فضاء الرأي

أيُّها الكُرد...مِن هُنا يبدأ الحل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ربما حان الوقت للكُرد للإعتراف بالأمر الواقع وتسليم الحكومة المركزية في بغداد صلاحية فرض سيطرتها على كامل الأراضي العراقية التي تقتطع أجزاء منها قوات البيشمرگة الكُردية بدعوى حمايتها لتنتفي بذلك الأعذار التي تسوغها دول الجوار عند قصفها أراضي الإقليم بالطائرات والمُسيّرات وحتى الهجوم البرّي بِحجّة وجود جماعات إرهابية أو خارجة عن القانون تُهدّد أمنها وإستقرارها لأن تلك الإنتهاكات والتجاوزات بِحق الأراضي العراقية ما كان لها أن تتجاوزها لو كانت السيادة العراقية كاملة دون نُقصان في الأراضي المُحاذية لتلك الدول، بمعنى أن تكون القوات العراقية الرسمية هي التي تمسك بتلابيب الأرض وليس غيرها.

تلك الأراضي التي تتواجد فيها قوات البيشمرگة الكُردية التي لا تتبع لأوامر القائد العام للقوات المُسلّحة في بغداد أو حتى سيطرة وزارة الدفاع العراقية لأنها تتلقّى أوامرها من سُلطة الإقليم.

حينها كان من المؤكّد أنَّ بغداد كانت ستجد الحل المُناسب والكفيل الرادع لو كانت تملك زِمام المُبادرة في تلك المناطق أو أن تفرض شروطها وسيادتها أو حتى تمنع قصف دول الجوار، لكن الأمر الواقع يُشير إلى إحتفاظ تلك القوات الكُردية وتمركزها في تلك المناطق للحماية وبسط النفوذ الكُردي وليس غيره.

يقولون إن أقصر الطرق هو الطريق المستقيم الذي يكون الوسيلة الأسرع والأقرب للوصول إلى الهدف المُبتغى، فلماذا يُحاول البعض الإلتفاف والدوران للوصول إلى نفس هذا الهدف ومُحاولات التشكّي التي لا تُجدي غير زيادة في التأزيم وإضاعة الوقت؟.

أقصر الطُرق لحفظ السيادة ومنع التجاوزات هو أن تتم الموافقة على تولّي قطعات الجيش العراقي زِمام الأمور في تلك المناطق وفرض سيطرته عليها كإجراء إحترازي ووقائي لحفظ سيادة وأمن البلد، لكن يبقى السؤال هل تسمح سُلطة الإقليم بذلك؟ وهل يقبلون بدخول دبابات الجيش العراقي ومُعداته أراضيهم التي قد يُفضّلون القصف التُركي والإيراني على دخول جُندي عراقي لإراضيهم.

مُبادرة ربما بل من المؤكّد لن يقبل بها أو تتقبّلها حكومة الإقليم وتُفضّل أن تكون أراضيهم مهدورة السيادة على أن تحميهم بغداد.

لن يقبل الكُرد بهذه الفرضية وسيظلّون يشكون ويتشاكون إلى الحكومة المركزية لتخليصهم من هذا المأزق الذي أوقعوا أنفسهم فيه.

كان يُمكن أن يكون الحل بسيطاً ولايحتاج إلى ذلك التعقيد لو إحتفظت القوات النظامية من تشكيلات القوات المُسلّحة حدود وأمن العراق في شماله كما تحفظه في الجنوب لينتفي ذلك العُذر أو السبب من قصف تلك المناطق.

محاولاتهم الطلب من حكومة بغداد المُساعدة أو حتى تدويل قضية إنتهاكات دول الجوار لأراضي إقليم كُردستان ستكون بالنهاية كأصوات لِصدى يرجع إلى صاحبه بِمُجرّد إنطلاقه من الأفواه.

من الصعب إقناع حكومة اقليم كُردستان بهذا الحل لأن هذا برأيها سيعني الرضوخ والإستسلام لِبغداد أو ذوبانها في قوانين الحكومة المركزية التي تُحاول سُلطة الإقليم الإستقلال عنها، لأنها الدولة التي تسكن داخل دولة، هي الدولة التي تتكفل بها دولة أخرى لذلك تكون تلك الأريحية التي لاترغب أن يُعكّر مزاجها دخول القوات النظامية لمناطق نفوذها.

