حول الانتخابات النيابية السويدية ٢٠٢٢
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مملكة السويد كانت دوما على الحياد في السياسة العالمية ولم تدخل حربا منذ اكثر من ٢٠٠ عام. التطورات الدولية التي رافقت انهيار الاتحاد السوفيتي وانهيار منظومة وارشو العسكرية والحروب الاقليمية والعولمة ادت مجتمعة الى ظهور حركات قومية في جميع دول اوربا. هذه الحركات القومية استفادت من جميع الحوادث السلبية التي رافقت مجيئ وتدفق الاجئين من اسيا وافريقيا اليها. السويد مثلها مثل فرنسا والدول الاخرى عانى من تلك التطورات في السياسة العالمية. بعد ان كانت جارة للاتحاد السوفيتي ويدعم عالميا الى دولة ضعيفة نسبيا مما ادى الى ظهور حركات قومية قضت لاحقا على هيمنة الحزب الاشتراكي على الساحة السياسية التي دامت اكثر من ٧٠ عاما.
القوميين في البداية اسسوا حزبا سميت بـ (الديمقراطية الجديدة) عا م ١٩٩١ وفي نفس العام افلح من حصد ١٠ في المائة من اصوات الناخبين السويديين في الانتخابات العامة ودخلوا البرلمان (ريكس داغ). ولكنها فقد كل شيئ في الانتخابات اللاحقة اي عام ١٩٩٤ وبذلك تفتت وتركت الساحة السياسية عام ٢٠٠٠. انذاك ظهرت حركة النازية الجديدة لتحمل الراية القومية في حزب سميت بـ (الديمقراطيين السويديين) وكان جل اعضائه من العمال والنقابيين والطبقة المتوسطة والفلاحين ويعتمد في سياسته بالدرجة الاولى على المعادات للمهاجرين وخاصة الشرقيين منهم. الوطنية السويدية اهم شعار رفعه الحزب وقام لاحقا بطرد العديد من قياداته ذو الميول النازية ويرفض زعيم الحزب اوكسون اي ربط بين حزبه والنازية دوما في حواراته السياسية. الجدير بالذكر ان المهاجرين انفسهم قد ادلوا باصواتهم لهذا الحزب.
نتائج انتخابات هذه السنة تشير على تحول هذا الحزب القومي الى ثاني اكبر حزب في البلاد بالحصول على اكثر من ٢٠% من اصوات الناخبين وبذلك يزيح حزب المعتدلين (المودرات) ويحتل مكانهم الذي تحول الى ثاني حزب في البلاد. الحزب القومي يجد تأييدا كبيرا من حزب المسيحي الديمقراطي والليبرالي في حين رفض حزب المركز اليميني بقيادة السيدة (انالي لوف) من اجراء اي تعاون مع الحزب الذي يصفه بالنازية.
من المتوقع ان تجمع الاحزاب البرجوازية الفوز بفارق ضئيل وتشكيل الحكومة الجديدة مكان حكومة السيدة ماكدلينا اندرسون الاشتراكية والتي قادت البلاد بالتعاون مع حزب المركز اليميني وحزب اليسار (الحزب الشيوعي سابقا) والبيئة.
لكن الطريق طويل الى تأليف حكومة قوية في البلاد بقيادة رئيس حزب المعتدلين السيد اولف كريسترسون لان طموح الحزب القومي لا يتوقف عند حد تأييد اي حكومة برجوازية في المستقبل بل سوف يطلب الانظمام والحصول على جميع مميزات الحزب الاكبر في الكتلة البرجوازية. الايام القادمة حبلى بكل جديد ومثير في السياسة في مملكة السويد المسالمة.
التعليقات
معاداة المهاجرين ...كفى تضليل وكذب .
فول على طول -ناس بدأت تخاف على بلادها من قوافل الجراد التى أتى اليها من الشرق السعيد وخاصة أنهم ارهابيون بالبفطره نتيجة تعاليم دين الفطره ...اذن ما العيب فى ذلك ؟ وهل هذا عداء للمهاجرين أم خوف على بلادهم ؟ واذا كان المهاجرون لا يعجبها هذا يمكنهم الرجوع الى بلادهم أو الهجره الى بلد مؤمن ولن يمنعهم اهل السويد من ذلك . هل القوميه عيب ؟ الصدق أقرب الطرق يا عم الكاتب .
