فضاء الرأي

"أنا أه أنتي لا"


قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دعنا نؤكد بداية أن ما كنا نراه "تريقه" تأكد لنا مع الوقت بأنه حقيقي أكثر من اللازم.

فعلى سبيل المثال كنا نقول بالماضي أننا "مجتمع ذكوري" على نحو ساخر، إلا أن الواقع أكد لنا بما لايدع للشك بأننا المادة الخام للـ "الذكورة" في واحدة من أسؤا صورها، ويوميًا نلمح ذلك في صور متعددة جدًا.
كنت بأحد المُنتجات السياحية المُكلفة جدًا جدًا، وتوقعت أنه لارتفاع تكلفتها ربما ستحتوى على أناس راقيين فكريًا، إلا أن الأسف لاحقني وبشدة، حيث المشاهد الآتية.

** رجل يجلس مستمتعًا بالشمس والبحر، وبجواره زوجته وأبناءه، بالطبع الأبناء يلهون ويمرحون،والأم تجلس بكامل ملابسها وغطاء رأسها تعاني من تفاعل الشمس السلبي مع ملابسها الغامقة الألوان.

** بصالات الطعام الفخمة، رجل يجلس مستمتعًا بالطعام واحتساء القهوة والمشروبات المنعشة وغيرها، وزوجه تجلس بجواره تضطر لرفع "غطاء وجهها" لتأكل وتشرب، لا تري حتى ما تأكله أو تشربه على نحو جيد.

** رجل يجلس ينظر للأجنبيات والمصريات بعين كلها "رغبات جنسية" وزوجة تجلس بجواره محتقرة كالخادمة له ولا بناءه، تحاول أن تُصبر ذاتها بأن ما يحدث معها ليس "إحتقارًا" إنما التزام وهو أمر بعيد كل البعد عن الصحة أو الدقة، بل حيل دفاعية لقبول واقع مزري على نحو خطير جدًا.

الرجل دائمًا بالمجتمعات النامية دائمًا ما يقول للأنثى "أنا أه أنتي لا" من حقي كرجل أن أستمتع بكل مفردات الحياة، أما أنتي فعورة لا يحق لكي أي شيء.

أنا راجل من حقي أفرح بشبابي وأتعرض للشمس، أنتي أنثي شبابك يعني الفُجر والرذيلة والفحشاء وارتكاب المعاصي أنا راجل لي الحياة كلها، أنتي أنثي وجودك بالحياة لراحتي فقط.

أنا راجل ظالم بمجتمع متدني ،أنتي أنثي سمحت لى أن أمتطيها بسلبيتها لتدفع أثمان غالية ومضاعفة طوال الوقت.

"شكة"
** النفور الجسدي بين الأحباء يسبقه نفور عقلي ونفسي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حجاب العقل
كاميران محمود -

أولا ان هذا الزواج هو شراء انثى لااكثر والعقل المحجب (الاسلامي) متماثل في الغنى والفقر ولاافهم لماذالم يتجه هذا المتخلف لشاطيء ميامي لتغطس انثاه؟

أقول الحق واللى يزعل يزعل
فول على طول -

وانكحوا ما طاب لكم مثنى وثلاث ورباع وعليهم ملكات يمين ..يعنى ثمن المرأه لا شئ ولكن المهم أن الفحل الذكر يستمتع ويتقلب بين أحضان الاناث اللئى لا ثمن لهن ..المهم فان الملائكه تلعن الأنثى لو رفضت تلبية طلبات الفحل الذكر حتى لو كانت مريضه ..ولا أعرف هل هذا عمل الملائكه ؟ وما الذى يغضب الملائكه من أنثى لا تقدر أو حتى لا تريد الجماع ؟ لا تنسي اهجروهن واضربوهن ..يتبع

تابع ما قبله
فول على طول -

والمؤمنه القانته تعتقد أن هذا شرع ربانى وتدافع عنه وتقول أن من حق الفحل الذكر أن ينكح ما طاب له حسب الشرع ..بل من المؤمنات من تطالب الزوجه أن تجمع لزوجها زوجات أخريات ..يعنى مسخ وغسيل مخ لا وجود له الا غعند المؤمنات القانتات ..بل منهن من تقول أن تعدد الزوجات أفضل من الخيانه الزوجيه ..ههههه يعنى لماذا لا تقول أن على الرجل أن يحترم نفسه ولا يعدد زوجات ولا يخون زوجته ..لأن المؤمنه القانته تم تمحو شخصيتها وتم مسخ عقلها تماما .

تابع ما قبله
فول على طول -

يعنى لا ضرر ولا ضرار بأن الفحل الذكر وهو يجلس بجوار الأنثى التى يقتنيها أن يغازل الأخريات ويتحرش بهن أمام عينيها على الأقل أفضل من أن يتزوج عليها كما تؤمن المرأه القانته المؤمنه جدا . والأسوه الحسنه فعلخا عدة مرات وهو يجلس مع أصحابه ومرت به فلانه فوقع فى قلبه شهوة النساء ولم يحترم حتى أصحابه ولم يغض البصر مع أنه الأسوه الحسنه وترك أصحابه وقام وأفرغ شهوته فى احدى مقتنياته أى احدى زوجاته أى قضى حاجته كما تقول المصادر .

