكتوب فى كتب السيرة، ولا يكتفى بذلك بل يعرض عناوين الكتب وتاريخ ومكان طباعتها وصور أغلفتها وأرقام الصفحات التى ورد فيها ما يقوله، ورأيى أن الاجدى بديلا عن القتل والدم هو تنقيح وتنقية كل ما يرد فى كتب السيرة والاحاديث من هذه الترهات الصادمة للعقل والمتصادمة مع الفطرة الانسانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الكنيسة هبة الاسلام ..
صلاح الدين المصري -

الكنيسة الارثوذكسية اليونانية في مصر صنيعة الاسلام وبدون الاسلام لم تكن كنيسة ولا اكبر كتدرائية في المشرق ولا اكبر بابا ، لأن بطرك الارثوذوكس كان مطارداً ومطلوبا من اخوانه في الدين الرومان الكاثوليك المحتلين لمصر ، ولولا سيدنا النبي و سيدنا عمرو بن العاص الذي يشتمه الغجر في مواقعهم ومقالاتهم ما كان في مصر بطرك ولا كنيسة لكن تقول ايه في قلالات الاصل وقلالات الوفاء الشتامين اللئام غجر مصر و المهجر رعايا و رهبان وقسس وشمامسه ؟!

حقد علماني سرطاني معجون بكراهية كنيسة لئيمة وخبيثة
ابوالصلوح -

بصراحة لقد فجعت من حجم الكراهية التي يكنها هذا التيار المسيحي الصليبي الارثوذكسي الانعزالي في مصر والمهجر لرسول الإسلام محمد عليه الصلاة و السلام مع انه ما ضرهم بشيء فهاهم المسيحيون بالمشرق بالملايين خاصة في مصر ولهم آلاف الكنايس والاديرة وعايشيين متنغنغين اكثر من الاغلبية المسلمة ؟! فلما كراهيتهم له وقد نُهُوا عنها وامروا بمحبة اعداءهم لماذا كراهيتهم لمحمد عليه الصلاة والسلام فهو المؤسس للحضارة الإسلامية و التي منحت السلام للعالم لمدة عشرة قرون فيما يعرف باسم Pax Islamica.لماذا إذن يكره المسيحيون محمداً ؟! و الأولى بهم أن يحبوه و يوقروه لعدة أسباب: ١- محمد عليه الصلاةو السلام ظهر في زمن انهيار الكنيسة المسيحية و تفاقم الصراع بين أبناء الدين المسيحي و الذي كان على وشك التحول إلى حروب دينية عظمى (مثل تلك التي شهدتها أوروبا لاحقا) تهلك الحرث و النسل. و لكن ظهورمحمداً قد ساهم بشكل مباشر في وأد ذلك الصراع عن طريق نشر الإسلام و الذي عزل جغرافيا المذاهب المتناحرة و قلل من فرص تقاتلها. فشكرا لمحمد2. التسامح الديني الذي علمه محمد عليه الصلاة و السلام كان كفيلا بحماية الأقليات المذهبية المسيحية من بطش الأغلبيات المخالفة لها في المذهب (مثل حماية الأورثودوكس في مصر من بطش الكاثوليك الرومان). و لولا محمد عليه الصلاة والسلام لاندثر المذهب الارثوذوكسي كما اندثرت الكثير من المذاهب تحت بطش سيوف الرومان..فلماذا يكره الأرثوذوكس محمداً و قد أنقذ مذهبهم و أنقذ أرواحهم من الهلاك؟! 3. المفترض أن المسيحية هي دين الحب بين كل البشر. و المسيح يدعو إلى حب الجميع بلا تفرقة (أحبوا مبغضيكم..باركوا لاعنيكم).فلماذا لا يطبق المسيحيون تعاليم ربهم تجاه محمد عليه الصلاة السلام؟ فمحمد عليه الصلاة السلام أظهر كل الإحترام للمسيح و أمه. بل و أظهر الإحترام للمسيحين من معاصريه (ذلك بأن منهم قسيسين و رهبانا و أنهم لا يستكبرون)فلماذا كل هذا الحقد و الكره لرجل أظهر لكم كل هذا الود و الإحترام؟!لماذا كل هذا الكره لرجل.لولا وجوده لاندثرت كثير من مذاهب المسيحية (و منها كنيسة الأورثودكس).وكان الأولى بهم أن يشكروه..أليس كذلك؟ لقد اعترف المسيحيون الغربيون الذين غزوا المشرق وأطلق صلاح الدين سراحهم بفضله عليهم فأقاموا له أيقونات وضعوها في كنايسهم وضموه الى قديسيهم فلماذا لا يقدس المسيحيون المشارقة ويوقرون محمدا ..

