الثورات الكئيبة والثورات المرحة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الثورات لا تصنف طبقاً لشعاراتها أو دوافعها السياسية أو أهدافها فحسب، إنما يمكن أن تصنف كذلك في كتب التاريخ بموجب طبائعها ومظاهرها وأنماط السلوك السائد فيها، وحتى بموجب أزمنتها ومواقيتها، أو كالقول ثورات ربيعية وثورات خريفية. مثل هذه الأوصاف تنطبق كثيراً على الانتفاضات، التي عمّت الكثير من البلدان في المشرق والمغرب ولا تزال منذ أكثر من عقد من الزمن. فالثورات هي ليست مجرد قاطرات تاريخ، كما كان ماركس يحب أن يصنفها. ففي أحيانٍ كثيرة يمكن أن تتعثر، ولا تتخطى تاريخها بالذات، بل تستنقع في ماضيه، بعد أن تكون قد توشحت بأسمال هذا التاريخ البالية، الرثة والمهترئة، تجتره في شعاراتها وفي مظاهرها ومطالبها، كما حدث في العديد من البلدان التي شهدت احتجاجات الربيع العربي، الأكثر دموية، لاسيما في سوريا وليبيا، اللتان هيمنت عليها جماعات إسلامية متشددة.
ويمكن تقديم الثورتان السورية والليبية في هذا السياق بصفتهما الأكثر كآبة، ليست لجهة نتائجها المأساوية، وكرنفال الدم والدمار، فحسب، وإنما أيضاً لجهة الخيبات التي منيّ بها شعبا البلدين. فالثورة السورية، التي بدأت كثورة عظيمة في أحلامها تحولت إلى مسلخ كبير للذبح على الهوية. السوريون ساروا قدماً بخطى راسخة على دروب الكراهية نحو عداوة أبدية، وانتهت تلك الثورة إلى سيرك عملاق للقتل والخراب، انتهت كجحيم مفتوح يلهو فيه جميع شياطين الأرض وأقزامه ومشعوذيه. بحيث كان بوسع كل لص وقاطع طريق وبهلوان ومخادع أن ينتحل صفة القديس ويقحم نفسه فيها، ويستعير لسانها، ويغدو ناطقاً باسمها.
كانت الطائفية الدينية/السياسية أفيون (الثورة السورية)، وقد أدمن معظم المعارضين هذا الأفيون، حتى أن الكثير منهم كان ينتشي بهذا الوباء الطائفي، وقاد ذلك إلى إطالة أمد نظام الاستبداد، وبالتالي نحر وتهجير أكثر من نصف السوريين.
قليلون جداً كانوا بمنأى عن هذا الإدمان، والأغلبية صارت تهذي في هذا الانتشاء الطائفي والعرقي، تنظّر وتُخرِج روائح مقيتة من فمها على أنها وصايا أبدية وحكمة متسامية، جماعات وأفراد، من الشكل الفج والمباشر لرموزها وانتهاءاً بالشكل المنمق والمشذّب. جبهة النصرة وداعش وشقيقاتها كانت نتاج هذه الدبكة أو العربدة الطائفية لهؤلاء المعارضين، الذين بدلوا قناعاتهم بالسهولة ذاتها، التي يبدل فيها المرء ياقة قميصه المتسخ. كانت أحد المظاهر السياسية البارزة لـ (الثورة) السورية الكئيبة هو تشجع نخبة اليسار السوري، ومدعي الديمقراطية والأيديولوجيا الليبرالية، على رمي أقنعتهم العقلانية والتنويرية والمظاهر الحداثية المكدرة، والقبول لنفسها القياس بمقاييس الرعاع علانية، ومن ثم انخراطهم بحماسة في كرنفال الشعارات الطائفية والعنصرية. إن التواطؤ المؤقت بين النخبة والرعاع في معظم الانتفاضات العربية الكئيبة، كان قائماً على المتعة الحقيقية، التي شعرت بها الأولى وهي تشاهد الثانية تمعن في التطرف الطائفي والقومي، وتكرّس القبح التكفيري والعنصري، فنيّاً وسياسياً، وعلى مستوى الشعارات والخطابات. أن تشاهد مثقفاً وأكاديمياً بارزاً، قضى دهراً من حياته في تنظير لأجل الحداثة، يسارع إلى معانقة شيخ أو أحد أهم منظري التكفير ويصافحه بحرارة في ظلّ طغيان الشعارات الطائفية على احتجاجات الشارع العربية، فهذا أبلغ مثال على مثل هذه المتعة، التي كان يستجديها المثقف الشعبوي.
