فضاء الرأي

مسيحيو العراق سنة جديدة وأمنيات بعيدة!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يستعد المسيحيون في العالم لاستقبال اعياد الميلاد المجيد... إذ تتوشح شوارع المدن بأشجار الكريسماس وتستعد الكنائس لدق اجراسها إيذانا بموعد الاحتفال المرتقب لميلاد المسيح والمحدد ميعادا بين منتصف ليلة 24 ديسمبر/كانون الأول ونهار 25 ديسمبر/كانون الأول في العام الأول من التقويم الميلادي.

تسبق الاحتفالات بموعد الميلاد المجيد تحضيرات وطقوس مسيحية تبدأ من اعداد (الكليجة) وهي نوع من المعجنات العراقية المتوارثة وتهيئة الكنائس لاستقبال القادمين إليها لترديد التراتيل إضافة إلى تهيئة أشجار الميلاد وتزيينها ولعلنا في العراق اعتدنا رؤيتها من خلال جيراننا المسيحين أو ما تبقى منهم!!! بعد مواسم الهجرة والنزوح التي ابتدأت منذ عام 2003 ولم تنتهي حتى الآن!

وعلى الرغم من تلك المظاهر التي يستعد العالم لاستقبالها إيذانا بولادة السيد المسيح إلا أن أعداد المسيحين في العراق باتت تنذر بخطر كبير... إذ ما يقارب الـ 400 الف مواطن مسيحي هو حصيلة ما تبقى منهم بعد أن هاجر ما يقارب المليون والنصف على إثر التفجيرات والاغتيالات التي شهدها العراق منذ عام 2003 وتفجيرات كنيسة سيدة النجاة عام 2010 في بغداد... مرورا باحداث الإرهاب التي لحقت بالموصل وخلفت هجرة شبه جماعية للمسيحين هناك وفي سهل نينوى.... مما اضطر معظمهم لترك دورهم أو بيعها بأبخس الأثمان واختيار طريق الهجرة نحو اللاعودة اجبارا وليس خيار أو اللجوء إلى إقليم كوردستان الذي كحل للخلاص وبحثا عن الأمان المفقود...

ومع تقلص أعداد المسيحين في العراق تقلصت أيضا كنائسهم وكذلك الحال بالنسبة للقساوسة بعد تراجع أعدادهم... ويبدو بأن المشهد المؤسف للمسيحين هذا صار واقع حال بأستثناء المحاولات المتكررة لنقل أجواء الاحتفالات بالكريسماس كعادات وطقوس تمارس كبقية مدن العالم لا اكثر أما الحقيقة فهي تنذر بكارثة تقبع خارج الحدود عنوانها (الدعوات متى سنعود) بلسان المسيحين اصل وبناة الحضارات في العراق... والمغيبين عن إرث تاريخ مشترك لعراق كان ذات يوم يضم الجميع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ولا يوم من ايامك ايها الديكتاتور العظيم
كناري مشرقي -

عاش المسيحيون العراقيون المشارقة في ظل النظام السابق الذي حطمه اخوانهم في الدين المسيحيون الغربيون عاشوا في امان واطمأن ووصلوا الى اعلى المناصب، بعد ان غزا اخوانهم في الدين العراق سادت العراق الفوضى والخراب والدمار وتم اقامة حكم طائفي كهنوتي متخلف بعد ان وعدنا الامريكان ان يكون العراق نموذجًا للديموقراطية والمواطنة حتى قال اللبراليون هنا في ايلاف ان وقع قنابل الامريكان على بغداد احلى من صوت البلابل اين الديمقراطية الموعودة واين اللبراليين العرب الذين صدعونا بواحة التقدم والحداثة والذي منه ،، كقاعدة عامة تدخل الغرب المسيحي الصليبي في شؤون المشرق يأتي بالخراب على الجميع وخاصة الأقليات فاتعظوا يا اولي الالباب ،،

المسيحيون لصوص الحضارات و مدمروها و ناهبوها ومبيدي الشعوب الأصلية ،،
ابوالعلا المصري -