كفى انبطاح يا رجل
فول على طول -

ان لم تقدر على قول الحوق فلا داعى للكتابه وكفى انبطاح ..انتهى - المسلمون ومنذ بدء الدعوه المحمديه أعطوا لأنفسهم تحقير الأخرين ودياناتهم والطعن فيها ولا يعطون للأخرين حتى مجرد حق الرد بل يشهرون سيوفهم أمام من يرد وهذا ظلم ولا يعرف العدل مع أن العدل من أسماء الله الحسنى عند الذين أمنوا وكأن ربهم له أسماء غير حسنى ..انتهى - أما انتقاد الاسلام فهذا يراق من أجله الدماء ويتم تجييش الجيوش واشهار السيوف والقانون والبلطجه والى أخر ما يعرفه العالم كله بل مجرد رسومات كفيله بالحرق والهدم والقتل وهذه هى الحقيقه بدون مواربات ...يتبع

تابع ما قبله
فول على طول -

ولو تعرض الاسلام منذ البدء للنقد والاصلاح ما كان هذا حال الذين أمنوا ..لماذا تقشعر أبدان الذين أمنوا من قراءة الاسلام أو انتقاده ؟ أليس دينكم هو النسخه الوحيده الصحيحه كما تدعون ؟ لماذا تخافون النقد ..كل الأديان تتعرض للنقد منذ بدايتها حتى تاريخه ..هل على رؤوسكم ريشه مثلا ؟ مع أن الدين ليس ملكا لأتباعه فقط بل لكل البشر ..ومن حق أى انسان أن ينتقد أى ديانه ومن حقه أن يرفضها أو يعتنقها فى أى وقت ..الدين ليس ملكيه خاصه لأحد على وجه البسيطه ..والالهه والرسل لا يحتاجون للحمايه من البشر ولن يصيبهم أى أذى من أى هجوم أو انتقاد ..يتبع

تابع ما قبله - ويتبع
فول على طول -

والدين الذى لا يصمد أمام النقد لا يستحق اعتناقه والرب الذى يحتاج الى حمايه من البشر لا يستحق العباده ..والكتاب الذى لا يفحص لا يستحق القراءه ..انتهى - أى رب هذا وأى رسول الذى يطلب حمايته من بشر ؟ انتهى - واذا أخطأ شخص فالعقاب أو الحساب يكون على المخطئ فقط أما العقاب الجماعى فهذا عمل همجى لا مثيل له الا فى بلاد المؤمنين ..عندما تقوم أغلبيه مسلحه بالأكثريه وبالشوم والسكاكين والقانون وتستقوى على أقليه فهذا تصرف همجى من رعاع وبرعاية دولة الهمج فقط ولا يحدث فى أى مكان محترم فى العالم كله ..هذه هى الحقيقه وبدون مواربات .....انتهى

تابع ما قبلة
فول على طول -

ومن يعطى لنفسه حق انتقاد واهانة أديان الغير عليه أن يتوقع العكس وبدون زعل أو هياج ..يعنى على المسلم أن يتقبل تماما فكرة انتقاد الاسلام بكل وسيله طالما ينتقد أديان الأخرين وهكذا تكون المعامله بالمثل وهكذا يكون العدل والحق ..انتهى - أرفض وبشده أن تشخصن الموضوع وتكتب عن القمص زكريا بطرس أشياء شخصيه وأرحب أن تكتب عما يقوله فقط ولا تجزم أن أغلبية المصريين لا يشاهدونه ..لا توجد احصائيات تؤيد كلامك ..وأنت حر اذا كنت لا تشاهده .أنا عن نفسى أشاهده وأتابع ما يقوله وأتأكد مما يقوله ولا أحب الانسياق وراء أى انسان ورضى الله عن الحاج جوجل وال جوجل وعلى من والالهم وتبعهم جميعا والصلاة والسلام على الانترنت الذى أباح كل شئ ..يتبع ..

تابع ما قبله
فول على طول -

لا يهم ان كان القس معزول من الكنيسه أم لا ..ولكن المهم ما يقوله هل هو صحيح أم لا ..هذا هو المهم يا عم الكاتب ..بالمناسبه هو لا يقتطف أجزاء كما تدعى بل يقرأ من مصادر اسلاميه وأجزم أننى أبحث خلفه وأتأكد مما يقوله ولا أسلم عقلى للغير ..المشكله الكبرى أن المسلم لم يتعود على الرد أو على النقاش ويتوهم أنه يمتلك الحقيقه المطلقه وما عداه فهو باطل ..انتهى - أتمنى أن يكون القس زكريا بطرس أو من يشبهه موجود داخل مصر ويقوم بنفس الفعل الذى يقوم به دون أن يتعرض هو أو أى مسيحى للمساس به طالما يظل المسلم ينتقد أديان الغير هكذا يكون العدل وتكون الكتابه ...الحق يرفض الانبطاح .

