تعلموا من قطر وشعبها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قدمت دولة قطر العربية الشقيقة تنظيمًا مشرفًا لكأس العالم 2022 المقام على أراضيها في الفترة من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2022 لمدة 28 يومًا، فهي تهدي العالم أجمع النسخة الأجمل والأفضل في تاريخ البطولة التي يتنافس على الظفر بلقبها 32 منتخبًا مشاركًا من حول العالم.
ومن المؤكد أن كأس العالم 2022 هو الأعلى تكلفة من بين البطولات السابقة، وذلك لما أنفقته قطر من نفقات وصلت إلى 220 مليار دولار، فمنذ أن فازت في 2 ديسمبر عام 2010 باستضافة البطولة الأهم في كرة القدم لمنتخبات الرجال، استطاعت تحقيق إنجازا ملحوظا في عدة مجالات، فأنشأت الملاعب الرسمية وملاعب التدريب وجهزت وسائل النقل وأماكن الإقامة، بشكل سريع لتصل إلى هدفها في الأوقات الزمنية المحددة؛ حتى تتمكن من الحصول على عوائد اقتصادية هائلة تنعش خزينتها.
فالحقيقة لمن يكن هدف السلطات القطرية من استضافة كأس العالم 2022 مكاسب اقتصادية فحسب، فل جعلت نصب عينها استغلال الحدث العالمي في نشر تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، إذ دشن مركز عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مبادرة لتعريف جماهير كأس العالم 2022 بالإسلام عبر ترجمة خطابات دينية هامة، كما نشر عبر موقع وزارة الأوقاف رابطًا يحتوي على كتيب ديني ترجم إلى 6 لغات هي الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والألمانية والروسية والبرتغالية، تحت عنوان: &"فهم الإسلام&".
ولم تكون تلك هي المنصة الوحيدة لنشر الدين الإسلامي، بل عين مؤذنون موهوبون بأصوات ندية على المساجد المجاورة للملاعب التي تسضيف المباريات في البطولة لتأليف قلوب الجماهير وترغيبهم في أعتناق الإسلام، مما جعل من يسمع صوت المؤذن يقف احترامًا للأذان.
السلطات القطرية وحدها لم تستطيع تحقيق تلك النجاح بدون وجود شعب كريم واعِ ذو أخلاقيات رفعية، بل تكاتفت قطر قيادة وشعبا، فالشعب هو الذي استقبل الوفود العالمية في الشوارع القطرية بالترحيب وبحسن الاستقبال والاستضافة لتكتمل عناصر النجاح.
فتسبب كأس العالم قطر 2022، في إحداث تغيير إيجابي بحياة كل فرد ويستفيد منه الشباب القطري، وساهم في إكسابهم مهارات حياتية أساسية، مثل التواصل الفعال، والقيادة الناجحة، وأهمية العمل الجماعي.
علينا أن نتعلم جل الدول تمني النفس أن تستضيف حدثا عالميًا كهذا الحدث أو مماثل له؛ لتحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية وتلقي إشادات دولية واسعة، وإنعاش مجالها السياحي، فعلينا أن نستعد أخلاقيًا وسياسيًا وماليًا حتى لا نتفاجئ إذ وقع علينا الاختيار لاستضافة حدث أو فعالية عالمية حتى نكون على قدر المسؤولية.
يلزمنا جميعا أن نتخلى عن العادات السيئة والأفعال الخبيثة، حتى نشرف بلادنا أمام العالم، ويجب محاربة الفاسدين الذين يدنسون ثياب بلادنا بخبثهم، فقطر بدأت من القاع بإصلاحات واسعة حتى في النهاية استطاعت أن تستضيف البطولة الأهم في كرة القدم حول العالم، وأصبحت وجها مشرفا للعرب وللعالم الإسلامي.
