متى تدرك إسرائيل أنها تحفر قبرها بيدها؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لم يكترث الإعلام الغربي كثيرا بوفاة غادة سباتين، والتي قضت برصاصة طائشة على يد الاحتلال، تاركة وراءها 6 يتامى، مكتفيا ببضعة أسطر على الصحف الالكترونية واشارة عن الموضوع عبر نشرات الاخبار لم تتجاوز الخمسة دقائق في أحسن الحالات، ولكن هذا الإعلام هو نفسه الذي ينقل لنا كل شاردة وواردة فيما يخص الحرب في أوكرانيا ويبحث عن المشاهد الدرامية ليسوق أن ما يجري على انه جريمة ضد الإنسانية، وكأن الإنسانية حالة شعورية، تختلف حسب المكان والزمان والفاعل والمفعول به.
كيف يمكن للسلام أن يتحقق، في ظل هذه الممارسات التي يقترفها الاحتلال من دون ان يكترث لما يمكن أن يجره حدث غير مسؤول اقترفه حامل سلاح ضد أعزل، وكيف يمكننا أن نمنع تكرار مثل هذه الممارسات الخطيرة من جيش الاحتلال إذا لم يكن هناك إدانة من جيش الاحتلال نفسه او من حكومته التي تتنازل حتى بالاعتذار عن مقتل شخص أعزل لا علاقة له لا بالإرهاب ولا بالسياسة ولا بأعداء إسرائيل: لقد ترك الاحتلال بابا واسعا للانتقام وهو يعلم تماما أن الانتقام قد يحصل في أية لحظة ومن المرجح أنه سيحصل.
لقد تحرك مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالإجماع ضد سحب عضوية روسيا عندما تعلق الأمر بمصالح سياسية وأجندات دول غربية قوية، لا تهتم لحقوق الإنسان بقدر ما تهتم لأجندتها، ولم يتحرك هذا المجلس أبدا لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المدنيين العزل في فلسطين، وهو ما يجعل إسرائيل قادرة على ارتكاب المزيد من الجرائم ما دام الصمت الدولي يشترى ويباع في سوق الأجندات السياسية، وما دامت إسرائيل بترسانتها الإعلامية قادرة على تصوير الإرهاب الذي يقترف ضدها، وحجب صورة الارهاب الذي تمارسه بحق الفلسطينيين.
لن ترتدع إسرائيل ببيانات الشجب والادانة لأنها ستوظف صور ضحايا هجوم تل أبيب لتبرير تصرفاتها على أساس انها في حرب ضد الإرهاب وان مواطنيها معرضون للخطر في أي لحظة وأنها من واجبها توفير الحماية للشعب الاسرائيلي الودود الذي تحيط به الذئاب الفلسطينية المفترسة من كل جهة، ولكنها وكعادتها ستفوت الفرصة الحقيقية للسلام وتعيد عقارب الساعة إلى الوراء وترفع من فاتورة الأرواح من الجانبين، كما تؤكد في كل مرة أنها تعامل الفلسطينيين المقاومين والمسالمين على حد سواء.
لن تكون غادة الضحية الأخيرة لتهور آلة الاحتلال الوحشية، فليس هناك مجال للشك أن استمرار نفس الممارسات لن يؤدي الا لنفس النتائج. سيستمر الوضع على حاله إلى أن يتقدم الاحتلال بخطوات جادة نحو وقف التصعيد الممنهج وإحترام سلطة الفلسطينيين ومقدساتهم وحقهم في العيش بسلام من دون ان تجرف أراضيهم او تنتهك مقدساتهم تماما مثلما يحلم الإسرائيليون على حد سواء.
ان بناء دولة إسرائيل على أساس المقاربة الأمنية وتوظيف العنف لفرض السيطرة على الأرض، لن ينجح تماما مثلما لم ينجح في الجزائر طيلة فترة الاحتلال الفرنسي والتي عرفت على أنها أشرس فترة احتلال عرفته البشرية في العصور الحديثة: ان الاحتلال يصنع نهايته بنفسه وان طالت المعركة لأنه يخلق الأسباب التي تؤدي الى زواله ويصد الأبواب أمام الحلول الجريئة التي من الممكن ان يقبل بها الفلسطينيون من أجل تعايش سلمي.
