فضاء الرأي

دعوات قادة العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة لنظام عالمي جديد.. إدارة للهيمنة أم إرادة للسلام؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في خِضمّ الأزمات الغير مسبوقة التي يشهدها الكوكب، ومن عمق التداعيات الكارثية التي تطال البشرية، انعقدت أعمال قمة الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بمشاركة نحو 150من قادة العالم، حيث تضمنت أعمال هذه الدورة: قمة أهداف التنمية المستدامة، وقمة التمويل العالمي، و3 اجتماعات رفيعة المستوى حول الصحة والمناخ والشباب، إضافة إلى اجتماع خاص لمجلس الأمن بشأن أوكرانيا.

وعلى الرغم من تنوع المواقف والمنطلقات والحيثيات والكيفيات للدول المشاركة، إلا أن معظم رؤساء العالم اشاروا الى ضرورة التوصل لنظام عالمي دولي جديد، في وقت فشل مجلس الأمن فيه بالقيام بدوره في حفظ السلم.

الرئيس الأميركي جو بايدن وفي كلمته حضّ زعماء العالم على التكتل ضد روسيا، ورفض العدوان السافر الذي تنفذه ضد أوكرانيا. محذرًا في الوقت عينه من تداعيات ذلك معتبرًا ان ما يقوم به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيؤدي إلى تقويض سيادة كل الدول، وميثاق الأمم المتحدة.

كما أكد على أن بلاده تؤيد بقوة توسيع مجلس الأمن وإصلاح الأمم المتحدة، مشيرا الى ضرورة العمل بشكل متعدّد الأطراف، معتبراً أنه لا يمكن لأمة بمفردها مواجهة التحديات العالمية الحالية.

أما الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي فقد عرض في كلمته تداعيات الحرب على بلاده من زاوية مصالح تلك الدول، معتبرًا ان روسيا تحاول المناورة بموضوع نقص الغذاء العالمي لكسب اعتراف دولي بالأرض التي استولت عليها من كييف. قائلا إنها (محاولة لاستخدام نقص الغذاء في السوق العالمية سلاحا مقابل الاعتراف ببعض، إن لم يكن جميع الأراضي التي استولت عليها؛ متهمًا روسيا بارتكاب جرائم إبادة جماعية من خلال خطف أطفال أوكرانيين، ومؤكدًّا ان بلاده تفعل كل ما في وسعها لضمان أنه بعد العدوان الروسي، لن يجرؤ أحد في العالم على مهاجمة أي دولة، وانه على المحتل أن يعود إلى أرضه، مشيرا الى ان كييف تعمل على الإعداد لقمة عالمية للسلام).

أما المستشار الألماني أولاف شولتس فقد دعا العالم الى التدخل لمساعدة اوكرانيا نظرا إلى العواقب التي لا يمكن تحمّلها للحرب بالنسبة للجميع. منبهًا في الوقت عينه من الحلول الزائفة التي تمثّل السلام اسميا فحسب، وفي ذلك تحذير مبطن من الدعوات المدعومة من روسيا لوضع حد للحرب بناء على شروطها عبر تركها عمليا إبقاء سيطرتها على مناطق أوكرانية. كما حمّل روسيا مسؤولية اشعال الحرب مطالبًا بوتين بإيقافها وانه هو الذي يمكنه وضع حد لها في أي وقت وبأمر واحد منه.

وفيما تسعى كبرى الدول الغربية الى تقاسم الاعباء جراء الحرب وتقديم المساعدات لأوكرانيا، فإن الدول المتعثّرة تجد في هذا الاهتمام أمرا مبالغًا فيه، حيث اعتبر رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا، ان ذلك إدانة خطيرة للمجتمع الدولي الذي ينفق كل هذه الأموال على الحرب بينما لا يمكنه دعم التحرّك اللازم لتغطية احتياجات أساسية لمليارات البشر. وذلك في اشارة الى المساعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا من الولايات المتحدة بقيمة حوالى 43 مليار دولار.