بوجه عام، يمكن وصف معظم (ثورات) الربيع العربي، بأنها كانت ثورات كئيبة، مجرد (بروفات) للثورات التاريخية الحقيقية، ربما تؤول في نهاية المطاف إلى تعلّم الشعوب العربية كيف تثور ضد الطغيان، وكيف تكون حرّة وتؤمن بحرية الآخرين وتتخلص من عبوديتها، برغم من أكلافها الباهظة بشرياً. وهذا يعني أن شرعية الثورات تاريخياً لا تقاس بحجم التضحيات، إنما بحجم انجازاتها ومقدار قدرتها على تخطّي تاريخها وتجاوز واقعها.
إن الثورات، التي لديها مثل هذه القدرة على تجاوز واقعها الراكد وماضيها لا يمكن أن تتسم بالكآبة، لأنها في العادة تكون مفعمة بتفاؤل حقيقي، غير زائف، تدفعها الآمال الواقعية وتضع أهدافها بتوقير شديد، ولا تكترث بالأشباح أو الأوهام، التي تقبع خلف ماضيها. في حين أن مآلات الثورات الكئيبة هي أن تشهد نهايات كاريكاتورية تثير الشفقة، تتسم بنوع من السخرية السوداء مهما كانت تراجيدية، يخيّم التشاؤم الثقيل على مستقبلها، وتعصف الشكوك العميقة بجدوى تضحياتها.
وبالمقابل فإن ميزة الثورات المرحة أنها تتقدّم بثقة إلى الأمام وهي تزدري بتاريخها القديم وتتعالى عليه، تنزع القداسة عنه بمرح، وفي الوقت نفسه تحمل معها أحلاماً أكثر جدّية وجدّة ورصانة. كذلك يعلمنا التاريخ إن جميع الثورات المرحة انطوت على وعد ببدايات تاريخية جديدة، ومحاولة لإيجاد منظومة قيم سياسية وأخلاقية أكثر جدّة، وواقع الحال إن جميع قوى التغيير والمعارضات في العالم، التي قامت بثورات حقيقية وأحدثت تحولاً عظيماً في أوطانها وأوضاعها، إنما أنتجت، في الوقت ذاته، قيماً وطنية سامية أكثر تقدماً وإنسانية أرقى. فكلّ ثورة تحتاج إلى اتساق أخلاقي معين في المبادئ، وإن انطوت على اختلافات سياسية جليّة. إن التاريخ لا يعرف ثورات محض أخلاقية، وحتى (ثورات) الأنبياء والرسل كانت لها هفوات أخلاقية جلية. ولم يسبق للتاريخ أن شهد ثورة للملائكة أو القديسين، هذه موجودة في الأساطير فقط. ولكن الثورة إن كانت خالية من القيم أو لا تملك ضوابط أخلاقية أو سياسية، ولا تساهم في إنتاج قيم إنسانية جديدة، وقيم حياة جديدة، وبالنتيجة بشراً من طراز جديد تستحيل إلى كارثة، وتعيد إنتاج أشدّ أشكال البؤس تخلفاً.
أما الثورات الكئيبة، التي وسمت (ثورات الربيع العربي) والثورة السورية بوجه خاص، فقد حملت وعيداً، لا وعداً، بعودة الفاشية والاستبداد في شكلهما الديني-المذهبي، بسبب سطو الجماعات الجهادية المتشددة عليها ومصادرتها، والسعي إلى ليّ عنقها وإرغام التاريخ على العودة إلى الوراء قروناً طويلة، ولهذا شكلت كرنفالات للخراب والقتل، وانتكاسات خيّمت بكآبتها على مستقبل المجتمعات التي شهدتها. هذه المفارقة تفضي بنا إلى نتيجة واحدة على الأقل، هي أن هذه (الثورات) تقدمت نحو إثبات ذاتها سياسياً دون رأسمال أخلاقي رمزي، أو دون أن تتراكم لديها ميراث أخلاقي، حيثما وضعت نصب أعينها غاية وحيدة ورئيسة هي الاستيلاء على السلطة وإسقاط النظام القائم أيّاً كانت الوسائل المستخدمة، دون الاكتراث بهدف التغيير الشامل والتقدم. ولم تكترث بالمستقبل إلا بمقدار قسره على التطبع بطابع الماضي والاستجابة لمعاييره السياسية والأخلاقية، ولهذا انتهت إلى أن تكون مجرد احتجاجات عقيمة تاريخياً.
