فضاء الرأي

من يدخل العرب إلى الحداثة ؟؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لا يخفى على الجميع أن العرب دخلوا إلى التاريخ بعد بزوغ فجر الإسلام، وكانوا متأخرين نسبياً مقارنة ببعض الثقافات والشعوب المحيطة، لكن مع ذلك دخلت بعض الشعوب التي في الأقاصي، إلى عالم الحداثة، بعدما دخلت عالم التاريخ متأخرة جداً، وعلى عجالة سريعة، في زمن قريب، ونجحت في دخول عالم الحداثة، لأسباب معروفة، منها مرونة وبساطة الثقافة لديها، وقلة المحضورات والمسلمات، المتولدة من تعقّد التاريخ وتكلس المعرفة، بسبب تعاقب الحقب وعثرات عصور انحطاطاتها، وهزائمها الطبيعية، التي ينتج عنها التصلب في الرأي، وعدم قبول المغاير الذي ليس من شروطه الذوبان والإنصهار فيه، ولا شك أن لكل أمة عثراتها وانحطاطاتها، لكن تختلف بعضها عن بعض، وبالتالي يختلف التعاطي مع إصلاحها وطرق حلها، وقد يكون من أهم إشكالات المسلمات في الأعراف والتقاليد لدينا، هي بنية الثقافة في جذرها الأول، لا بسبب دين الحق بكل جلاء .


وقد تسائل كثير من المفكرين المعاصرين العرب وغيرهم، كيف يدخل العرب الى عالم الحداثة، الذي من مقتضياته، غربلة التراث وتنقيته، من الشوائب التي لحقت به عبر العصور، وخصوصاً العصور المدرسية التلقينية، كالخرافات والأساطير الشعبية، بشرط البحث عن الحقيقة الناصعة مهما كانت مؤلمة، ونبذ الأوهام الجميلة المخدرة للوعي، مع الاحتفاظ بالثوابت الرئيسية التوقيفية المتفق عليها، بين جميع الأمة، والتي لا تقبل الجدال . والتي لا تشكل أصل المعضلة، لأنها متوافقة مع القيم الإنسانية والفطرة السليمة في أوسع صورها، وقبل ذلك مع الدين الحنيف، وإبعاد الشعوذات الفكرية، أو كما قال ماكس فيبر ( نزع السحر عن العالم ) ومن المعلوم ماذا يقصد بالسحر بمعناه الميثولوجي، لا بمعناه البديهي المتعارف عليه .


ولا يخفى على الجميع بأن نقد الذات الايجابي والبنَّاء،
مفيد جداً، وهو الحل الناجع للسلام المجتمعي، والتقدم العلمي والثقافي، والرفاه الإقتصادي والحضاري، وهو بلا شكل ينبع من شجاعة في مواجهة الذات وتجرد للحقيقة، وهضم قيم العصر الإنسانية، والتماشي معها، بحكم أنها تتوافق مع إنسان هذا العصر، عصر التقنية الحديثة . وقد زعم بعض المفكرين بأن العالم الثالث، تعامل مع الآلة والتقنية المستجدة، بروح القرون الوسطى، واستعملها ظاهرياً فقط، ومن الجلي أن الوعي يحتم على انسان هذا الزمن، التعامل معها بكامل الوعي المصاحب لتطورها بشموليته، وعدم التعاطي بهذا الإتساق يقود للتخبط والتشويش السلوكي الخطير، الذي يترتب عليه كوارث ومآسي لا تخفى، لأن هذا هو الإتساق الطبيعي الذي يجب أن يصاحبها، المساوق للمنطق السليم، ورحم الله علماءنا القدماء الأجلاء المجددين لثقافاتهم حسب تطور مايطرأ من تقدم بشري، ولا عجب من إقدامهم بكل جرأة على هذا العمل الشاق والمؤلم، والمتعارض مع خوف الإنسان وتردده وغروره على مكتسباته الرائعة بالنسبة لعصرهم، التي قد تحدّ وتعيق من هذا التطور، وهذا التصرف السليم تأتى بسبب فتوة الثقافة ونشاطها وعنفوانها، القادر بكل كفاءة على تجاوز الإشكالات المستجدة، لكن مع كل ذلك، ومع أن هذا المشروع الضخم، أمامه عقبات كأدا، تتطلب رجالاً أقوياء وشجعان وصادقين مع أنفسهم، وغيورين على مجتمعاتهم، فإنه غير مستحيل في هذا العصر بالذات، مع وجود التقنية الحديثة، وسرعة الوصول للمعرفة والمعلومة، بشرط حسن النية، وسلامة القصد، والمسؤولية الكبرى أمام التاريخ .