التعليقات
اليس العين بالعين؟
صالح -اننا نؤمن بان العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم. اولا لا تقارن الحرب الروسية الاوكرانية فهي غزو دولة لدولة اخرى ويقتل بها الاف من الطرفين وتدمر بها مدن باكملها وبين قوات اسرائيلة تبحث عن اوكار المسلح الذي اطلق النار على اناس مدنيين ابرياء كما اطلق النار على الشهيدة غادة والله كان في عون اطفالها والرحمة للناس البرياء الذين قتلوا ,الشهيدة غادة كانت في موقع تصادم بين القوات الاسرائيلية وبين المدنيين الذين كانوا يقاوموا القوات التي تبحث عن الاوكار التي خرج منها مطلق النار في تل ابيب.والسؤال هل شجب الفلسطنيين بما فيهم الكاتب حادثة تل ابيب ام اعتبروها بطولة ؟ لو شجبت الحادثة وكتبت عن ضحايا تل ابيب وعوائلهم فلك ان تبكي على التفرقة التي يفرق بها الغرب بين اوكرانيا وبين جنين.
التفرقة في الانسانية
صالح -في عهد الرئيس العراقي السابق عندما كان اي فرد عراقي يقوم بعملية كالتي قام افراد باطلاق الرصاص على نجله عدي واصابوه بجروح وهربوا الى ايران قامت مخابراته بتعقبهم واغتالت احدهم في ايران واما عوائلهم فقد اعتقلوا واعدموا جميع اخوتهم و والدهم و قاموا بسبي نسائهم وعندا اطلق النار على موكب صدام في الدجيل في الثمانينيات اعدم العشرات من ابناء الدجيل سواء كانوا مشتركين او متعاطفين اوابرياء ودمرت المدينة ومزارعها ولم نقرأ او نسمع من اي كاتب عربي يدين الانتهاكات لنظام الديكتاتور الزائل, فهل هذه علامة عن اننا نكيل بمعيارين؟ ام ان الزائل كان بطلا عروبيا لا يهم من يقتل او يعدم او يسجن؟
ارحمونا من هذا البؤس وهذا الاسلوب البائس
فول على طول -أول جمله فى المقال : لم يكترث الإعلام الغربي كثيرا بوفاة غادة سباتين، والتي قضت برصاصة طائشة على يد الاحتلال،- انتهت الجمله والغريب أن الكاتب يعرف أنها رصاصه طائشه ويقارن ذ لك بالغزو الروسي واجتياحه لأوكرنيا وعجبى ؟ لكن لماذا لم يقول لنا لماذا طاشت الرصاصه ؟ عن أى شئ كان يبحث الجنود الاسرائيليين ؟ ثم يقول الكاتب : لقد تحرك مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالإجماع ضد سحب عضوية روسيا -..انتهت الجمله وكأنه يستنكر ذلك على مجلس الأمن بدلا من أن يشكره ..
ارحمونا من هذا البؤس وهذا الاسلوب البائس
فول على طول -األا يعرف الكاتب أن اسرائيل عندما تضطر الى ضرب مبنى به سكان ظاهريا ويختفى به جرزان المقاومه تنذر الفلسطينيين أولا بأنها ستضرب هذا المبنى وتحدد الميعاد ؟ هل يعلم الكاتب أن جرزان المقاومه وحسب أراء العلماء أن كل اسرائيلى - مدنى أو عسكرى - هو هدف مشروع وبناء عليه ينفذون هجمات ارهابيه ضد المدنيين الاسرائيليين دون رحمه بل يحتفلون بذلك أمام العالم كله ؟ هل يعلم الكاتب أن جرزانكم يستخدمون المدنيين دروعا بشريه والعالم كله يعرف ذلك ؟ هل تريد المزيد ؟
ارحمونا من هذا البؤس وهذا الاسلوب البائس
فول على طول -هل يعرف الكاتب ما تم مع المسيحيين فى غزه وغيرها فى المدن الفلسطينيه مع أنهم مواطنون أصلاء .. وهل تعرف على يد من تم التنكيل بهم ؟ اذن لماذا لم يكتب أحدكم عن هذا الخزى والعار وتكتب فقط عن رصاصه طائشه أصابت غاده سباتين ؟ هل تعرف أن الرصاص والترويع الذى يصيب المسيحيين وغيرهم من الأقليات فى بلاد المؤمنين ليس رصاص طائش بل مقصود تماما ..وهل تعرف على يد من ؟ اذا أردت أن تتكلم عن العدل والميزان والكيل بمكيال واحد فلا تتغافل عن بلاويكم وساعتها سوف يحترمكم العالم كله ..ربنا يشفيكم يا بعدا .