نصيحة امرأة مسيحية عاقلة لاختها المسلمة المنبهرة بالافكار الغربية الجديدة ،،
يوسف -

الصحفية والكاتبة الأمريكية المسيحية جوانا فرانسيس توجهت بالخطاب للمرأة المسلمة قائلة سوف يحاولن اغراءكن بالأشرطة والموسيقى التى تدغدغ أجسادكن ، مع تصويرنا نحن الأمريكيات كذبا بأننا سعداء وراضون ونفتخر بلباسنا مثل لباس العاهرات وبأننا قانعون بدون أن يكون لنا عائلات .فى الواقع معظم النساء لسن سعداء ، صدقونى . فالملايين منا يتناولن أدوية ضد الاكتئاب ، ونكره أعمالنا ونبكى ليلا من الرجال الذين قالوا لنا بأنهم يحبوننا ، ثم استغلونا بأنانية وتركونا .انهم يريدون تدمير عائلاتكم ويحاولون اقناعكن بانجاب عدد قليل من الأطفال . انهم يفعلون ذلك بتصوير الزواج على أنه شكل من أشكال العبودية ، وبأن الأمومة لعنة ، وبأن الاحتشام والطهارة عفا عليهما الزمن وهى أفكار بالية و بالنسبة للنساء الاوروبيات فقد تعرضوا لعملية غسيل دماغ كي يعتقدن أن النساء المسلمات مضطهدات . فى الواقع نحن اللواتى يخضعن للاضطهاد ، نحن عبيد الأزياء التى تحط من قدرنا ، ويسيطر علينا هوس وزن أجسامنا ، ونتوسل للرجال طلبا للحب والرجال لايريدون أن يكبروا . ونحن ندرك فى أعماقنا أننا خدعنا ، ولذلك نحن معجبون بكن وأنتم مثار حسدنا . رغم أن البعض منا لايقرون ذلك . رجاء لاتنظرن باحتقار لنا . أو تفكرن بأننا نحب الأشياء كما هى عليه . فالخطأ ليس عندما كنا صغارا لم يكن لنا آباء للقيام بحمايتنا لأن العائلات قد جرى تدميرها . وأنتن تدركن من هو وراء هذه المؤامرة . اخواتى لاتنخدعن ، فلا تسمحن لهم بخداعكن ، ولتظل النساء عفيفات وطاهرات نحن المسيحيات يتعين علينا رؤية الحياة كما ينبغى أن تكون بالنسبة للنساء . نحن بحاجة اليكن لتضربن مثلا لنا نظرا لأننا ضللنا الطريق . اذا تمسكوا بطهارتكن ، ولتتذكروا أنه ليس بالوسع اعادة معجون الأسنان داخل الأنبوب . لذلك ، لتحرص النساء على هذا المعجون بكل عناية

دواعش المسيحية
ابو الصلوح -

المسيحية و السيف…وثائق المطران بارتولومي دي لاس كازاس عن ابادة هنود القارة الامريكية على ايدي المسيحيين الاسبان ، لاَ تَظُنٌّوا أَنِّي جِئتُ لأُرسِيَ سَلاماً عَلَى الأَرضِ. مَا جِئتُ لأُرسِيَ سَلاَماً، بَل سَيفاً. يقول المؤرخ الفرنسي الشهير ((مارسيل باتييون)) أن مؤلف كتابنا ((برتولومي دي لاس كازاس)) أهم شخصية في تاريخ القارة الأمريكية بعد مكتشفها ((كر يستوف كولومبوس)) وأنه ربما كان الشخصية التاريخية التي تستأهل الاهتمام في عصر اجتياح المسيحيين الأسبان لهذه البلاد. ولولا هذا المطران الكاهن الثائر على مسيحية عصره وما ارتكبه من فظائع ومذابح في القارة الأمريكية لضاع جزء كبير من تاريخ البشرية. فإذا كان كولومبوس قد اكتشف لنا القارة، فان برتولومي هو الشاهد الوحيد الباقي على أنه كانت في هذه القارة عشرات الملايين من البشر الذين أفناهم الغزاة بوحشية لا يستطيع أن يقف أمامها لا مستنكرا لها، شاكا في إنسانية البشر الذين ارتكبوها)) كانوا يسمون المجازر عقابا وتأديبا لبسط الهيبة وترويع الناس، كانت سياسة الاجتياح المسيحي: أول ما يفعلونه عندما يدخلون قرية أو مدينة هو ارتكاب مجزرة مخيفة فيها..مجزرة ترتجف منها أوصال هذه النعاج المرهفة)).وانه كثيرا ما كان يصف لك القاتل والمبشر في مشهد واحد فلا تعرف من تحزن: أمن مشهد القاتل وهو يذبح ضحيته أو يحرقها أو يطعمها للكلاب، أم من مشهد المبشر الذي تراه خائفا من أن تلفظ الضحية أنفاسها قبل أن يتكرم عليها بالعماد، فيركض إليها لاهثا يجرجر أذيال جبته وغلاظته وثقل دمه لينصرها بعد أن نضج جسدها بالنار أو اغتسلت بدمها، أو التهمت الكلاب نصف أحشائها.إن العقل الجسور والخيال الجموح ليعجزان عن الفهم والإحاطة، فإبادة عشرات الملايين من البشر في فترة لا تتجاوز الخمسين سنة هول لم تأت به كوارث الطبيعة. ثم إن كوارث الطبيعة تقتل بطريقة واحدة. أما المسيحيون الأسبان فكانوا يتفننون ويبتدعون ويتسلون بعذاب البشر وقتلهم. كانوا يجرون الرضيع من بين يدي أمه ويلوحون به في الهواء، ثم يخبطون رأسه بالصخر أو بجذوع الشجر، أو يقذفون به إلى أبعد ما يستطيعون. وإذا جاعت كلابهم قطعوا لها أطراف أول طفل هندي يلقونه، ورموه إلى أشداقها ثم أتبعوها بباقي الجسد. وكانوا يقتلون الطفل ويشوونه من أجل أن يأكلوا لحم كفيه وقدميه قائلين: أنها أشهى لحم الإنسان.