اسرائيل وحماس ...استنساخ التجارب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يتجه التصعيد بين دولة الاحتلال وحركة المقاومة الاسلامية "حماس" الى دخول أسبوعه الأول في ظل فشل الأطراف الدولية الفاعلة في التوصل الى وقف الأعمال القتالية بين الجانبين، والواضح أن حكومة نتنياهو مستمرة في التصعيد وفي غاراتها العسكرية على قطاع غزة بعد تلقيها الضوء الأخضر من الادارة الأمريكية للمضي قدما في معاقبة حماس الذي لا يحصل دون معاقبة سكان غزة طبعا.
وفيما تشير التقارير الاخبارية الى وجود حشد عسكري اسرائيلي بالقرب من حدود غزة استعدادا لتنفيذ عملية برية داخل قطاع غزة، يستبعد المحللون والخبراء الأمنيون في دولة الاحتلال مضي الجيش في اجتياج بري يطيح بحركة حماس ويعيد القطاع للسيطرة الاسرائيلية لما له من تكلفة ستزيد من خسائر اسرائيل المادية والبشرية في هذه الحرب. ولكن من المرجح أن تكتفي اسرائيل باحتياج جزئي الغرض منه تأمين منطقة عازلة أوسع تنهي أي محاولة لتسلل جديد في المستقبل وتعيد الثقة لسكان مستوطنات غلاف غزة.
لا يبدوا صانعوا القرار في دولة الاحتلال متحمسين لفكرة انهاء حكم حماس عسكريا ليس من منظور تكلفتها المادية واللوجستية وانما لما لها من تبعات ستزيد الضغط على المنظومة الأمنية الاسرائيلية خاصة وان ايران لن تقف مكتوفة الايدي وستعمل على توسيع ساحة المعركة في الشمال مع جنوب لبنان وجنوب سوريا، فضلا عن ان العودة الى القطاع ستؤكد وجود نوايا اجهاض حل الدولتين الأمر الذي يعني قلب التضامن الغربي مع اسرائيل في صالح الفلسطينيين، فضلا عن اجهاض خطوات التقارب مع السعوديين الذين شددوا على أن أي خطوة تقارب مع اسرائيل لا ينبغي لها أن تكون على حساب الفلسطينيين، ولأن الاجتياح وسقوط حماس سيترتب عنه ضرورة تسليم القطاع الى سلطة رام الله فهذا يعني انهاء الانقسام الفلسطيني الذي خدم الاسرائيليين طويلا.
اسرائيل فشلت في كبح جماح حماس في مهاجمتها رغم الحصار الطويل الذي فرضته ضدها ومع أنها توصلت الى شراء هدنة مؤقتة باستخدام مقاربة الاقتصاد مقابل الأمن الا أن ذلك لا يعني سوى تأجيل المواجهة والحرب لبعض من الوقت، في الجهة المقابلة فشلت حماس ايضا بمعية حلفاءها في تغيير معادلة الصراع وفك الحصار وردع الاحتلال، ومع ذلك يستثمر الطرفان في استنساخ نفس التجارب ويتوقعان حصول نتائج مغايرة، هو فشل سيستمر بالوقوع وفي حصد الأرواح من الطرفين في ظل غياب سلام حقيقي في المنطقة .
لا يضع الغزيون لتضحياتهم ثمنا عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن أرضهم ومقدساتهم وهم على استعداد دائم لتقديم المزيد، لكن هذا لا يعني الزج بهم في حرب غير متكافئة وبهجوم تتخد منه اسرائيل لنفسها حالة دفاعية تسمح لها بتحويل غزة الى ساحة قتال ومن دون أن تأبه للقوانين والاعراف الدولة، ومع أن حماس تدرك ذلك الا أنها اختارت الهجوم دون أن تأبه الى عواقبه وجعلت سكان القطاع يواجهون مصيرهم المحتوم.
قد يكون تضامن الغزيين مع حماس شعورا يفرضه احساس التعرض لعدوان وموقفا اخلاقيا يستدعي الوقوف مع المقاومة ضد الاحتلال، لكن وبعد أن تضع الحرب أوزارها سيجد الجميع أنفسهم مقبلين على تحمل فاتورة مواجهة زادت الطين بلة واغرقت القطاع في متاعب اقتصادية جمة، وكما خرج العشرات من الغزيين أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" في الشهر الماضي مطالبين "الأونروا" بالوفاء بالتزاماتها إزاء متضرري حرب 2014 سيضاف الى القائمة متضررون جدد فقدوا كل شيئ، وسيختفي الداعمون لحرب حماس من منصات التواصل الاجتماعي وينصروف بين التغريد والتعليق عن حرب أوكرانيا وانقلابات افريقيا وفضائح الفنانين ومباريات كرة القدم في أوروبا.