منطقة فلسطين
جليل -اليهود يعيشون في ارضهم اسراءيل منذ ان خلق الله البشرية و فلسطين كانت منطقة او ناحية كبقية المناطق مثل قانا و السامرة و اليهودية و الناصرة و بيت لحم. ووووالخ ولم يكن لفلسطين تاريخ يذكر و ، اتركوا هذا الشعب اليهودي يعيش بسلام.كل يوم نسمع طعنات و دهس بالعربات ، انظروا الى خارطة اسراءيل صارت جنة على الارض و انظروا الى خارطة اي دولة عربية اسلامية و خاصة غزة كارثة ، و كتاباتكم عن تاريخ فلسطين مشوهة و مزورة غير صحيحة .
تابع ..كبح جماح العنصريين والحاقدين صدقة
حمص الشام -كيف تطلب منا يا فولاؤوس المتنيح أن نرحمكم وأنتم لا ترحمون حتى أنفسكم وتعصون تعاليم مخلصكم يسوع الذي لم يرحمكم عندما قال بأنكم أفاعي وثعابين وحيايا وأنكم فاقدي الأهلية لكراهيتكم للبشر ولا يحق لكم أن تتكلموا بالصالحات لأنه يعرف ما في صدوركم من غل؟ كيف تريدنا أن نرحمكم وقداسة بابا الفاتيكان نفسه لم يرحمكم وقال بأنكم تجمعات دينية وكنائس معيبة؟ كيف نرحمكم وأقرب الناس إليكم لم يرحمكم عندما قال مطرانهم جورج خضر بأنكم دواعش المسيحية وإرهابيين ولو حكمتم ليوم واحد لقتلتم البشرية جمعاء؟ كيف تطلب منا أن نرحمكم وباباواتكم وكهنتكم لم يرحموكم عندما لقنوكم الحقد والكراهية في كنائسكم وأوهموكم بأنكم أبناء الرب ولا أحد سيدخل الملكوت سواكم بعد أن كفروا الجميع بما فيهم الكاثوليك والبروتستانت ؟ كيف نرحمكم وأنتم تستميون دفاعا عن الصهاينة الذين ينعتوكم وربكم بأشنع الصفات في توراتهم وأسفارهم وتلمودهم ؟ كيف لنا أن نرحمكم وأنتم تدلسون وتكذبون وتفترون ليل نهار وتدعون بأنكم من السكان الأصليين وأنتم من غجر القوقاز بينما كتب اليهود كلها وأناجيلكم تعترف بأن الفلسطسنيين هم السكان الأصليين وأسموهم بالعماليق قبل إحتلال اليهود لجزء يسير من فلسطين . كفاك شعوذة يا فوال وتحسب لأيامك الأخيرة لأنك ستلقى وعد مخلصك لتعيش حياتك الأبدية في بحيرة الكبريت والأسيد عقابا لك على كفرك بوصاياه بمحبة حتى الأعداء والصلاة من أجلهم فكيف بمن فضله عليك وعلى أسلافك وأحفادك؟
شوفت يا عم ؟!
ابن النيل -شفت ياعم الكاتب يا اللي بتهاجم حماس في مقالاتك كيف رد عليك الشتامين اللئام من المتهودين والمتصهينين من الصليبيين والشعوبيين المشارقة ؟! هؤلاء لا يفرقون في عداوتهم وتصهينهم بين فتح وحماس وبين فلسطيني ملتزم وفلسطيني ملحد ما دام بيقاوم الاحتلال ..
جيش الاحتلال يتهاوى
صفاري حمساوي -ضابط الاستخبارات العسكريه الاسرائيلي السابق ..يوني بن مناحيم ..ثقتنا بالجيش الاسرائيلي تتهاويوشعورنا بالامن يتراجع ..تصريح يعطي المقاومه الفلسطينيهانهم يسيرون على الطريق الصحيحوان اليهود لا .. يفهمون الا .. لغة القوة ..