بالمُحصّلة يبقى القرار عراقياً يتوجب أن يخرج من حكومة بغداد بأن يُرفع العلم العراقي على تلك الأراضي وبعدها يُمكن الحديث بشكل حقيقي عن السيادة وإنتهاكات دول الجوار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مجرد بيادق
كناري -

المسألة ابعد من ذلك المسألة لها بعد دولي وليس بيد كردستان او العراق او اي دولة من دول الاقليم اتخاذ قرار ، القرار بيد الدول العظمى التي تدير الامور ،، مطلوب من تنظيمات بعينها مشاغلة بعض دول الاقليم ، كنوع من الضغط ، نحن كدول وشعوب ليس اكثر من بيادق تحركها الدول العظمى عبر ادواتها في المنطقة ،،

الخلاص من الديكتاتوريات الإرهابية أولا
حمص الشام -

لقد ردد العديد من الغيورين على مصلحة الشعب الكردي هذا الكلام مليون مرة ومنذ سنوات. أنه فور إعلان الإنفصال عن العراق أو سوريا بسبب ضعف الحكومتين وتسلط عصابات عنصرية من بقايا التتر والمغول على رقاب ومصير الأكراد والعرب فستقوم ايران أو تركيا بإحتلال القسم المنفصل بحجة الإرهاب ومنعا لأكراد ايران وتركيا من حتى التفكير بالإنفصال. لذا يجب على أكراد العراق الإنضواء كما ذكرت تحت راية الجيش العراقي. كما يجب على أكراد ايران وسوريا الإنضمام إلى ثورات شعوبهم للخلاص من الحكومات الدكتاتورية ومن ثم المطالبة بحقوقهم كاملة .

قليلا من العقلانية
محمد الكوردي -

صاحب المقالة أكاد أجزم أنه مع العدوان التركي الفاشي والايراني الرجعي ضد كوردستان العراق و Roj ava كوردستان سوريا..والا ما علاقة البيشمركة والجيش العراقي بموضوع الاعتداء ات وحماية الحدود كوردستان العراق والبيشمركة جزء من العراق..ولكن ان تطرح فكرة إحلال (الجيش العراقي) ان كان يوجد جيش للعراق محل البيشمركة لحماية الإقليم (العراق) كما يقال قول حق يراد بها باطل

انتهاك سيادة العراق
برجس شويش -

يبدو ان السيد الكاتب لا يخاف الافعى من رأسها بقدر ما يخاف ذيلها, العراق لا ينتهك من حدوده وانما في عاصمته بغداد, اود ان اذكر الكاتب بان الدولة العراقية لو كانت تهمها سيادتها لما تحالفت مع ايران وتركيا ضد جزء من شعبها , شعب كوردستان, بعد اجراء استفتاء استقلال كوردستان والذي كان مجرد استفتاء أي اخذ رأي شعب كوردستان الذي صوت اكثر من ٩٢% لصالحه, وغزا الجيش العراقي والحشد الشعبي المناطق المستقطعة من كوردستان وحاصرت بغداد وانقرة وطهران شعب كوردستان , وحاول حيدر العبادي احتلال اربيل تنفيذا لاوامر قاسم سليماني الذي جند بعض الخونة الكورد من الاتحاد الوطني الكوردستاني. اذا كان السيادة تهم العراقين فليبحثوا عنها في عقر دارها بغداد

ونصبح تحت السيطرة الكاملة للقوات العراقية؟!!
كردية -

القوات العراقية ايضا غازية واجنبية وليس لها اي حق في السيادة على كردستان, مثلها مثل القوات التركية والإيرانية....... هل انتم تكتبون بجدية حقا ايها العرب؟؟!!!! هل هناك شعب في العالم يمكن ان يثق بدولة دفنت حيا نحو ربع مليون كردي اغلبهم من النساء والأطفال؟؟؟!!!!! هل حقا هناك اي شخص يمتلك ذرة عقل يمكن ان يطلب من شعب مر بتجربة كهذا ان يثق مرة اخرى بأي عراقي غير كردي ان يحكمه؟؟؟!!! في اي كهوف تعيشون؟!

احلام عصافیر میتە!
امانج کردستانی -

هذا هو قصد و حلم ایران و ترکیا و العراق، فرض سیطرە الجیش العراقی علی اقلیم کردستان بحجە حمایە اراضی عراق من هجمات الایرانیە!! نحن الاکراد نعلم ماذا تریدون و کیف تخططون لتنفیذ مخططاتکم الجهنمیە، الاخ الکاتب یتحدث عن قوە الجیش العراقی و یا لها من القوە!!الجیش الذی قدم محافظە کبیرە للداعش دون اطلاق طلقە واحدە!اقلیم کردستان اصبحت شوکە فی عیون حکام ترکیا و ایران و حکومە المیلیشیات الایرانیە فی بغداد. اقول لکم، لقد جربتم کل شی ضدنا، حتی السلاح الکیمیاوی و لکننا بقینا و سوف نبقی شامخین کالجبال