في الحقيقة ان المسيحيين لم يكونوا بناة حضارات وانما مدمروها حتى في عصرنا الحالي فقد استهدفوا مكتبة بغداد واحرقوها عند غزوهم للعراق ويمكن وصف المسحيين انهم لصوص الحضارات حيث تمتليء متاحفهم وقصورهم بما نهبوا من اوابد الحضارات القديمة في العالم القديم والجديد وفي بلد كمصر يقوم الرهبان الذين يسيطرون على مساحات شاسعة من الارض بالتنقيب فيها عن اوابد الحضارة المصرية القديمة ونهبها و تهريبها، وفي شهادة حق للتاريخ" أكد مسؤول البعثة الألمانية المشاركة في الحفائر بالمنطقة، ديترش رو، أن التهشم الموجود في وجه التمثال المكتشف للملك رمسيس الثاني قد حدث في العصور المسيحية.وأضاف أن التمثال محطم منذ العصور المصرية مشيرا إلى أن المصريين المسيحيين كانوا يعتقدون بحرمة التماثيل الفرعونية، وقاموا بتحطيم العديد منها في مدينة "أون" القديمة، وهي عين شمس والمطرية وعرب الحصن حاليا بالقاهرة و قال رئيس وحدة الاختيارات الأثرية بالمتحف المصري إن "التماثيل التي يتم اكتشافها بمنطقة المطرية معظمها يُكتشف محطما نتيجة تدميرها في العصور القديمة، وبالتحديد عصر انتشار المسيحية، نظرا لأنهم كانوا يعتبرونها عبادة وثنية".و أن جميع الآثار والتماثيل التي عُثر عليها في منطقة المطرية، لا يُوجد بها تمثال واحد كاملا، مشيرا إلى أن هذه التماثيل قد تم تدميرها وتكسيرها خلال العصور المسيحية.وأوضح أن المسيحيين اعتبروها مباني ومعابد وثنية، وأغلقوها، ودمروا جميع التماثيل والمعابد، واستخدموا أحجارها في بناء الكنائس والمنازل، والمباني الخاصة بهم، "لذلك لن يُعثر في المطرية على تمثال واحد كامل ؟!! حاليا رهبان الاقباط لا يدمرون الاثار وانما ينقبون عنها في اديرتهم ويتاجرون فيها، الجدير بالذكر ان الرئيس الفرنسي شيراك اعترف ان بلاده والدول الاوروبية المسيحية تهب افريقيا منذ ٤٥٠ عام ونيف ؟! اما ما نهبه الاوروبيون من العالم الجديد فضلا عن ابادة سكانه فهو شيء يفوق الخيال ..

خلي بالك يا مسلم سني موحد
ابوجبل -

خلي بالك يا مؤمن موحد، انه ليس للمسيحيين الاعباط وسائر مسيحيي المشرق من المسيحية، الا التعصب الاعمى لها، لأنهم في مواجهة الإسلام والمسلمين السنة فقط ، بالك لو كان في مواجهتهم هندوس او مجوس ما اهتموا ولا تعصبوا، وانهم اليوم اقرب الى الملاحدة واللادينيين وليس لهم من المسيحية ومن يسوع ألا الإدعاء الفارغ ،،

ليس العراق فقط
فول على طول -

أينما حل الاسلام والمسلمين حل الخراب والدمار وهذه قاعده ثابته ولا تخطئها حتى عيون العميان ..ليس مسيحيين العراق فقط الذين تم تهجيرهم أمام جميع المسئولين من الذين أمنوا بل برضاهم وبمساعدتهم وهذا يحدث فى كل الشرق الأوسط ومنذ قرون ..ثقافة الدين الأعلى ثقافه عنصريه ارهابيه لا تقبل حتى أبناء الدين الواحد وتؤسس على نصوص ارهابيه مقدسه ..مساكين الذين أمنوا . تعاليم شيطانيه بكل تأكيد . الذين أمنوا يقدسون الجزيه وهى ضريبة بلطجه ويعتقدون أنها شريعه الهيه ..أو قتل كل من لا يعتنق دين ربهم ..ولم يسألوا أنفسهم لماذا ربهم لا يفعل ذلك بنفسه أو لماذا يخلق كفار منذ البدء حتى تاريخه وكأنه لا يفهم ويكرر نفس الأخطاء منذ القديم ؟ ولماذا يضع عب ء القتل والدماء على الذين أمنوا ؟ هل ربكم عاجز أو ضعيف ويحتاج لمساعدتكم ؟

