كتَّاب إيلاف

البارزاني والدولة الكردية!!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كان هناك توافقاً بين بعض القوى والأحزاب السياسية العربية ومعها بالطبع معظم التنظيمات الفلسطينية وبخاصة "اليسارية" على أنه من حق "الأكراد" وتحديداً في العراق أنْ تكون لهم دولتهم المستقلة ومثلهم مثل شعوب وقوميات هذه المنطقة، إنْ الآسيوية وإنْ الإفريقية، لكن هذا "الحق" ما لبث أنْ تلاشى وأختفى وحلّ محله إنْ "إكتفى" القائد الكبير مسعود البارزاني ومعه التشكيل الكردي الآخر بالإنخراط في هذا النظام العراقي وإتخاذ مراكز ومواقع قيادية فيه.. "وكفى الله المؤمنين شر القتال"!!.

لقد بقي "الملا" مصطفى البارزاني يحمل راية إقامة الدولة الكردية المستقلة لسنوات طويلة وقد ذاق الأمرين من أجل أن تكون لأبناء شعبه وبخاصة في العراق دولتهم القومية وتجدر الإشارة هنا إلى أنه قد إضطر تحت الضغط الذي قد مورس عليه من قبل الأنظمة العراقية المتلاحقة إلى اللجوء إلى الإتحاد السوفياتي ومعه بعض كبار رفاقه ولسنوات طويلة!!.

إنّ مشكلة أكراد العراق الذين كانوا يحظون بالكثير من التأييد العربي، أحزاباً ودولاً، والذين أظهرت حتى بعض الأنظمة العراقية، ومن بينها حتى النظام البعثي إستعدادها لأن تكون لهؤلاء إن ليس دولتهم القومية المستقلة فحكما ذاتياًّ فيه الكثير من مواصفات ومعطيات الدولة المستقلة وكأي دولة من دول هذه المنطقة ومن بينها لبنان.. ولاحقاً من بينها الدولة الفلسطينية التي كانت ولا تزال تحتل مكاناً فاعلاً في الجامعة العربية.

وهنا فإنّ ما بات معروفاً هو إنّ ما يحول دون أنْ تكون " للكرد" دولتهم المستقلة هو أنّ الدولتين المجاورتين الرئيسيتين، أي إيران التي كانت خمينية وأصبحت "خامنئية" وبالطبع والتي كانت "شاهنشاهية"، وتركيا "الأردوغانية" وقبل الأردوغانية بقيتا ترفضان أن تكون لأكراد العراق دولتهم خوفاً من أنْ تنتقل "العدوى" الإستقلالية إلى "أكرادهما" الذين يشكلون الأكثرية بالنسبة لهذا الشعب الذي من حقه أن يقرر مصيره "القومي" وأن تكون له دولته القومية الموحدة.

وهكذا فإن مسعود البارزاني عندما يتخلى عن هدف إقامة الدولة الكردية ويقبل بالإنخراط في النظام العراقي وفي هذه الدولة العراقية التي يشكل فيها مقتدى الصدر رقماً رئيسياًّ "مذهبياًّ" فلأنه أدرك أن هذه "الإيران" ومعها تركيا لا يمكن تقبلا بإقامة دولة لأكراد العراق لأن عدواها ستنتقل حتماً وبالتأكيد إلى "أكرادهما" الذين يشكلون الأغلبية القومية الكردية في هذه المنطقة وفي الشرق الأوسط بأسره!!.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بندقية للأيجار
النورس المهاجر -

قال الزعيم الخالد عبد الكريم قاسم قولته الشهيره عن مصطفى البارزاني بعد أن غدر به بعد تم جلبه من المهجر وأكرامه بأموال طائله ولكنه غدر بعبد الكريم قاسم عندما أمم النفط بقانون ٨٠ حيث أوعز الاتحاد السوفيتي آنذاك بحمل السلاح ومحاربة نظام قاسم حيث قال أن أكرمت الكريم ملكته وأن أكرمت اللئيم تمردا وأحد أسباب الحرب العراقيه الايرانيه حيث وقف البارزني مع شاه ايران الذي أمده بالسلاح لمحاربة الدوله العراقيه حتى تنازل العراق عن نصف شط العرب لايران وهذا هو السبب الحقيقه لعمالة وخسة العائله البرزانيه ..دائما وأبدا عدوهم هو العراق الذي أصبحوا من أصحاب المليارات من وراءه ودائما مع الاجنبي ضد العراق .. حاقدين كارهين مهما طال الزمن والدهر ..

