هل أتاك حديث السلطة عن الدين؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لم يعد تعريف السلطة في وطننا سوى تلك الغواية الشيطانية التي تقف أمامها النفس البشرية عاجزة عن مقاومة إغرائها، وما أن تنتشي بها عقول مدمنيها حتى تهوي بهم وتسقط بالضربة القاضية كل القوانين الأخلاقية التي كانوا ينادون بها، وتسقط عنهم ورقة التوت حين كانت تستر عورتهم.
مفهوم السلطة المستحدث بات توصيفه بأنه لحظات إفتراس للرعية حيث لا يجدي أي دواء نافع لها، حين يتساقط ضحايا السلطة تِباعاً قرابين لهذه النشوة المجنونة، إلا أنه وللحق يقال أن الدين ربما يكون من أكبر الخاسرين من ضحايا السلطة وأهوائها، ربما لأنه النقاء الذي تجتمع فيه كل القيم والأخلاق الحميدة وروح المدينة الفاضلة الذي ما إن تقتحمه السلطة حتى تفسده وتحيله إلى خراب ومتاهات ورسائل إفتاء يُشرعن للسلطة جرائمها ويخلط القوانين السماوية بالدنيوية في تبرير مفضوح لأي خطيئة.
وكثيراً ما يقف العقل عاجزاً عن تفسير ظاهرة تحدث في وقتنا الحاضر تعجز كل العقول عن إيجاد الأجوبة الكامنة لها، وهو كيف يعقل لدين عظيم تجاوز عمره الألف وخمسمائة عام أخضع أعتى الإمبراطوريات على الأرض لحكمه كالرومانية والفارسية، وإستسلمت أمام راياته جيوش جرارة في الصحراء، وأخضع الدنيا له، كيف لهذا الدين الذي وصل حكمه إلى أقاصي الهند وذُلّت له حضارات أن تمسك بتلابيبه سلطة مهزوزة أو أحزاب دينية تحكم وفق ما تدعيه الشريعة ضمن إطار الإسلام السياسي ليحيله إلى طقوس دينية تخترع لها مناسبات خاصة وأدعية سياسية وأغطية يختفي تحتها كل أنواع الفساد واللصوصية؟ بل تمادى هؤلاء السلطويين بالتنعم بالغنائم والمباهج وفق ما أجادوا تبريره في الدين في تناقض مفضوح لأقوالهم عن أفعالهم.
من سوء قدر العراقيين بعد عام ٢٠٠٣ أن الدين إمتزج مع السياسة مما وجدتها السلطة فرصة ذهبية لتقاسم الغنائم بطرق الإنقضاض لترسيخ الهيمنة والنفوذ تحت ذريعة الدين أو حجته متخذين منه غطاء لأفعالهم وخطاياهم، في حين تجد خطابهم إلى الشعب بضرورة الزهد والتقشف وترك الكماليات.
ألم يقل يوماً أحد المعممين وهو يعتلي المنبر مخاطباً جمهوره أن (٣٠) ألف دينار (٢٠ دولار) تكفي مصروفاً للعائلة إذا إبتعدت عن أكل النستلة والكماليات المعيشية، في حين يعيش هذا المعمم في قصر من قصور ألف ليلة وليلة ويسير ورائه العشرات من الحمايات المدججة بالسلاح وحياة الترف والرفاهية.
أخطر أنواع الإبتزاز في الدين هو أن يتم إستغلاله لأغراض مغازلة مشاعر الناس في فترات متباينة لضمان ولائهم وتحريك تلك المشاعر بإتجاه من يقف بوجه رجال الدين والسلطة معاً، والغريب في الأمر أن جمهورهم ومهما بلغ به من حالات تذمره وشكواه وعلمه اليقين أن هؤلاء الأحزاب الدينية التي تنقض على السلطة هي السبب في بلوى الشعب وكوارثه وخطاياه إلا أن هذا الجمهور مستعد في أي لحظة للدفاع عن تلك السلطة عندما تطلب منه ذلك في مناسبات سياسية كانت تهدد وجود تلك السلطة.
بالمحصلة الدين هو الضحية الأكبر في بلدنا حين يكون العطش للسلطة يبيح لها كل المحظورات ويُشرعن كل تلك الفضائح من الفساد.
