هل تتسبب معركة الاجنحة في تقسيم حماس من الداخل؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اثارت زيارة وفد رسمي رفيع المستوى ممثل لحركة حماس للعاصمة الروسية موسكو الكثير من التساؤلات حول التقارب بين الحركة المسيطرة على قطاع عزة والروس، لاسيما وأن هذه الزيارة هي الثانية منذ بداية الحرب الأوكرانية الروسية.
وفد حماس والذي ضم رئيس المكتب السياسي، إسماعيل هنية الى جانب صالح العاروري وموسى أبو مرزوق وماهر صلاح التقى خلال فترة اقامته في روسيا عدداً من المسؤولين الروس، على رأسهم وزير الخارجية سيرجي لافروف.
ورغم نفي حماس أكثر من مرة وجود صراع أجنحة داخلها؛ لكن التقارب المفاجئ الذي ابدته حماس مؤخرا لسوريا وتكرر الزيارات لروسيا الحليف الأول لنظام بشار الأسد جعل الكثير من المحللين السياسيين يؤكدون صحة فرضية انقسام قيادة حماس بين حلف يدور في فلك تركيا وقطر، وحلف أخر يدور في الفلك الإيراني السوري.
وبعد ان كان الحديث عن حماس برأسين أحدهم خالد مشعل الذي أعلن أنه غير نادم على القرار الذي اتخذته الحركة بالخروج من دمشق انطلاقاً من رفض الانحياز إلى جانب النظام ضد الشعب السوري، والثاني إسماعيل هنية الساعي للتقرب من طهران نظرا لحجم الدعم اللوجستي الذي توفره للحركة، أضحى الحديث اليوم عن حماس بثلاثة رؤوس فإلى جانب خالد مشعل وإسماعيل هنية أضحى يحي السنوار رقما صعبا داخل الحركة.
وكانت مواقع إعلامية عربية وفلسطينية قد تحدثت مؤخرا عن صعود نجم يحي السنوار لاسيما بعد معركة سيف القدس الأخيرة ما تسبب في خلل في قيادة الحركة بين رئيسها في الداخل يحي السنوار، ورئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، ورئيسها في الخارج خالد مشعل.
كما تحدثت المواقع ذاتها عن مقاطعة يحي السنوار مؤخرا لاجتماع ترأسه إسماعيل هنية عن بعد في خطوة اعتبرها البعض غير عفوية ومعبرة عن تراجع أسهم هنية الذي يقيم خارج قطاع غزة منذ أشهر.
ويعد يحي السنوار أحد عرابي التقارب مع إيران داخل حماس فمنذ انتخابه رئيسا لمكتب حماس السياسي في قطاع غزة، خرجت العلاقات الوثيقة التي تربط حماس بإيران من الغرف المغلقة الى العلن، حيث صرح السنوار في اخر ظهور اعلامي له أن حماس تلقت خلال معركة سيف القدس دعما مباشر من طهران.
وتؤكد مصادر من داخل غزة عن وجود خلافات داخلية كبرى بين محمود الزهار ويحي السنوار قد تجبره على الانسحاب من الحركة ورغم مسارعة حماس بالنفي الا ان الخلافات الداخلية وتعدد القيادات يشير الى حرص الحركة على إبقاء صراعاتها قيد الكتمان بحسب الموقع ذاته.
كي يطرح السؤال نفسه هل تتسبب معركة الاجنحة في تقسيم حركة حماس من الداخل، ام تتجاوز حماس تلك العاصفة بهدوء في ظل ما تشهده فلسطين عامة وقطاع غزة خاصة من تحديات داخلية وتهديدات خارجية من كيان الاحتلال.
التعليقات
نصيحه بالمجان
فول على طول -شرب اللبن والنوم مبكرا مفيد للصحه العقليه والبدنيه أيضا . انتهى . يا عم فادى القضيه للتجاره وهذا معروف من زمان ....أنت فقط لا تعرف ذلك . كلهم خونه وبنادق للايجار ولمن يدفع . ابحث عن أرصدتهم فى البنوك وأماكن اقامتهم وأين يقيمون وأين يقيم ويتعلم أولادهم ان كان لديك ذره من العقل . اشرب اللبن ونم مبكرا وتصبح على خير . انت تأتى كل عدة شهور وتذكرنا بالشئ الميت .
تلك امانيكم يا ازلام سلطة العمالة والخيانة والتنسيق الامني
القدس لنا -تلك امانيكم يا ازلام سلطة العمالة والخيانة والتنسيق الامني ، الكلمة الفصل للجناح العسكري في حماس ،
صحيح اللي اختشوا ماتوا ؟
مارك انتوني -بعيداً عن شعوذات تجار الاثار و موميات القديسين المحروقين في الدنيا قبل الاخرة و عروض الليزر والظهورات المريمية والعاب الجلا جلا ، انت تارك الاحتلال اليهودي يعربد في الضفة يُقتل و يعتقل ويدمر البيوت و يدنس المقدسات ويسمن المستوطنات في ظل رديفه سلطة اوسلو الخيانية وماسك في خناق حماس ؟؟؟ صحيح اللي اختشوا ماتوا
القدس لكم ..لماذا ؟
فول على طول -مقال ممتاز للمفر حامد عبد الصمد تحت عنوان " المسلمون والسطو المقدس " حيث اعتاد الذين أمنوا على السطو المقدس على ممتلكات الغير ...المقال طويل ولكن فقط سوف نتكام عن القدس ..يؤمن الذين أمنوا - المشعوذون أصلا - بأن هناك بغل طار فى السماء وركب صاحب الدعوه وراء جبريل صديقه وصلوا فى بيت المقدس - يعنى الهيكل المقدس والذى بناه سليمان اليهودى أبا عن جد وفى أرضهم - وبقدرة قادر بعد هذه الزياره الخاطفه أصبح هيكل سليمان ملكا خالصا للذين أمنوا نمع أن كل الأنبياء يهود ..والاسلام لم يكن تبلور بعد ولم يخرج من الجزيره ومحمد نفسه لم يعرف الصلاه الاسلاميه ..يتبع
اليهود يريدون الهجرة من فلسطين
جوني -بعيداً عن شعوذات المسيحية المتصهينة الشتامة اللئيمة ، يسترجع الإسرائيليون أحداث العمليات الفدائية أثناء يقظتهم وفي كوابيس الليل، ويشعرون بالنفور والعزلة، ورغبتهم بالهجرة خارج إسرائيل، وحصول بعضهم على إعفاء من الخدمة العسكرية، وارتفاع عدد المتوجهين للاستشارات النفسية، وزيادة الاكتئاب، وتناول المهدئات.