إن الكآبة أو المرح، اللذان يسمان حركات الاحتجاج التاريخية هذه، ليسا مجرد وصف لحالة نفسية أو مشاعر أو أمزجة تسود عند الأفراد، بمقدار ما يعنيان في هذا السياق الطابع الذي يبدو عليه التاريخ ويتجلى في وعي الأفراد نتيجة تعارض أو انسجام بين فعل التاريخ ومصائره من جهة ووعي صناعه به ومقاصدهم من جهة أخرى.
د. سربست نبي
أستاذ الفلسفة السياسية - جامعة كويه
التعليقات
لؤم وخساسة الاقليات الدينية والمذهبية والفكرية ،،
سفروت -كل هذا الهجاء لثورات الربيع العربي لانها ما جاءت على هواكم ؟! على كل حال الاقليات الدينية والمذهبية والفكرية عدوة لاماني الاغلبية في الحرية والكرامة و لذلك تصطف مع النظم المستبدة وتحارب معها كتفاً لكتف ، باللسان والسنان ،،
محنة عقل المسلم
فول على طول -المسلم يلدغ من نفس الجحر مليون مره ولا يتعلم ...يقوم بالثوره وكل أماله أن يعود للقرن السابع ويسميه العصر الذهبى للاسلام مع أنه عصر الانحطاط الأخلاقى والسلب والنهب ...كل الشعوب تقوم بالثورات وتأمل فى مستقبل أفضل لكن المسلم عندما يقوم بثوره يريد العوده للخلف عدة قرون ولا يتعلم شيئا..ويصرخ : الشعب يريد تطبيق شرع الله مع أن داعش وأفغانستان هى شرع الله ..وعجبى ؟
تابع ما قبله
فول على طول -وفى الوقت الذى ينكر فيه المسلمون أن داعش هى الاسلام الصحيح وينكرون أنه الشرع الحنيف - مع أنه هو بعينه - أيضا يصرخون نريد تطبيق شرع الله ..بل يؤكدون أن سبب تخلفهم وفقرهم أمراضهم هو ابتعادهم عن شرع ربهم ..والأسوأ أنهم يهربون الى بلاد الكفار هربا من شرع ربهم وعندما يستقرون هناك يصرخون : نريد تطبيق شرع الله ...محنة العقل المسلم لا علاج لها .
لا يزال العقل القبطي المتخلف المأبون ذاته بغباوته ،،
حدوقه -ستيفن فش في كتابه بعنوان: "هل المسلمون مُميَّزون؟" (?Are muslims distinctive). وأضاف: "إذا كان الإسلام هو السببَ الرئيسي للإرهاب الإسلامي، فإن المتوقَّع أن يكون المسلمون أكثرَ عنفًا من غير المسلمين، وهناك أكثرُ من مليار مسلمٍ مؤمنٍ على مستوى العالم، فإذا كان دينهم يحبّذ العنف في جوهره، فإن البيانات ستثبت ذلك، ولكن في الواقع ليس ثمّة شيءٌ مِن هذا القبيل".كما يؤكد البروفيسور فيش (Fish) أن الغزوات الأجنبية للدول الإسلامية لعبت دورًا واضحًا في تأجيج العنف، كغزو العراق الذي قادته الولايات المتحدة؛ الذي أدى إلى انتشار الفوضى والعنف على نطاق واسع، وكذلك انتشار الدكتاتورية في العالم الإسلامي.
....
حدوقه -لو كانت داعش تمثل الاسلام ما وصلتم الى منصة ايلاف يا غجر اليونان متسلسلين من اسلافكم الوثنيين المشركين الى اليوم ، مثلاًشهادة بطريك " عيشو بابه " الذي تولى منصب البابوية حتى عام 657هـ:" إن العرب الذين مكنهم الرب من السيطرة على العالم يعاملوننا كما تعرفون. إنهم ليسوا بأعداء للنصرانية ، بل يمتدحون ملتنا ، و يوقرون قديسينا و قسسنا ، و يمدون يد العون إلى كنائسنا و أديرتناوكتب ميخائيل بطريرك أنطاكية: " إن رب الانتقام استقدم من المناطق الجنوبية أبناء إسماعيل ، لينقذنا بواسطتهم من أيدي الرومانيين ، و إذ تكبدنا بعض الخسائر كالكنائس بقيت لأنصار مجمع خليقدونية لهم، . هذا من جهة ، و من جهة أخرى سادت الطمأنينة بيننا ، و يقول المفكر المسيحي ادمون رباط وينقل المؤرّخون، على اختلاف نزعاتهم، من شرقيين وغربيين، ومن كاثوليك وسريان، وصفوا الأشكال الفظيعة التي اتخذنها هذه الاضطهادات من مذابح جماعية، وتقتيل فردي بالسيف والنار، ومن تشريد خارج المدن والأديرة، إلى ما هنالك من أنواع التعذيب التي تقشعرّ لها الأبدان، وكل ذلك باسم يسوع الناصري، رسول المحبّة والرأفة، وهي حالة حدت كاتباً سورياً كبيراً، أميانوس مارسلانوس، على القول:"لم يرَ التاريخ بهائم متوحشة أشد افتراساً وقساوة من المسيحيين، بعضهم لبعض"
محنة العقل القبطي المعفن المتخلف يهرب من داعش المسيحية ،،
حدوقة -أما المسيحيون فكانوا يتفننون ويبتدعون ويتسلون بعذاب البشر وقتلهم. كانوا يجرون الرضيع من بين يدي أمه ويلوحون به في الهواء، ثم يخبطون رأسه بالصخر أو بجذوع الشجر، أو يقذفون به إلى أبعد ما يستطيعون. وإذا جاعت كلابهم قطعوا لها أطراف أول طفل هندي يلقونه، ورموه إلى أشداقها ثم أتبعوها بباقي الجسد. وكانوا يقتلون الطفل ويشوونه من أجل أن يأكلوا لحم كفيه وقدميه قائلين: أنها أشهى لحم الإنسان. ان المسيحية الموصوفة بالسلام والمحبة قام اتباعها و بدعوات من باباواتها خلفاء المسيح بابادة الشعوب الاصلية او ارغامهم على المسيحية تحت التهديد بالحرق أحياء ، استولوا على ارضهم و نهبوا خيراتها ولا يزالون ,,
العقل القبطي المتخلف المحشو بالكراهية والبذاءة والافتراءداعش دي تبعكم وتاريخكم
حدوقة -الواقع يكذب فؤلاوس بوجود ملايين المسيحيين في المشرق منذ الف واربعمائة عام ، ماذا تعرف عن داعش المسيحية ملهمة فاغنر و بلاك ووتر وجيش الرب و فرسان الصليب و الكتيبه الطيبية بتاعت الاقباط ؟ يقول المؤرخ الفرنسي الشهير ((مارسيل باتييون)) أن مؤلف كتابنا ((برتولومي دي لاس كازاس)) أهم شخصية في تاريخ القارة الأمريكية في عصر اجتياح المسيحيين الأسبان لهذه البلاد. ولولا هذا المطران الكاهن الثائر على مسيحية عصره وما ارتكبه من فظائع ومذابح في القارة الأمريكية الشاهد الوحيد الباقي على أنه كانت في هذه القارة عشرات الملايين من البشر الذين أفناهم الغزاة بوحشية لا يستطيع أن يقف أمامها لا مستنكرا لها، شاكا في إنسانية البشر الذين ارتكبوها)) كانوا يسمون المجازر عقابا وتأديبا لبسط الهيبة وترويع الناس، كانت سياسة الاجتياح المسيحي: أول ما يفعلونه عندما يدخلون قرية أو مدينة هو ارتكاب مجزرة مخيفة فيها..مجزرة ترتجف منها أوصال هذه النعاج المرهفة))
محنة العقل القبطي المتخلف الهارب من وحشية ابناء عقيدته
حدوقة -ينقل المؤرخ الفرنسي الشهير ((مارسيل باتييون)) أن مؤلف كتابنا ((برتولومي دي لاس كازاس)) وانه كثيرا ما كان يصف لك القاتل والمبشر في مشهد واحد فلا تعرف من تحزن: أمن مشهد القاتل وهو يذبح ضحيته أو يحرقها أو يطعمها للكلاب، أم من مشهد المبشر الذي تراه خائفا من أن تلفظ الضحية أنفاسها قبل أن يتكرم عليها بالعماد، فيركض إليها لاهثا يجرجر أذيال جبته وغلاظته وثقل دمه لينصرها بعد أن نضج جسدها بالنار أو اغتسلت بدمها، أو التهمت الكلاب نصف أحشائها.إن العقل الجسور والخيال الجموح ليعجزان عن الفهم والإحاطة، فإبادة عشرات الملايين من البشر في فترة لا تتجاوز الخمسين سنة هول لم تأت به كوارث الطبيعة. ثم إن كوارث الطبيعة تقتل بطريقة واحدة. الرب محبة والمسيحية سلام وتسامح ؟!!
لماذا يهاجم العقل القبطي المتخلف شريعة الاسلام حاميته ؟!
حدوقه -في شريعة الاسلام الترياق الاكيد لمشاكل العالم واوروبا المسيحية الذاهبة الى الانتحار الاسلام اخر فرصة للبشرية للنجاة ، ايها الشتامون الكنسيين اللئام ،من متطرفةً الاعباط في ظل الشريعة يعيش ملايين المسيحيين اصليين او وافدين ، مسيحيو الغرب يحبون المجتمعات العربية المسلمة ويفضلونها على بلادهم من ناحية الحفاظ على الاسرة والاطفال ، الشرعيه الاسلامية بتنقذ المسيحي اذا اراد الطلاق لان المسيحي ما عندوش طلاق ، الشريعة الاسلامية بتنقذ المسيحي اذا اراد ان يوزع الميراث لأن ما عندوش قانون ميراث ، الشريعة الإسلامية هي التي موفرة الامن الامان للمسيحي ، الشريعة الاسلامية حامية المسيحي ان تتطبق عليه القوانين العلمانية كما في الغرب ما يرفضه من ناحية الاخلاق وما يضر الاسرة ماذا تنقمون على الشريعة يا اقباط ؟ المسيحي ملزم وفق كتابه وربه بالخضوع للسلطة الزمنية التي تحكمه والا فلن يلج الملكوت ،، الشريعة حفظ لحياتكم ولاعراضكم وأموالكم لكنه الحقد السرطاني يا انعزاليين صليبيين حقدة .
لاتراك والاخوان الشياطين
Gevan -الثوره السوريه في البدايه كانت ثوره حقيقيه والثوره بكل ما بتعني الكلمه لكن سرعان ما دخل اخوان الشياطين على الخط حولوا الثوره السوريه من ثوره الشعب الى ثوره النهب والسرقه والقطع الاشجار وهدم البيوت و الخطف مقابل الفديه هذا ما حصل للسوريين وهذا ما كان يريده الاتراك والحزب البعث الفاشي لكي الشعب السوري لا ينال او يحصل على حريته وكرامته المسلوبه من قبل اخوان الشياطين وحزب البعث الفاشي وهنا لا ابرر تداخل الاتراك سافل في الثوره السوريه وحولوا الثوره السوريه من الثوره الحريه والكرامه الى الثوره العنصريه والشحن الطائفي والقتل على الهويه والتهجير الكرد من مناطقهم الخلاصه وين ما حلا او وين ما دخل اخوان الشياطين لوثوها او حولوها الى بئر التلوث ليس فقط اخوان الشياطين وانما الاتراك والاخوان الشياطين بحد ذاتهم لاني هؤلاء مجردين من القيم والمبادئ الانسانيه ليس لديهم اي اخلاق فقط القتل والتهجير والنسب والاحتيال وهذا هي ثقافتهم.
المسيحيون لصوص ثروات الشعوب ،،
متابع -هذا جندي نيجيري يقف بعيدا وهو يحمي موقعا لشركة أريفا الفرنسية التي تسرق اليورانيوم في النيجر منذ عقود لتشغيل محطات الطاقة النووية التي تنير فرنسا بينما تنام النيجر في الظلام، والأسوأ من ذلك أن هذا الجندي الذي لا يتعدى رابته الشهري 80 دولارا في الشهر لكنه مجبر أن يمضي عمره في هذا الوضع أو يذهب في رحلة خطرة كمهاجر إلى فرنسا ؟
الى الغبى منه فيه وبعد التحيه : تعقيب أخير
فول على طول -المسيحيون وغيرهم الذين ارتكبوا جرائم من أى نوع هم ارهابيون ومجرمون ..هل تطبق نفس الكلام على رسولكم وعصابته ونصوصكم ؟ أنا ليس عندى أى مانع من تطبيق نفس المعايير على الجميع ..الأدهى من ذلك : هل الكتاب المقدس أمرهم بذلك كما أمركم القران ؟من قال : جئتكم بالذبح ؟ ونصرت بالرعب مسيبرة شهر ؟ ومن كان لديه فرقة اغتيالات ؟ ومن كان لديه عصابات مسلحه أكثر اجراما من قطاع الطرق بل سطا على أهله وناسه بل نكح نساءهن ؟ نقول تانى ؟ ربكم يشفيكم ؤيا بعدا .
نفاق الأقليات الدينية والمذهبية والفكرية !