وعلى ما يبدو فإن الكثير من الشعب قد فهم اللعبة وقوانينها حين خرج إلى الشارع في إنتفاضة تشرين وهو يصيح (بإسم الدين باگونه الحرامية) وإستيقظت النفس البشرية في هذه الحقبة المظلمة من الزمن التي يمر بها الوطن، حقيقة أن الدين بريء من السياسة وأفعالها وجرائمها وإن كل ما يحدث في العراق هو صراع محموم على السلطة بكل أنواع الأسلحة المحرمة حتى ولو جعلوا الدين إحدى ضحايا السلطة.
إنقضاضهم وصل إلى الدولة حين علقوها على الصليب بإسم الدين.
يقول أحد المفكرين إن قوة الإسلام السياسي ستسهم من حيث لا تشعر بفصل الدين عن السياسة وأن يعود كل منهم إلى دوره الطبيعي في الحياة ويستعيد الجمهور وعيه بالتفريق بين الدين والسلطة وينتفض للجرائم التي يشيب لها الرضع بعد كل ذلك الزهد والقنوت الذي أوصى به رجال السلطة بذريعة الدين.
هي الصحوة إذاً وإن جاءت متأخرة أفضل من أن لا تأتي أبداً وتلك هي نعمة العقول التي لا زلنا نحتفظ بأجزاء منها.
التعليقات
تابع ما قبله
فول على طول -ومفهومك عن الدين هو بالتمام والكمال ما يفهمه حكامكم الأجلاء ..أى فرصه للنهب والسلب والسرقات الحلال ..اذن لماذا تستغرب ما يحدث فى بلادكم ؟ لا أعرف كيف تطالب بالاصلاح وأنت تعمق السرقه والنهب والاغتصاب وتؤكد أنها من ثوابت الدين الذى أخضع أعتى الممالك ..هل تعرف معنى أخضع أعتى الامبراطوريات واستسلام أعتى الجيوش الجراره أمام دينكم الحنيف ؟ لا فائده ترجى منكم اذا كان هذا حال مثقفيكم يا عرب ويا أتباع خير أمه .
العراق النموذج بعد 2003
متابع -النظام الشيعي العراقي حول الشعب لحيوانات تاكل.. .، تتفاسد .. وتنام بعد زيارة القبور!!
هل هذا دين ومدعاه للفخر ؟
فول على طول -يقول الكاتب : وهو كيف يعقل لدين عظيم تجاوز عمره الألف وخمسمائة عام أخضع أعتى الإمبراطوريات على الأرض لحكمه كالرومانية والفارسية، وإستسلمت أمام راياته جيوش جرارة في الصحراء، وأخضع الدنيا له، انتهى الاقتباس . نتمنى الاحجابه عن السؤال وهو عنوان التعليق . السيد حنوش لديه حساسيه من نشر تعليقاتى ..لماذا ؟
هل أنت جاد فى كلامك ؟
فول على طول -ويقول الكاتب : وللحق يقال أن الدين ربما يكون من أكبر الخاسرين من ضحايا السلطة وأهوائها، ربما لأنه النقاء الذي تجتمع فيه كل القيم والأخلاق الحميدة وروح المدينة الفاضلة..انتهى الاقتباس ونحن نسأله هل أنت جاد فى هذا الكلام ؟ الحقيقه أنكم والسلاطين ضجايا هذا الدين وليس العكس والكل يعرف ذلك . وداعش هى النسخه الأصليه من الدين الحنيف ..هل داعش جاءت بالقيم والأخلاق الحميده وروح المدينه الفاضله ..؟ مجرد سؤال .
محنة عقل المسلم
فول على طول -من سوء قدر العراقيين بعد عام ٢٠٠٣ أن الدين إمتزج مع السياسة مما وجدتها السلطة فرصة ذهبية لتقاسم الغنائم بطرق الإنقضاض لترسيخ الهيمنة والنفوذ تحت ذريعة الدين أو حجته ..انتهى اللاقتباس ونحن نسأل الكاتب : هل هذا غريب عن الدين ؟ أنت تعرف جيدا أن الدين الحنيف بدأ سياسه وليس له علاقه بالدين وأتباعه ساروا على نفس النهج وحتى تاريخه صدعتونا بأن الاسلام دين ودوله وصالح لكل زمان ومكان ويجب تطبيق شرع ربكم ..اذن لماذا تستغرب ؟ هل لا تدرى ذلك ؟
الخلاصه
فول على طول -اذا كنت تريدون الاصلاح الحقيقى والنقد البناء فلا داعى من الاستعانه بنصوص دينكم الحنيف لأنها لم ولن ولا تخدم غرضكم اطلاقا بل العكس ...بل يجب ابعاد الدين نهائيا عن الشارع وعن السياسه ويكتفى بالعبادات فقط للألإراد وليس بالقانون ..انتهى - ونفس نصوص الدين التى تقول : ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه يطبقه الان أبناء دينكم من الفرس ويحتلون بلادكم ..اذن لماذا الصراخ ؟ ولماذ تستعين بالدين عندما تكتب فى غرض سياسي ؟ انتهى لعلكم تفقهون . ربكم يشفيكم يا بعدا
.....
