كتَّاب إيلاف

"أصحاب الآيات الشيطانية"!!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إنه بالإمكان وصف كتاب: "آيات شيطانية" للكاتب "البريطاني" سلمان رشدي بأنه كان عملية إنتحار بكل معنى الكلمة والذي هو مسلم ومن أصل هندي وحيث أنّ هذا الكتاب بما إحتواه من جرأة ليست أدبية وإنما تعرضا وقحاً للإسلام والمسلمين وحقيقة أن كثيرين من الذين حاولوا مثل هذا الظهور "الوقح" قد وجهوا بالتنديد والإدانات فالظهور بهذا الإسلوب البشع لم يقتصر على سلمان رشدي هذا وإذْ أنّ هناك كثيرين من المصابين بعقدة الدونية والإنحطاط قد حاولوا الظهور بهذه الطريقة الشيطانية فعلاً التي من المؤكد أن دافعها هو عقدة حب الظهور غير الغريبة عن بعض الذين يلجؤون لهذه الأساليب الدنيئة!!.

وحقيقة أن هذه الطريقة لحب الظهور معروفة وهي قديمة وجديدة فالمصابون بعقدة الصغار والدونية من المعروف أنهم يلجؤون إلى هذه الأساليب الرديئة.. وأعتقد لا بل أجزم أنّ كثيرين من المصابين بعقدة الظهور يلجؤون إلى هذا الأسلوب الرديء ليظهروا و"ليسوقوا" أنفسهم على عباد الله الطيبين المساكين الذين يمر عليهم وبسهولة "عرط" الذين يقصدون إستهداف المجالس الشعبية ليسوقوا أنفسهم على المساكين.. وعلى عباد الله الصالحين.

ربما أن كثيرين يعرفون سلمان رشدي عن قرب وبخاصة في إيران والهند وحقيقة أن المجالس الشعبية حتى في بلدنا، المملكة الأردنية الهاشمية، طالما تشهد مثل هؤلاء "المنافيخ" الذين من أجل تسويق أنفسهم على البسطاء من عباد الله الصالحين يتصدرون المجالس الشعبية ليسوقوا أنفسهم على أنهم من كبار القوم "وأيُّ كبار قوم".. وهذه مسائل قديمة وجديدة معروفة.. وهي بضاعة منْ مِنَ الممكن وصفهم "بالمنافيخ"!!.

والمعروف أنّ أمثال سلمان رشدي كثيرون وأن كثيرين وبخاصة في إيران مسقط رأس هذا المؤلف قد حاولوا تقليده وأنّ هناك كثيرين يتقصدون التحريض على المقدسات وعلى الأديان ليظهروا في جلسات "بيع الكلام" الرديء كأصحاب آراء يحاولون تسويقها على أبناء السبيل وعباد الله الصالحين .

والغريب أن كثيرين ومن قبيل حب الظهور قد دافعوا عما كتبه سلمان رشدي في كتابه هذا وحقيقة أن هؤلاء مثلهم مثل الذين يمارسون حب الظهور من خلال شتم الأديان السماوية ومن خلال الإساءة لكتاب الله الكريم.. ومن أجل تسويق أنفسهم كأصحاب رأي وأصحاب مواقف شجاعة.

إنه من حق كل صاحب رأي أن يعبر عن رأيه لكن ليس من حق أيٌّ كان أن يؤيد سلمان رشدي فيما كتبه فهذا لا علاقه له بحرية التعبير والرأي فحرية التعبير لا تعني إطلاقاً التعدي على المحرمات فصاحب "آيات شيطانية" أراد تسويق نفسه في بعض "الأسواق السياسية الغربية".. على أنه ضد الأديان السماوية!!.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عائشة والشيعة
عابر سبيل -

بالنسبة لي فإن الامر الغريب في هذه القضية ان يقوم احد كبار أئمة الشيعة وهو الامام الخميني بالدفاع عن السيدة عائشة والمعروف عن الشيعة انهم يكرهون عائشة ويسبونها ليلا نهارا وهناك كتب شيعية عديدة تسيئ الى السيدة عائشة وتتهمها بأقذر الاعمال والسبب هو انها حاربت الامام علي ورفضت مبايعته خليفة للمسلمين.

ضد الأديان السماويه
فول على طول -

يا وزير الثقافه لا يوجد ئشئ اسمه الأديان السماويه الا لو كان هناك عدة الهه وكلهم سماويون ...وكتابك المقدس يسمح لنفسه باهانة كل البشر بل يأمر بقتلهم ان لم يدخلوا فيه أو يعطوا الجزيه وهم صاغرون وهذا فى أحسن الأحوال اذن ما الفرق بينه وبين الشيطان ؟ ثم أن الشيطان لا ينكح الأطفال ولا يفاخذ الرضعان ولا ينكح الأموات ...هل عرفت الفرق ؟ يعنى أنت لم نتعلم منك لا ثقافه ولا سياسه مع أنك وزير ثقافه ومحلل سياسي ..واخيرا تكتب فى الدين ؟ مصيبه

سؤال للسيد الكاتب
فول على طول -

بما أنك وزير ثقافه ..هل قرأت الروايه أم " قالولك " ؟ اياك أن لا تكون قرأتها وتكتب مقال عنها فهذه أم المصايب .

المشكلة في المسلمين انهم يعطون لانفسهم حقوقا يمنعونها على غيرهم؟
سالم جميل صالح -

متى سيعي المسلمون هذا الامر ؟ لا يقبلون احد ان ينتقد دينهم مع العلم ان دينهم لا يكتفي بنقد كل الاديان الاخرى بل القرآن فيه عشرات الايات التي تحرض على قتال الكفار ( يعني كل من ليس مسلما ) و ياريت لو اكتفي و اقتصر الامر على اتهام الاديان الاخرى بتحريف دينهم و الطعن في معتقداتهم و يقلل من شأنهم و يعتبرهم احفاد قردة و خنازير و لم يتجاوز ذلك الى التحريض على غزو اوطانهم و وقتل رجالهم و سبي نساءهم ؟ الكاتب يقول * فحرية التعبير لا تعني إطلاقاً التعدي على المحرمات * ياسيدي الوزير السابق المفروض انت مثقف و تعمل على تنوير عقول الناس العامة و ليس ان تسير مع الغوغاء و الا ما فرقك عن واحد غير متعلم ؟ ؟ اما باقي الاديان فليس لهم الحق ان الاعتراض على وصفهم بالكفار فهذا امر مفروغ من صحته و لا جدال فيه و فمسموح للمسلمين الطعن في كل الاديان اليس كذلك ؟ اذا انت لا تقبل احد ان ينتقد دينك فكيف تقبل ان تعتنق دينا كله تحريض ضد الاديان الاخرى و يقسم العالم الى فسطاط الايمان و فسطاط الكفر و فرض المسلمين قتال اهل فسطاط الكفر ابنما كانوا ؟ الم تسأل نفسك لماذا يحق. لكن الطعن و التحريض على قتال كل الاديان و لكن ممنوع على الاديان الاخرى حتى ان تنتقد دينكم ؟ اذا كان الوزير بهذه العقلية فمآساة العالم من ارهاب الاسلام سوف تطول كثيرا و لا امل ان ينتهي الارهاب الاسلامي ؟