في حب زيزي ..كلام كتير يتقال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بقلمي ومن قلبي
منذ نحو خمس سنوات جاءت "زيزي" كلبتي الصغيرة حجمًا الكبيرة حبًا ومعني &- من نوع الجريفون الفرنسي &- وبالبداية أخذتها كهدية أعلم جيدًا إنها لن تظل معي كثيرًا ،وعندما قبلتها كهدية كنت معتقدة بأنها لن تظل معي مدة طويلة.
لكن الآن وعند كتاباتي لهذه السطور أصبحت زيزي جزء مهم وكبير وحبيب بحياتي هى وكل بني جنسها من كائنات مُحبة بلا شروط، معطاءة بلا حدود ،حتى منح الحياة ذاتها دفاعًا أو حبًا للصحبة للصداقة للحب. لهذا لم أعد أتعجب من الأخبار التي نتهكم عليها هنا ببلادنا، حيث ثري يكتب جزء من أمواله لرعاية كلاب حين وفاته، أو أخر يخاطر بحياته من أجل إنقاذ كلبه.
زيزي تهلل فرحًا برؤيتي أنا وأسرتي، تستقبلنا بحب حقيقي وتستقبل كل يوم جديد بفرح حقيقي لرؤية أصحابها حولها متيقظين غير متألمين، لا تشعر يومًا أن كل المنح حق مكتسب إنما تشكر وتسعد بها كل يوم وكأنها بأول ساعات الحصول على المنحة.
زيزي تؤكد لكل من حولها أن الحب قوة وقوة الحب وحدها تخلق الانتماء لكل شيء وأي فرد بالعلاقات البعيدة عن العمل أو إعمال القانون.
فالطاعة لا تُخلق من رهبة وخوف إنما يصنعها الانتماء بفعل الحب والتقدير. زيزي تنسى القسوة التي تتم أحيانًا لأجل تعليمها أي مهارة أو حتى غضب غير مفهوم، وتعود لتحب من جديد بقلب لا يحمل أي بؤر مظلمة بفعل قسوة عابرة.
نحن كمجتمع أصبحنا في أمس الاحتياج لاتخاذ خطوات لتهذيب نفوسنا التى شبعت من أمراض الزحام والخوف والكراهية للاختلاف، وغيرها من أمور أبعدتنا ملايين الخطوات عن " الإنسانية" وقربتنا من الشيطانية.
من أهم تلك الخطوات برأيي "رعاية الحيوانات" تلك الرعاية التي لا تقل أهمية عن رعاية البشر. فعندما ترى من لا يستطيع إخبارك بألمه واحتياجه ستكون رحيمًا بالقدر الكافي لرعاية المتُكلمين العاقلين.
التعليقات
مقال جميل
أبو القاسم -مقال جميل ملئ بالمشاعر النسانية الراقية.
زيزى واخواتها ..واخوتها
فول على طول -جميعهم يستحقون كل التقدير ..جميعهم مخلوقات محترمه ..يحبون دون نفاق ودون تزلف ودون انتظار ل رد الجميل ..لديهم عواطف صادقه ولا يعرفون النفاق ..المشكله فى الذى قال أن زيزى نجسه ..أكيد هو لا يعرف زيزى حق المعرفه ..ولا أحد يعرف حقده وكراهيته ل زيزى واخواتها واخوتها ؟ الغريب أن أتباعه يسيرون خلفه دون أدنى تفكير . مسكينه زيزى بين أيدى الذين أمنوا فقط .
شكة
كاميران محمود -كان الاولى بمن اهداك الانسة زيزي ان يتكفل بايواء وتهذيب كلب من كلاب الشوارع الذين يهددون سلامة وصحة المواطنين ويهديك اياه .ولويتم اكتشاف (واحد)منهم يتفسح في مدينة غربيةسيتم التعامل معه معاملة تمساح شارد.أما أن يهديك كلبة (بنت ناس) فأقرب لعقدة الخواجة.
شكة
كاميران محمود -كان الاولى بمن اهداك الانسة زيزي ان يتكفل بايواء وتهذيب كلب من كلاب الشوارع الذين يهددون سلامة وصحة المواطنين ويهديك اياه ولو يتم اكتشاف (واحد)منهم يتفسح في مدينة غربيةسيتم التعامل معه معاملة تمساح شارد.أما أن يهديك كلبة (بنت ناس) فأقرب لعقدة الخواجة.