تابع ما قبله
فول على طول -

رب الذين أمنوا بدلا من أن يحض أتباعه على العمل والكسب الحلال راح يحضهم على الغزو والنهب وسلب أموال الغير .وها هم أتباعه ينفذون تعاليمه القبيحه هذه وظنوا أن ذلك سوف يغنيهم وحل مشاكلهم الاقتصاديه كما يقول علماء خير أمه ..لكن هيهات سوف يظل الذين أمنوا فى قاع العالم ..يزدادون فقرا وتخلفا ويأكلون لحم بعضهم بعد أن تخلصوا من أغلب المسيحيين فى الشرق ..وكما قال السيد المسيح ل داود النبى عندما استولى على زوجة اوريا الحثى وقتل زوجها : لقد سرقت وقتلت هوذا السيف لن يفارق بيتك وهوذا بيتكم يترك لكم خرابا وقد حدث هذا بالتفصيل وبالتمام ..وهذا ما يحدث فى العراق الان وفى بلاد الذين أمنوا الذين ظلموا غيرهم من الشعوب ..هوذا بلادكم يعيث فيها الخراب والسيف لن يفارق بلادكم وقال السيد المسيح سوف أطعم الظالمين لحم أنفسهم ..ألا ترون أن هذا يحدث فى بلادكم جميعها ؟ ربنا يشفيكم يا بعدا .

تابع ما قبله
فول على طول -

وما حدث فى العراق وشقيقاتها - مصر ولبنان وسوريا ونيجيريا الخ - من تهجير قسرى للمسيحيين والاستيلاء على ممتلكاتهم هو وصمة عار فى جبين الاسلام والمسلمين ..وداعش هى النسخه الأًصليه من الدين الحنيف وكفاكم كذلب وهروب ..كلكم دواعش طالما تؤمنون بالدين الحنيف ولا فرق بين مسئول ومسطول منكم . وصورة الاسلام تنبع من أصل الاسلام ونصوصه وأفعال تابعيه ..كفاكم صراخ وكذب بأن الغرب يشوه صورة الاسلام ..الاسلام مشوه من يومه ومن أصله ..والصوره طبق الأصل . شكرا داعش والحاج جوجل والحاجه انترنت الذين كشفوا كل شئ فى العصر الحديث وتغنينا عن قراءة التاريخ ..من يرى بعينيه لا يحتاج لشهود أخرين .

أنتم أمه لا تستحى
فول على طول -

داخل كل مسلم يؤمن بالاسلام داعشى كامن ويظهر تماما عن اتاحة الفرصه ..الذى ساعد داعش وكان يدل الدواعش على بيوت المسيحيين فى العراق هم جيرانهم المسلمين وهذا شئ معروف للعالم كله ..والذى استولى على ممتلكمات المسيحيين هم مسئولون عراقيون فى سدة الحكم حتى الان بالاضافه الى الجيران والدواعش ..يعنى جميعكم دواعش .. وهذا يحدث فى كل بلاد الذين أمنوا دون خجل أو حياء ..فقط تصرخون أن الغرب الكافر يشوه صورة الاسلام وعجبى ؟ وكما قال لكم الشاعر العراقى : نحن شعب لا يستحى ..فعلا أنتم لا تستحون ..متى تستحون ؟

شهادات اباء الكنايس الشرقية تدحض اكاذيب المتطرفين الاعباط الحقدة
ابوالعلا المصري -