أما ايران التي غالبًا ما تكرر مواقفها وتستفيد من الوقت في المراوغة بشأن برامجها النووية ناهيك عن عدم التوقف عن تمديد نفوذها، فقد هاجمت - كالعادة - الدول الغربية، حيث كررالرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي في كلمته الهجوم على سياسات الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، متهماً إياهم بالسعي إلى السيطرة على العالم، داعياً إلى إنهاء الهيمنة الأميركية لتأسيس نظام عالمي جديد واستبداله بنظم وتعاون إقليميين، مضيفًا أن سياسة الجوار على المستوى الأمني تسعى إلى ضمان الأمن المستدام عبر التعاون داخل المنطقة ومنع التدخلات الأجنبية.

ومن المفارقات "الهزلية" وتواطؤ الأضداد لاكتمال المسرحية خلال القاء الرئيس الايراني لكلمته، تمّ اخراج عناصر الأمن للسفير الإسرائيلي جلعاد أردان الذي انتقد "التشوهات الأخلاقية" معترضًا على السماح لإيران بالمشاركة في الجلسة العامة فيما بلاده تعيث فسادًا وتنتهك حقوق البشر والحجر.

أما تركيا التي تسعى لأن تجد لنفسها دورا محوريًّا اقليميًّا ودوليًّا، فقد جاءت كلمة رئيسها رجب طيب أردوغان، لتؤكد على ان مجلس الأمن لم يعد ضامنا للأمن العالمي، وأصبح ساحة معركة للاستراتيجيات السياسية لخمس دول فقط، في إشارة إلى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي. مشيرًا الى انه يتفق مع الأمين العام للأمم المتحدة حينما قال مؤخرًا إن المؤسسات التي أنشئت بعد الحرب العالمية الثانية لم تعد تعكس واقع اليوم. ليجد من ذلك مدخلا لتثبيت موقف بلاده وحقها في قبرص، وان ذلك يعد برهانا على "الهيكلة الحالية للمؤسسات الدولية التي لا تعبر عن العدالة والتضامن في حالات الحرب"، مؤكدا دعم بلاده لمبادرة الأمين العام التي تحمل عنوان "خطة جديدة للسلام".

أما الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو فقد اسهب في الحديث عن أزمة المناخ وسبل مواجهتها، منبها إلى أن الدول الكبرى لا تولي أهمية لمعالجة هذه الأزمة، فيما أشار إلى آثار التغيير المناخي على بلاده والتحذيرات من تحولها إلى صحراء وبيئة طاردة بحلول عام 2070؛ كما دعا الى وقف الحرب في كل مكان، متحدّثاً عما سمّاه النفاق في التعامل مع قضايا وأزمات دولية، مثل قضية اللقاحات ضد فيروس كورونا، والحرب الروسية في أوكرانيا.

من جانب آخر، لا جديد في كلمات رؤساء الدول العربية، فقد دعا الملك الأردني إلى ضرورة التوصل لحل بشأن اللاجئين السوريين في بلاده، مشيرا الى ان الوكالات الأممية التي تقدم خدمات حيوية لتلبية احتياجات اللاجئين خفّضت التمويل في الأشهر الأخيرة، ما جعل هذه الأسر في عوز وخطر وانعدام لليقين. ومحذرا في الوقت عينه من مآلات ذلك وتداعياته معتبرًا ان ذلك سيدفع باللاجئين إلى الهروب نحو أوروبا في رحلات تكون محفوفة بالمخاطر.

أما الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، فقد دعا إلى عقد جلسة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل التصويت على منح فلسطين العضوية الكاملة كدولة في المنظمة. كما اكد على ضرورة التوصل لنظام عالمي دولي جديد قائم على المساواة، مؤكدا أن مجلس الأمن ضعف في القيام بدوره في حفظ السلم والأمن الدوليين ومنع اللجوء للقوة.