التعليقات
محنة عقل المسلم
فول على طول -أولا بئس ما فعلت قطر بالادعاء بنشر الدين الاسلامى ..ولكل مقام مقاله . كأس العالم هى مناسبه رياضيه وليس لنشر الشعوذات والتخاريف ...والمتفرجون جاءوا للاستمتاع بالمباريات وليس لسماع الأذان والقران ..بالمناسبه بأى لغه حتى يفهمها المتفرجون كان يتم الأأذان ؟ أمه ضحكت من جهلها الأمم .. أصبحتم أضحوكه أمام العالم كله وليس مدعاه للفخر يا عم الكاتب . يتبع
تابع ما قبله
فول على طول -وبدلا من انفاق 220 مليار دولار لنشر الدين الحنيف ..بامكان قطر وشقيقاتها استغلال القنوات الفضائيه والوصول للعالم أجمع بمليار واحد على أكثر تقدير وتوزيع بقية المليارات على أتباع خير أمه الذين يعانون من الفقر المدقع حيث أنكم أفقر شعوب العالم وتعيشون عاله على العالم ..هل هذا غاب عن قطر ومفكريها اذا كات قطر تهتم بالاسلام والمسلمين ؟ يا رجل متى تخجلون ؟
تابع ما قبله
فول على طول -وعدد من اعتنقوا الاسلام فى قطر هو 580 فرد حسب الاحصائيات الاسلاميه الرسميه ..هل هذا يساوى 220 مليار ؟ مع أن كل بيانات واحصائيات واعلام الذين أمنوا مشكوك فيه أصلا وأول من يشك فيه هم أتباع خير أمه ..عموما سوف يرتدون مجرد رجوعهم بلادهم ..وبالمناسبه هل يعقل أن انسان عاقل يعتنق ديانه فى عدة ساعات أو حتى أيام ..أو مجرد سماع الأذان ب لغه لا يفهمها أصلا ؟ لماذا تتسولون دخول الاسلام ؟ هل من اعتنقوا الاسلام فهموه جيدا ؟
تابع ما قبله
فول على طول -وهل عرفتوهم برضاع الكبير ونكاح الأموات ووطئ البهائم وضرب المرأه ونكاح الأطفال ومثنى وثلاث ورباع أم أعطيتوهم بضاعه مغشوشه كالعاده الخ الخ ..؟ عموما يا عم الكاتب : داعش مشكوره نشرت الاسلام الصحيح فى العالم كله وكان على قطر أن توفر مليارتها التى ضاعت سدى . يا عم الكاتب : المؤذنون ذو الأصوات النديه لن يغيروا نصوصكم الغير نديه ولن تجلب لكم زباين الا المخبولين .
واحدة بواحدة
كاميران محمود -هل تعلم ان الاسلاميين الذين يهربون للغرب وفي مقدمتهم الاخوان يتزوجون من رجال مثليين لتجنب الطرد ولضمان الحصول على الاقامةو المسألة موثقةوتم فضحها من قبل معارفهم.مبروك للطرفين.
مشروع شيطنة الإسلام فشل ومشروع تثبيت الوثنيين على عقيدتهم فشل ،،
ابو الصلوح -هناك اتجاه لدى الكنسيين الشتامين اللئام لشيطنة الاسلام والمسلمين ، وهو اتجاه يدل على كمية الحقد السرطاني والغيظ الكنسي في نفوسهم المترعة بالكراهية على خلاف الوصايا والتعاليم ، وينم عن نفوس مريضة افزعها اقبال الناس على الإسلام واختراقه للمجتمعات والكنايس والاديرة والبرامج في كل مكان رغم حملات التشويه والشيطنة ،، مشروع الشبهات الكنسية الحقيرة لصد الناس عن الاسلام فشل ايها الشتامون الاغبياء اللئام فشل باسلام الد اعداءه ، ومشروع تثبيت الكنسيين على عقيدتهم الباطلة الفاسدة المتهافتة المنسوخة بالاسلام، فشل فقد اعترف اباء الكنيسة القبطية السوداء في مصر والمهجر في أجتماع عقدوه قبل فترة برئاسة تواضروط ورهبان وقساوسة مهمين آخرين بانهيار الكنيسة القبطية وانقراض المسيحية في مصر خلال العقود القليلة القادمة ، وقد عزو ذلك الى هجرة رعايا الكنيسة الى الالحاد او الاسلام او الي اعتناق مذاهب مسيحية اخرى والى ازدياد عدد المسلمين وهجرة الاقباط ، وقد اعترف المجتمعون بعجزهم وفشلهم امام هذا التحدي الجديد ..و اسلم الد اعداء الاسلام ! واسلم لله العلماء والسفراء ورجال لاهوت و اطباء ومفكرين اجانب واعلاميين ورياضيين وفنانين رجال ونساء فموتوا باحقادكم السرطانية
