فضاء الرأي

حقيقة أردوغان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

هناك العديد من الدول والزعماء العرب والإسلاميين الذين يتظاهرون بالولاء للشعب الفلسطيني ويعتبرونه قضيتهم، لكنهم في الواقع ليسوا كذلك، بل يستخدمون القضية الفلسطينية لمصلحتهم الخاصة. ويعد أردوغان من الرؤساء الذين يتاجرون بالقضية الفلسطينية، وقد جلب في هذه التجارة أرباحا جيدة لتركيا، واستطاع أن يخدع عددا كبيرا من الشوارع العربية والإسلامية بتحركاته وشعاراته الكاذبة.

وكثيراً ما ضحى بدينه من أجل مصالح تركيا، فكل ما اوجبته المصالح يتكيف معها.

وفيما يلي بعض الأمثلة على كشف حقيقة أردوغان تجاە القضية الفلسطينية ،وعدم احترامه لمشاعر المسلمین ومخالفته للمبادئ الإسلامية التي لا تتوافق بأي حال من الأحوال مع قناعات اردوغان الدينية:

تركيا أول دولة إسلامية تعترف بدولة إسرائيل.

شهدت العلاقات بين تركيا وإسرائيل فتوراً منذ عدة سنوات، واتهم الجانبان بعضهما البعض بانتهاكات حقوق الإنسان، لكن مع اقتراب الانتخابات الاخیرە والتی فاز حزب أردوغان بها ،قام اردوغان بعدة خطوات وذلك من اجل رفع المعنویات و تقلیل من المشاكل مع الدول الخارجیە ، كان أحدها ترمیم و تحسین العلاقە مع إسرائيل، حيث كانت بمثابة خطوة مفاجئة لحكومة إسرائيل.

تتمتع تركيا وإسرائيل بأكبر تبادل تجاري بينهما يقدر بمليارات الدولارات سنويا.

عدد السواح الإسرائيليين إلى تركيا يتجاوز المليون سائح سنويا.

يوجد أكبر مصنع للمعدات العسكرية الإسرائيلية في تركيا.

تركيا هي أكبر مصدر للأسمنت إلى إسرائيل.

تركيا ليست من بين الدول التي قدمت مساعدات مالية لفلسطين.

أردوغان هو أول رئيس مسلم يحصل على وسام الشجاعة الإسرائيلي.

يعد أردوغان أول رئيس لدولة إسلامية يزور قبر مؤسس الحركة الصهيونية تيودور هرتزل.

أردوغان هو أول رئيس مسلم يزور إسرائيل خمس مرات.

يسافر المواطنون الإسرائيليون إلى تركيا بدون تأشيرات، أما بالنسبة للفلسطينيين (إذا سمح لهم) فيتم ذلك بتأشيرات.

ارتدى أردوغان ذات مرة رداءً فلسطينياً وقال لوسائل الإعلام إن القدس خط أحمر وأنه سيعارض نقل أي دولة سفارتها إلى المدينة.ولكن سرعان تراجع عن ذلك، عندما اعطا اردوغان ضوء الاخضر لشركة (ليماك) ببناء السفارة الأمريكية في القدس بتكلفة 21 مليون دولار، هذە الشركە مملوكة لنهاد أوزديمير، وهو صديق مقرب من أردوغان، و لصهر أردوغان (بيرات بيرق) و(بن علي يلدريم) لهما حصة فيها. وهكذا استبق تركيا كل دول العالم في الاضطلاع بمهمة حساسة وخطيرة، حیث إثبت من خلالها صداقتها وولائها لإسرائيل.

توجد 26 قاعدة عسكرية لحلف شمال الأطلسي في تركيا.

تركيا هي الدولة الإسلامية الوحيدة التي تسمح رسميًا بزواج المثليين، وهو أمر مخالف للشريعة الإسلامية.

تركيا هي الدولة الإسلامية الوحيدة التي لديها شاطئ للعراة.

تركيا اول الدولة الإسلامية التي عملت ضد الشریعە ومبادئ الاسلام وذلك بمنع تعدد الزوجات.

تركيا هي أول دولة إسلامية تسمح رسميًا بالدعارة.

عدد البيوت التي تمارس فيها الدعارة في تركيا أكثر من (20.000) منزل. وتبلغ عائدات تركيا السنوية من الدعارة 4 مليارات دولار

هناك 300.000 شخص یعمل في مجال الدعارة، بما فیهم العاهرات.