أمريكا في محاولة لاطالة الموت السريري لمؤسسات الأمم المتحدة

أخيرا وبعد هذا العرض السريع، يمكننا القول أنه لا جديد في المواقف الأممية والدولية، وعلى الرغم من ان المجتمع الدولي عقب الحرب العالمية الثانية حاول ان يمارس دورا انسانيًّا ايجابيًّا ساهم في رفع المعاناة حينها عن بعض الشعوب؛ فإن القيم الانسانية لم تعد طرفًا في اي معادلة دولية الآن إلا بالمقدار التي تُوَظَّف فيه لصالح الدول الكبرى، والتي لا همَّ لها سوى مزيد من السيطرة والربح، الأمر الذي يجعلنا نتساءل عن جدية الدبلوماسية الدولية وحقيقة طروحات السلام، بعد ان اصبحت الحروب المباشرة او غير المعلنة وسيلة مقبولة للعلاقات الخارجية.

ولعل المطالبات المشتركة بضرورة اعادة النظر في بنية مجلس الأمن وتوسيع نطاقه والسعي لايجاد نظام عالمي جديد، لا يهدف لتحقيق مزيد من المشاركة والعدالة والرفاهية لشعوب الأرض بل ان الممارسات الواضحة لقادة العالم وكلماتهم توحي بقدر لا يرقى للشك بأن الهدف هو "ادارة الهيمنة" عبر توزيع جديد للأدوار بين الدول الكبرى والإقليمية التي يتزايد نفوذها، وبالتالي فان الدعوات نحو "السلام " ووقف الحرب لا تعدو عن فصل في مسرحية توزيع السيطرة واعادة اقتسام الكعكة من جديد .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الله لا يبعث لكم الامان والضمان يا اردوغان
Gevan -

لنفاق يسيطر على اخلاق الساسه عندما اردوغان يتكلم عن امن والضمان العالمي انا لا اعرف هو مهبول ولا مفصول عن الواقع ولا تربيه اردوغان وثقافه اردوغان يدفع باردوغان لكي يتكلم عن الامن والضمان العالمي اولا على اردوغان ان يكف عن التدخلات التركيه السافله في سوريا وفي ليبيا وفي عراق وفي ارمينيا وفي يونان وفي كل بقعه من العالم ثانيا على اردوغان ان يرجع الى منغوليا لحتى يترك العالم او اقل شيء دول ان يعيشوا بالسلام من الذي يبعث المرتزقه الى اذربيجان وليبيا اليس اردوغان من الذي هجره الاف او ملاهين السوريين من عفرين وتل ابيض وراس العين اليس اردوغان من الذي يدفع بسوريين ان يغادروا التركيه اليس وحشيه الاتراك ضد السوريين من الذي قام او وقف بوجه الثوره السوريه وصعد النظام المجرم في دمشق لكي يخمد الثوره السوريه اليس الاتراك من الذي يقوم بحرق المنازل وقطع الاشجار في عفرين اليس اردوغان من الذي يقوم بتغيير الديموغرافي في عفرين وباقي مناطق الكرديه في سوريا وفي تركيا وفي عراق اليس اردوغان، كيف لهذا المهبول يتكلم عن امن والضمان العالمي وهو يلعب دور رئيسي في التخريب الدول الجوار، يا اردوغان الم تخجل على نفسك ان تتكلم امام كم الهائل من السياسيين والاخصائيين بشان العالمي وانت تتداخل بشؤون العالم الله لا يبعث لكم الامان والضمان يا اردوغان

قليل من الواقعيه لا يضر
فول على طول -

مجلس الأمن لم يفشل فى فرض السلام ..لكن الفشل يعود الى شعوب وقادة الدول الفاشله التى لا ترغب ولا تقدر أن ترتقى الى مستوى البشر ولا أمل فى ذلك . ماذا يفعل مجلس الأمن للعراق ..سوريا ..اليمن ..السودان ..الجزائر ..أفغانستان ..الصومال ..الخ الخ ؟ هذه شعوب وقاده ميئوس منهم أساسا ولو كان فيه مجلس أمن فى كل دوله منهم . يتبع