وهذا التغير الشبه جذري في الثقافة، لا يتأتى إلا بخطة عمل متكاملة ومدروسة جيداً، ومستوعبة لكامل الأوضاع، ومستعدة لإيجاد الحلول المتعددة، لأي إشكال طبيعي قد يطرأ ويعيق هذا التصحيح الجبار والشامل، واستباق الخطط بوضع الحلول المناسبة، لأي حدث محتمل، قد يحدث في قابل الأيام، لهذه الخطة المرسومة بدقة ووضوح وانسيابية، ببناء الأسس والقواعد والمعايير و المفاهيم، التي تشكل هيكل العملية الإصلاحية الثقافية بكاملها، برسم خارطة طريقة مشرّفة وواضحه وواثقة وطموحه، حامله للقطيعة مع كل معلومة مغلوطة، اجتهد الفضلاء عبر العصور، في نحت وصقل نواتها حتى خرجت بقوام رشيق تماشت مع واقع عصرها . ومن المعلوم أن كل ثابت متحول، وكل متكون دائما ما يعيد تشكله بما يناسب زمانه ومكانه، عدى الثوابت الدينية الواضحة المتفق عليها قطعياً، والتي بلا شك تتعالى على الزمان والمكان، بكينونتها الراسخة في الضمائر، وبأنها تشكل ينبوع الحقيقة لنا كمؤمنين بها بكامل وجداننا، فينبغي لكل منصف عاقل، أن لا يصادم نواة معتقداته، المُـتَـحَمِّـله بدورها لكل حدث طبيعي لتطور التاريخ .


ومن أهم مايجب إصلاحه ويعتبر من أكبر أسباب الإنسداد التاريخي والحضاري والثقافي، هو إعادة تعديل المصطلحات، التي لا تناسب العصر كمفهوم الهوية، وإعادة غرس مفاهيم حديثة ضرورية، كمفهوم الوطنية والدولة الحديثة، المبنية على مصالح محددة وواضحة، كلها في صالح الدولة العصرية، والشعب الواحد، لإعتبارات وأسباب جوهرية مصيرية، لا تخفى على الموضوعيين والمتجردين من الحزبية والنفعية والانتهازية اللامسؤولة .


ولا يغيب على المتخصصين إن لم يكن على الأغلبية، الأهمية القصوى للغة في تحديد المعاني، التي بدورها ستزحزح الفهم القديم للعالم، والتصور التقليدي التي أنتجته العصور البعيدة عن صفاء الدين، الغير مناسبة للعصر الحديث في أغلب النواحي، إن من الناحية العلمية أو المعرفية، أو الثقافية، أو حتى الأدبية . ومن الواضح للراصد والمشتغل على هذا الحقل، أن اللغة هي الأداة التي تشكل فهمنا للعالم وللأشياء . وتطور المجتمع مرهون بتطور اللغة، لأن لكل عصر مصطلحاته ومفاهيمه ثقافياً، فلا يمكن مثلاً أن نسقط اللغة الثقافية والفكرية والأدبية للقرون الوسطى، على مدارس العصر الحديث، لكل التخصاصات، بمصطلحات مغايرة للغة هذا العصر في بديهياته الأساسية، وذوق إنسان القرن الثاني والثالث الهجري، يختلف عن ذوق إنسان هذا العصر، بسبب الصيرورة المكونة للجديد، القائدة للتحديث، مع بقاء المحتوى القيمي والإنساني طبعاً، المتعالي على الزمان والمكان واللغة .

