التحليل الواقعي لأحداث غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الكفاح من أجل تحرير الوطن حق مكفول بالقرارات الدولية، ويقع على عاتق الشعوب المحتلة وليس على شعوب غيرها. الشعوب العربية قدمت في حروب 1948 و1967 و1973 كلّ ما تستطيع من الأرواح والدماء والأموال لتحرير فلسطين، واستضافت ملايين الفلسطينيين. أمريكا ومعها دول الغرب تصطف مع إسرائيل وتتخندق معها في أي حرب ضد العرب.
أصحاب الأرض المحتلة، وهم الفلسطينيون، منقسمون وليس لهم قيادة موحدة، ولم يفرزوا وحدة مقاومة مسلحة موحدة تمثل الشعب الفلسطيني يعترف بها الوطن العربي كوحدة كفاح لتحرير الوطن. تدخلت إيران ضمن مشروعها التخريبي في الوطن العربي واختطفت فصيل حماس ودعمته وسلحته ليس من أجل تحرير وطنه ولكن لشق الصف الفلسطيني وشرذمة القضية الفلسطينية.
الفلسطينيون أضاعوا الفرص الذهبية التي أتيحت لهم، وذهبوا لحلول فارغة مثل أوسلو ومدريد، اعترفوا من خلالها بالدولة الإسرائيلية ولم تعطهم إسرائيل شيئاً.
قدمت السعودية المبادرة العربية لحل الدولتين، واعتمدت في قمة بيروت 2002 وأصبحت مرجعية للحل النهائي للقضية الفلسطينية.
انقلبت حماس على السلطة الفلسطينية وأعلنت نفسها إمارة في غزة موالية لإيران وما يسمى محور المقاومة. وقد استغلت إيران هذا الإنقسام، وضمت حماس لأذرعها في العراق وسوريا ولبنان واليمن، وبدأت في لعب دور المقاوم الشعبوي الذي دغدغ مشاعر الشعبويين وانطلت عليهم الخدعة، ولم يطلقوا رصاصة لتحرير الأقصى.
تم تدمير لبنان وسوريا والعراق واليمن بواسطة أذرع إيران الولائية العميلة، بحجة الدفاع عن القدس! انطلقت أحداث 7 أكتوبر بقرار فردي غير مدروس دون النظر للعواقب والارتدادات العقابية من قبل إسرائيل. صحيح حدث انكشاف وانكسار عسكري في صفوف الجيش الإسرائيلي للوهلة الأولى، وقد استفاقت إسرائيل من الصدمة وانطلقت عشوائياً ودمرت قطاع غزه كاملاً وقتلت وأسرت وجرحت الآلاف. بدأ الصراخ أين العرب؟ أين الجيوش العربية؟ أين النفط العربي؟ أين الحكام العرب؟ انفضح محور المقاومة الذي اختفى ولم يطلق رصاصة واحدة، مع أن الفرصة كانت سانحة.
مهلاً...
هل أستأذنت حركة حماس العرب أو نسقت معهم قبل أن ترتكب حماقتها؟ هل أدركت عواقبها؟
هب العرب للنصرة، واجتمعوا بجهود عظيمة من جميع الدول العربية في مقدمتها المملكة العربية السعودية، التي جمعت نصف العالم في الرياض بثلاث قمم، حيث أجمع العالم العربي والإسلامي على إدانة العدوان ومطالبة المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي على المدنيين والأعيان المدنية وتم تشكيل وفد لمخاطبة المجتمع الدولي لوقف الحرب، وعلى الصعيد الإنساني أطلقت الحملات الشعبية والأساطيل البحرية والجوية لإيصال المساعدات من السعودية والإمارات وبعض الدول العربية والإسلامية.
لم تنطلق شاحنة واحدة من دول الشعارات والعنتريات، واكتفوا بحصد المليارات ثمن بيع الخونة والعملاء بياعي الأوطان.
ثم لا نزال نسمع للخطاب الشعبوي الخاسر الفاشل الذي يقلل من الجهود العربية ويعظم من حركات المقاومة الفاشلة التي انكشفت وتعرت وظهر أنها مجرد شعارات زائفة لا تمت لفلسطين بصلة:
حزب حسن نصر ايران اكتفى بضرب أعمدة اتصالات للاستهلاك المحلي، ولم نرَ جحافل المقاتلين الذين أرسلهم لقتل الشعب السوري، ولم يطلق مخزونه الصاروخي الذي يتوعد به دوماً.
إيران باعت الجميع وقبضت 10 مليارات دولار من أمريكا ثمن البيعة وفيلق القدس والحشد الشعبي لم ينجح أحد.
مليشيا الحوثي بتعليمات إيرانية أطلقت صاروخاً ومسيرة، واحتجزت سفينه مدنية ضمن فيلم أمريكي تخادمي فاشل بإخراج مفضوح سقيم.
مليشيات الحشد الشعبي العنتري في العراق وسوريا ترسل صواريخ باهتة لبعض القواعد الأمريكية لحفظ ماء الوجه.
وأخيراً تُشتم السعودية والإمارات ومصر والأردن رغم أن أساطيل مساعداتهم يغص بها معبر رفح.
محلل قطري فلسطيني متجنس نسي وطنه الثاني وبدأ يكيل الشتائم للجيوش العربية لأنها لم تحارب.
محلل لبناني يشتم الدول العربية لأنها لم تحارب ونسي أن وطنه:
- الوحيد في العالم بلا رئيس.