سفروت -ثلاثة يوتيوبرز مصريين ، معاذ ومحمود وابو عمر يهزمون كنيسة الكراهية السوداء ويرغمون البابا الكنيسة تواضروس على الصراخ ؟! يدمرون الشبهات الكنسية الحقيرة ، ويفتحون اعين الاقباط على فساد عقيدتهم ! ويدفعونهم الى تركها .
دواعش المسيحية الرب محبة والمسيحية تسامح وسلام يا سلام ؟
ابوالفتوح -لو ادخلت الاديان مجال الادانة لتمت ادانة المسيحية بسهولة نظرا لتاريخها الاجرامي الطويل ضد الانسانية ، ان المسيحية عقيدة اجرامية منذ الفين عام وحتى الآن ومنطقها يقوم على ابادة الخصم ولو كان مسالماً كما حصل مع شعوب الامريكتين واستراليا ونيوزلندا و جزر المحيطات والذين استقبلوهم بكل طيبة ومحبة ثم لم يلبث ان غدر بهم المسيحيون بتوع الرب محبة والمسيحية سلام وتسامح وابادوهم بوسائل غاية في الخسة والوضاعة جاء كولومبس المسيحي محمًّلًا بأفكار الحروب، وممتلئًا بأفكار السيطرة والاستيلاء والقيادة، إلى شعبٍ منقطعٍ عن العالم، وبعيدًا عن أفكاره وتطلعاته الفكرية، ومسالم جدًّا، بالطبع كانت فكرة الاستيلاء على تلك الأراض محفِّزة للغاية وقوية، خاصَّةً أنَّ المستعمر الأوروبي ليس لديه أيَّة أفكارٍ عن السلام، أو التعايش مع الآخر؛ فالقاعدة الأساسية لديه، هي «أنا فقط لا غير».بدأ الزائر العدو مباشرةً في عمليَّة إبادةٍ جماعيَّةٍ للسكان الأصليين، دون أيَّة رقابةٍ أو مراعاةٍ للحرمة؛ فقتلوا النساء والأطفال، والشباب، ودمَّروا الأخضر واليابس، وسمَّموا الآبار، وذبحوا الماشية، وليس هذا بغريب عليهم فهما فعلوه هو ميراث أوروبا الأسود وما اعتادوا عليه على مر العصور،
وبعد التحيه : تعقيب أخير
فول على طول -هل أنت متأكد من صراخ البابا تاوضروس ومن ترك الأقباط للمسيحيه ؟ لكن الذى تعرفه ويعرفه الجميع أنكم جميعا تصرخون من زكريا بطرس ..مجرد فرد واحد جعل العالم الاسلامى كله يصرخ ..اعلاميين وسياسيين والأزهر الشريف جدا ورجال دينكم الأجلاء ..بل تم رصد ملايين الدولارات على رأس زكريا بطرس . لا تنسي أنه يتسبب فى ترك الملايين منكم للاسلام ..ومنكم من راح للمسيحيه ومازلتم تصرخون ..العالم الاسلامى كله وليس المصريين فقط يصرخون لأنه هدم أركان الدين الحنيف . تحياتى .