امة مظلومه
ابو تارا -

الكورد امة حية مظلومة والشعب الكوردى قوامهم اكثر من 50 مليون نسمة قسم الاستعمار البريطانى بلادهم على اربعة دول وحكومات عنصرية مستبده لا تؤمن بالديمقراطية والحرية و ا لتعايش والسلام وحقوق الغير ومزقوا شمل الشعب الكوردى بخلاف رغبتهم وموافقتهم فى اعقاب الحرب العالمية الاولى من اجل مصالحهم وعاياتهم الاستعمارية مخا لفين بذلك كل المبادىء والقيم والاعراف وشرائع الارض والسماء تحية للكاتب

الكيان العراقي الشيعي الفاسد كيان عنصري مذهبي و شوفيني لن تكتب له النجاح في طريقه الى الزوال
لن تكون احسن من مصير صدام و جيشه الجرار -

الكيان العراقي الشيعي الفاسد كيان عنصري مذهبي و شوفيني لن تكتب له النجاح في طريقه الى الزوال أوقفوا الهجمة العنصرية و الطائفية الشيعية الشرسة على كردستان .****و حشدك الشعبي الارهابي الصفوي العميل لم و لن تكونوا اقوى من جيش صدام المقبور و مصيرك و مصير حشدك لن تكون احسن من مصير صدام و جيشه الجرار

اسباب اخرى
زارا -

من الاسباب الاخرى ايضا ان الكرد لا يميلون للعنف والقتل ويحبون ان يظلوا على وفاق مع الشعوب المجاورة لهم, مهما ظلمتهم تلك الشعوب وحكامها. المعلق (النورس المهاجر)، لدي سؤال: من الذي تحالف مع الانكليز والفرنسيين لاسقاط الدولة العثمانية المسلمة؟ الم يكن العرب؟ انتم ترمون الناس باشياء فعلتموها بانفسكم. وفيكم كل المتناقضات.

الى المعلق الاول
حسين -

العراقيون ، المسلحون العرب الشيعة ، كانوا المدافعين عن الكرد وحرموا قتالهم منذ عقود ويطالبون بحقوقهم ... القومية والثقافية ... ولا اعرف هذا الحقد الدفين وتتهم على هواك وعنوانك المطبوع بالعريض يدل على حقد طائفي دفين ومصاب بمرض خبيث ... الكاتب السيد القلاب اظهر الحقيقة من وقف ضد الكيان الكردي وحقوقهم القومية وعلى راسهم ايران وتركيا ... والحكم الحالي ليس شيعيا رئاسة الجمهورية والنواب والوزراء، منهم وزيري الدفاع والتخطيط وكبار ضبط الجيش والشرطة وموظفي الدولة .... لهذا التعليقات البايخة بافكار طائفية لا تخدم الموقع ولا تخدم حرية الراي وشروط ايلاف التي تعيدها دوما واحترام المعتقدات والمذاهب ... وهل ستنشر ايلاف تعليقي عملا بحرية الراي ام تحجبه كما تعودت في الكثير من ما اكتبه (شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.)

التاريخ هو خير ماكتب
النورس المهاجر -

ليس كلامي من وحي خيالي بل حقائق تاريخيه أطلعت عليها من كتب ودراسات ومفكرين وسياسيين وتسجيلات صوتيه من أناس عاصروا حكم الزعيم الخالد عبد الكريم قاسم وقالوا بما يعرفون فالشعب الكردي شعب صادق ووفي وطيب ولايخون من يأتمنه ولكنه أبتلى باطالباني والبرزاني كما نحن أبتلينا سابقا بصدام وخير دليل الهجره الأخيره وغالبيتهم من الشعب الكردي الى ليتوانيا وهروبهم من بطش البارزاني وقد شاهدنا جميعا كيف يشتمون حكومتهم البارازانيه ..التاريخ يقول ماقلته وليس كلام عنصري حاقدي وليعلم الجميع أحبائي وأصدقائي هم من الأكراد وليس العرب العراقيين الذي شبعت منهم غدرا وخيانه وقلة وفاء ..

نورس
Nadir -

الى نورس ما اجاوبك لانك اختفيت وراء اسمها الشجاعه صفه لايملكها الا من يستحقها !!!!!!!

أستفسار
safwan -

انو قديش هيك هالكاتب العظيم ملم بكل جوانب السياسه بالعالم ... بكتب عن ليبيا ومصر والسودان واليمن والعراق وسوريا ولبنان واوربا وافريقيا وامريكا والصين وروسيا والهند والسند وبيكتب عن الشيعه والسنه والعلويين والدروز وبيكتب عن العرب والكرد والارمن والاشوريين والبابليين والفينيفيين ما ضل الا يكتب بالطب والهندسه وامور اخرى بصراحه قليل عليه وزير ثقافه سابق .... لازم ايكون وزير الجهابذه