إنهاء الاحتلال والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تصعيد الاحتلال عدوانه الشامل على أبناء شعبنا في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، يتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً لوقف العدوان المتواصل قبل انفجار الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه. وفي الوقت الذي ترتكب فيه إسرائيل مجازر يومية بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، تواصل قوات الاحتلال والمستعمرون الإرهابيون جرائمهم اليومية في الضفة، والمتمثلة في استمرار اقتحام المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، وتنفيذ عمليات إعدام ميدانية، كان آخرها في بلدة طمون ومخيم الفارعة في طوباس، وما تشهده مدينة نابلس من اقتحام في هذه الأثناء.
حكومة التطرف الإسرائيلية تمارس إرهاباً منظماً بحق أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده، ويجب على مجلس الأمن الدولي التدخل العاجل لوقف هذا العدوان الشامل، ووقف سفك الدم الفلسطيني في ظل صمت دولي غير مسبوق.
حرب الإبادة الجماعية في غزة أسفرت حتى الآن عن تهجير 80 بالمئة من سكان القطاع الذين أصبحوا نازحين، ولا يوجد مكان آمن يأوون إليه في ظل اشتداد القصف على جميع أنحاء القطاع. ومن نزحوا إلى مدينة خان يونس، المنطقة المكتظة بالسكان جنوب قطاع غزة، يواجهون القرار المستحيل المتمثل في الإخلاء مرة أخرى أو التعرض لخطر الموت أو الإصابة بسبب البقاء في هذه المدينة التي تتعرض لقصف مكثف.
وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإنَّ جيش الاحتلال أصدر أوامر إخلاء لمنطقة تغطي 20 بالمئة من مدينة خان يونس، والتي كانت موطنًا لنحو 117 ألف شخص قبل الأزمة، وتستضيف الآن 50 ألف نازح في 21 مركز إيواء، كما تم الطلب من الأشخاص الذين يعيشون في منطقة أخرى شرق المدينة، والتي تشكل 19 بالمئة من غزة، المغادرة والتوجه جنوبًا إلى رفح أو مواقع أخرى، حيث يمارس جيش الاحتلال سياسة تشريد أهالي غزة وترويعهم وإجبارهم على الرحيل وحصرهم في النهاية في منطقة واحدة جنوب رفح عبر بوابة صلاح الدين لإجبارهم وتحت تهديد حياتهم على مغادرة غزة ورحيلهم الى سيناء.
ويعيش الأشخاص الذين نزحوا إلى الجنوب بالفعل في ظروف صعبة للغاية، في ظل نقص الماء والغذاء والملابس الدافئة، والبنية التحتية الحيوية أصبحت منهارة ولا يوجد أي خدمات تتعلق بالصرف الصحي والنظافة. وتجميع المزيد من الناس في منطقة أصغر لن يتسبب بزيادة بؤسهم فحسب، بل سوف يواجهون خطر الإصابة بالأمراض، ما يتسبب في كارثة إنسانية، ولم يدخل إلى غزة سوى كمية محدودة للغاية من المساعدات منذ انتهاء الهدنة، ولم تصل معظم المساعدات الى المحتاجين بسبب شدة القصف، كما توقف توزيع المساعدات في مدينة خان يونس بسبب القصف العنيف.
الإدارة الأميركية تتحمل المسؤولية الكاملة عن استمرار الحرب وتصعيدها وتغطيتها لجرائم الإبادة التي يمارسها جيش الاحتلال، ويجب عليها العمل على ممارسة الضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها وحربها ضد شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
لا يمكن أن تستمر حرب الإبادة المنظمة، ويجب العمل على وقف إطلاق النار، وليس هناك خيار آخر إمام حكومة الاحتلال والإدارة الأميركية سوى العمل على وقف العدوان وإنهاء الاحتلال، لأنَّ هذا العدوان لن يحقق السلام والأمن لأحد، والحلول العسكرية أثبتت فشلها، والحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي.
