"أيُّ.. مفاعل نووي هذا"؟!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ليت أنّ هناك مفاعلاً نووياًّ بالفعل.. "يا حسرة"!! فهضبة الجولان "السورية" كان قد تخلىّ عنها: "الأسد الغضنفر" وسارعت إسرائيل، العدو الصهيوني، لإلحاقها بإحتلالها من أطراف دمشق الفيحاء "العاصمة الأموية"، وحتى شواطىء بحيرة طبريا التي بقي مرج الحولة "الجليلي" يغازلها "كالعاشق الولهان" منذ بداية التاريخ وحتى الآن ومن الواضح أنه سيواصل مغازلته لها إلى أنْ: "تقوم القيامة"!!.
والمستغرب حقاًّ أنه ليس هناك إعتراضاً رسمياًّ ولا حزبياًّ.. وأيضاً ولا شعبيا وللأسف على إختلاس إسرائيل لهذه "الهضبة" التي كانت ولا تزال جوهرة عربية والتي كان تسليمها و"باليد" للمحتلين الصهاينة واحدة من أسوأ الجرائم التي كان يجب أنْ لا تسكت عليها الأمة العربية.
وبالطبع فإنه عندما "تبلع" إسرائيل هضبة الجولان، التي كانت تشكل تاجاً "زمرديا" على جبين بلاد الشام لا بل على جبين الوطن العربي كله ومن "الخليج"، الذي لم يعد ثائراً والحمدلله، إلى المحيط الذي لا يزال هادراً.. والمضحك حقاًّ حتى الإستغراق في البكاء أنّ إيران هذه أي "دولة الولي الفقيه" بدل أنْ تتصدى للإسرائيليين وتمنعهم من الوصول إلى حدود كردستان العراقية وتلقنهم درساً لن ينسوه.. تركتهم يخترقون سوريا بالطول وبالعرض.. ومع العلم إنه لا يوجد الآن في هذا البلد "القطر العربي السوري" "من يهش وينش.. والمقصود هنا هو هذا النظام الذي كان الرئيس حافظ الأسد قد إنتزعه من رفاقه.. وأودعهم في زنازين "المزة" وإلى وحتى لم يبق أي واحد منهم على قيد الحياة.
وهكذا فأيُّ مفاعل نووي هذا الذي يجري الحديث عنه.. فالقطر العربي السوري قد أصبح "قاعدة إيرانية" وحيث أنّ كل ما يهم نظام الولي الفقيه هو أن يُلحق هذا الجزء من الوطن العربي به.. فإيران "المعممة" هذه قد باتت تسيطر.. سيطرة إلحاقية "طائفية" و"مذهبية" كاملة على هذا الجزء من الوطن الذي باتت تسيطر عليه.. وهنا فإنه لا ضرورة للمزيد من الإسترسال !!.
والمؤكد أنّ إسرائيل هذه عندما تخترق سوريا وترسل قواتها إلى الأطراف الشرقية من هذا البلد العربي فإنّ هذا يعني أنها لا تريد إستهداف النظام السوري وحيث أن المعروف إنه لا يوجد نظاماً في هذا البلد العربي ولذلك فإنّ كل ما تريده دولة الولي الفقيه هو إعتراض تركيا ومنعها من أن تكون سنداً للدول العربية.. الدول التي تعتبرها دولاً شقيقة.
ولذلك ويقيناً ورغم ليس بعض بل الكثير من المنغصات فإنّ تركيا لا تزال تحرص حرصاً شديداً على علاقاتها التاريخية مع العرب والأمة العربية وأنّ شعبها بصورة عامة لا يزال يتمسك بعلاقاته السابقة.. عندما كانت العاصمة التركية تعتبر عاصمة للعرب كلهم وبصورة عامة.
التعليقات
أي نوع من البشر هؤلاء
حمص الشام -يبدو أن المقبور حافظ الوحش الصهيوني أكثر من الصهاينة قد إكتشف أن الجولان جزء من أرض الميعاد المزعومة التي يدعون أنها وردت في التوراه المفبرك فأعادها لهم ليبقوه جاثما على صدر الشعب السوري يقتل وينهب هو وعصابته . أما وريثه بشار بهرزي رئيس الغفلة فقد إكتشف أن سوريا كلها ليست للشعب السوري فهجره وقتله ونهبه وجهزها مفروشة لمن يدفع أكثر ورفع شعار التجانس بين الصهاينة والخمينيين والبوتينيين والبعض من بعض الأقليات الحاقدة والعنصرية والخائنة. ولكن لا تقلقي سيدتي فالشعب السوري شعب عريق شهد على مر التاريخ محن ومصائب عديدة صحيح أنها كانت أخف وطأة وعدو أقل حقدا وكراهية وقتل ودمار وخراب مثل القرامطة والحشاشين أو من أعداء الخارج كالفرس والرومان والتتر والمغول والإستعمار والصهاينة وأن التاريخ لم يشهد وحوشا بشرية مماثلة لعصابة المجرم بشار بهرزي ولكن الشعب السوري كان دائما يستعيد حريته ويثأر لكرامته .