احقادكم التاريخية والنفسية لن توصلكم الى شيء ستموتون وتتعفنون في قبوركم
سفروت -الى متى وانتم غارقون في التاريخ فيه وتجترون احقادكم التارخية ؟ ، لقد دخلت اوروبا في خصومات وحروب اهلية تسببت في هلاك الملايين من البشر ، حروب دينية مذهبية وحرب علمانية وانتهى كل ذلك تركوا الماضي خلف ظهورهم ونظروا الى المستقبل لماذا يهاجر بعضكم الى الغرب ويحمل في حقيبته احقاده ؟ لستم انتم كل مصر انتوا وافدون عليها كغيركم من الشعوب على المصريين لستم كلكم مصر ومستوطنتكم الاسكندرية انتم مكون من مكونات الشعب المصري ولستم كل المصريين ، انتم اقلية دينية بين عموم المصريين و ستظلون كذلك وفي تناقص امل ان تتخلصوا من احقادكم التاريخية والنفسية وتعيشوا بشراً كما اراد لكم ربكم في وصاياه وكتابه ،، فاحقادكم التاريخية والنفسية لن توصلكم الى شيء ستموتون وتتعفنون في قبوركم
بإسم الدين باگونا الحرامية ، اين الغرابة في ذلك ؟
مرزوق منصور -الدين الذي يتحدثون عنه و الذي بإسمه قام المسؤولين الكبار في الدولة بسرقة ثروات البلد هذا الدين تأسس على السرقة و الغنائم و الانفال ، غزوة بدر التي تم فيها البدء بتطبيق تعاليم الدين ( الحنيف الرحيم ) كانت عبارة عن عملية سطو على قافلة تجارية و سرقة ممتلكات الغير و تلتها بعد ذلك سلسلة من الغزوات التي تم من خلالها بناء امبراطورية مترامية الاطراف و لم تنتهي الغزوات ( السرقات ) الا بعد ان ضعفت شوكة هذا الدين ، يعني السرقات و الغنائم تدخل في صلب عقيدة الدين و هناك نصوص دينية تحلل و تشرعن السرقة و الغنائم و الانفال ، القائد المؤسس للدين خص نفسه بخمس الغنائم ! ،، لذلك لا غرابة عندما تصبح السرقة و النهب و الغنائم مترسخة في عقلية الناس و تمشي في عروقهم و تجد الكل يسرق ما تطاله ايديه ، الموظف الصغير لا يتردد في سرقة الاموال الصغيرة و البسيطة التي تطالها ايديه بدون اي تأنيب للضمير و الموظف الكبير و الوزير ارئيس الوزراء يسرقون الاموال الكبيرة التي تطالها ايديهم و يشترك معهم في السرقة كبار القضاة، اعضاء البرلمان عندما خصصوا لانفسهم رواتب شهرية خيالية و امتيازات و تقاعد مدى الحياة لا يوجد مثيل لها في اي دولة في العالم هي سرقة اموال الشعب بصورة شرعية
الغنائم و الانفال ،
مرزوق منصور -الموظف المؤمن سواء كان كبيرا او صغيرا في الدول التي مواطنيها هم خير امة اخرجت للناس تربى منذ نعومة اظفاره على كون الغنائم حلال ! فلا غرابة ان تعم ظاهرة السرقة و خصوصا اذا كانوا من المذهب الشيعي الذي يقال انه لا يحرم السرقة من اموال الدولة هذا يفسر بروز و شيوع ظاهرة سرقة اموال الدولة عندما تولت الاحزاب الشيعية حكم العراق و بسبب ترسخ مبدأ و مفهوم الغنائم و الانفال تجد الكل يسرق و على رأسهم رجال الدين ،
نعم يا سيد سمير اتانا حديث السرقة بإسم الدين
مرزوق منصو -عجيب، الم يسمع الكاتب بآيات الانفال و بالنصوص التي تحلل و تحرض على الفتح و الغنائم ؟
زكريا بطرس كان يصرخ لصد الأقباط عن الإسلام وفشل
زكزوكه بقلظ -ابوكم زكريا بطرس ، كان يصرخ لصد الأقباط عن الإسلام وفشل ، باسلام الاف الاقباط اعطى صراخه نتيجة عكسية فكانت النتيجة ظهور عدد من الدعاة المسلمين المتخصصين في رد الشبهات عن الاسلام والانتقال بعد ذلك من الدفاع الى الهجوم و تحطيم وكشف زيف العقيدة الوثنية لا النصرانية ، مادفع الكنيسة الى مطالبة ناشطيها بالكف عن مهاجمة الاسلام لأن معاذ ومحمود وابو عمر ردوا على كافة الشبهات والبذاءات الحقيرة التي تطال الإسلام ثم قاموا و فتحوا أعين الاقباط على حقيقة معتقدهم الفاسد الباطل وحرروهم من الكنيسة ، ،
لماذا يهاجر الاقباط الى الغرب ويقيموا بين ظهراني الكفار ؟