يوجد 265 مصنعًا للكحول في تركيا.

طرد الإخوان المصريين من تركيا وإغلاق مقراتهم ووسائل إعلامهم جاء فقط من أجل تطبيع العلاقات مع مصر.

وإذا كانت هذه الحقائق جديدة على بعض البلطجية الإسلاميين، فهي بالتأكيد ليست سرا على الشخصيات والمراكز الإسلامية في الوطن العربي والعالم. اذن لماذا لا يزال الكثير من العرب المسلمين، وخاصة الفلسطينيين يحبونه ویعتبرونە خليفة للمسلمين؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القضيه وفرح العمده
فول على طول -

القضيه الفلسطينيه مثل فرح العمده أو فرح ابن العمده ..الكل يتسابق لحضور فرح العمده أو فرح ابن العمده والنقوط بالطبع - النقوط يعنى دفع مبلغ من المال لزوم الشئ - لكن فى الحقيقه كلهم يكرهون العمده وابنه أو لا يعنيهم بشئ بل فقط نفاق وعنتريات ما قتلت ذبابه حتى يبدون أكثر غوغائيه من الشارع العربى والمسلم الغوغائى جدا . أى يزايدون على الشارع الغوغائى خوفا من غوغائيتهم ..انتهى .

محنة
فول على طول -

الكل يعرف حقيقة أردوغان لكن الكل ينافق وكلهم منافقون وكذابون وكلهم يعرفون ذلك وليس أردوغان فقط بل كلهم . ..المهم كيف تسوق القطيع أمامك أو كيف تستحمرهم ؟ وما أسهل من ذلك بأن ترفع راية الجهاد وحى على الفلاح وتجد القطيع من ورائك يهتف بالروح بالدم نفديك يا زعيم .وعند الجد تجد الجميع فلسع من ورائك وهرب مثل النعاج ..ربكم يشفيكم يا بعدا .

السيد أردوغان مع القضيّة الفليطينيّة و مع حقّ الفلسطينيّين في إقامَة دولتهم المُستقِلّة.
علي المغربي الحرّ. -

الرئيس أردوغان شخصيّة فذّة و رجل سياسي مُحنَّك ، استطاع و في ظرف وجيز أن يصل بتركيا إلى مصافّ الدول العظمى التي يُحسَب لها ألف حساب و ذلك من خلال إنشائه لنظام ديمُقراطيّ حقيقي و إزاحة النظام الدكتاتوري المَقيت الذي عانى منه الشعب التّركي كثيراً ، لقد أصبح شعبه يعيش حياةً كريمة بفضل استراتيجيته في تدبير شؤون بلده و اهتمامه بالعنصر البشري الذي يعتبره الركيزة الأساسية في بناء دولة قوية و مُتقدّمة في كل الميادين و المجالات و قد نجح في ذلك نجاحاً باهراً بخلاف الأنظمة العربيّة التي لازالت مُتشبِّتةً بالحُكم التقليديّ البائد الذي تتحكّم فيه العائلات و تتوارَثُه بذرائع مختلفة مُتّخِذةً قمع الشعوب وسيلة لبقائها و استمرارها في التحكُّم في كلّ الأمور دون إعطاء أي مجال لإنشاء أية ديمقراطيّة في بلدانها لكونها تسعى وراء تحقيق مصالحها من خلال استفادتها من ثروات البلدان و خيراتها دون التفكير في أيّة تنمية فيها .أردوغان مع القضية الفلسطينيّة قلْباً و قالَباً فهو من المُطالِبين بحقّ الشعب الفلسطينيّ في تقرير مصيره كَباقي دول العالَم، فكُلّنا نتذَكَّر ما وَقَع بين أردوغان و شيمون بريس خلال مؤتمر دافوس، عندما وصف الرئيس الإسرائيلي السابق الفلسطينيّين بالإرهابيّين، فقام أردوغان غاضِباً و أسمَعه كلاماً جدّ قاسٍ مُعتبِراً إسرائيل أكبر إرهابي بقتلها الفلسطينيّين و سجنهم و تعذيبهم في سُجونها لِكوْنهم يُظافعون عن أرضهم المُحتلّة، فقام و غادَرَ دافوس إثر ذلك الشجار بينه و بين الرىيس الإسرائيليّ.