تابع ما قبله
فول على طول -

وكل التقدير والاحترام لم يقف فى وجه بوتين الغازى المتغطرس والمحتل بل ارهابى بمعنى الكلمه ..وكل العار لمن يقول أنه على الحياد . وبئس ما قاله رئيس جنوب افريقيا ..ويجب على الدول الناميه - النايمه أصلا - أن تعمل وتجتهد وتتوقف عن الاستجداء وعن ابتزاز الدول الغنيه . يتبع

تابع ما قبله
فول على طول -

وما قاله رءئيس ايران ليس بالجديد ..اتهام امريكا واوربا بالهيمنه على العالم هو اتهام يراد به ترويع الغرب وابتزازهم ليس الا ..وهذه وسيلة الفاشلين والمتخلفين ..حيث يشعرون بالنقص وبالفجوه بينهم وبين الغرب وهذا ليس ذنب الغرب بالطبع . أضف الى ذلك الكراهيه الدينيه للغرب عند المشعوذين ومن يماثلهم . يتبع

تابع ما قبله
فول على طول -

وما قاله رئيس تركيا أيضا ليس بالجديد وخاصة أن أردوغان معروف بكراهيته للغرب لأسباب يعلمها الجميع ..الغريب أن أردوغان العنصرى والمحتل لأجزاء من قبرص يتكلم عن العدل والسلام ..بل بكل بجاحه يطالب بتثبيت حقه فى قبرص وعجبى ؟ يتبع

تابع ما قبله
فول على طول -

وما قاله رئيس كولومبيا ليس بالجديد ولا يستحق التعليق . وكلمة ملك الأردن هى استجداء للمنح من الغرب ليس أكثر ..لماذا لا يتفق العرب على حل مشكلة اللاجيئن السوريين أو امدادهم بالأساسيات ..أليس المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص ؟ - وما قاله رئيس الجزائر فهو افلاس ومخاطبة الغوغاء والمشعوذين ليس أكثر لأنه ليس لديه ما يقوله أو ما قدمه لبلاده أصلا .

تابع ما قبله - سؤال للكاتبه
فول على طول -

وتقول الكاتبه : فإن القيم الانسانية لم تعد طرفًا في اي معادلة دولية الآن إلا بالمقدار التي تُوَظَّف فيه لصالح الدول الكبرى، والتي لا همَّ لها سوى مزيد من السيطرة والربح، ..انتهى الاقتباس . ربكم يشفيكم سيدتى الكاتبه ...مرض المؤامره أصابكم جميعا وأولهم من يتصدى للكتابه . خلاص يا استاذه نأتى بالصومال أو أفغانستان أو سوريا لادارة الأمم المتحده حتى لا تغضبى أنت وأمثالك وحتى تثبت الدول الكبرى أنها لا تطمع فى الربح أو السيطره . ما رأيكم دام عزكم ؟