وبالمثل فكما طبل الاسرائيليون لجيشهم وحثه البعض على الثأر من حماس سيعود الآلاف منهم الى الشوارع لاستكمال ثورتهم ضد خطة اضعاف القضاء وستعود المعارضة للهجوم على نتنياهو وسيحصل المتضررون على تعويضات وعائلات الجنود القتلى على أوسمة وستنظرعائلات الأسرى المدنيين صفقة تبادل تعيد لهم ابنائهم من غزة.
قد تنجح الأطراف الدولية بعد أيام في التوصل الى هدنة انسانية يليها وقف اطلاق نار لكن ذلك لا يعني انهاء معاناة الغزيين ولا مخاوف الاسرائيليين الأمنية، سيكون ذلك كـ "حقنة مخدرة" يزول مفعولها ببدأ جولة جديدة من جولات الصراع والذي لن ينتهي بوجود نفس الأسباب والمسببات ويبقى الخاسر الأكبر في كل ما يحدث هو الانسان بغض النظر عن الانتماء، وكأن قدر الأبرياء هو تحمل مسؤولية الفشل الأممي والاكتواء بنيران صراع لايجد حلا يرضي الطرفين.
تحديات ثقيلة في انتظار سكان غزة بدءا من أعباء اعادة الاعمار الذي لم يكتمل قبل أن تأتي هذه الحرب لتضيف له المزيد من الأعباء، وآمال كبيرة معلقة على دعم عربي قد ينسيهم مرارة مخلفات الحرب وقساوة العيش في وضع اقتصادي سيزيده الاغلاق الاسرائيلي والحصار بؤسا على شدة، يضاف له تضرر المزيد من البنية التحتية الهشة بالأساس وانهيار المنظومة الصحية وعجزها عن تقديم الحد الأدنى من الخدمات الطبية، لكن التحدي الأكبر يكمن اخراج غزة من أتون الحروب المتواصلة والتي لن تسمح لها أبدا بأن تكون بيئة قابلة للعيش في أمان وكرامة.
التعليقات
الذاكرة تخونكم
صالح -كم من مرة استفزت حماس اسرائيل وقامت اسرائيل بمعاقبة الغزاويين.؟ هل تتذكر ام تحب ان نذكرك, كانت صواريخ حماس تقتل او تجرح اسرائيلي او اثنين وتقوم الاخيرة بشن غارات على غزة ويذهب ضحيتها عشرات الشهداء من الابرياء و مباني عديدة في غزة,هل كانت حماس او اي شخص يتصور ان تقوم حماس بهجوم ارهابي واستهدفت المدنيين الابرياء ان تسكت اسرائيل بدون رد او هل كنت تتوقع ان تقبع اسرائيل وتبكي في الظلام, يا رجل النكبة في غزة ليس سببها اسرائيل بل حماس ولا تتجنبوا الحقيقة.
الى الغبى منه فيه وبعد التحيه :
فول على طول -الحماقه أعيت من يداويها .الف باء العسكريه والحرب أن تتوقع رد العدو وفى نفس الوقت يكون لديك خطط بديله للاستمرار فى الحرب لمده طويله أقلها عدة شهور لكن ما فعله اخوانك الحمساويين هو غباء ومتكرر ومنقطع النظير ..هم فقط اتخذوا الأسوه الحسنه قدوه لهم ..قاموا بغزوه على المدنيين ونهبوا وسبوا النساء والأطفال وكالعاده يختبئون وارء المدنيين ووراء النساء كما فعل الأسوه الحسنه دائما ..الغباء الأعظم أنهم هم من نشروا الأعمال القذره التى قاموا بها من سبى نساء وأطفال وقتل مدنيين مما أفقدهم أى تعاطف ..يتبع
عجوز وعميل
اذينه -العجوز عباس يدعو للسلمية ويدين ضمنيا المقاومة ويذرف دموع التماسيح على غزة، وعنده عشرات آلاف المسلحين في الضفة لا يحركهم إلا لقمع المواطنين وملاحقة المقاومين.
