هل هذه بغداد العروبة فعلاً؟!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حتى لو أمسك، الذين كانوا مناهضين للرئيس العراقي الراحل صدام حسين "التكريتي" بأستار الكعبة المشرفة، أعزها الله وأدامها، وأقسموا أنّ "أبوعدي" كان على علاقة، أو إرتباط، لا فرق بالمخابرات الأميركية فإنّ غالبية من العرب، ومن بينهم كُثراً من العراقيين لن يصدقونهم، وهؤلاء يقولون أنه لو كان هذا صحيحاً لكان قيل في أيام كان هذا الرجل فيها في ذروة حكمه.. وتألقه السياسي.. وعندما كانت قوافل الحجيج السياسي تتابع على بغداد ولم تتوقف.. ومن الغرب والشرق.. ومن كل ما هبّ ودبّ كما يقال!!.
والمعروف أنّ هناك مثلاً عربياًّ ربما أن أهل المدن التي أنعم الله عليها لا يعرفونه يقول: "إنه عندما تقع الشاة.. أو البقرة.. أو الناقة يكثر "سلاخونها" وهذا هو واقع الحال بالنسبة لبعض من الذين "إستأسدوا" أو إسترجلوا بعدما غابت شمس صدام حسين الذي كانت قوافل حجاج بغداد تسد الطرق إلى بغداد، التي كانت تسمى: "عاصمة الرشيد" وأصبحت تسمى عاصمة "أبى عدي" صدام حسين.. وكان بعض قادة المحاكم التاريخيين "يتهاونون" قليلاً ويصفونها بأنها عاصمة البعث العراقي.. وإذْ أنه قد أصبح هناك "بعثاً" ثانيا في "القطر العربي السوري" .. وبعثاً ثالثاً من مشردين دنيا الله الواسعة.
والغريب أنه لا يزال هناك من يذهبون إلى دمشق العروبة، التي وللأسف أنها باتت تابعة لما يسمى: "الولي الفقيه" في طهران وأنّ القوات الإيرانية قد غدت تسيطر عليها أكثر من أهلها التاريخيين بألف مرة.. ومرة وهذا.. وبالله العظيم أنه وبلا شك في أنه يوجع قلب كل عربيّ حقيقي وأصيل وصادق.. وإذْ أنه ما كان هناك إعتقاد بأنّ مصير "العاصمة الأموية" عاصمة العرب كلهم هو هذا المصير ومع الأخذ بعين الإعتبار أنّ الخليج العربي.. والحمد والشكر لله ولأهله لا يزال عربياًّ ونسأل الله أن يبقى كذلك.
إنّ هذه ليست مجرد "فشّةُ خلق"، كما يقال، فإذ أنّ ذلك الشعار.. أو الغناء أو الحداء الشهير القائل: "بلاد العُربِ أوطاني.. من الشام لبغدان (بغداد).. ومن نجدٍ إلى يمن.. إلى مصرٍ فتطوان" لا يزال يتردد حتى الآن.. وهذا مع أنّ دولة الولي الفقيه الذي يقول حتى كثيرون من الإيرانيين أنه ليس ولياًّ ولا فقيهاً.. ولا هم يحزنون.. وحقيقة أنّ هذا هو شأنهم وليس شأننا نحن الذين ورغم هذا كله لا نزال نتمسك بالعروة الوثقى.
وهكذا فإن من يقول غير هذا إنْ لم يكن غير صادق فإنه لا يريد قول الحقيقة وإنه لا بد وأن يكون من الذين يسبحون مع التيار ويواصلون التلويح بالعلم العربي.. ويتغنون بنشيد: "أمة عربية واحدة.. ذات رسالة خالدة".. صح يا رجال!!.
التعليقات
ما هي زوال العروبة
صالح -نطلب من السيد الوزير تفسير اسباب سقوط العروبة في بغداد, لا الهجوم على اعداء صدام بعد رحيله لانه كان هناك (القليل) من الرجال الذين عارضوا بطل العروبة ويحترمون باعلى درجات الاحترام لانهم عارضوا الجحيم نفسه. وهل ان بطل العروبة يحتل بلد عربي عروبي اكثر منه, اذا كان هناك عروبة في قلب البطل لماذا لم يستخدم الطرق العروبية للاتحاد على غرار عبد الناصر و عبد السلام عارف والقادة السوريين؟ والكل يعلم ان ثمن الادعاء بالعروبة من قبل بطلها تركت العراق اشلاء ممزقة تسمى الان دولة العراق.
بغداد العروبه
حسين -العروبة يا سيادة الوزير قلاب ، لم تغيير العراق ولا بغداد ... ولكن من جعل العراق مشتتا ومدمرا هو ما مدحه مقالك ... كانت بغداد العروبة والخير والحياة والمحبة والابواب المفتوحه ، زمن الملكية والجمهورية زمن عبد الكريم قاسم والاخوين عارف .... ما بعدها اصبح الاسم فقط لان القتل والدمار والحروب والحصار وغزو دولة عربية شقيقة ، اين عروبة ما مدحته يا سيادة الوزير قلاب .... هل ممكن ان تفسر لنا سيد قلاب ماذا تقصد بالعروبة ... في مفهومنا كعراقيين ان العروبه في العراق اصيله ولم تتغير ... لان اهلها قبائل وعشائر عربية اصيله اصولها وفروعها في اليمن والسعودية وعموم الجزيرة العربية وفي العراق والاردن وفلسطين وسوريا وغيرها .....ولا يجب ان ننسى ان العراق فيه مكونات عربية وغير عربية ... كردية وتركمانية وسريانية وايزديه وهكذا ... لهذا العروبة يا سيد قلاب هي اصل وروح وفكر ولكن من شوهها الحاكم الظالم القاتل لشعبه .... التاريخ القريب لا ينسى يا سيد قلاب
ما معنى " عربى " أو عروبه
فول على طول -أتمنى من أى واحد لديه معلومات أن يقول لنا تعريف كلمة " عربى " أو عروبه ؟ هل تعنى وطن أو لغه أو ديانه أو حيز جغرافى ؟ فوضى التعريفات تؤدى الى الشعوذات . العروبه هى أوهام وشعوذات فى عقول المشعوذين فقط ..وكما قال ابن خلدون فى مقدمته : أينما حل العرب حل الخراب ..يا عم الوزير : الشام والعراق وشمال افريقا ليسوا عربا لا جغرافيا ولا عرقيا ...بل تم تعريبها وأسلمتها بالقوه ومنذ هذا التاريخ وحل الخراب واستتب واستوطن ولا أمل فى الشفاء .
تابع ما قبله
فول على طول -والمصرى أو السورى أو العراقى والذى يعيش فى الوطن ويفتخر بأنه عربى فهذا خائن ..كيف يفتخر بالغزاه وبالغزو ؟ وكيف لا يفتخر وينتمى الى الوطن الذى يعيش فيه والذى تربى فيه أجداده ؟ والذى يأكل منه ويتعلم فيه ؟ وما هى دواعى الافتحخار بالعروبه ..؟ لا حضاره ولا ثقافه ولا ديانه تحترم الانسان وتحترم الغير ..الخ الخ .... ماذا أخذت البلاد من العروبه التى غزاها العرب ؟ شعب يفهم بالمقلوب ولا أمل فى شفائه . انتهى