سياسة أردوغان سياسة مُتبَصّرة و حكيمة..
الأستاذ : علي او عمو. -

هنيئاً لأردوغان و حزبه (العدالة و التنمية) ، بالفوز المُستحقّ في الانتخابات التركيّة . أردوغان رجلٌ سياسيّ مُحنَّك و رجلُ مبادئ غيور على وطنه مُحِبٌّ له و لِشعبه "لم أقُل هذا لأنني مُسلم" و إنما إدراكاً منّي بأنّ هذه الدولة ما كانت للتتقدّم لولا جهود الحزب في تأطير المواطنين تأطيراً يأخذ بالحسبان كل المُتغيّرات الطارئة في العالم اليوم ، حكومة أردوغان حكومة مُنسجمة فيما بين أعضائها و وافية لبرامجها و استراتيجيتها التي ترمي إلى تنمية البلد و الرُّقي به إلى مصافِّ البلدان العُظمى كما عمِلت على المحافظة على الحرية و العدالة الاجتماعية ليعيش الشعب التركي حياة كريمة تليق به عِرفاناَ له بدوره في في خدمة وطنه في حميع المجالات و الميادن . لقد عمل أردوغان ، و منذ وُصوله إلى حكم البلاد ، على القضاء على الفساد بشتى أنوعه الذي كان مُستشريّاً في جميع دواليب الدولة إبّان عهود الأنظمة الشُّموليّة المَقيتة كما وقف حجرة عثرة أمام الجيش الذي لا يزال يحِنّ إلى الماضي و الذي يسعى إلى العودة إلى "الحُكم" و قد أفشل في العديد من محاولاته الانقلابية ضدّه بفضل حرصه على عدم إتاحة أية فُرصة للعودة بالبلاد إلى الوراء ، سعى السيد الرئيس أردوغان إلى إصلاح القضاء الذي يعتبر العمود الفقري في كل البلدان ، فقد قام بتنظيفه من كلّ شوائب العهود القديمة و جعله مُستقِلّاً و نزيها بفضل وضعه لرجال مُخلصين في مناصب إدارة شؤون هذه المؤسسة الدستورية الأساس . بفضل هذا الرجل المُخلص لوطنه و المُحنّك في سياسته وصلت تركيا إلى ما وصلت إليه من تقدُّم و ازدهار و تبوّأَت المرتبة العليا بين أمم العالم و أضحت من بين الدول العُظمى التي لها دور بارز في الدخول في العديد من الأزمات في العالم و استطاعت حلّها بمَعية دول عُظمى في العالم و لم تترك الساحة فارغةًلتلك الدول العظمى كي تتصرّف في العالم كيف شاءت .

عفوا استاذ على أو عمو
فول على طول -

أردوغان رجل مخادع وكذاب ويخدع المشعوذين فقط ويلعب على وتر الشريعه الاسلاميه ويخدع البسطاء والمشعوذين فقط ..وفى عصره انتشر فساد أسرته وخاصة زوج ابنته وحاشيته المقربين وفى عصره وبالتذرع بالشريعه الاسلاميه وتدخله فى الاقتصاد أصبحت العمله التركيه فى الحضيض ويواجه مشاكل اقتصاديه لا حصر لها ..فقط ابتزازه للغرب الساذج بحكاية المهاجرين ونال منهم مليارات الدوالارات ..ويضرب فى عمق سوريا والعراق ويحتل أجزاء كبيره منهما لكن المشعوذين لا يعتبرون ذلك انتهاكا لبلاهم لأنه مسلم ورجل مؤمن ..ناهيك على استيلائه على السلطه القضائيه مثل أى بلد مسلم ..يتبع

عفوا استاذ على أو عمو - 2
فول على طول -

ولا يوجد شئ اسمه معارضه بل ديكتاتوريه مطلقه وقضى على كل معارضيه مثل أى بلد مسلم باختلاق تمثيليه اسمها الانقلاب ..وقبض على كل من لا يعجبه وأودعه السجن وتم سجن الاف المعارضين بل يطارد معارضيه المقيمين خارج تركيا ..واستولى على قيادة الجيش أيضا ...وفى الوقت الذى تزخم به تركيا من بيوت الدعاره والخمور يتشدق أمام المشعوذين بأنه رجل مسلم ويصلى ويطبق الشريعه ويؤم الناس فى الصلاه ...ولا تنسي معاناة الأكراد من أردوغان وهم مسلمون مثل سيادتكم .. وهمجيته واستيلائه على كنيسة أجيا صوفيا وبكل بجاحه وبذلك يؤكد ما تقوله الشريعه الاسلاميه وما فعله ويفعله المسلمون بما أنك مسلم ..نقول تانى أم هذا يكفى ؟