فضاء الرأي

كثير من هم حسام وشيرين ولكن بأسماء مختلفة .!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

من هو يا ترى حسام ؟! ذكرٌ نكرةٌ أضافت له الفنانة المصرية صاحبة الإحساس الجميل شيرين بعدما تزوجها وأصبح حرم الفنانة العظيمة شيرين، أصبح حديث الإعلام في نهاية أسبوع ابتدأ مثيرًا للجدل فيما جرى، العالم حزين على شيرين ولكن.!

هذه الحلبات والمصارعات في نهاية العلاقات الزوجية نجدها أصبحت وسيلة أخرى لرفع أجر الفنان ومضاعفة للشهرة، المسلسل الذي حدث مع جوني ديب أصبح حدث عالمي تداول فيه الناس كما هو الحال عند انتخاب رئيس للجمهورية دولة والكل يصوت! إن التشهير في القضايا الجنائية والمشاكل الزوجية هي إشغال الناس وجذب المزيد من الأنظار حولهم، لو لا الذي يبكي مع شيرين وهو يردد معها ويغني ثم يقول "الله ياخذك يا حسام"! لمَ فَتحْت الصحف وبَحثت عمَّا حدث لشيرين.

هناك مواد ينبغي أن تمر على منظمة عالمية تنظم الأخبار وقبل أن تنشر عن أي فنان أو مشهور في حياته الشخصية عليها التحري من مصداقية وتداول تلك الأخبار، لم تعد الإشاعات تزيد الشهرة وترفع أسهمهم بل أصبحت دراما نشاهدها حتى عند مشاهير السوشل ميديا "المهرجين"، وللأسف تركيز الصحف العملاقة والأخبار عليهم هو أكبر دعم لهم، فمعظمهم من ذوي الشخصية الدراماتيكية يعانون من الحدية والاضطراب في الشخصية فهناك من دفعهم الهوس في الشهرة فأصبح التمثيل أمام عدسة التطبيق هو مصدر رزقه حتى لو كلفه الأمر أن يصبح أنثى وهو رجل.! وهناك من يتصنع أن يتزوج أمام الجمهور أو يخلق مشاكل زوجية حتى يتعاطفوا معه ويصبح الترند لهذا الاسبوع.!

كما هو حال اليوم شق يدافع عن حسام والشق الآخر يتنهد ويغني ويااااه شريييناااه .! ويستمع طول اليوم لأغاني شيرين التي أشغلت العالم.!!!

بالمصري كذا وبالبند العريض "أنا مالي ومال شيرين وقوزها" كل ما يهمني أن أسمع أغانيها الجميلة" ..

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف