لو كان كريستيانو في الهلال لفاز بالأمس.!

مباراة كانت حامية بين فريق الهلال والشباب السعودي ضمن دوري روشن المقامة يوم الامس السابع من أبريل وهزيمة الهلال أثارت غضب جمهوره حتى أن وصل لتشكيك في لجنة الحكام حزمة من الهاشتاقات في مواقع التواصل الاجتماعي؛ هكذا برر جمهوره الذي لم يعتد على الهزيمة وبثلاثيةٍ من الشباب ولو كانت من النصر لكان أمتع وحقق العالمي لجمهوره المتعة في مشاهدة المباراة؛ فهو فريق جمهوره راقي أن خسر تقبل وإن فاز احتفل بأدب. ليعكس المشجع السعودي أمام العالم قوة تفاعل وشغف حب كرة القدم بدلاً من إثارة الظلم والتشيكك في نزاهة التحكيم للمباراة لكرة القدم.

يجب ألا ينسى المشجع الإلتزام بالروح الرياضية في التشجيع سواء فاز فريقه أو خسر يتأدب أيضاً بدلًا من تبديد الاتهامات في ظلم فريقه الخاسر ونصيحتي له: إما أن تشجع وتبتهج بأدب إذا فاز أو تتقبل الخسارة إذا خسر أو لا تتابع وتشجع بهذا التعصب، مقاعد المشجعين غنية عنك وعن ألفاظك المحملة بالتهم.!

تحميل خسارة الهلال بلجنة التحكيم غير مقبول، لنقول أن أداء اللعيبة كان ضعيف وفشلت خطة المدرب ولعيبة الفريق فشلوا في إحراز الأهداف نزاهة لجنة التحكيم يبرزها المحللين، نستغرب نعم بإخفاقهم بالمباراة، وكما عهدنا الموج الأزرق بالفوز دومًا، ولكن تقبلوا بالهزيمة هذه المرة فليست كل كؤوس البطولات مصنوعة للهلال.!

هبوطه من تسلسل جدول ترتيب الفرق في الدوري موجع في حق الهلال فلم يتحمل جمهوره الضخم هذا الاخفاق، بينما كان يصرح لاعب سابق في الشباب فريق يلعب مع نفسه متسائلًا كلهم فريق واحد فربما بركات دعوته استجيبت وفاز الليث بثلاثة أهداف، فنحن جمهورالنصر بحاجة لدعواته في المباراة القادمة فربما تكون ليلة نصرواية بخمسة أهداف نظيفة.

"توصون شي ولاش" التعليقات في الاسفل..نلتقي إذاً 👋