هدية السيسي لغزة تزيد من غيض حماس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تجدد الدولة المصرية التأكيد على الوفاء بوعودها في الإعمار داخل قطاع غزة، من خلال الشروع في المرحلة الأولى من بناء مدينة العاشر من رمضان التي بدأت فيها الأشغال على قدم وساق من أجل منح حياة كريمة للعديد من الأسر التي تضررت من عدوان القصف في الحرب الأخيرة .
إعلان الشروع في الخطوات الأولى من بناء المدينة كان بمثابة الرد على الأبواق المشككة في نية مصر بمساعدة القطاع واخراجه من حالة الدمار، لقد سبق وإن اتهمت مصادر من حماس مصر "بالضحك على سكان غزة واتهمتها بعدم الوفاء بوعودها" ونشرت هجوما اعلاميا على مساعي مصر ووعود السيسي عبر جريدة الأخبار اللبنانية يوم 7 كانون الأول الماضي .
وذهب المكتب السياسي للحركة بعيدا، حينما اتهم مصر بتأخير إعادة إعمار غزة، وبأن وساطته تخدم الاحتلال فقط؛ ولكنه تناسى أن حماس انساقت الى فتح جبهة عسكرية مع الاحتلال غير محسوبة العواقب والتي تسببت في المزيد من التدمير للبنية التحتية لغزة.
لقد اختارت مصر أن تطلق على المدينة إسم العاشر من رمضان، لكي تذكر المتناسين و المتهمين لها بخدمة إسرائيل، أنها في مقدمة الدول المقاومة و المضحية من أجل استرجاع الأرض، وبأنها تعرف قيمة السلم والحرب، معا لانها خاضت حربا من أجل استرجاع سيناء كما خاضت مفاوضات في ظل السلام من اجل استرجاع طابا.
لقد استطاع السيسي في وقت قصير أن يفعل ما لم تفتعله حماس طيلة حكمها لغزة، والذي أذى الى المزيد من الخسائر في الأرواح والعتاد من دون تقديم أي شيئ ملموس على أرض الواقع. لقد أثبتت الرؤية المصرية في أن إعادة الروح لغزة، أهم بكثير من الشعارات الرنانة التي تزيد من تعقيد الوضع وتهدم أكثر مما تبني.
مصر اليوم تريد أن تجعل حماس اكثر وعيا بمسؤولياتها اتجاه شعبها وأن تكف عن الدخول في حسابات خاطئة يدفع ثمنها الأبرياء وتزيد من معاناتهم لا أن تجبرها على تقديم تنازلات للإحتلال، ولكن هذا المنطق لا يستساغ من حماس ويزيد من غيضها عندما ترى أن شعبية السيسي تزداد في غزة على حساب شعبيتها خاصة وأنها فشلت أن تسويق صورة سيئة له، فالمنطق البناء والإعمار الذي أتى به السيسي غلب منطق الحديث عن الصمود والمقاومة من دون تقديم بديل للشعب المحاصر.
لقد أصبحت حماس في حرج الآن مما يقدمه السيسي لغزة، بعد أن بدأت المرحلة الكبرى للبناء والتشييد، في حين غرقت شوارع غزة في الماء بعد الموجة الأخيرة من الأمطار، وأكدت أن حكومتها عاجزة حتى في تصريف المياه فما بالك بالتصرف في شؤون الناس.
التعليقات
الغرض مرض
فتى القدس -حماس ترحب بكل جهد عربي او عربي وحتى صهيوني يخفف من معاناة شعب غزة المحاصرين منذ خمسة عشر عام وحماس لا تتعامل بالضغينة ولا اعرف الحقد و الامطار الاخيرة اغرقت المستوطنات اليهودية في غلاف غزة فهل تتهم الحكومة الصهيونية في التقصير في شىئون مستوطنيها ؟! كما اغرقت الامطار بعض مدن مصر ولم يستطع محترف بناء الكباري ان يصنع ازاءها شيء مع انها معروفة الوقت لأهل الاسكندرية مثلاً حتى لا طفلتهم ، يا حضرة الكاتب المغتاظ ، الغرض مرض ..من جهة ثانية حجزت سلطة اوسلو الامنية الاموال المخصصة للقطاع و الاموال المستقطعة من الضرائب ومنعتها عن شعب غزة في عقاب جماعي لهم فتحاوية اوسلو من ابشع انواع البشر ..
عباس الامنجي خير من قمع اشواق شعبه الى الحرية
ابن القدس عاصمة فلسطين -يقول الرئيس الأمريكي جورج بوش في مذكراته:حين التقيت مع شارون ومحمود عباس في العقبة شهر يونية 2003، أثناء حصار أبو عمار، طلبنا من محمود عباس محاربة الإرهاب،( … ) فوافق، ولكنه اشترط تزويده بالمال، وقوات أمنية يعتمد عليها.وافقنا على شرط عباس، فكان خير من حارب إرهاب الفلسطينين!
سبب الخراب
صالح -حماس هي سبب خراب غزة ومن يرى غير ذلك فله عينان وليس له دماغ
السيسي يبيع الاوهام
فتى غزة العزة والكرامة -ما قدمه الانقلابي السيسي لغزة لا يعدو ان يكون مخططات وتصورات ومصورات ملونة يمكن لاي مكتب هندسي او غاوي هندسه ان يقدمها ، فلا شيء على ارض الواقع يبدو ان السيسي الانقلابي يبيع الوهم للغزاويين كما باعه للمصريين..
ما معنى " انقلابى "
فول على طول -المعنى واضح جدا وهو يطلق على الشخص الذى يرمى النفايات مكانها الطبيعى أى فى مقالب الزباله أو مقالب النفايه ...للعلم فان الانقلابى هذا ينظف البلد أى وظيفته نظافة البلد من النفايات ..كل التحيه لأى انقلابى نظيف .
مواقف وسياسة حماس
صالح -لماذا تخرق حماس دائما الهدنة مع العدو الاسرائيلي بارسالها صاروخ او اثنين على اسرائيل؟ الم تتوسط دائما مصر او الدول العربية او المنظمات العالمية او الدول الصديقة بين اسرائيل وحماس؟ وحماس تعلم وفتح والاردن ومصر وجميع الدول العربية والاجنبية ان اسرائيل ستدك مواقع حماس بالطائرات وستدمر ممتلكات الغزاويين لا ممتلكات حماس وتقوم حماس بالهاب مشاعر الغزاويين والعرب والمسلمين والمتعاطفين بالاعتداءات الاسرائيليةالغاشمة واللاانسانية.. اليست حماس من وقع الاتفاقية بالوسطات العربية والاجنبية؟فلما تخرقها؟ واحيانا تتعذر(كذبا) ان فرقا خارجة عن ارادتها هي التي قصفت اسرائيل!!!! وهل استشارت حماس المؤقرة السيسي اوالاسد او عبدالله او المالكي او حمدوك انها ستقصف اسرائيل؟ وهل انها تريد ان تخربط حياة الغزاويين بافعالها اللامسؤولة وتريد طاعة كل العرب لها وان العرب عملاء لانهم لا يطيعون حماس؟ وهل ان السيسي اولوياته ارهاصات حماس ام حياة اهل مصر؟ وتبقى حماس ذيل عميل لايران لا قائدة للغزاويين. هل ان احدا يستطيع انكار ان حماس تأتمر بامر الفرس؟ واذا تذرع احدا من الدواعش بان حماس لا حول لاها الا بالاذعان لايران لانها هي التي تسانده فليطلب من بقية العرب ان يسحبوا مساعداتهم لغزة.