ومن أهم الشروط لتفكيك المشكلة، والدخول للعالم الأرحب، هو السماح للإنسان بإمتلاك الحرية الوجودية الذاتية الأصلية، في مواجهة مصيره، من ناحية اختياره بين أن يكون أو لا يكون، وبأنه لايمكن له أن يتقدم إلا بشجاعة ثقافية معرفية وجودية، ستمزقه وتؤذيه في بادئ الأمر، لكنها ستحرره في الأخير، من أسر التخلف، المريح في ظاهره، البئيس من جميع النواحي على المدى البعيد في جوهره، الكامن في تساؤل الإنسان وقلقه الوجودي، وهروبه من عذاباته، بالإلتجاء إلى حياة القطيع، والإنقياد خلف الأبطال الوهميين، المتمسكين بالمعارف البالية والمُضلة، التي عفى عليها الزمن وتجاوزها، والمتسلقين على أكتاف السواد الأعظم من الجماهير، وهؤلاء المتسلقين المزيفين، يلعبون بلا أدنى شك على أوتار الأصالة والموروث البعيد عن المقدس، في نقاءه وأصالته الغير معقدة بالطبع، بإتباع رموز العلماء القدماء، الذين اجتهدوا قدر الإمكان، في حل مشكلات مجتمعاتهم، وحسب معارف عصرهم المتاحة، وبلا شك هم يشكرون، على مابذلوا من جهود جبارة لا تنكر، في سبيل تقدم الانسان، لكن مع كل ذلك، يجب أن لا تضفى القداسة على اجتهاداتهم الشخصية، والتي للأسف كرسها تلاميذهم وأدلجوها وقولبوها، إن بحسن نية أو غير ذلك، حتى شطرت المجتمع وحولته إلى شظايا وفرق متناحرة، ومدارس دوغماعية، شمولية، حدِّية، قطعية، يقينية، طهرانية، خلاصية، متطرفة ثقافياً، منغلقة على ذاتها، كانت سائدة في تلك العصور، والتي آلمت ومزقت الشعوب، وقسمتهم الى طوائف، لا تقبل التسامح، ولا العيش المشترك، المبني على أحقِّية جميع المواطنين، في العيش بسلام، في أرضهم ووطنهم من دون أي إجحاف أو إقصاء أو إنتقاص اجتماعي وثقافي وهذا بلا شك لا يُرضى العلماء الأقدمين الذين اجتهدوا في إيجادها ومقاربة حلولها .


وقبل كل هذا اللغط، فقد أرسى نبي الهدى، والرسول الأكرم، حقوق الجميع على الجميع، وخير شاهد على ذلك وثيقة المدينة الشهيرة، التي كانت ستصبح نواة للتسامح الإجتماعي في جميع المنطقة، في سبق رائع لأغلب الأمم، وقد سار على ذلك الجيل الأول من المسلمين . والتاريخ شاهد على ذلك .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مدخل العرب المسلمين الحداثة كمدخلهم النار !
ابوالعلاء -

اليابان الحداثة لم تقطع صلتها بموروثها الديني والاجتماعي بما في ذلك خرافاتها فلا زال الشعب الياباني يؤمن بالخرافات ويعبد ارواح الاسلاف وقوى الطبيعة والاف الالهة واستخدم كل ذلك في الصناعة فاسماء الاجهزة الحديثة ماهي الا اسماء لمخلوقات والهة يعبدها الياباني ومع ذلك لم نجد يا باني واحد يشتم قومه او يجرسهم او يعيرهم بماضيهم ان دعوة العرب المسلمين الى الحداثة وفق المعايير الغربية كداعيهم الى النار ان الحداثة في معناها البسيط القطيعة مع الماضي والارث الحضاري والقيمي و الديني للامة واحلال قيم مستوردة مستهلكة تمت تجربتها في بلد المنشأ فكانت وبالاً عليه على كل صعيد ، ولذا نقول ان اللي بيجرب لمجرب عقله مخرب و العاقل من اتعظ بغيره ،،