من الذى يحب المهاجرين ؟ ولماذا ؟
فول على طول -سؤال بسيط وصريح وواضح : من الذى يحب المهاجرين وخاصة أن كل الدول بها مشاكل جمه ؟ ولماذا يحبون المهاجرين وخصوصا من أتباع الدين الأعلى ؟ وما الذى يفعله المهاجرون المؤمنون ..أى هل أفعالهم تجعل الناس تحبهم أم العكس ؟ ولماذا لا يهاجر المؤمنون الى بلاد الايمان ويتركون الكفار وبلادهم فى حالهم أم هو تنطع زائد عن اللزوم من المؤمنين ؟ قليل من الحياء لا يضر .
تحليل موضوعي ومنطق
Gabriel Marko -تحليل موضوعي ومنطقي يعبر عن الواقع الحقيقي في السويد. وعن نتائج الانتخابات الاخيرة. بالاضافة الى الصعوبات والتحديات التي سيلاقيها حزب المعتدلية في قيادة الحكومة السويدية القادمة.
الشعوب الاوروبية بدأت تستيقظ بعد ان تم تنويمها بالشعارات الانسانية !
صاحي ابن زيدان -الشعوب الاوربية كانت نايمة على ودانها تم خداعها و تنويمها مغناطيسيا بالشعارات الانسانية المعسولة و لم تكن تحس ان الماء يجري من تحت اقدامها و لم تستيقظ من غفوتها الا بعد ان وقع الفأس بالرأس و بعد ان غمر فيضان المهاجرين البلدان الاوروبية بحيث ليس هناك ركنا في الدول الغربية الاوروبية لا تجد فيه واحد من ابناء الشرق الاوسط و افريقيا ، المفارقة ان الاحزاب السياسية الاوروبية المتنفذة و المتمثلة في البرلمان الاوروبي هي التي سنت قوانين انتحارية خيانية الزمت فيها الدول الاوروبية بقبول كل من هب و دب بالدخول الى اوروبا و استراليا و امريكا تحت ذريعة دوافع انسانية بحيث اصبح كل من تطأ قدماه داخل دولة اوروبية ممنوع طرده و يجب منحه اللجوء الانساني او السياسي و بعد مرور بعض الوقت يصبح مواطنا اوروبيا يتمتع بمزايا لا يتمتع بها المواطنين الغربيين ، البرلمان الاوروبي يتلقى التعليمات مِن الحكومة السرية التي تحكم الغرب و الحكومة السرية هي التي تشد الحبل حول عنق الغرب نفسه ، ، المواطن الغربي اصبح ملزما ان يكد و يتعب حتى يعط ثمرة تعبه الى المواطن الصومالي و الجزائري و المغربي و العراقي و الافغاني و الايراني و السوري حتى يتزوج الرجل منهم ٤ نساء و يخلف عشرات الاطفال و يجني الاموال الطائلة و هو لا يعمل شيئا سوى عمله الليلي في السرير الزوجي، و يصبح صاحب فيلا يحسده عليها المواطن الغربي ، للتعليق بقية
بروز احزاب اليمين يدل على تململ الشعوب الغربية و رفضها لسياسة الحكومة العالمية السرية
صاحي ابن زيدان -الحكومة السرية التي تحكم العالم الغربي ليست غبية و هي لم تسن القوانين التي الزمت بها الدول الاوربية بقبول اللاجئين من الشرق المسلم بسبب حبها لسواد عيون المهاجرين بل هي سهلت هجرة هؤلاء لأنها كانت تعرف ان هؤلاء المهاجرين يرفضون الاندماج بالمجتمعات الغربية و لأن غايتها كانت تمزيق نسيج المجتمعات الغربية و محو الطابع القومي عن الدول الاوروبية ، فليس معقولا ان الاحزاب السياسية الحاكمة في الغرب كانت غبية الى هذه الدرجة بحيث يصدقون القصص المزيفة التي كان على المهاجر فبركتها لمنحهم اللجوء ، كل فرد عايش في الشرق الاوسط و افريقيا حتى لو كان غبيا يعرف ان ٩٩٪ من قصص المهاجرين عن تعرضهم للاضطهاد في بلدانهم كاذبة و السلطات الغربية نفسها كانت تعرف ان هذه القصص مزيفة، هناك المئات من القتلة و المجرمين من اعضاء احزاب السلطة تم قبولهم كلاجئين بحجة انهم مضطهدين! اما لماذا تفعل الحكومة السرية هذا الشيء ؟ هذه السياسة تسمى بالعولمة و تعني ازالة الطابع القومي و الديني لاوروبا و الغرب عموما و يتم تطبيقها على قدم و ساق و الهدف منها هو تسهيل السيطرة على الشعوب و منع ظهور هتلر جديد و زيادة ارباح الشركات العابرة للقارات
المفاجأة هي عدم فوز اليمين ب ٨٠ - ٩٠٪ من الاصوات
صاحي ابن زيدان -الغريب ليس فوز الحزب اليمني بأصوات ٢٠ ٪ من الناخبين بل الغريب هو عدم فوز الحزب اليميني بأصوات ٩٠٪ من الناخبين ، فوز الحزب الوطني الذي لا يأتمر باوامر الحكومة السرية الرافض للهجرة فقط ب ٢٠ ٪ من المقاعد يدل على ان اغلبية افراد الشعوب الغربية لا تزال واقعة تحت سطوة التنويم المغناطيسي الذي تعرضت له من قبل الاعلام الغربي الذي يدار من قبل اصحاب الاموال و البنوك و يدل على مدى تأثير الاعلام التي تسيطر عليه الحكومة السرية و قدرته على التلاعب بعقول الناخبين و جعلهم مطاوعين لا يناهضوا و لا يعترضوا على سياسة فتح ابواب الغرب امام المهاجرين بحيث انهم حتى بعد ان فاض عدد المهاجرين و اصبحوا يملؤون كل زاوية و شارع في اوروبا و بالرغم من عشرات العمليات الارهابية التي نفذها المهاجرون و ذبحهم للناس في الشوارع و دهس المارة بالسيارات مع هذا فالاصوات التي حصلت عليها الاحزاب الوطنية التي ترفض المهاجرين لم تتجاوز ٢٠ بالمائة في حين فازت الاحزاب اليسارية التي تشجع على الهجرة باصوات الاغلبية الساحقة !!! هذا يثبت ان من يملك الاعلام هو الذي يفوز و العقل البشري مهزلة و ان الشعوب الاوروبية يمكن التلاعب بعقولها و ان الاغلبية لا تزال لم تستيقظ من نومها و لا تشعر انها تنحدر الى الهاوية ،
هل الحكومة السرية التي تحكم العالم الغربي غبية ام انسانية ام هي لا هذا و لا ذاك ؟
صاحي ابن زيدان -الحكومة السرية التي تحكم العالم الغربي ليست غبية و كما ليس بسبب حبها لسواد عيون المهاجرين سنت القوانين التي الزمت بها الدول الاوربية بقبول اللاجئين من الشرق المسلم ! هي سهلت هجرتهم لأنها كانت تعرف ان هؤلاء المهاجرين يرفضون الاندماج بالمجتمعات الغربية و لأن غايتها كانت تمزيق نسيج المجتمعات الغربية و محو الطابع القومي عن الدول الاوروبية ، فليس معقولا ان السلطات في دول الغرب كانوا اغبياء يصدقون القصص المزيفة التي كان على المهاجر فبركتها لمنحهم اللجوء ، كل فرد عايش في الشرق الاوسط و افريقيا حتى لو كان غبيا يعرف ان ٩٩٪ من قصص المهاجرين عن تعرضهم للاضطهاد في بلدانهم كاذبة و السلطات الغربية نفسها كانت تعرف ان هذه القصص مزيفة، هناك المئات من القتلة و المجرمين من اعضاء احزاب السلطة تم قبولهم كلاجئين بحجة انهم مضطهدين! اما لماذا تم قبولهم كلاجئين و لماذا تسهل الحكومة السرية هجرتهم ؟ هذه السياسة تسمى بالعولمة، انها تريد ازالة الطابع القومي و الديني لاوروبا و الغرب عموما و الهدف منها هو تسهيل السيطرة على الشعوب و منع ظهور هتلر جديد و زيادة ارباح الشركات العابرة للقارات