الفتوحات كانت خير وبركة على الشعوب التي كانت تحت الاحتلال الروماني أساساً ، بشهادة آباء الكنائس الشرقية في مصر والشام ، الأب باسيلي ( أسقف نيقوس في دير مقاريوس ) يقول "لقد وجدت أخيراً في مدينة الاسكندرية السكون و الطمأنينة التي كُنت أحلم بها بعد زوال حكم الروم في مصر بيد العرب "يقول المؤرخ البريطاني أرنولد توينبي:عند غزو الأوربيين قارتي أمريكا الشمالية وأستراليا أبادوا الهنود الحمر وسكان استراليا الأصليين، بينما عند دخول المسلمين إلى إندونيسيا و ماليزيا والفليبين (لم يدخل معهم جندي واحد) بل نشروا الإسلام بأخلاقهم.و دخل الاسلام الشام ومصر وفارس وشمال افريقيا ولازالت شعوب تلك البلاد موجودة بل وتكاثرت في ظل رعاية وحماية الاسلام و اليهود المذعورين من بطش المسيحيين وجدوا امانهم بدولة الخلافة ، الكنسيون المتطرفون الخارجون على الوصايا هذه شهادات اباءهم تكذب افتراءاتهم وتدليساتهم فمثلاً هذا احد اباء السريان يقول مار ميخائيل السرياني الكبير " فغضب هرقل وكتب الى كافة انحاء المملكة يقول كل من لا يقبل مجمع خلقيدونية يقطع أنفه وآذانه وينهب بيته واستمرهذا الاضطهاد مدة غير يسيرة فقبل العديد من الرهبان المجمع وظهر غش رهبان جماعة مارون والمنبجيين والحمصيين والمناطق الجنوبية وهكذا قبل معظمهم المجمع واغتصبوا الكنائس ،الاديرة ولم يسمح هرقل لزيد من الأرثوذكس بزيارته ولم يقبل شكواهم بصدد أغتصاب كنائسهم وان الرب إله النقمة الذي له وحده السلطان على كل شيء اذ رأى خيانة الروم الذين كانوا ينهبون كنائسنا واديرتنا كلما اشتد ساعدهم في الحكم ، ويقاضوننا بلا رحمة جاء من الجنوب بأبناء اسماعيل لكي يكون الخلاص من ايدي الروم بواسطتهم اما الكنائس لتي كنا فقدناها باغتصابها الخلقيدونيين ايها فبقيت في ايديهم وقد فقدنا في تلك الفترة كنيسة الرها الكبرى وكنيسة حران ، غير ان فائدتنا لم تكن يسيرة ، حيث تحررنا من خبث الروم وشرهم وبطشهم وحقدهم المرير علينا و تمتعنا بالطمأنينة .. وفي شهادة تاريخية ‏الأب باسيلي ‏( أسقف نيقوس في دير مقاريوس ) تنصف ألعرب المسلمين قال فيها /‏" لقد وجدت أخيراً في مدينة الاسكندرية السكون و الطمأنينة التي كُنت أحلم بها بعد زوال حكم الروم في مصر بيد العرب " فلا نامت اعين الجبناء

ثوابت الدين الحنيف تجاه أهل الكتاب
فول على طول -

لا أحد يجهل ثوابت الدين الحنيف تجاه أهل الكتاب وهو ما يعلنه " علماء خير أمه " على الملأ وهو معروف للعالم كله ..وهذا ما جاء به الدواعش علنا ولهم كل التحيه لصراحتهم وعدم التلون مثل بقية الذين أمنوا المرقعين . ثوابت الدين الحنيف تجاه أهل الكتاب هى : الاسلام أو القتل أو الجزيه وهم صاغرون ...طبعا مسيحيين العراق فضلوا الموت عن اعتناق الدين الحنيف ولكم أن تتخيلوا أن انسانا يرفض الموت عن اعتناق ديانه بعينها ..وفروا بجلودهم هاربين تاركين كل ممتلكاتهم وليس جزيه فقط ..هذه هى القصه . شكرا داعش وشكرا للانترنت .

تابع ثوابت الدين الحنيف تجاه أهل الكتاب
فول على طول -

الثوابت السابقه لا يختلف عليها أى مسلم ولا يقدر أن ينكرها ...المرقعون فقط يقولون أن الجزيه انتهت ...ونحن نسأل لماذا انتهت ؟ هل تم حذفها من الكتاب الذى لم يحرف أم ماذا ؟ ويقول المرقعون : لا اكراه فى الدين ...لكن لا يبدأون الأيه من أولها ولا يكملونها لاخرها ..الايه تخاطب الكافرين وتقول : يا أيها الكافرون ....والى اخر الايه ..يعنى قمة السفاله فى مخاطبة الغير عندما تقول لهم يا أيها الكافرون ..والايه لا تخاطب أهل الكتاب بالطبع ..راجع التفاسير .