المسيحية والمسيحيون توحش وهمجية
المؤرخ الإسلامي -

في مثل هذا اليوم، قبل ١٠٢٣ عام، قام الغزاة الصلـ.ـيبيون الأوربيون، باحتلال مدينة معرة النعمان (بين حلب وإدلب وحماة) قتـ.ـلوا كل سكانها المـ.ـسلمين، أكـ.ـلوا الكبار بعد غليـ.ـهم، والصغار بعد شـ.ـويهم. (هذا ما نشرته أمس مجلة لوبوان الفرنسية)

اسلامنا السني كتاب مفتوح وليس لدينا ما نخجل منه
ابو اسلام -

اسلامنا السني كتاب مفتوح وليس لدينا ما نخجل منه ، وابوكم المشلوح يمارس الكذب والتدليس و التحريف وقد تم كشف كذبه وتدليسه وتحريفه واليوتيوب مليان بالردود على اكاذيبه وتدليساته هو وغيره من المنصرين الذين يتكسبون من شتم سيدنا النبي ، انتم لديكم ما تخجلون منه في كتابكم المقدس وتاريخ مسيحيتكم الدموي الهمجي المتوحش الذي لازال يعتذر عنه بابا المسيحية الذي تكفرونه وتكفرون رعاياه البالغ تعدادهم حوالي ملياري نفس يا كنيسة الغجر ..

الداعية الإسلامي الامريكي روبرت ديكسون في ذمة الله
تحاولون عبثاً يا غجر .. -

مساعي الحاقدين من غجر مصر والمهجر لتشويه و تبشيع الاسلام والمسلمين تذهب ادراج الرياح و لا يبقى من اثرها الا ماهو على شكل سرطانات تأكل صدورهم ، المحصول الشهري من معتنقي الاسلام من الاقباط بالعشرات واحيانا تسلم عائلات بأكملها ورهبان وقساوسة يخفون ايمانهم المحمدي ،.وفي الغرب يحتل الاسلام قلوب الالاف و توفي اليوم اخونا الداعية فاروق عبد الحق(روبرت ديكسون) احد الخمسمئة شخصية الاكثر تأثيرا. في العالم ، ‏كان أكبر مستشاري نيكسون حتى غادر بسبب خلافه مع كيسنجر حول ⁧‫ فلسطين‬⁩‏حضر في١٩٨٠ مؤتمرا يضم مفكرين منهم د. حسن الترابي وغيره فأعلن اسلامه.‏ثم عمل سفيرا لامريكا في الامارات وترك ذلك بسبب ⁧‫فلسطين‬⁩ وتصدى بعد ١١سبتمبر للاسلام فوبيا رحمه الله ولا عزاء للحاقدين المهرقطين الشتامين اللئام ..

شوف من يتكلم عن التحضر اللي كنيسته تحترف الشعوذة والسحر الاسود والكراهية
صلاح الدين المصري -

العجيب ان رعايا كنيسة تحترف الشعوذة و السحر الاسود والدجل وعبادة رفات الاسلاف بالظهورات المريمية والتجارة في الاثار والاعراض تحترف الكراهية والتكفير ، وما افادوا الانسانية بفرنك ويعيشون عالة على منتجات الغرب والشرق كغيرهم يتكلمون عن التحضر و يعيرون غيرهم بالتخلف ؟!

شهادة علامة امريكي يا غجر
معاذ -

شهادة علامة امريكي يا غجر ، أثبت العلامة الأمريكي ( دريبر ) في كتابه ( التكوين الفكري لأوربا)- - أن الحضارة الغربية ما كانت لتكون ولا تظهر لولا الحضارة الاسلامية في العلم والأدب وقيم الفروسية وآداب الأكل والإتيكيت وكل مناحي الحياة ،للعلم كتابه محارب من المستشرقين والغرب!

الشتيمة صارت نقد ؟!
معاذ -

الكنسيون الشتامون اللئام يسمون الشتيمة نقد ؟! الا شاهت الوجوه الكالحة الباردة الصفيقة ، وشلت الالسن القذرة المعوجة يا غجر ..