يا أهل المغنى دماغنا وجعنا سكوت لله
فول على طول -

السيد الكاتب يجتر نفس الكلام البائس والمكرر ولا يدرى أن أقرب الناس اليكم لا يصدقونكم . قليل من الصدق سيدى الكاتب لا يضر . يبدأ الكاتب ببزوغ فجر الاسلام ودخول العرب للتاريخ لكن لم يتكرم علينا ويقول لنا كيف دخل العرب التاريخ ؟ هل دخلوا عن طريق العلوم والمعرفه مثلا أم بشئ أخر يعرفه الجميع والذى يتفاخر به شيخ الأزهر ويقول كنا أسياد العالم حينما كانت لنا قدم فى الصين وأخرى فى الأندلس ؟ وهل السلام فجر ونور أم شئ أخر ؟ الاجابات معروفه . يتبع

تابع ما قبله
فول على طول -

والسيد الكاتب يرى أن سبب تخلف العرب هو المتسلقين على أكتاف الشعوب ويقصد طبعا بعض المشايخ ..وأيضا جمود اللغه أو المصطلحات مع أنكم صدعتونا بأن اللغه العربيه والقران هم لغة البيان والحلاوه والطلاوه ..والكاتب يطالب ب تنقية اتراث ونحن نسأله أليس التراث جزءا من الدين ؟ وهمل المشايخ لا يعرفون الدين الحنيف ؟ يعنى شيخ الأزهر عندما قال أننا كنا أسياد العالم عندما كانت لنا قدما فى الأندلس وأخرى فى الصين أى يمجد الغزو والنهب ..لا يعرف الدين ؟ والشيخ الحوينى عندما حل لكم مشكلة الاقتصاد الاسلامى المتعثر بسبب عدم الغزو ..لا يعرف الدين ؟ يتبع

تابع ما قبله
فول على طول -

ويقول الكاتب : ولا شك أن لكل أمة عثراتها وانحطاطاتها، لكن تختلف بعضها عن بعض، وبالتالي يختلف التعاطي مع إصلاحها وطرق حلها، وقد يكون من أهم إشكالات المسلمات في الأعراف والتقاليد لدينا، هي بنية الثقافة في جذرها الأول، لا بسبب دين الحق بكل جلاء ...انتهى الاقتباس . ونحن نسأله أليس البخارى ومسلم والسيوطى والطبرى وغيرهم من الدين ؟ وهم الذين فسروا لكم القران وجاءوا بالأحاديث - السنه - والاسلام هو القران والسنه والفقه ..اليس كذلك ؟

تابع ما قبله
فول على طول -

الكاتب يقول : ا لاحتفاظ بالثوابت الرئيسية التوقيفية المتفق عليها، بين جميع الأمة، والتي لا تقبل الجدال . والتي لا تشكل أصل المعضلة، لأنها متوافقة مع القيم الإنسانية والفطرة السليمة في أوسع صورها، وقبل ذلك مع الدين الحنيف، ..انتهى الاقتباس . ونحن نسأله : متى اتفق علماء الأمه بالاجماع على شئ واحد أو حتى على تفسير أيه واحده ؟ وهل الاسلام يتفق مع الفطره السليمه ؟ هل نكاح الأطفال يعتبر فطره سليمه ؟ وهل الغزو والنهب والقتل يعتبر فطره سليمه ؟

