هذا هو الخطر الإيراني!!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ليس حباًّ بإسرائيل ولا إطمئناناً وإرتياحاً لها فهي دولة غاصبة ومحتلة وهي قد زُرعت في فلسطين، أي في قلب الوطن العربي، كقنبلة موقوتة وكمستعمرة باتت تشكل خطورة وتحدياًّ تاريخياً ليس على الفلسطينيين وحدهم وإنما على الوطن العربي بأسره وعلى الأمة العربية كلها.. لكن فإنّ الحقيقة المرة فعلاً هي إنّ: "دولة الولي الفقيه" التي هي فعلاً دولة إبراهيم رئيسي الذي هو الأكثر إندفاعاً للسيطرة الإيرانية على الوطن العربي إنْ ليس كله.. فعلى هذا الجزء الرئيسي والإستراتيجي منه!!.
إنّ إيران، هذه التي يتغنى بأمجادها القديمة والجديدة بعض المصابين بالعاهة المذهبية والطائفية، باتت تتمدد تمدداً إلحاقياً وإحتلالياً في الوطن العربي.. في مشرقه تحديداً وإنها في حقيقة الأمر أصبحت دولة إستعمارية وإحتلالية لا فرق بينها وبين إسرائيل.. لا بل أنها باتت تشكل خطراً فعلياًّ على العرب كلهم أكثر كثيراً حتى من الخطر الإسرائيلي.
وهكذا فإنّ هذه الإيران، دولة الولي الفقيه، التي لا يتغنى بها وبإحتلالها المذهبي والطائفي إلّا المصابون بالعاهة الطائفية قد باتت تتمدد تمدداً إلحاقياً في كل هذا الجزء الشرقي من الوطن العربي.. لا بل إنّ تمددها قد بات يخترق البحر الأحمر من أقصاه إلى أقصاه وإنه غدا يتغلغل تغلغلاً توسعياًّ وإحتلالياًّ في لبنان بالطبع وفي سوريا، القطر العربي السوري، وأيضاً.. نعم أيضاً في العراق الذي أصبحت تبعيته للإيرانيين كمحتلين وهذه هي الحقيقة الساطعة.. وذلك مع أنّ هذه الحقيقة قد تزعج "شيخنا الجليل" مقتدى الصدر.. وقد تزعج أيضاً "عزيزنا" مسعود البارزاني.
ولذلك.. لا بل وعليه فإنه لا يجوز أن يكون هناك أي صمت على كل هذا التمدد الإيراني الإلحاقي والإحتلالي في الوطن العربي أي العراق وسوريا.. وبالطبع ولبنان.. وصولاً حتى إلى بعض دول الخليج العربي وهذا إذا أردنا قول الحقيقة التي هي حقيقة مرة بالفعل ولذلك وعليه هنا فإنّ إيران هذه التي باتت تتمدد تمدداً إحتلالياً في هذا الجزء الرئيسي والهام من الوطن العربي يجب التعامل معها كدولة محتلة.. ومثلها مثل العدو الصهيوني.. لا بل أنها أكثر خطورة من هذا العدو الصهيوني على خطورته الإستراتيجية.
وهنا فإن المعروف لا بل المؤكد أنّ هناك بعض المصابين بالعقد التاريخية المذهبية والطائفية الذين يعتبرون أنّ كل هذا التمدد الإيراني الإحتلالي والإلحاقي والمذهبي في الوطن العربي، وبخاصة في العراق وسوريا ولبنان وبالطبع وبعض مناطق الخليج العربي، هو إنجازٌ تاريخيٌّ.. وإنه لا ضير في أن يصل هذا التمدد المذهبي.. والبعض يقول "الفارسي" إلى الوطن العربي كله وبكل دوله.. ومن أقصاه إلى أقصاه!!.