سفروت -لماذا يهاجر الاقباط الى بلدان تكفر فيها كنيستهم باباواتها ورجال دينها وبالتبعية رعاياهم ؟ لازم يرجعوا ولا يقيموا بين ظهراني الكفار كاثوليك وبروتستانت ومرمون و ومئات والاف الطوائف التي يعتبرونها كافرة دا مش كلامي هذا كلام اباء الكنيسة الارثوذكسية في مصر من البابا شنوده فما دون وهي تصريحات موثقة صوت وصورة وكتابة الأقباط لازم يرجعوا الى مصر والا اعتبروا كفار ومرتدين ومهرطقين ومتمردين لن يلجوا الملكوت لو استمروا في اقامتهم بين ظهراني الكفار ،،
لماذا يلام الاسلام ؟! لوموا امريكا المسيحية الديمقراطية التي صنعت العراق الجديد ،،
فؤاد حديد -لماذا يلام الاسلام ؟! لوموا امريكا المسيحية الديمقراطية التي صنعت العراق الجديد ،،
غزوة بدر يحللها القانون الدولي المعاصر
سفروت -اموال المسلمين في مكة صادرها الكفار بعد هاجر اصحابها هربًا بدينهم ، فكان من الملائم مصادرة اموال الكفار متمثلة في قوافلهم التجارية ، وهذا ما تفعله الدول الديمقراطية العظمى تصادر اموال الشعوب لديها بحجة سياسات الانظمة التي لا تعجبهم الافغان مثلاً ، للعلم القافلة نجت ، ولكن الكفار قريش اصروا على الحرب الانفال صنعها اخوانكم في ألدين البعثيين ، اموالكم يستمتع بها الاحزاب وعائلاتهم ،، فلا تصبوا احقادكم على الإسلام ،
ياليتنا كنا نقدر نكون دواعش زيكم
سفروت -مافي مجال انك تعايرني فالاحتلال ليس اختراع الاسلام فقد كان قبله في اليهودية والمسيحية والوثنية وبعده في العلمانية ، من كان بيته من زجاج فلا يحدف غيره بالطوب الاحتلال الإسلامي حميد فشعوب المنطقة المغلوبة والمحتلة على زمن الرومان الكاثوليك الغربيين ، في اوطانها ولها الاف الكنايس والاديرة يتكاثرون ومواطنين راسهم براس المسلم و فيهم مليارديرية سوق منتجاتهم الأغلبية المسلمة ، و لم تتم ابادتها كما فعل بتوع الرب محبة والمسيحية سلام وتسامح بالشعوب الأصلية في الامريكتين و أستراليا ونيوزيلندا وجزر المحيطات ،،
فين اقتلوا اقتلوا وانتم بالمشرق الاسلامي بالملايين ولكم آلاف الكنايس والاديرة ؟
سفروت -فين اقتلوا اقتلوا و في المشرق الاسلامي الملايين الملايين من المسيحيين الأصليين كما في مصر ، وملايين اخرين وافدين في بلاد الاسلام الاصلية كجزيرة العرب ، مسيحيين وهندوس وبوذة لم يتعرض لهم احد بأذى ، والعقلاء منهم والمحافظون يجدون ان المجتمعات الإسلامية المحافظة افضل لهم وعائلاتهم من بلدانهم الاصلية من حيث الامن والامان ان شيطنة الاسلام والمسلمين امر لا يقوم به الا كل مغرض لئيم تخلى عن تعاليم كتابه ووصايا ربه ،،لن تصلوا الى شيء فالاسلام يخترق مجتمعاتكم وكنائسكم بالطول والعرض
حرم الإسلام السني اكل اموال الناس بالباطل الاخماس والعشور من وضع رجال دين لصوص
فؤاد -حرم الإسلام السني اكل اموال الناس بالباطل واكتناز الاموال والاستحواذ عليها بدون وجه حق وحرم السرقة والاختلاس والرشوة والسطو عليها تحت اي مبرر وتوعد المخالفين بالعقوبات الدنيوية والاخروية. الاخماس والعشور من وضع رجال دين لصوص يأكلون اموال الناس بالباطل ثم اتجهوا الى نهب المال العام
الى أذكى اخواته واخوته - سفروت
فول على طول -أنت متأكد يا سفروت أن غزوة بدر والنهب والسلب للقوافل تتوافق مع القانون الدولى ؟ يعنى شريعتكم الغراء مثل شريعة البشر ..هل توافق على ذلك ؟ اذن لماذا لا توافقون على بقية شرائع القانون الدولى مثل حرية العقيده ومنع نكاح الأطفال ومنع تعدد الزوجات ومنع تطبيق حدودكم الشرعيه مثل قطع اليد والأرجل خلف خلاف الخ الخ ؟ وهل سلب ونهب ممتلكات بنى قريظه وبنى النضير والقنيقاع الخ تتوافق مع القانون الدولى ؟ نقول تانى أم هذا يكفى ؟