تابع ما قبله
فول على طول -

وهل نكاح مثنى وثلاث ورباع فطره سليمه ؟ وهل غروب الشمس فى عين حمئه فطره سليمه أو سجودها عند العرش وربكم لا يأذن لها ثم تعود ..فطره سليمه ؟ وهل الارض تستقر على ظهر حوت " ن " أو قرون ثور فطره سليمه ؟ وهل النجوم رجوم للشياطين فطره سليمه ؟ وهل الولدان المخلدون فى الجنه حتى لو كانوا خدم فطره سليمه ؟ يعنى حتى الجنه بها خدم وأسياد ..,؟ فطره سليمه .. وهل الحوريات والوصيفات والانتصاب الدائم فى الجنه وترقيع غشاء البكارات فطره سليمه ..؟ نقول تانى أم هذا يكفى ؟

تابع ما قبله
فول على طول -

وهل الأمر بقتل غير المسلمين فى العالم كله وخاصة اليهود والنصارى فطره سليمه ؟وما هى وثيقة المدينه التى تكذبون بها على أقرب الناس اليكم ؟ هل لم تسمع عن " لا يبقى دينان فى الجزيره ؟ ولم تسمع عن ما قام به نبى الرحمه بابادة اليهود والنصارى عن بكرة أبيهم ومحوهم من جزيرة العرب بعد أن سلب أموالهم وسبى نساءهم وأطفالهم وقتل رجالهم ..هل هى وثيقة المدينه التى صدعتونا بها ؟ ومازالت هذه التعاليم معمول بها فى جزيرتكم الغراء ؟ نقول تانى أم هذا يكفى ؟

الكاتب وجد الحل ..اللغه هى المشكله والمصطلحات أيضا .
فول على طول -

يقول الكاتب : ومن أهم مايجب إصلاحه ويعتبر من أكبر أسباب الإنسداد التاريخي والحضاري والثقافي، هو إعادة تعديل المصطلحات- ولا يغيب على المتخصصين إن لم يكن على الأغلبية، الأهمية القصوى للغة في تحديد المعاني - اللغة هي الأداة التي تشكل فهمنا للعالم وللأشياء ...انتهى الاقتباس . ونحن نسأل الكاتب : هل كلمة " اقتلوا المشركين أينما وجدتوهم " تعنى شيئا أخر غير القتل وتريد مصطلح أخر لها ؟ وهذا مثال واحد فقط ...وهل الجزيه وهم صاغرون تعنى شيئا أخر غير الجزيه وهم صاغرون ؟ ومعروف طبعا من هم المشركون . الغريب أن القران لغة البيان سختلف فيه العلماء فى كل أيه وعجبى ..وحتى الان هو الديانه الوحيده الغير مفهومه ولا يعرف تأويله الا الله والراسخون فى العلم ؟؟.طيب كيف ربكم أنزل كتاب بهذه الطلاسم ..ولمن أنزله اذن وكيف يحاسب الناس الذين لا يفهمونه وهو السبب فى المشكله ؟ ؟

سؤال غير برئ
فول على طول -

يقول الكاتب : أرسى نبي الهدى، والرسول الأكرم، حقوق الجميع على الجميع، وخير شاهد على ذلك وثيقة المدينة الشهيرة، التي كانت ستصبح نواة للتسامح الإجتماعي في جميع المنطقة، في سبق رائع لأغلب الأمم،..انتهى الاقتباس . ونحن نسأله هل أنت جاد فى كلامك وتعى ما تقوله ؟ وهل هذا الكلام صحيح أم له وجه أخر ؟ تحب تعرف نصوصكم التى تؤكد عكس هذا الكلام كله ؟ ربنا يشفيكم يا بعدا .

الى الشيخ ذكى وبعد التحيه - أبو العلاء هذه المره
فول على طول -

هل الهه اليابان جاءوا بتعاليم ارهابيه أو غير عقلانيه أو تعاليم فاسده مثل التى ذكرتها لكم فى تعليقاتى السابقه ؟ أو هل جاءوا بتعاليم ارهابيه وتحريضيه ضد الأخرين ؟ وهل الهه اليابان تعاليمهم تنهاهم عن قوانين محترمه وتساوى بين البشر أو تعوق تقدمهم ؟ أو هل تعاليمهم تتعارض مع التقدم وتكبل العلم والعلماء الحقيقيين وليس علماء الفته ؟ نكتفى بهذه الأسئله .