متابع -برر السفاح الاقلوي بشار قتل مليون وتشريد ١٤ مليوناً بأن ١٠٠ ألف سوري (!) رفضوه وتظاهروا ضده، وكان ذلك كافياً كي يُدمِّر ٨٥٪ من حواضر #سورية ومدنها التاريخية، ويجلب شُذاذ الآفاق من صفويين وروس و٦٥ ميليشيا إرهابية، كي يقتل حُلم السوريين بالحرية والكرامة والعدالة. هذا نظامٌ منحط حكم سورية ستة عقود بالحديد والنار، والكذب والخداع، حطَّم الإنسان وأحلامه، دمَّر الصناعة والنهضة، أهلك الزراعة وأفسد التجارة، ودفع خيرة شباب البلد وكفاءاته للهجرة بحثاً عن أمان واحترام.بشار وزمرته يعتبرون سورية مزرعة لهم، أرضُها وخيراتها ومواردها، مصانعها وموانئها ومؤسساتها، يتوارثونها كما يريدون، ومن ينكر ذلك، مصيره غياهب السجون أو التهجير، لا يخشون عقاباً أو مساءلة أو محاسبة، وعندما انتفض السوريون للمطالبة بحقوقهم الأساسية جلبوا كل مجرمي العالم لتأديبهم وقتلهم وإفنائهم.
قسد الكردية الملحدة القومية مطية الارمن الصليبيين كنموذج للارهاب والاجرام ،،
سفروت -وتابع التقرير أن قوات "قسد" منعت النازحين السوريين، الذين فروا من المناطق التي يسيطر عليها "داعش"، من العودة إلى منازلهم واعتقلت المئات منهم ووضعتهم داخل معتقلات.ووفق معلومات جمعها المرصد من مؤسسات حقوقية سورية، فإن قوات "قسد" عذبت المئات من النازحين بالضرب المبرح والاحتجاز في مراكز غير معدة للتوقيف لأيام طويلة؛ بغرض معرفة أي معلومة عن "داعش".كما وثق المرصد إفادات لمدنيين في تلك المناطق تفيد بقيام قوات "قسد" بتغيير ديموغرافية مناطقهم، عبر مصادرة عشرات المنازل في القرى التي دخلتها.ووصف الباحث القانوني في المرصد "الأورومتوسطي"، محمد عماد، ما يجري في الشرق السوري بأنه أمر خطير وانتهاك فاضح لأبسط الحقوق القانونية التي كفلتها التشريعات الدولية، التي كفلت للمواطنين السوريين في تلك المناطق الحق في حياة كريمة والحرية في التنقل والعيش الآمن والحصول على الخدمات الأساسية.وشدد عماد على أن الانتهاكات الإنسانية والقانونية وعمليات الإعدام التي يقوم بها أفراد "قسد" والإداريون العاملون في تلك المناطق، تتم خارج إطار القانون وتمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتستوجب مساءلتهم جنائيًا أمام المحكمة الجنائية الدولية.وعبر الباحث القانوني عن استهجانه البالغ وقلقه الشديد من موقف الدول المشكلة لقوات التحالف الدولي الداعم لقوات "قسد"، والتي ترتكب أبشع الجرائم بحق المواطنين دون أن يتخذ أي موقف لحمايتهم بل على العكس يدعم التحالف تلك القوات بالسلاح.
المسيحيون اساتذة العالم في الابادة و النهب ،،رداً على القبطي المهجري الغبي ،،
حدوقه -ان جرائم النهب و الإبادة التي شهدتها قارات العالم ومنها القارة الإفريقية خلال عقود طويلة من القرن الماضي لم تكن ذات طابع قبلي أو سياسي فقط كما كان يروج إعلامياً، بل كان للجانب الديني المسيحي دور كبير في قتل الملايين من سكان هذه القارات .وافقارهم وتسليط الطواغيت من ابناء جلدتهم عليهم ، نرى ذلك التبرير في الكتاب الموصوف بالمقدس في قصة سام وحام وحام هذا ابو الأجناس السمراء ومن هنا اتت عنصرية المسيحيين البيض ضد السود في افريقيا والعالم الجديد واروبا وعرفت البشرية لأول مرة ما يسمى بحدائق حيوان البشر حيث يعرض البشر من الاعراق السمراء في اقفاص ليتفرج عليها الكائن الأبيض المسيحي المتحضر قالوا ، وقالوا الرب محبه والمسيحية سلام وتسامح ورقصني يا جدع ،،!!