الدين لله.. ولا أولياء عليه!!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ليس ربما لا بل أنّ كثيرين لا يوافقون على ما يقوله الكاتب سلمان رشدي لا بل أنهم يخالفونه في كل ما يقول وأنهم يدينونه لكن ما هو مرفوضاً هو أنّ هناك من ينصبون أنفسهم وكأنهم دولة فوق الدولة وكأنهم أولياء على الدين الإسلامي والمعروف أنه لا حق لأي كان أن يعتبر نفسه وصياًّ على هذا الدين الحنيف.. اللهم إلّا الجهات المعنية المخولة من الدولة التي تعتبر أنها ولي الأمر أو من جهات معينة وعليها إتفاق في هذا المجال.
إن أغلب الظن لا بل أن المؤكد أن هذا "السلمان رشدي" غير مقبول إسلامياًّ لا من الإسلام ولا من المسلمين لكن ومع ذلك فإنه لا يحق لأي جهة، أو عصابة أو زمرة وحتى ولا منظمة تعتبر معتدلة وتعتبر نفسها قيمة على هذا الدين الحنيف فالمعروف أنّ هناك جهات وسواءً أكانت دينية أو حكومية هي صاحبة الحق في هذا المجال.. وأنه إذا ترك الحبل على الغارب فإن الفوضى غير الخلاقة ستعم وحقيقة أنّ أي متابع جاد سيكتشف أنّ هذا الدين الحنيف والعظيم قد "تسلطّ" عليه تاريخياً.. وحتى الآن من أطلقوا على أنفسهم: "آيات الله" وهم لا يعرفون عن هذه الآيات العظيمة شيئاً.
والمعروف أنّ مثل هؤلاء الذين باتوا يعيثون في الأرض فساداً و"سداح مداح" كما يقال وأنهم ينصبون أنفسهم قادة على هذا الدين العظيم الذي من يتابع مسيرته التاريخية يجد أنه الطريق الحقيقي لكل مؤمن بالله الواحد الأحد وبكتبه ورسله وأنه عقيدة إلهية جاء بها النبي العظيم نقلاً عن جبريل عليه السلام ليس للإسلام والمسلمين فقط وإنما للبشرية كلها والعالم بأسره.
إنّ هذا الدين العظيم المنزل من عند الله قد أُنزل للبشرية كلها وأنه لا يجوز لأي "معمم" أن يحتكره وحتى لأي دولة فهذا الدين لله ولرسله وأنبيائه والعالم بأسره وهذا يعني أنه لا يحق لكل من ارتدى عمامة خضراء أو بيضاء أن يُفتي كما يشاء وأن يحرم ويحلل كما يريد فهذا الدين العظيم واسع وسع السماوات والأرض وأنّ هناك أقواماً وأمماً لا تعرف منه إلّا شهادة: "لا إله إلا الله وأنّ محمداً رسول الله".. ويقيناً أنّ هؤلاء قد يكونون، والله أعلم، من المبشرين بالجنة وعلى أساس "الشهادة" والتوجه خمس مرات نحو الكعبة المشرفة.. التي شرفها الله جلّ شأنه.
وهكذا فإن مصير سلمان رشدي هذا وأمثاله هو عند العلي القدير والرحمن الرحيم وهو عندما يصفون روايته الخبيثة هذه والمرفوضة بـ "آيات شيطانية" فلأنه هو نفسه شيطاناً رجيماً وهنا فإنه لا يحق وبالتأكيد لوزير الخارجية الأميركي أن يتدخل في هذه المسألة الحساسة جداًّ.. وبالطبع فإنه لا يجوز لإعلام الولي الفقيه بوصف الهجوم الذي تعرض له سلمان رشدي بأنه عقاب إلهي .. فالله سبحانه وتعالى هو الذي يعاقب وهو الذي يغفر والله غفور رحيم.
