المغرب يتأهل إلى الربع النهائي بفوز تاريخي مستحق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قدم الفريق المغربي مباراة في أعلى مستوياتها، تمكن من تحقيق فوز مستحق على الفريق الاسباني بجدارة، تفاعلنا وصرخنا وبكينا فرحا، فالفوز هو فوز مغاربي عربي يفتخر به الجميع، ورغم أن هناك من المعلقين الأجانب من قال بأنه فوز غير متوقع، ولكننا كمراقبين ومتابعين توقعنا، بل كنا على يقين أن المغرب سيفوز، لأنه قدم بطولة تعكس مهاراته وفنياته، كما أن قلوبنا جميعا مغاربة وعرب توجهنا بالدعاء للفريق العربي الوحيد الذي وصل إلى هذه المرحلة المتقدمة بعد إقصاء فريق المملكة العربية السعودية الذي رغم إقصائه ما زال حديث الحدث الكروي بعد فوزه على الأرجنتين وكانت مباراة مذهلة استمتعنا جميعا بأداء الصقور، وكذلك الحال بالنسبة لنسور قرطاج الذين أبلووا بلاء حسنا بإرباكهم للديوك والفوز عليهم، وبالتالي فقد تركت الفرق العربية بصمة تستحق الثناء حتى لو لم تتأهل.
منذ انطلاقة المباراة بين المغرب وإسبانيا ونحن نشاهد الأداء القوي للمنتخب المغربي، رأينا مدى الانسجام واللعب الجماعي المتناسق على أرضية الميدان سواء على مستوى الهجوم أو الدفاع، حتى على مستوى المهارات الفردية التي رأيناها في أداء أشرف حكيمي وسفيان بوفال وحكيم زياش وروماس سايس وبقية اللاعبين، وقد أثبتوا أنهم قادرون على التحكم في مجريات اللعب حتى في الشوطين الإضافيين، حيث بدأ الإسباني يضغط في اللحظات الأخيرة، لكن المغربي كان لدية النفس الكبير لمواجهة تلك الضغوطات ولم يركن للتعب بل استمر على نفس الريتم طوال عمر المباراة.
وهنا لا بد من التأكيد على أن الفريق المغربي هو فريق قوي وله تاريخه ووصوله إلى بطولة كأس العالم لم يأت صدفة، بل جاء بعد الانتصارات التي حققها والتي أهلته للوصول إلى قطر بكل استحقاق، وقد برهن بفضل مهاراته أن لدية الكفاءة الكافية والعالية لتوصله إلى الثمن النهائي ويخوض معركة ساخنة مع بطل كأس العالم لسنة 2010، ولكن فريق الغضب الأحمر "ولافوريا روخا" لم يتمكن من صد أبطال المغرب ليجعلوا هزيمتهم أمرا واقعا. إن الفريق المغربي لم يفز فوزا ساحقا على أي فريق، بل فاز على فريق له تاريخه الكروي وهو الملقب بالماتدور، ليقصه من التأهل إلى الربع النهائي، إقصاء ثقيل على كاهل فريق لاروخا، في المقابل هو فوز سيكتب في السجل الذهبي لأسود الأطلس الذين مثلوا المغرب والعرب أحسن تمثيل، ونأمل أن يواصلوا التقدم لأنهم قادرون بإمكانياتهم وثقتهم وإصرارهم الوصول إلى النهائي ولم لا تكون هذه البطولة عربية بتمثيل مغربي يخلد بذلك الحلم العربي الكروي.
التعليقات
أمه مأزومه مهزومه تبحث عن أى شئ
فول على طول -ابنتى العزيزه : الأمه العربيه والاسلاميه أمه مأزومه مهزومه فى جميع نواحى الحياه - اقتصاديا ..سياسيا .ثقافيا..حضاريا .الخ الخ - وتبحث عن أى شئ وتعتبره انجاز ...هى مباره كرة قدم ولابد من فائز ومهزوم ؟؟.كأس العالم سوف يفوز به فريق واحد فقط وهذا هو قانون اللعبه . فريق المغرب يمثل نفسه فقط ومجازا يمثل المغرب مثل أى فريق ..الفريق الأسيانى يمثل أسبانيا فقط ولا يمثل الناطقين بالأسبانيه ولا يمثل اوربا ولا المسيحيه ..وهكذا الفريق البرازيلى والفرنسي والأرجنتينى الخ الخ . والفوز سيكون لأحد الفرق فقط ..يتبع
تابع ما قبله
فول على طول -ظل فريق المغرب من اابدايه للنهايه يلعب على التعادل انتظارا لضربات الجزاء - ضربات الترجيح - والتى يلعب فيها الحظ دورا كبيرا أو الصدفه ..وسوف يلعب فريق المغرب بنفس الطريقه فى المباراه أو المباريات القادمه ..ولو فاز بضربات الترجيح سوف تملأون الدنيا صياحا بالفوز الساحق ..ولو أخفق سوف تقولون أن ضربات الترجيح يلعب فيها الحظ ...يعنى لا داعى للتهويل والمبالغات . يتبع
تابع ما قبله
فول على طول -وهذا يفكرنى بالفريق المصرى عندما لعب فى كأس العالم فى احدى المرات وكانت المباراه بين مصر وايرلندا ..ظل الفريق المصرى يلعب على التعادل من أول الى أخر دقيقه ..وكان حارس المرمى أحمد شوبير يستلم الكره ويعطيها لأحد المدافعين ..والمدافع يرجعها لأحمد شوبير ويستهلك عدة دقائق على هذا المنوال وهكذا ..وانتهت المباراه بالتعادل السلبى . سألوا أحد المدربين العالميين بعد المباراه فقال : لا أعرف لماذا جاء المصريون الى كأس العالم اذا كانوا لا يريدون اللعب وحتى حكم المباراه أصيب بالملل وليس الجمهور فقط ولم يجد فرصه واحده كى يحكم ..وبعدها مباشرة قام اتحاد كرة القدم بتغيير قواعد اللعبه وأصبح عندما يرجع اللاعب الكره بقدمه الى حارس المرمى لا يقدر حارس المرمى أن يمسكها بيديه بل لابد أن يلعبها بالقدم ..أعتقد سوف تتغير قواعد اللعبه وتصبح أنه ليس من حق أى فريق أن يلعب من أجل التعادل بعدما شاهدنا فريق المغرب .
تابع ما قبله
فول على طول -تأكيدا لكلامى أنكم أمه مأزومه ومهزومه فى جميع النواحى ..خرجت علينا صحيفه كويتيه رسميه بعد فوز المغرب على أسبانيا بعنوان : المغرب استعاد الأندلس ..هل هذا معقول ابنمتى العزيزه ؟ هل هذه عقليات تنويريه ؟ بالتأكيد الذى كتب المقال هو منوط به التنوير ..ودوله مثل الكويت تركت هذا المقال تحت هذا العنوان ..طبعا العالم كله يضحكك عليكم وأنتم ذو جلد تخين ووجوه من خشب واحساس متبلد لأبعد الحدود . ربنا يشفيكم يا بعدا ..فضحوتنا .