ماذا كانت درة العالم العربي
صالح -ماذا كانت درة العالم العربي وهضبة الجولان قبل الغزو الاسلامي؟
الوطن المسمى بالعربى ..كله مسروق ومغتصب
فول على طول -الوطن العربى كله مغتصب ولابد أن يرجع لأصله يوما ما ..كما رجعت الجولان لأصحابها الأصليين ..لابد أن ترجع سوريا الى السريان والأشوريين والكلدان ..وكذلك العرق وبقية البلاد المسماه بالوطن العربى ..انتهى . الغريب أن وزير " الثقافه " يمجد الأتراك الذين أذاقوا أهله المرار وكانوا سبب تخلف المنطقه منذ احتلالهم للمنطقه وحتى تاريخه ويصفهم بأنهم أصدقاء العرب - اتلم المتعوس على خايب الرجا - ويطالب ايران المجوسيه أن تدافع عن فلسطين وعجبى ؟ يتبع
تابع ما قبله
فول على طول -ولم نقرأ لأى عروبى حنجورى أن يتكلم عن احتلال تركيا لأجزاء كبيره جدا من العراق ومن سوريا ..ولا الاحتلال الايرانى - الصفوى المجوسي كما يلقبونه أحيانا عند اللزوم - بالجزر الاماراتيه ..ولا غزوة الأنفال ولا التطهير العرقى الذى مارسه البشير ولا التنطع على خلق الله من خير أمه على الأقليات ولا حتى عن تهجير وقتل المسيحيين فى غزه والضفه والتى ينتمى اليها السيد وزير الثقافه ..صدق من قال أنكم أصحاب جلود نحاس ووجوه خشب . ربنا يشفيكم يا بعدا .
تعقيب على تعليق
حمص الشام -أولا : آسف على الخطأ يا سيادة الوزير لأن المقال ظهر في الدقائق الأولى تحت اسم كاتبة بدى لي للوهلة الأولى أنها غير عربية لا أذكر اسمها وإستغربت كثيرا أن أقرأ لها مقال بهذا التفهم والحديث عن إبادة الشعب السوري وسعة إطلاعها على الأحداث في الشرق الأوسط ولكنني تفاجأت فيما بعد بأن المقال هو لك وليس لها . وثانيا : اؤيدك بأن الأتراك هم إخوتنا في الدين وأن الخلافة العثمانية بحلوها ومرها هي جزء لا يتجزأ من تاريخنا الإسلامي العظيم ولو كره الحاقدون ولهم الفضل في الفتوحات الإسلامية وكسر شوكة الصليبيين وفتح القسطنطينية ووصول الإسلام إلى قلب القارة الأوربية ولو نجح القائد البطل عبد الرحمن الغافقي في فتحه فرنسا لعم السلام العالم ولما كانت هناك حروب عالمية أبادت مئات الملايين من البشر. وهنا وحتى نكيد العدا أكثر نعود لنؤكد بأن الفتح الإسلامي لسوريا ومصر جاء بناء على إستجداء القساوسة والرهبان الذين فتحوا أبواب المدن لجيوش المسلمين لإنقاذهم من إبادة الوثنيين الآشوريين والكلدانيين وهم من إعتنق معظمهم الإسلام لاحقا لأنهم أدركوا أنه دين الحق والحرية والعدالة والكرامة وجعل منهم شعوب حضارات سجلها التاريخ كأعظم الحضارات . وهم أيضا أي الكهنة من أطلق على أقدم كنيسة في العالم اسم كنيسة خالد تكريما للبطل العظيم الفاتح والمنقذ لهم وبقي الإسم حتى يومنا هذا ولو كان غزوا كما يدعي بعض العنصريين الحاقدين لغيروا الإسم اليوم ولكنهم لم يفعلوا إعترافا بفضل الإسلام عليهم وهذا أيضا ما يردده بعض الكهنة في مصر العارفين ببواطن الأمور عن أبطال الإسلام من عمرو بن العاص مرورا بصلاح الدين الأيوبي إلى محمد علي باشا.