.....
ابوعمرو -

فين اقتلوا المشركين كافة يا اقباط فين هو القتل وانتم بمصر بالملايين ولكم آلاف الكنايس والاديرة ؟

لليابان تاريخ اجرامي وارهابي كبير رداً على احمق اخواته الصليبي الافاق فولاؤس
ابوالعلاء -

لليابان تاريخ اجرامي وارهابي كبير عند اجتياحها لجنوب شرق اسيا والصين. تم فيه اغتصاب آلاف النساء الكوريات مثلاً وقتل آلاف الاطفال والرجال العزل والمدن ،،

يا ابو عقال
كاميران محمود -

انك تكتب فيمالاعلم لك فيه فالحداثة وبأختصار تعني أخضاع كل مايهم الامة للجدال اي ان الثابت الوحيد المتفق عليه يبن جميع الامة هوالجدال حول السبلالتي تتيح لاطراف الامة امتلاك ثوابت فكرية خاصة بكل طرف ومنها مالا توافق دين أهل ألله شرط عدم فرضها على غيرها من أطرافها وللتوضيح اكثرحيث ان هناك العديد من السذج من مرددي اعتناق الكثير من اليابانيين ممن يعتنقون ما امن به اسلافهم مع كونهم من امم الحداثة ونفس الشيء يردده هؤلاء عندما يقولون ان في اسرائيل يحق للاحزاب الدينية الاشتراك في السلطة لكن مايجهله هؤلاء ان في كلا المجتمعين يحق لمن يعارض من سبق ذكرهما ان يتناول معتقدادهماومقدساتهما بالنقد العلمي المعاصر ويصفهما بالمتخلفين والمشعوذين دون الخشية من التعرض للقتل والسحل في الشوارع او من الزج في السجون أي ان مقالك يدعو بعكس ماتعتقد لمعاداة الحداثة وبالمناسبة هناك مقال للراحل العظيم العفيف الاخضر(ما النبوة وما الانبياء)يفضح اسرار بلوة أهل الله.

حماقة الكنسيين والملاحدة
ابوالعلا -

العجيب ان الكاتب يريد ان يحرف المسلمين عن ثوابتهم العقدية والأخلاقية ومع ذلك هاجمه الكنسيون الاغبياء والملاحدة الحمقى الذين ما افادوا الانسانية فرنك وكل شغلهم سبابهم غير المجدي على الإسلام والمسلمين السنة من باب التنفيس عن احقاد كنسية ونفسية سرطانية فنقول للكاتب ارأيت اقرأت ؟ ونقول لهم موتوا بأحقادكم الكنسية والنفسية السرطانية واندفنوا و احترقوا وتعفنوا في قبوركم ،،

الى الغبى منه فيه وبعد التحيه : تعقيب أخير
فول على طول -

يا أذكى اخواتك واخوتك وبدون هروب : هل ما فعله اليابانيون كان تصرفات شخصيه أم تعاليم ربهم ...فهمت ؟ أفعال الذين أمنوا تتم وتستند على نصوص ربكم وكلها نصوص ارهابيه وتحريضية عكس تعاليم الهه اليابان والكل يعرف ذلك ..كفى هروب ..فهمت ؟

الكنيسة والمسيحيين هبة الاسلام يا كنسيين شتامين لئام ،،
ابوالعلا المصري -

رداً على احمق اخواته المدعو فولاؤس فين بقا نصوصنا التحريضية يا كنسي شتام لئيم مريض وانتم في مصر والمشرق بالملايين ولكم الاف الكنايس والاديرة والقلايات منذ الف واربعمائة