القيم المشتركة والتعليم.. وصفة الرياض لعالم أكثر تعايشا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
استطاعت السعودية عقد أهم حدث ديني لافت في عناوينه وحضوره، وحتى مخرجاته المتمثلة في ملتقى القيم المشتركة بين أتباع الأديان. الملتقى كان فعالية فكرية، جمعت قادة الأديان كافة من ذوي الأصوات المعتدلة في الرياض للمرة الأولى، بهدف صوغ رؤية حضارية ترسخ مفاهيم الوسطية.
أولئك القادة الدينيون جميعهم تحلقوا على طاولة واحدة، بألوان وانتماءات عقائدية مختلفة، والهدف المشترك بينهم، هو نحت حالة الجمود التي اعترت الخطاب الديني من أجل إنتاج صيغة تهدف إلى تجديده وأنستنه، إلى جانب تعزيز منظومة الشروط الداعمة لفكرة التعايش بالمجتمعات الإنسانية، في خضم تزايد وتيرة التناحر.
الملتقى كان حسب رابطة العالم الإسلامي تعبيرًا حقيقيًا للإرادة الدينية ذات الهدف الروحي المجرد وليس للأيديولوجيا أو الخطابات السياسة. تنوع ديني مثير تميزت به هذه التظاهرة الروحية. هذا التنوع مطلب ضروري. إذ يساعد شيوعه في تعزيز قيم الاعتدال، ونشر الوعي بمفاهيم السلام، وتحويل الصدامات المفتعلة بين أتباع الأديان إلى تضامن إنساني عوضًا عن الاقتتال.
هذا الحدث الديني الضخم حظي بتقدير كبير. حقًا مهم في توقيته، ليتمازج ويشترك المسلمون مع أصحاب الديانات السماوية في إنتاج خطاب ديني منفتح وعصري لارتياد المستقبل، وإعلاء فضيلة التعايش في خضم تدفق الكراهية.
ومما يسترعي الانتباه ويستحق الالتفات أيضًا، أن هذا الحدث الديني المؤثر بتنوعه وزخم حضوره، تزامن مع عقد الرياض (مؤتمر ومعرض التعليم الدولي 2022) في الأسبوع ذاته. لذا بالتأكيد فإنه أصبح أسبوعًا مليئًا بإنتاج الأفكار المدنية التي تعلي من قيمة الإنسان وكرامته.
في ثلاثة أيام كان المؤتمر التعليمي يعقد جلساته العلمية، وورش العمل المتخصصة، بحضور نخبة من المؤسسات التعليمية والجامعات ومراكز التعليم المحلية والدولية من 23 دولة. جلسات المؤتمر ناقشت المتطلبات والأولويات؛ لاجتراح أفضل الممارسات في جودة مخرجات التعليم ومواءمتها مع أهداف التنمية المستدامة، بجانب التركيز على مدى الاحتياج إلى مفهوم المعرفة المتخصصة. الحقيقة إن هذين الحدثين المتمثلين في عقد مؤتمر ديني وآخر للتعليم بصفتهما صنوانان لا يفترقان، في أسبوع واحد، فيهما أبعاد حضارية كبرى نجحت السعودية في تقديمها باقتدار.
فالحدث الديني لافت بمخرجاته عبر رفض الخلط بين الدين والممارسات الخاطئة لأتباعه، علاوة على تأكيد حق الجميع في البحث عن مصالحهم وفق القيم والمشتركات الدينية &- الإنسانية، وهذا إطار كبير للتعايش.
وبذات التميز والوهج الذي حظي به ملتقى القيم المشتركة بين أتباع الأديان، كان لافتًا هو الآخر، ملتقى التعليم الدولي. إذ كانت عناصر المعرض التعليمي فاعلة وتشير إلى الرغبة في تطوير العملية التعليمية بمعطيات عصرية حديثة. حدثان مذهلان يستحقان الالتفات عمليًا. خيوط التلاقي بينهما كبيرة. الأكيد أنهما حولا البلاد إلى ورشة عمل تنموية ضخمة، مليئة بالجلسات المتخصصة؛ لإنتاج أفكار تصوغ مستقبلًا مختلفًا؛ للعبور نحو أفق رحيب. ربما من الجيد التفاؤل في هذا التغيير العملي. وبتأمل كبير في طبيعة هذين الحدثين الحضاريين، فإن الرياض تفوقت عبرهما بـالربط بين قيم التنوير والاهتمام بالمعرفة والاستثمار في الفرد، بوصفهما إكسير حقيقي للنهوض.