يا عاركم يا فتحاويه
غزاوي -موقف مخز للفتحاوية دحلان وحسن عصفور ورئيس سلطة اوسلو الخيانية من مما يحدث في غزة يريدون ان يدخلوا غزة على الدبابات الاسرائيلية ،،
اصطفاف الأقليات مع الكيان الصهيوني
سفروت -الشعب الفلسطيني واقع تحت الاحتلال الاجنبي منذ سبعون عاما بتواطئ دولي واقليمي لئيم ، وللشعب الفلسطيني الحق في مقاومة الاحتلال بكافة السبل ، انه حق كفلته طبيعة الاشياء وشرعة الامم المتحدة ، طالما كرر الاقباط انهم تحت الاحتلال العربي و انهم لم يرضوا بالامر الواقع ، و حلمهم استرداد ما يعتبرونه وطنهم فلماذا يعيبون على الفلسطينيين محاولتهم استرجاع وطنهم من مغتصبيه من ذوي الأصول الأوروبية والشرقية ؟ عجيب أمركم يا اقباط ،،
الاقليات خنجر غدر في ظهر الاغلبية وقت انشغالها
سفروت -يشكل وجود الأقليات الدينية والمذهبية خطورة على الاغلبية في حال الازمات اذ تتحول بسرعة الى طابور خامس ومثال ذلك الاقباط ابان الغزو الصليبي الفرنسي على مصدر ومثاله المعلم يعقوب و كذا في الشام عندما دنس الصليبيين المشارقة الشوام مساجد المسلمين برؤوس الخنازير ودماءها واحشاءها
الاقباط يستقبلون شارون بالأحضان
سفروت -لو كان المجرم شارون وصل الى ميدان التحرير في القاهرة بعد الثورة، لخرج الاقباط كلهم لتحيته وعناقه وعناق جنوده
لماذا يعشق القبطي اليهودي؟
سفروت -قدم الاقباط الى مصر من مصدرين ، من اليونان ومن ارض كنعان ، لا يعتبر اليهود يسوع نبياً ولا إلهاً ولا رسولاً من الإله، فهو حسب الاعتقاد اليهودي ليس "الماشيح" الموجود في النبوءات، وتذكر الأناجيل المسيحية وصفه من قبل رجال دين يهود بـ"الممسوس من قبل الشيطان"، ويعتبر اليهود النبي ملاخي آخر الأنبياء اليهود وهو سابق للمسيح بقرون ولم يكن بعده نبي ولا رسول، وترى اليهودية الإصلاحية أن كل يهودي يصرح بأن يسوع هو المسيح المخلص لا يعد يهودياً.ان اليهود يدنسون المقدسات المسيحية الكنايس والمقابر ويكتبون عليها عبارات تهين المسيح وامه الصديقة و يشتمون و يبصقون علي رجال الدين المسيحي بالطرقات لكن هذا لا يهم المسيحية الشرقية المتهودة والمتصهينة الحاقدة ضد الاسلام والمسلمين
الحرب على غزة تفضح الغرب
سفروت -قال بوش في بداية عدوانه على أفغانستان المسلمة: (إنها حرب صليبية) ظن بعض البسطاء أنها زلة غير مقصودة! لكن تصريح السيناتور ليندسي غراهام يؤكد أن القوم يعنون ما يقولون، وأنهم يخفون ما يبطنون، والأحداث تفضحهم وتكشفهم، وتُعلِّمنا وتُفَهِّمُنا.. العالم يعيد تشكيل نفسه شكرًا لكم يا أبطال غزة ملاحظة يستعين اليهود في عدوانهم على غزة بنصوص العهد القديم لذبح الاطفال
العالم الغربي يسقط قناع النفاق
فؤاد حديد -نفاق شديد يعتري الغرب، لا يرى لدمائنا قيمة، يرانا بشراً لا نستحق الحياة ولا يحق لنا الدفاع عن أنفسنا أو استرداد حقوقنا، يستحقرنا. افترى علينا بأكاذيب ثبت كذبها حول ذبح المجاهدين للأطفال الرضع، في حين يغض الطرف بل يدعم الصهاينة في سرقة أرضنا وغصب حقوقنا وقتل أطفالنا وذبح شعبنا منذ عشرات السنين، وفي الحملة البربرية هذه وحدها قتل الاحتلال وأصاب الآلاف من الأطفال بينهم مئات الرضع في غزة، رغم ذلك لا يرون في هذا أي شيء بل يدعمون الاحتلال بالمزيد من السلاح والعتاد ويقولون له "استمر وإن تطلب الأمر قاتلنا بأنفسنا معك". أي مهزلة هذه التي تجري اليوم في العالم، والله لن نقبل ذلك أو نرضاه وفينا عرق ينبض فقد أعزنا الله بالإسلام. اليوم يوم الاستنهاض، البراكين تغلي في النفوس، وسيرى المجرمون ما يسوءهم بإذن الله.