الخلاصه ..والحقيقه
فول على طول -

جاء الاسلام المحمدى معتمدا على ثلاثه كلمات : الاسلام أو القتل أو الجزيه ..طبعا هذه ليست خيارات بل أحلاها مر جدا ..المفروض أن تعرض علينا ديانتك دون أن تضع أمامنا أى خيارات أو ارغام على شئ وهذا ما جاء بد الدواعش حاليا .طبعا هذه تعاليم حقيره ومنحطه وارهابيه وفيها تشويه لصورة الخالق الحقيقى ..فما كان من مسيحيين العراق الا أن تركوا لكم البلاد مفضلين الهروب عن اعتناق الاسلام ..هل تتعظون ؟ فاز دواعشكم بالغنائم كما فعل رسول الرحمه ...ومن شابه نبيه فما ظلم . ..متى تخجلون ؟ أعتى المرقعين منكم لا يقدرون على تجميل هذا القبح .

لا جود لهذه الثلاثية المسيحية في الاسلام السني ايها الكنسيين المفترون
ابوالعلا المصري -

الثلاثية التي يروج لها الافاق الصليبي الشتام اللئيم فؤلاوس ، الاسلام او الجزية او القتل لا توجد الا في اذهان الحقدة من صليبيي الاعباط من غجر مصر والمهجر ولو كان القتل جزاء من يرفض الاسلام من الكفار والمشركين ما وصل تعداد المسيحيين في المشرق الى ملايين ولهم آلاف الكنايس والاديرة ، وبالعكس نجد ان المسيحيين بتوع الرب محبة هم من قتل وأباد الملايين البشر مع قدرتهم على دفع الجزية ، والجزية ليست اختراع الاسلام فقد كانت قبله في الاديان السابقة عليه وفي الوثنية وهي على نوعين على الأفراد وعلى الدول حال الحرب يدفعها المهزوم للمنتصر وقد دفعها المسيحي للمسيحي لما انتصر عليه وهي بمثابة تعويض عن اثار الحرب ، ومقرة أمميًا وكانت بلفظ آخر ، المسلم يدفع الزكاة للدولة فما المانع ان يدفع الكافر الجزية للدولة ولو تحت مسمى آخر ، وهي لا شيء بالنسبة لاموال التي يدفعها المسيحي للكنيسة تحت تهديد سِيف الحرمان الكنسي والتكفير ورغبة في الحصول على خروجه لها القيمة

التكفير في المسيحية عقيدة تراق فيها دماء المخالفين ولو كانوا مسيحيين ؟
ابوالعلا المصري -

التكفير في المسيحية عقيدة تراق من اجلها دماء المخالفين ولو كانوا مسيحيين فمثلا الملكوت محجوز للارثوذوكس وغيرهم في الجحيم - الأنبا مرقس يقول المسلم كافر واي مسيحي يعتقد غير ذلك فليس مسيحياً ؟!البابا شنوده : لا يجوز الترحم على غير المسيحي والكنيسه لا تسمح بالصلاه على المرتد ولا تترحم عليه ولا تصلي على الارثوذوكسي اذا غير مذهبه الأنبا بيشوى يقول الطوائف الأخرى مش داخلين الملكوت او انهم غير مقبولين عند الرب ؟!! ,, ويقول انه سيتوقف عن مهاجمتهم ( لو قالوا احنا مش مسيحيين ) الأنبا بيشوي الأرثوذوكسي يكفّر الكاثوليك و البروتستانت ويقول : الى بيقولوا ان عباد الاصنام هيخشوا السما من غير ايمان بالمسيح دول ينفع اعتبر ان احنا ايماننا وايمانهم واحد,, ؟!! ويقول متى ان دى كارثه كبرى فى الكنيسه ان هى بتقول ان الى عايز يخش السما لازم يبقى ارثوذكسى ) الأنبا بيشوى : هو انا دلوقتى خدت حقوق ربنا وحكمت لما قولت ان غير الارثوذكس مش هيخشوا ملكوت السما ويقول انا محددتش اسم شخص بالتحديد .. الأنبا بيشوى - الأنبا بيشوى يسخر من متى لأنه يقول أن البروتستانت و الكاثوليك سيدخلون السما و يؤكد أن اللى عايز يدخل السما لازم يبقى أرثوذكسى الأنبا روفائيل : لن يدخل الجنة إلا الأرثوذكس !فقط ؟!! البابا شنودة يحرم تناول القربان من عند الكاثوليك ويقول : بنسمى التناول _حتى عند الكاثوليك_ بيسموها ( الشركه المقدسه ) فلذلك لابد للناس تكون متحده فى الايمان عشان يتناولوا من مذبح واحد قبل كده لا يجوز الأب بولس جورج , لا يجوز زواج الأرثوذكس من الطوائف المسيحيه الأخرى ؟! القمص بولس جورج يكفر الكاثوليك ويقول : لا يجوز التناول عندهم ؟!! يعتقد الكفار المشركون مثل النصارى واليهود وغيرهم ان الجنة او الملكوت كما يسمونها حكر عليهم من دون البشر ، بل ان الطوائف المسيحية مثل الارثوذكس مثل اقباط مصر يعتقدون ان الجنة حكر عليهم من دون بقية الطوائف المسيحية الاخرى التي يعتبرونها كافرة ؟!