إلى جانب تقديمها صورة حديثة لمفهوم الدبلوماسية الدينية، بـتكريس الغنى الروحي الديني وابتكار برامج عملية، من أجل ضمان استدامة المهمة الأخلاقية للدين، وجمع نخب المفكرين والقادة الدينيين. وخلصت في رأيي إلى صناعة تصورات نافعة من أجل عالم أكثر تسامحًا وسلامًا ومعرفة.
كل هذه الأمور التي حدثت في الرياض ليست من قبيل المصادفة. في رأيي، دون شك العالم والمنطقة بحاجة إليها خصوصًا بعد عواقب الجائحة التي تركت ندوبها الغائرة وتبعاتها الاقتصادية في وجه كوكبنا. إصلاح التعليم مهم وضروري، تزداد الحاجة إليه بصفة ملحة. والاهتمام ببناء ذهنية صلدة لدى الأفراد عبر تحديث العملية التعليمية إلى جوار الاطلاع على أفضل الممارسات العلمية الرائجة في العالم، خطوة في الاتجاه الصحيح. فالتعليم بالتأكيد من أهم مرتكزات التنمية.
في المقابل، لا يقل إصلاح التعليم عبر معطيات عصرية أهمية عن ضرورة التحديث في الخطاب الديني والدعوة إلى التضامن أيضًا فكما أسلفنا هما صنوانان لا يفترقان. حضور التحديث ضرورة للانفتاح على العصر. والتجديد يبث الروح في الخطاب الديني بصورة تحترم الآخر وتعزز التعايش. وينتج فكر التجديد مقاربات حضارية تلامس حياتنا اليومية، وتظهر الأديان بطبيعتها بين البشرية، وهذا ما تتطلبه المجتمعات الإنسانية في الوقت الراهن.
استخلاص العبر من هذين الحدثين الفكريين يبعث برسالة تفيد بأن السعودية اختطت طريق التنوير عبر تبني أفكار ورؤى ذات طابع أخلاقي- إنساني. إذ دللت هذه الفعاليات الفكرية إلى إيمان المملكة بأن العنصر البشري هو المحرك الفاعل في التنمية. لذا عمدت إلى تركيز الاستثمار في عقل الإنسان وجوارحه عبر هذين الحدثين اللذان بالتأكيد حملت مضامينهما رسائل أخلاقية مثيرة للتفاؤل.
هذان الحدثان كانا في العاصمة الرياض، ويؤكدان جدية مشروع السعودية التنموي في المنطقة من أجل الدولة المدنية والإنسان، وكل هذا الذي يحدث وما سيحدث بعده، نزر يسير من عملية تنموية ضخمة خلاقة تذهب بالمملكة نحو مكانة حضارية لافتة.
التعليقات
بدون نفاق وكذب وهروب
فول على طول -كل التحيه والتقدير لسمو الأمير الشاب المنفتح محمد بن سلمان الذى غير وجه السعوديه للأفضل فى سنوات قلائل تعادل العمر الزمنى للسعوديه كلها وبعد : يلزم وبكل الصدق ابتعاد أو استبعاد منظمة المؤتمر الاسلامى أو شيخ أو " عالم " عن عملة اصلاح الخطاب الدينى ..السم لا يكون هو الترياق أبدا . واستبعاد فكرة أتباع الديانات السماويه والمشترك بينهم ..بل يكون التقارب على مستوى انسانى فهذا أصدق ,افضل ...اتباع الأديان السماويه لم يتفقوا على من هو " الله " بالنسبه لهم ..يتبع
تابع ما قبله
فول على طول -اليهود لا يعترفون بالأديان التى جاءت بعدهم ولا يعترفون بالمسيح ولا بمحمد ..انتهى - والمسيحيون يؤمنون أن ربهم تجلى وظهر فى " عيسى المسيح " ولا يؤمنون بالاسلام ..انتهى - المسلمون يؤمنون بأن محمدا هو خير المرسلين وأشرف الخلق وأن اليهوديه تم تحريفها وكذلك المسيحيه واتباع الديانتين السابقتين كفار ومشركون ..اذن ماذا تبقى للاتفاق عليه ؟ ..سوف تقول نتفق على الأمانه وعلى الصدق وعلى عمل الخير الخ الخ ...هههه كلها أفعال انسانيه عند كل البشر حتى الملاحده ...انتهى - سيدى الكاتب : أخطاء الكبار من الكبائر ... يتبع
المختصر المفيد وبدون مواربات
فول على طول -أن يجتمع المثقفون والانسانيون من خير أمه وتنقيح الدين الحنيف والخروج باسلام واضح وصريح أى الاسلام الأصلى الذى صدعتونا به وذلك رحمه بأولادكم وبناتكم وبالعالمين ...واستبعاد هيئة علماء المسلمين ومنظمة المؤتمر الاسلامى وما يشبههم ...الداء لا يكون دواء ..انتهى . كل التحيه لو تفعلون ذ لك . اتركوا حكاية الأديان الابراهيميه هذه وكفى نفاق ..خليكم فى الاسلام وهذا هو المهم .