حرب كاشفة
زياد -هذه الحرب : - كشفت لنا الصهاينة العرب . - وبينت لنا هشاشة الجيش الذي لا يقهر . - ووضحت لنا زيف حياد الليبرالية . -وفضحت لنا النسوية . - وعرت لنا العلمانية. وزيف الديمقراطية الغربية
لا سلام ولا امان ولا تقدم في هذا الجزء الا بشرط اساسي
طارق -لن ينعم هذا الجزء من العالم بالسلام والهدوء والامان والتقدم الا بزوال الاحتلال الصهيونى عن فلسطين ، كما زال نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا ، اما اصرار اليهود على قتل واذلال الفلسطينيين فلن يوصلهم الى نتيجة بل انهم سيخسرون كل شيء ، ندعو دولة واحدة ثنائية القومية ، لا الى دولتين ولا الى دولة مشروعها ازاحة الاخر قتله او اذلاله ،، الى ان يقتنع المجتمع الدولي بهذا الحل ويعمل بعدالة على انجازه كما فعل في جنوب افريقيا، فسيضل الصراع مستمراً ، وتستمر المعاناة ،،
ماذا لو احتجز المسلمون مليونين ونصف يهودي
حدوقه -ما زلت أفكر في مدى الجنون الذي سيكون عليه الأمر إذا احتجزت دولة عربية 2.3 مليون يهودي او مسيحي مثلاً في قفص، نصفهم أطفال، وقطعت عنهم الكهرباء والماء ثم قصفتهم بشكل عشوائي.
شوف العدو الصهيوني
ياسر -تأمّل جيّدا: من "يديعوت": "تمّ العثور على كتيّب تدريبي لتنظيمي داعش والقاعدة على جثة أحد الإرهابيين". الكتيّب عرضه المتحدّث باسم جيش الاحتلال! بطل تدرّب ربما لسنين، وحين ذهب لشهادة مرجّحة أخذ معه كتابا ليدرسه! العدو في حالة ابتذال لم أشهدها شخصيا رغم متابعة يومية للصراع منذ أكثر من 4 عقود. يهذي بقصص لا يصدّقها عقل.. وحين يُفتضح كذبها، يواصل، ويخترع قصصا جديدة. إنها تبعات هزيمة مذلّة لم يتوقّعوها في أسوأ كوابيسهم. هزيمة أشعرتهم بقرب النهاية. وهي قريبة؛ بإذن الله.
تابع ما قبله
فول على طول -ما قامت به حماس ليس له علاقه بالمقاومه أو الحرب بل هى هجمه داعشيه .. لم يواجه جيشا، وهذا ما فعله أشواس حماس ..ومن الغباء المنقطع النظير أنهم يعرفون رد فعل اسرائيل وبالطبع فان المؤمن لا قيمة له عند الذين أمنوا.
تابع ما قبله
فول على طول -أشاوس حماس يحاربون وهم فى فنادق قطر وتركيا ويرسلون القطيع الى الجحيم طمعا فى جنة الحوريات . ماذا كسب أشاوس حماس من هذه الغزوه ؟ هى دعوه صريحه لاسرائيل لاقتحام غزه ..واذا أرادت اسرائيل قتل مليون غزاوى حتى بدون طلقة رصاص واحده لاستطاعت ذلك يكفى احكام الحصار عليهم .العقل زينه والحماقه أعيت من يداويها. واختفى صوت الأمه العربيه والاسلاميه وايران وحزب اللات الا بعض الحنجوريات التى ما قتلت ذبابه . .انتهى
الخلاصه
فول على طول -اسرائيل لن تسمح بأن يقيم بجوارها دواعش مثل دواعش غزه بعد اليوم ..والعالم كله سوف يؤيدها فى ذلك بل المفروض أن العرب أول من يشكر اسرائيل على ذلك .