داعش المسيحية رفضت اخذ الجزية و فضلت ابادة الشعوب التي غزتها
مراد -

المسيحية و السيف…وثائق المطران بارتولومي دي لاس كازاس عن ابادة هنود القارة الامريكية على ايدي المسيحيين الاسبان ، لاَ تَظُنٌّوا أَنِّي جِئتُ لأُرسِيَ سَلاماً عَلَى الأَرضِ. مَا جِئتُ لأُرسِيَ سَلاَماً، بَل سَيفاً. يقول المؤرخ الفرنسي الشهير ((مارسيل باتييون)) أن مؤلف كتابنا ((برتولومي دي لاس كازاس)) أهم شخصية في تاريخ القارة الأمريكية بعد مكتشفها ((كر يستوف كولومبوس)) وأنه ربما كان الشخصية التاريخية التي تستأهل الاهتمام في عصر اجتياح المسيحيين الأسبان لهذه البلاد. ولولا هذا المطران الكاهن الثائر على مسيحية عصره وما ارتكبه من فظائع ومذابح في القارة الأمريكية لضاع جزء كبير من تاريخ البشرية. فإذا كان كولومبوس قد اكتشف لنا القارة، فان برتولومي هو الشاهد الوحيد الباقي على أنه كانت في هذه القارة عشرات الملايين من البشر الذين أفناهم الغزاة بوحشية لا يستطيع أن يقف أمامها لا مستنكرا لها، شاكا في إنسانية البشر الذين ارتكبوها)) كانوا يسمون المجازر عقابا وتأديبا لبسط الهيبة وترويع الناس، كانت سياسة الاجتياح المسيحي: أول ما يفعلونه عندما يدخلون قرية أو مدينة هو ارتكاب مجزرة مخيفة فيها..مجزرة ترتجف منها أوصال هذه النعاج المرهفة)).وانه كثيرا ما كان يصف لك القاتل والمبشر في مشهد واحد فلا تعرف من تحزن: أمن مشهد القاتل وهو يذبح ضحيته أو يحرقها أو يطعمها للكلاب، أم من مشهد المبشر الذي تراه خائفا من أن تلفظ الضحية أنفاسها قبل أن يتكرم عليها بالعماد، فيركض إليها لاهثا يجرجر أذيال جبته وغلاظته وثقل دمه لينصرها بعد أن نضج جسدها بالنار أو اغتسلت بدمها، أو التهمت الكلاب نصف أحشائها.إن العقل الجسور والخيال الجموح ليعجزان عن الفهم والإحاطة، فإبادة عشرات الملايين من البشر في فترة لا تتجاوز الخمسين سنة هول لم تأت به كوارث الطبيعة. ثم إن كوارث الطبيعة تقتل بطريقة واحدة. أما المسيحيون الأسبان فكانوا يتفننون ويبتدعون ويتسلون بعذاب البشر وقتلهم. كانوا يجرون الرضيع من بين يدي أمه ويلوحون به في الهواء، ثم يخبطون رأسه بالصخر أو بجذوع الشجر، أو يقذفون به إلى أبعد ما يستطيعون. وإذا جاعت كلابهم قطعوا لها أطراف أول طفل هندي يلقونه، ورموه إلى أشداقها ثم أتبعوها بباقي الجسد. وكانوا يقتلون الطفل ويشوونه من أجل أن يأكلوا لحم كفيه وقدميه قائلين: أنها أشهى لحم الإنسان.