فضاء الرأي

مخاوف فلسطينية من غلق معبر الجلمة.. فهل ينوي نتنياهو شل الاقتصاد الفلسطيني؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حالة من الترقب يعيشها التجار في محافظة نابلس في ظل تصاعد التوتر بعد العملية العسكرية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد عناصر من الجهاد الإسلامي والتي أسفرت عن مقتل 10 فلسطينيين واصابات العشرات بإصابات متفاوتة.

ويخشى التجار في الضفة الغربية من سلسلة عقوبات إسرائيلية محتملة قد تشمل غلق معبر الجلمة الذي يعد المتنفس الأول لنابلس، حيث يعبر مئات المتبضعين من عرب الداخل هذا المعبر بشكل يومي لإقتناء إحتياجاتهم من أسواق نابلس ومحلاتها التجارية.

وكان الجانب الإسرائيلي قد قام في وقت سابق أواخر العام الماضي بغلق معبر الجلمة وكرم أبو سالم، وإلغاء العمل بتصاريح العمل ما تسبب في حالة ركود اقتصادي غير مسبوقة في محافظات الضفة، وارتفاع الأسعار بشكل كبير إلى جانب انخفاض حجم المبيعات للنصف تقريبا.

وهنا علق الخبير الاقتصادي الفلسطيني ياسين دويكات، قائلا: " إنه في حال فرض الجيش الإسرائيلي حصارا جديدة على محافظات الضفة فإن هذا عقاب جماعي، سيؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الفلسطيني، وأن آثار الحصار الذي تم منذ أشهر في نابلس أضرت بكافة مناحي الحياة اليومية والاقتصادية بالمدينة وما حولها".

وحقيقة الأمر هناك جهود عربية ودولية حاليا لوقف حالة التصعيد التي تعيشها محافظات الضفة وقطاع غزة، بعد ان تفجر الوضع الأمني بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين، والتي كانت تستهدف عناصر من حركة الجهاد الإسلامي، وفي ظل عزم حكومة نتنياهو المتطرفة تشديد الخناق الاقتصادي على الشعب الفلسطيني، حيث تخشى القوى الدولية من تفاقم الأمور أكثر من ذلك، لاسيما مع اقتراب شهر رمضان الكريم.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد دعا الجانبين الإسرائيليين والفلسطينيين إلى اتخاذ "خطوات عاجلة"، لاستعادة الهدوء وسط تصاعد العنف.

وقال بلينكن "نحث جميع الأطراف الآن على اتخاذ خطوات عاجلة لإستعادة الهدوء وتخفيف التوتر، نريد التأكد من وجود بيئة يمكننا من خلالها.. في مرحلة ما تهيئة الظروف لاستعادة الإحساس بالأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".

أخيراً وليس آخراً كل المعطيات في غرف أكثر الحكومات الإسرائيلية تطرفا تقول ان القادم سيكون أسوأ، في ظل عزم نتنياهو تشديد الخناق الاقتصادي على الشعب الفلسطيني، كي يبقى الرهان على صمود الفلسطينيين وجدية الدعم العربي للسلطة الفلسطينية في مواجهة العجرفة الإسرائيلية الحالية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
محنة عقل المسلم ..والعقل الشرق أوسطى بالمره
فول على طول -

ماذا تفعل منظمة الجهاد الاسلامى ؟ هل تدافع عن فلسطين أم عن الاسلام ؟ ولماذا لا يكون اسمها مشتق من الوطن وليس من الدين الاسلامى اذا كانت منظمه وطنيه ؟ وما الذى قامت به منذ نشأتها هى واخواتها من المنظمات الاسلاميه غير الارهاب والهجمات الانتحاريه طمعا فى الحوريات ؟ والسؤال الاخير : لماذا تصف الجيش الاسرائيلى أو بنيامين نتنياهو باليمين المتطرف اذا كان الجهاد اسلامى ؟ يا فادى كفى كتابه عن القضيه العبثيه اياها .