دواعش غزه
فول على طول -دواعش غزه قاموا بغزوه داعشيه- وسبوا النساء والأطفال وأخذوا بعض الغنائم وهربوا لكن خانهم تقديرهم للمواقف حيث أن اسرائيل سوف تقضى على دواعش غزه ولن تسمح باقامتهم بجوارها وسوف يؤديهم العالم كله ..غزه انتهت والدواعش غزه أيضا بل القضيه العبثيه اياها كلها انتهت .
محنة العقل
فول على طول -حماس هى ذراع ايران فى غزه - وتحت أوامر ايران فى تنفيذ أى عمليه ارهابيه ضد العرب أنفسهم - وأيضا هم دواعش بالصوت والصوره .الان جاءت فرصه ذهبيه للعرب للتخلص من سيطرة ايران على غزه وعليهم التعاون مع اسرائيل للقضاء على حماس لأن العرب وحدهم لا يقدرون على ذلك وتسليم غزه الى فلسطينيين وطنيين هدفهم بناء دوله فى غزه على الأقل أو اضافتها الى محمود عباس ..وبعد ذلك يسهل التخلص من ذراع ايران فى بقية الدول العربيه. انتهى
وبعد التحيه : تعقيب أخير
فول على طول -لماذا لا تذهب وتنضم الى حماس أحبابك ؟ الجهاد من أمام الكمبيوتر لا يليق بمقامك .عليك أن تنضم الى أشاوس حماس لو كنت تحمل ذرة رجوله كما تدعون أو تنغمس فى عمليه " انغماسيه " كما تسمونها وتفوذ بالغلمان والحوريات ..المقاومه الحنجوريه فضايح بجلاجل ..لماذا لا تأخذ كل اخوانك وتذهب لمواجهة العدو الصهيونى كما تسمونه ؟ أنتم أجبن من ملاقاة فتاه اسرائيليه فى جيش اسرائيل ..أنتم فتوات فقط على الأقليات المسالمه ..اسرائيل تمطركم بالصواريخ بل تحدد ميعاد ومكان الضرب وأنتم كالنعاج كعادتكم تصرخون فقط وتهربون . أى اذلال هذا يا رجل أن تحدد اسرائيل ميعاد ومكان ضربكم وأنتم أمة المليار ونصف وترضخون فقط ؟ هذا واقع وليس شماته .
اليهود لا مقام لهم في فلسطين ،،
طارق -اسرا ئيل انتهت يوم 7 اكتوبر. وان تأخر اعلان ذلك رسميا لسنوات وسنوات. فباستثناء يهو د الطوائف.. كل يهو دي هناك سيبحث عن وطن يمنحه الأمن ويمنح اولاده المستقبل. وانباء لم تتأخر سريعا عن هروب رجال أعمال باموالهم واستثماراتهم. ولا أظن السياحة ستعود كما كانت. وعلى يقين ان الوكالة اليهودية لن تنجح في استقطاب الشباب كما كانت تفعل كل عام ليسكنوا ارض الميعاد. في مقابل شباب اسرا ئيل الذي سيتجه للهجرة. حتى لا يبقى في النهاية الا كيان عجوز ينتظر العالم اعلان وفاته رسميا. اللهم اشف صدور قوم مؤمنين
لا يُمكن لإسرائيل أنْ تجرؤَ على اقتحام برّي لقطاع غزة.
الأستاذ : علي او عمو -إسرائيل تعرف جيّداً قوّة فصائل المُقاوَمة الفلسطينيّة و بَسالَتَها على الأرض، و تُدرِك مدى جُهوزيَّتِها للقِتال. لهذا فهي لا تستطيع شنَّ أيِّ هُجومٍ برّي على قطاع غزة، لأنّ جيشَها لا يُقاتِل إلّا من داخل دبّاباتِه المُحصَّنة و بِطائراته العسكريّة لأنّه جيشٌ يخشى الموْت، أما المُقاوَمة الفلسطينيّة فلا تخافُ الموْتَ لإيمانِها بأنَّ قضيتَها مشروعة و تحرير أرضها و إنشاء دولة فلسطينيّة على أراضيها حقٌّ لا يُمكن التّنازُل عنه.