التعليقات
بإختصار ،،
ضفاوي غزاوي -إنهاء الاحتلال يتم بالأسلوب الذي تتبعه المقاومة في غزة وجنين ،،ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة ولا يفل الحديد إلا الحديد ،،
يجب وفورا
صالح -الكاتب يقرر ويصدر اوامره للعالم ولامريكا واسرائيل لتنفيذها فورا وكانه ولي امرالعالم .وشكرا لكل مقرراتك
فعلاً انه طوفان البطولة
فاروق المصري -أثخنت المقاومة في غزة في المعتدين الصهاينة، فحسب ايدعوت أحرنوت الجريدة الصهيونية بلغ عدد جرحى العدو ستة الاف جندي صهيوني ؟! الفين منهم أصيبوا بإعاقات دا ئمة ولم يفصح العدو عن قتلاه بسبب التعتيم الإعلامي ، ان الخسائر فوبيا المجتمع الصهيوني اللقيط ، ولا يستطيع الكيان مواصلة حرب طويلة الأمد رغم المدد الغربي الاجرامي ،العدو لا يسيطر على شبر من غزة وان المقاومة تتعقبه و تمطره بالصواريخ والهاونات ، وهذا سبب ارتفاع اعداد جرحاه وقتلاه و في كل الاحوال فالعدو يخفي الأرقام الحقيقية لقتلاه وجرحاه ، وفوق ذلك خسائر العظيمة للكيان على صعيد الاقتصادي ، فعلاً انه طوفان ،،
سبحان الله يا مؤمن انت متخيل لا اله الا الله
جلجل -سبحان الله يا مؤمن انت متخيل لا اله الا الله ،، "تخيل أحد اقوى اجهزة الاستخبارات في العالم " الموساد ويعمل برفقة اقوى استخبارات في العالم CİA . ويخصصون جهدا كبيرا...وقوات خاصه من اجل تحرير اسير . وفي الاخير تقع القوات الخاصه في الفخ ويتم قتل واصابة عناصرها ويقتل الاسير في الاشتباكات ، ربنا قادر على كل شيء يا صهاينة ومتصهينين
اليهود يفرون من المواجهة
فاروق -لم تعد رحلات السفاري التي كان ينظمها العدو الصهيوني للأوروبيين لقتل الفلسطينيين في غزة والضفة ممكنة بل باتت مكلفة ، والجنود الإسرائيليون انفسهم يهربون ويتهربون من جبهة غزة ، الكيان الغاصب يستعين بالمرتزقة من كل مكان ، هؤلاء يقتلون او يجرحون ولا يعتبرون شيء هذا جزء من نظرة الإسرائيلي العامة للبشر ، الصهاينة من يقال عنهم مدنيين يفرون من الحرب إلى قبرص وغيرها المجرم ايهودا باراك وزير الحرب فر إلى مكان آمن ، لماذا يترك وطنه في معركة ؟! ظهر صهيوني على التلفزة الصهيونية يدعو صراحة إلى دفن الاسرى الغزيين احياءً اسوة بما تفعله بعض النظم العربية بمواطنيها سوريا ومصر كمثال ،، لابد من ازالة هذا الكيان والكيانات العربية المشابهة له.
نصدق من ...؟
فول على طول -حضرتك كل يوم تكتب لنا مقال تؤكد على أن جيش الاحتلال يسحق غزه وأهل غزه ويهدم المبانى ويدك الحصون الخ الخ ...وحضرتك تندد أو تهدد المجتمع الدولى ان لم يوقف الحرب فسوف تحدث بلاوى ومصايب كبرى ..لكن أتباع الدين الأعلى يقولون كلاما غير ذلك ويؤكدون أن " المقاومه " وأشاوس حماس يدكون ويقتلون ويدمرون العدو الصهيونى وأثخنوه قتلا وتجريحا ..نصدق من منكم ؟