غريبة
كلكامش -وهل تقبل ايها الكاتب الجليل ان يتحول المسلمين الى ديانات اخري في المحافل الرياضية القادمة وبشكل علني ومدعوم من الدولة المضيفة مثلما تتفاخر الان ....... اتمنى ان اسمع الجواب
داعش المسيحية ؟
سليم -المسيحية و السيف…وثائق المطران بارتولومي دي لاس كازاس عن ابادة هنود القارة الامريكية على ايدي المسيحيين الاسبان ، لاَ تَظُنٌّوا أَنِّي جِئتُ لأُرسِيَ سَلاماً عَلَى الأَرضِ. مَا جِئتُ لأُرسِيَ سَلاَماً، بَل سَيفاً. يقول المؤرخ الفرنسي الشهير ((مارسيل باتييون)) أن مؤلف كتابنا ((برتولومي دي لاس كازاس)) أهم شخصية في تاريخ القارة الأمريكية بعد مكتشفها ((كر يستوف كولومبوس)) وأنه ربما كان الشخصية التاريخية التي تستأهل الاهتمام في عصر اجتياح المسيحيين الأسبان لهذه البلاد. ولولا هذا المطران الكاهن الثائر على مسيحية عصره وما ارتكبه من فظائع ومذابح في القارة الأمريكية لضاع جزء كبير من تاريخ البشرية. فإذا كان كولومبوس قد اكتشف لنا القارة، فان برتولومي هو الشاهد الوحيد الباقي على أنه كانت في هذه القارة عشرات الملايين من البشر الذين أفناهم الغزاة بوحشية لا يستطيع أن يقف أمامها لا مستنكرا لها، شاكا في إنسانية البشر الذين ارتكبوها)) كانوا يسمون المجازر عقابا وتأديبا لبسط الهيبة وترويع الناس، كانت سياسة الاجتياح المسيحي: أول ما يفعلونه عندما يدخلون قرية أو مدينة هو ارتكاب مجزرة مخيفة فيها..مجزرة ترتجف منها أوصال هذه النعاج المرهفة)).وانه كثيرا ما كان يصف لك القاتل والمبشر في مشهد واحد فلا تعرف من تحزن: أمن مشهد القاتل وهو يذبح ضحيته أو يحرقها أو يطعمها للكلاب، أم من مشهد المبشر الذي تراه خائفا من أن تلفظ الضحية أنفاسها قبل أن يتكرم عليها بالعماد، فيركض إليها لاهثا يجرجر أذيال جبته وغلاظته وثقل دمه لينصرها بعد أن نضج جسدها بالنار أو اغتسلت بدمها، أو التهمت الكلاب نصف أحشائها.إن العقل الجسور والخيال الجموح ليعجزان عن الفهم والإحاطة، فإبادة عشرات الملايين من البشر في فترة لا تتجاوز الخمسين سنة هول لم تأت به كوارث الطبيعة. ثم إن كوارث الطبيعة تقتل بطريقة واحدة. أما المسيحيون الأسبان فكانوا يتفننون ويبتدعون ويتسلون بعذاب البشر وقتلهم. كانوا يجرون الرضيع من بين يدي أمه ويلوحون به في الهواء، ثم يخبطون رأسه بالصخر أو بجذوع الشجر، أو يقذفون به إلى أبعد ما يستطيعون. وإذا جاعت كلابهم قطعوا لها أطراف أول طفل هندي يلقونه، ورموه إلى أشداقها ثم أتبعوها بباقي الجسد. وكانوا يقتلون الطفل ويشوونه من أجل أن يأكلوا لحم كفيه وقدميه قائلين: أنها أشهى لحم الإنسان.
,واحدة بواحدة
كاميران محمود -هل تعلم ان الاسلاميين الذين يهربون للغرب وفي مقدمتهم الاخوان يتزوجون من رجال مثليين لتجنب الطرد ولضمان الحصول على الاقامةو المسألة موثقةوتم فضحها من قبل معارفهم.مبروك للطرفين.
الكنايس تستغل حاجة البشر ويسوع لايقدم شيئا بالمجان للانسانيه ،،
كناري -الكنايس تستغل ظروف البشر لتنصيرهم فتبتزهم وتساومهم على ايمانهم الاصلي ، في اسيا وافريقيا وفي الكوارث والحروب يسوع لا يقدم شيئا مجاني للانسانية ،،
الملاحدة ساقطون أخلاقيًا وانسانياً وأسوأهم ملاحدة المشرق ،،
مروان -ان الانسان اذا الحد فأول ما يسقط فيه اخلاقه ثم انسانيته ، الملاحدة ساقطون أخلاقيًا وانسانياً وأسوأهم على الاطلاق ملاحدة المشرق الذين لا يعادون الا الاسلام ،،