التعليقات
قليل من الثقافه يا وزير الثقافه لا يضر ق
فول على طول -فتاوى القتل موجوده منذ بدء الدعوه ومنذ بدء الدين العظيم ..يعنى لم يبتدعه أيات الله ..وبالمره من الذى أفتى قريبا بقتل فرج فوده ..وسيد القمنى ..ونجيب محفوظ .الخ الخ ومن أفتى بقتل السادات مع أنه رئيس مؤمن كان على رأس مؤمنين أتباعه ؟ ومن قال أنه لا أوصياء على الدين الحنيف ... وأنت نفسك تؤكد أنه يوجد أولياء بشرط تكليفهم بذلك من جهات رسميه ؟ يتبع
قليل من الثقافه يا وزير الثقافه لا يضر
فول على طول -فتاوى القتل موجوده منذ بدء الدعوه ومنذ بدء الدين العظيم ..يعنى لم يبتدعه أيات الله ..وبالمره من الذى أفتى قريبا بقتل فرج فوده ..وسيد القمنى ..ونجيب محفوظ .الخ الخ ومن أفتى بقتل السادات مع أنه رئيس مؤمن كان على رأس مؤمنين أتباعه ؟ ومن قال أنه لا أوصياء على الدين الحنيف ... وأنت نفسك تؤكد أنه يوجد أولياء بشرط تكليفهم بذلك من جهات رسميه ؟ يتبع
قليل من الثقافه يا وزير الثقافه لا يضر
فول على طول -التكفير وفتاوى القتل بدأوا منذ بدء الدعوه ولم يبتدعهم أيات الله ...ومن ينتقد أشرف الخلق حتى بأبيات من الشعر يقتل ...وممكن تصنيف أى انسان أنه من أعداء الله ورسوله أو يحاربون الله ورسوله ..وبعد ذلك جزاءهم معروف ..هل هذا لم لا تعرفه يا وزير الثقافه ؟ ومن الذى أفتى بقتل نجيب محفوظ ؟ وفرج فوده ؟ وسيد القمنى ؟ الخ الخ بل حتى الرئيس المؤمن تم الافتاء بقتله وعلى يد المؤمنين أتباعه ..يتبع
قليل من الثقافه يا وزير الثقافه لا يضر
فول على طول -التكفير وفتاوى القتل بدأوا منذ بدء الدعوه ولم يبتدعهم أيات الله ...ومن ينتقد أشرف الخلق حتى بأبيات من الشعر يقتل ...وممكن تصنيف أى انسان أنه من أعداء الله ورسوله أو يحاربون الله ورسوله ..وبعد ذلك جزاءهم معروف ..هل هذا لم لا تعرفه يا وزير الثقافه ؟ ومن الذى أفتى بقتل نجيب محفوظ ؟ وفرج فوده ؟ وسيد القمنى ؟ الخ الخ بل حتى الرئيس المؤمن تم الافتاء بقتله وعلى يد المؤمنين أتباعه ..يتبع
قليل من الثقافه يا وزير الثقافه لا يضر
فول على طول -وجاء بالمقال : إن أغلب الظن لا بل أن المؤكد أن هذا "السلمان رشدي" غير مقبول إسلامياًّ لا من الإسلام ولا من المسلمين..انتهتى الاقتباس . ونحن نسأل السيد الوزير : ما معنى غير مقبول اسلاميا من الاسلام ؟ يعنى الاسلام مثلا لا يقبله لأن مجموع سلمان رشدى لا تؤهله لدخول الاسلام أم ماذا ؟ ثم أنه يا وزير الثقافه معروف جيدا أن سلمان رشدى هو الذى رفض الاسلام وتركه وليس العكس ..كيف فات عليكم ذلك ؟ وهو لا يعنيه أن يكون مقبولا من المسلمين ..يتبع
قليل من الثقافه يا وزير الثقافه لا يضر
فول على طول -ومنذ متى يرضى المسلمون عن غير المسلمين أصلا ؟. ومنذ متى يرضى المسلمون عمن يسأل ولا يقول ينتقد الاسلام ؟ يا سيادة الوزير أنت فى عالم أخر غير عالم اليوم . ودائما تكرر الدين العظزيم ولم تقول لنا ما هى العظمه الموجوده فيه ..ولا توجد فى غيره من الأديان ؟ ولماذا لم تظهر أثار العظمه على أتباعه حتى الان ..ومتى ستظهر ؟ العالم رأى عظمة " داعش " النسخه الأصليه من الدين الحنيف ...فلا تتعب نفسك وتشرح للعالم عظمة الدين الحنيف ..يتبع
قليل من الثقافه يا وزير الثقافه لا يضر
فول على طول -ويقول الوزير : أنه عقيدة إلهية جاء بها النبي العظيم نقلاً عن جبريل عليه السلام ليس للإسلام والمسلمين فقط وإنما للبشرية كلها والعالم بأسره. ..انتهى الاقتباس . ونحن نسأله : ما دليلك على ما تقوله ؟ هل رأى أحد جبريل ولو مره واحده ؟ وكيف يكون عقيده لكل البشر وهو محدود باللغه الواحده فقط ؟ وكيف لا يعرف تأويله الا الله والراسخون فى العلم ؟ يعنى كيف يكون مبهم أصلا ..وما الاعجاز فى ذلك ؟ وكيف ربكم يحاسبكم على نصوص لا تفهمونها أصلا ؟ يتبع
قليل من الثقافه يا وزير الثقافه لا يضر
فول على طول -واذا كان نزل لكل البشريه فهذا يعطى الحق لكل البشريه أن تسأل وتنتقد وتفند كما يحلو لها بدون حساسيه وبدون تكفير ..وخاصة قبل اعتناقه أو بعد الخروج منه ...الغريب أنك تعترف أن أغلب المسلمين لا يعرفون حرفا واحدا من اللغه العربيه وهذا صحيح ..وهذه مصيبه لم يلاحظها ربكم ...كيف ينزل ديانه لبشر لا يعرفون اللغه التى نزل بها ..مصيبه كبرى ..أليس كذلك ؟ هل هذا يؤكد عظمة الدين الحنيف يا وزير الثقافه ؟
قليل من الثقافه يا وزير الثقافه لا يضر
فول على طول -هل قرأت الروايه أم " قالولك " ؟ ولماذا لا تفندها لنا وللمؤمنين وتقول لنا أين المسئ فيها ؟ بكل تأكيد أنت لم تقرأ حرفا واحدا منها مع أنك وزير ثقافه . المهم كيف يكون الدين الحنيف والعظيم والوحيد الذى لم يحرف ويخشى من روايه أو من النقد أو حتى من السؤال فيه ؟ يا وزير الثقافه : الفكره الهشه دائما تحتاج الى سيف يحميها ...فهمت ؟ لماذا لا يدافع الدين العظيم عن نفسه ؟