الاكراد بيدق في مشاريع الدول العضمى
ارمني -

انا ارى ان الاكراد استغلوا ويستغلون من الدول الغربية الكبرى بدعوى الوطن القومي لمناوشة تلك الانظمة التي يتواجد فيها اكراد ،والا كان الغرب اعطاهم كيان كما اعطى غيرهم ، لن ينسى الغرب انهم احفاد ذاك الرجل الكردي الذي اعادهم الى بلادهم مهزومين يجرون اذيال الخيبة والخسران ، الدول الغربية الكبرى لا تقبل بتهديد خرائطها ولا تسمح بإنفصال اي جزء من اراضيها من جهة اي اقلية او اكثرية والحرس الوطني الامريكي في امريكا مثلاً جاهز لقمع بضراوة وبلا رحمة اي حركة عصيان او انشقاق مسلح عن الاتحاد الامريكي تبدر من اي جماعة ،،وقس على ذلك بقية الدول الاوروبية التي يمنع انفصال اي جزء منها ولو بالاساليب الديمقراطية ويلز مثلاً و كورسيكا و كويبك في كندا. وهلم جرى ،، لذا الشعوب التي وجدت ضمن الدول التي صنع خريطتها الغربيون يجب ان لا تطالب بالانفصال عن الوطن الام وانما تناضل من اجل تحسين مواطنتها بالتعاون مع المكونات الاخرى من اقليات واكثريات ضمن الوطن الواحد ،،

داعش الكردية ،،
متابع -

اشار المرصد الحقوقي إلى مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ويظهر أحد أفراد قوات "قسد" وهو يعدم رجلًا وزوجته كانا يستقلان دراجة نارية لمجرد مرورهما بجانب جدار كتبت عليه عبارات ضد أحد القيادات الكردية.وأوضح أن المقطع المصور أظهر أحد أفراد "قسد" وهو يتلفظ بشتائم مسيئة للعرب، خلال حديثه بلغة كردية، قبل أن يقتل الزوجين.وأفاد المرصد بأن مقطع تسجيلي آخر أظهر مقاتلَيْن من "قسد" يعذبان مدنييّن اثنين مكبلين، للاعتراف بأماكن تحصن عناصر "داعش" في مدينة الرقة.وتابع التقرير أن قوات "قسد" منعت النازحين السوريين، الذين فروا من المناطق التي يسيطر عليها "داعش"، من العودة إلى منازلهم واعتقلت المئات منهم ووضعتهم داخل معتقلات.ووفق معلومات جمعها المرصد من مؤسسات حقوقية سورية، فإن قوات "قسد" عذبت المئات من النازحين بالضرب المبرح والاحتجاز في مراكز غير معدة للتوقيف لأيام طويلة؛ بغرض معرفة أي معلومة عن "داعش".كما وثق المرصد إفادات لمدنيين في تلك المناطق تفيد بقيام قوات "قسد" بتغيير ديموغرافية مناطقهم، عبر مصادرة عشرات المنازل في القرى التي دخلتها.ووصف الباحث القانوني في المرصد "الأورومتوسطي"، محمد عماد، ما يجري في الشرق السوري بأنه أمر خطير وانتهاك فاضح لأبسط الحقوق القانونية التي كفلتها التشريعات الدولية، التي كفلت للمواطنين السوريين في تلك المناطق الحق في حياة كريمة والحرية في التنقل والعيش الآمن والحصول على الخدمات الأساسية.وشدد عماد على أن الانتهاكات الإنسانية والقانونية وعمليات الإعدام التي يقوم بها أفراد "قسد" والإداريون العاملون في تلك المناطق، تتم خارج إطار القانون وتمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتستوجب مساءلتهم جنائيًا أمام المحكمة الجنائية الدولية.وعبر الباحث القانوني عن استهجانه البالغ وقلقه الشديد من موقف الدول المشكلة لقوات التحالف الدولي الداعم لقوات "قسد"، والتي ترتكب أبشع الجرائم بحق المواطنين دون أن يتخذ أي موقف لحمايتهم بل على العكس يدعم التحالف تلك القوات بالسلاح.

الاكراد اداة في مشروع ارمينيا الكبرى
صلاح -

القدر المتفق عليه بين العقلاء ان الاكراد يستغلون وظيفياً من جهة اطراف اخرى في مشاريع مثلاً يستغلون من جهة الارمن من اجل اقامة ما يسمى ارمينيا الكبرى تحت شعار كردستان الكبرى ولذا فمعظم قادة الكرد في الحقيقة ارمن باسماء وازياء كردية ،،