لا يمانع الاسلام في القاسم المشترك الانساني و لكن مطلوب من المسلمين ان يرتدوا كفارًا
ابوالعلا -بعيدا عن هذيان الكنسيين المتطرفين من ابناء الكراهية الذين لم تهذبهم لا وصايا ولا تعاليم فهم من زمرة المهرقطين الحاقدين ، الذين يكرهون حتى اخوانهم في الدين من الطوائف المسيحية الاخرى ويكفرونهم ويحتكرون عنهم الملوك بعيدا عن هذيان هؤلاء أن الاسلام لا يمانع في المشترك الانساني و هو اول دين دعى لنجدة المستضعفين اياً كان معتقدهم و الاسلام لا يمانع في التحالف من اجل المشترك الانساني سواء الاخلاقي او الاغاثي وقد ثبت عن رسولنا العظيم الرحمة المهداة الى الانسانية انه شارك في الجاهلية في حلف الفضول لانصاف قبيلة ظلمتها قبيلة اخرى وقال صلى الله عليه وسلم ولو دعيت الى مثله في الاسلام لأجبت ، فاذا كانت الامم المتحدة حددت اياما ومناسبات للحديث عن قيم انسانية مشتركة او دعا اليها محفل فإن الاسلام يرحب بذلك ولديه من النصوص ما يدعم اي قيمة اخلاقية يراد نشرها وقد نجحت المنظمات الاسلامية في الغرب في دعم اي عون انساني كما حصل خلال جائحة كورونا حيث اوصلوا الاطعمة والادوية الى جيرانهم المسيحيين ، وفتحوا مساجدهم للايواء رغم محاولات الحاقدين من المنصرين شيطنتهم ففشلوا ، والاقبال على الاسلام يتعاضم فموتوا باحقادكم الكنسية والنفسية واحترقوا في قبوركم وفِي جحيم الابدية ايها الحاقدين ، آمييين ..
حقد كنسي لئيم على الاسلام والمسلمين يصدر ممن لم تهذبهم لا وصايا ولا تعاليم
المؤرخ -بصراحة لقد فجعت من حجم الكراهية التي يكنها هذا التيار المسيحي الصليبي الارثوذكسي الانعزالي في مصر والمهجر للاسلام ولرسوله وللمسلمين مع انه ما ضرهم بشيء فهاهم المسيحيون بالمشرق بالملايين خاصة في مصر ولهم آلاف الكنايس والاديرة وعايشيين متنغنغين اكثر من الاغلبية المسلمة ؟! فلما كراهيتهم له وقد نُهُوا عنها وامروا بمحبة اعداءهم لماذا كراهيتهم لمحمد عليه الصلاة والسلام فهو المؤسس للحضارة الإسلامية و التي منحت السلام للعالم لمدة عشرة قرون فيما يعرف باسم Pax Islamica.لماذا إذن يكره المسيحيون محمداً ؟! و الأولى بهم أن يحبوه و يوقروه لعدة أسباب: ١- محمد عليه الصلاةو السلام ظهر في زمن انهيار الكنيسة المسيحية و تفاقم الصراع بين أبناء الدين المسيحي و الذي كان على وشك التحول إلى حروب دينية عظمى (مثل تلك التي شهدتها أوروبا لاحقا) تهلك الحرث و النسل. و لكن ظهورمحمداً قد ساهم بشكل مباشر في وأد ذلك الصراع عن طريق نشر الإسلام و الذي عزل جغرافيا المذاهب المتناحرة و قلل من فرص تقاتلها. فشكرا لمحمد2. التسامح الديني الذي علمه محمد عليه الصلاة و السلام كان كفيلا بحماية الأقليات المذهبية المسيحية من بطش الأغلبيات المخالفة لها في المذهب (مثل حماية الأورثودوكس في مصر من بطش الكاثوليك الرومان). و لولا محمد عليه الصلاة والسلام لاندثر المذهب الارثوذوكسي كما اندثرت الكثير من المذاهب تحت بطش سيوف الرومان..فلماذا يكره الأرثوذوكس محمداً و قد أنقذ مذهبهم و أنقذ أرواحهم من الهلاك؟! 3. المفترض أن المسيحية هي دين الحب بين كل البشر. و المسيح يدعو إلى حب الجميع بلا تفرقة (أحبوا مبغضيكم..باركوا لاعنيكم).فلماذا لا يطبق المسيحيون تعاليم ربهم تجاه محمد عليه الصلاة السلام؟ فمحمد عليه الصلاة السلام أظهر كل الإحترام للمسيح و أمه. بل و أظهر الإحترام للمسيحين من معاصريه (ذلك بأن منهم قسيسين و رهبانا و أنهم لا يستكبرون)فلماذا كل هذا الحقد و الكره لرجل أظهر لكم كل هذا الود و الإحترام؟!لماذا كل هذا الكره لرجل.لولا وجوده لاندثرت كثير من مذاهب المسيحية (و منها كنيسة الأورثودكس).وكان الأولى بهم أن يشكروه..أليس كذلك؟ لقد اعترف المسيحيون الغربيون الذين غزو المشرق وأطلق صلاح الدين سراحهم بفضله عليهم فأقاموا له أيقونات وضعوها في كنايسهم وضموه الى قديسيهم فلماذا لا يقدس المسيحيون المشارقة ويوقرون محمدا ..
ما يسمى حوار الاديان منزلق خطير نحو تمييع دين الاسلام الحق
فيما يتمسك اهل الاديان الفاسدة الباطلة والمنسوخة باطلهم -مع ملاحظة ان الاخرين مسيحيين ويهود وغيرهم لا يعترفون بالاسلام ولا برسول صلى الله عليه وسلم الا اننا يجب ان نحذر من حوار الاديان لان الانظمة العربية حاليا في اضعف حالاتها ومستعدة ان تتنازل للاخرين حتي عن عقيدتها ويُلاحظ ان المثقفين السعوديين يبدون وكأنهم نادمون على انهم ولدوا مسلمين ؟!! مع ملاحظة ان التشدد الديني كانت برعاية وانفاق الحكومات ولكن سبحان مغير الاحوال فقد تحول الدعاة الى ارهابيين وفتح عينك تاكل ملبن ، المهم اهداف حوار الاديان الخبيثة كالتالي /حوار الأديان لاشيء في الاسلام يمنع من الحوار في المشترك الانساني ضد الظلم والفساد ولكن ضمن الثوابت و قاعدة الولاء والبراء .في مؤتمرات الحوار لن تجد ادانة ولو خجولة لما يتعرض له المسلمون من اذى على أيدي اصحاب الاديان الاخرى وهذا عجيب !ويتجه الحوار الى التطبيع مع اليهود الذين يغتصبون فلسطين دون ان تحصل ادانة واحدة له ولممارساته ضد مقدساتنا وأهلنا !فهم بدعوى حرية الاعتقاد التي لا توجد عندهم يطرحون أموراً لايمكن قبولها وتُعتبر من ثوابت اسلامنا وعقيدتنا مستغلين في ذلك الظروف الآنيةولكن يُلاحظ ان اصحاب الاديان الاخرى يستدرجوننا الى تقديم تنازلات جوهرية من عقيدتنا الصحيحة والصوابية .وهم يطالبون بحق الارتداد عن الاسلام وإعلانه بدعوى حرية الاعتقاد ويزيدون على ذلك ان تحمي الدول المرتدين !والكنايس الشرقية والاصولية ترفض كل ذلك لرعاياها و من رعاياها فالمسيحي بيتولد مسيحي ويعيش مسيحي ويموت مسيحي ويدخل الجحيم مسيحي برضو. ومن يبدل دينه يقتلونه او يخفوه وبسبب التكفير المتبادل بينهم لا توجد مصاهرات ،
الدولة المدنية مستحيلة في المشرق واول من سيرفضها الكنايس الشرقية
ابو الصلوح -الدولة المدنية بها دستور يقيد صلاحيات الحاكم واذا كانت ملكية جعل الملك يملك ولا يحكم ، فيها احزاب تتنافس وانتخابات وصحافة حرة و برلمان منتخب من الشعب يساءل رئيس الحكومة الذي يأتي من حزب فاز في الانتخاب ويعزله ووزراء تسحب منهم الثقة ويقالوا او يقيلوا انفسهم عند اي فضيحة او خرق للدستور الدولة المدينة في دنيا العرب من الخيال ومن احلام اليقضة و من رابع المستحيلات ..والدولة المدنية مرفوضة من الكنائس الشرقية لأنها ستتيح لرعاياها التمرد عليها وعلى قوانينها واحتمال ان يتوجه رعاياها نحو الاسلام باعداد كبيرة وستحمي الدولة المدنية اختيارهم ..
الى الغبى منه فيه وبالعكس - وبعد التحيه..تعقيب أخير
فول على طول -الاسطوانه التى ترددها عن الاسلام الكيوت والبمبى الوردى هذا لا يصدقه حتى أقرب الناس اليكم بل حتى المشعوذين منكم ولا يستحق الرد عليه . يكفى أن داعش نشرت الاسلام الأصلى بالصوت والصوره وكل الشكر للحاج " جوجل " رضى الله عنه وأرضاه ..والحاجه " انترنت " طيب الله ثراها ورضى عنها وعلى من والاها أجمعين . طبعا التكفير ماركه اسلاميه مسجله والكراهيه فى الله والكذب هى من الثوابت . انتهى . بقية شعوذاتك لا تستحق الرد . أنتم ذو جلد نحاس ووجوه قصدير أصلا .
مشروع شيطنة الاسلام والمسلمين فشل فخليها تاكلك يا صليبي حقود
ومشروع تثبيت الاقباط على عقيدتهم الباطلة -بعيدا عن بذاءات وجعير الاوساخ من رعايا كنيسة الزناة والشواذ والعشارين التي تليق بهم وتلطخ وجوههم الباردة الكالحة الصفيقة نقول ان الاتجاه نحو شيطنة وابلسة فرد او جماعة من الناس مشروع شيطنة الاسلام والمسلمين فشل باسلام الد اعداءه ، وبرسلهم صفوة المجتمعات الغربية ومشاهيره من كتاب و فنانين ورياضيين وعلماء ومفكرين ،
التكفير في المسيحية عقيدة تراق من اجلها دماء المخالفين ولو كانوا مسيحيين ؟!!
امجد -بعيداً عن مسبات وشتايم ابن الخطية الصليبي الحقود الاغريغي فولاؤس الذي تليق به و تلطخ وجهه الاغبر ، نقول ابتداءاً نقول ان مصطلح كافر في الاسلام السني لا يرتب نحو المخالف في الدين اي شيء ما دام ملتزما بالنظام العام للدولة مثل اي مسلم ، فله حق الحياة و المعاش وحق الاعتقاد وحق ممارسة معتقده والاحتكام اليه ، وبدليل وجود ملايين الكفار والمشركين منذ الف واربعمائة عام ونيف و لهم الاف الالمانيين و الاديرة و المعابد. ، بينما قتل المسيحيون مخالفيهم من المسلمين ودمروا مساجدهم كما قتلوا المسيحيين المخالفين لهم في المذهب بإعتبارهم كفار ؟!على عكس مصطلح الكافر الخاص بالدراسات الكنسية في المسيحية، طورت حوله الكنيسة بناءً لاهوتيًّا متكاملًا يتعامل مع مفهوم الكُفر، ويوضح الفرق بين أولئك الذين تم "تعميدهم" الذين يتبعون تعاليم الكنيسة في مقابل أولئك الخارجين عن الإيمان المسيحي. استخدم المسيحيون مصطلح كافر لوصف أولئك الذين اعتبروهم أعداءً للمسيحية.بعد العالم القديم أصبح مفهوم الغيرية، إشارة إقصائية إلى الخارج من المجتمعات ذات الحدود الثقافية المتوافقة إلى حد ما، مترافقًا مع تطور الأديان التوحيدية والنبوية التي هي اليهودية والمسيحية والإسلام (بالمقارنة مع الأديان الوثنية).يشمل مصطلح كافر، في الكتابات الحديثة، الملحدين والمؤمنين بتعدد الآلهة والإحيائيين والهيثانيين والوثنيين.تتوافق الرغبة في تصنيف الأشخاص المتدينين المنتمين للديانات الأخرى على أنهم كفارًا مع خيارات المعتقدات الأرثوذكسية (الأصولية) حول التعددية.استخدم المسيحيون عبر التاريخ مصطلح كافر للإشارة إلى الأشخاص الذين عارضوا المسيحية. أصبح هذا المصطلح شائعًا في اللغة الإنجليزية في وقت ما من بدايات القرن السادس عشر، إذ وُصف اليهود والمسلمون (الذين كان يُطلق عليهم سابقًا اسم ساراكينوس) ازدراءً بأنهم خصوم نشطون للمسيحية. خلي بالكيان الكنيسة القبطية تكفر الجميع بما فيهم المسيحيين والاقباط العلمانيين و المتمردين على البابا من قسس ورعايا ؟!