- الوحيد في العالم دمرت عاصمته ولم يحقق مع المتسبب.
- الوحيد في العالم الذي أغتيل رؤساءه ولم يقبض على الفاعلين.
الجيوش العربية تحمي أوطانها ومنجزاتها أما أصحاب العنتريات والشعارات فالطريق أمامهم سالك ومفتوح، وعندما تحاربون وتموتون سوف نقول إنكم شجعان.
الأرض لا يحميها إلا أبناءها، فكل يحمي أرضه ويحرر دياره.
سنقدم ما نستطيع من باب الأخوة والعروبة لكن لسنا ملزمين.
التعليقات
ولكن.......
صالح -((اجمع العالم العربي والإسلامي على إدانة العدوان ومطالبة المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي على المدنيين)) ولكن هل ادان العالم الاسلامي ما توصفه ب(حماقات حماس) ؟ وهل ما قامت به حماس من قتل المدنيين الاسرائليين مجرد حماقة؟ ام انها بربرية لا تعرف القوانيين الانسانية والتي تبادلها اسرائيل حماقة حماس بالصاع صاعين لا بل مئات الصواعي, وهل يستطيع العالم العربي الاسلامي ان يوعد بان حماس لن تكرر مافعلته من ما توصفه ب((الحماقة))؟
أين الحقيقه كاملة؟
فول على طول -رؤساء الدول العربيه والاسلاميه يتاجرون بالقضيه والكثير يتربح من ورائها ولا ولن ولم يريدون حلها ..وجميعهم يعرفون ذلك لأسباب تخصهم والكل يعرفها . بل يسوقون شعوبهم فى نفس المسار ويمتطونهم ولا صوت يعلو فوق صوت المعركه وبذلك تم تأجيل كل شئ حتى تحل القضيه... يعنى لا ديمقراطيه ولا حياه سياسيه ولا تقدم ولا علم الخ الخ ..انتهى - يتبع
تابع ما قبله
فول على طول -وبالطبع فان قادة حماس وفتح هم أكثر الرابحين من عدم حل القضيه وما عليك الا أن تراجع حساباتهم فى بنوك العالم وأين يقيمون هم وعائلاتهم وكيف يعيشون وماذا يلبسون الخ الخ ؟ وما مشكلة المغرب الأمازيغى مثلا بالقضيه ؟ وما مشكلة الخليج مع اسرائيل المفروض أنها قضيه وطنيه تخص الفلسطينيين فقط ولا تخص الدول العربيه والاسلاميه ..وما علاقة ايران بالقضيه ؟ يتبع
الخلاصه والكلام الواقعى
فول على طول -لقد جعلوها قضيه دينيه نظرا لكراهية اليهود والنصارى وليست قضية تحرير أرض والتخلص من احتلال أو قتل أطفال فلسطين ...الجزر الاماراتيه محتله من ايران ولم نسمع صوتا معترضاً .. وكذلك أراضى سوريه وعراقيه محتله بواسطة تركيا ..وأطفال ورجال ونساء المسلمين يقتلون فى اليمن وسوريا وليبيا والسودان الخ الخ من زمان ولم نسمع صوتا واحدا معترضاً ....وما علاقة الأفغانى مثلا بفلسطين وأراضيها ؟ الخ يتبع
الخلاصه ..والحقيقه
فول على طول -أن الدول العربيه هى التى بدأت الحرب ضد اسرائيل فى كل الحروب والغرض هو القضاء على اليهود نهائيا ان لم نقدر على القائهم فى البحر كما قال زعيم الأمه العربيه الخالد وتبعه المشعوذون من بعده حتى تاريخه. لا تنسي أن الغرب هو الذى أوقف حرب 56 أي الانذار الأمريكى، والغرب هو الذى أرسي السلام فى معاهدة كامب ديفيد ..والغرب هو الذى يمد مصر ب 2 مليار دولار سنويا الخ الخ ..نقول تانى أم هذا يكفى ؟
الخطر نمبر ون على السلام العالمي
طارق -التحليل الواقعي يقول ان اخطر دولة على السلام العالمي هي اسرائيل وفق استطلاع تم عمله ضمن دول الاتحاد الاوروبي ، العجيب ان رئيس الاتحاد الأوربي خرج قال ان هذا رأي الشعوب لا الحكومات ،، العجيب اكثر ، ان الأنظمة الحاكمة العربية مستمرة في مشروع التطبيع والإبراهيمية رغم خطورة هذا الكيان على دول وشعوب المنطقة ؟!
تصهين النظام العربي ومثقفيه
طارق -وفق خبير استراتيجي صهيوني فإن ما نسبته 67 بالمائة من الجمهور العالمي منذ 7 اكتوبر وحرب الصهاينة على شعب غزة متعاطف مع غزة ، وان هذه النسبة وصلت إلى بعد انتهاء الأعمال الحربية والهدنة إلى 95 بالمائة مما يعكس تغيراً دراماتيكيا في نظرة الشعوب إلى ما يسمى بالصراع العربي الصهيونى ، وقد شهدت عواصم الغرب الكبرى مظاهرات ومسيرات كبرى ، جعلت النظم الديموقراطية في الغرب تحاربها وتحاول قمعها وتجريم فعلها ؟! انظر في المقلب الاخر لدى النظم العربية ومثقفيها ترى عجباً ، وتصهين اشد من تصهين الصهاينة انفسهم ؟!
كما هي
سامي -نعم! كلام واضح. لا تحليل ولا تخمين ولا رز بلبن.دمت.