ليلة القبض على مجوهرات إسماعيل هنية!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أثناء العملية البرية التي تقوم بها قوات الاحتلال في قطاع غزة، تم العثور على آلاف الوثائق الاستخباراتية بما في ذلك تلك التي تكشف عن حجم الانقسام والفجوة الموجودة بين سكان قطاع غزة وقيادة حركة حماس.
خلال إحدى عمليات التوغل، تمَّ العثور على خمسة إيصالات تحمل اسم معاذ إسماعيل هنية، نجل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وتشير إلى شراء مجوهرات فاخرة بآلاف الدولارات من متاجر في قطاع غزة وقطر. وفي مقطع فيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعي الناطق الرسمي باسم جيش الاحتلال باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أكد أن أحد الإيصالات بقيمة مالية تعادل تقريبًا عمل سنتين اثنتين لعامل من غزة. وأشار أدرعي إلى أن الجيش الإسرائيلي استولى على هذه الوثائق أثناء العملية البرية التي ينفذها في القطاع. وأشارت قناة كان الإسرائيلية إلى الوثائق ذاتها في تقرير لها.
بعد فشلهم حتى الآن في الوصول إلى قادة حركة حماس، يروّج الاحتلال من خلال الدعاية العسكرية لهذه الأحداث كما لو أنها إنجازات يحتفي بها الإعلام الإسرائيلي وينشرها كنصر عسكري، في حين يتم التعامل مع ممتلكات الأشخاص وبياناتهم الشخصية بلا اكتراث.
سوف تسفر الحرب المدمرة هذه عن تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة دون تحقيق أي انتصار عسكري للعدوان، ولن تؤدي سوى إلى زيادة معدلات العنف والردود العنيفة، التي قد تمتد لتشمل كل فلسطين ودول الجوار.
يتعذر إيقاف هذا العدوان من دون مواقف واضحة وصارمة ومحددة من قبل جميع الدول العربية، وبشكل خاص من دول مجلس الأمن الدولي والدول الدائمة العضوية فيه. إنَّ الحالة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة يجب أن تدفع إلى اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة على الصعيدين العربي والعالمي لإنقاذ السكان الباقين في القطاع، والبالغ عددهم 2.3 مليون شخص، ممن أصبحت حياتهم مهددة بالقتل والجوع والعطش والمرض والتهجير.
إن ما يروج له الجيش الإسرائيلي يستخدم كقناع لاستمرار الجرائم وحرب الإبادة المستمرة منذ 62 يومًا. ويقوم الكيان الصهيوني بشنّ هذه الحرب بتغطية ودعم من الدول الغربية الكبرى، بالرغم من المواقف الرسمية والشعبية التي تدين العدوان. وتستمر حرب الإبادة بلا توقف، وسوف تمتد أو قد امتدت بالفعل إلى مناطق أخرى في فلسطين، وخاصة في القدس والضفة حيث لا يمكن تجاهل ما يحدث، ولا يُمكن تبرير القتل من قِبَل الجيش المحتل والمستوطنين.
يجب على العالم بأسره أن يتحمل مسؤولياته حيال الأعمال الإجرامية التي يتعرض لها السكان في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، والتي بدأت تُوثق وتُوصف بوضوح، وتُرتكب بواسطة سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومؤسساته العسكرية والأمنية المختلفة، بالإضافة إلى الميليشيات المسلحة للمستوطنين المدعومين من جيش الاحتلال.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قد ارتفع إلى 17,487 شهيدًا و46,480 جريحًا. لم يكن هذا العدد من الضحايا كافيًا لوقف هذا العدوان الوحشي على قطاع غزة، وإذا لم يكن هناك تواطؤ مع هذا العدوان، لما استمر إلى يومنا هذا ولم يصل الوضع في قطاع غزة إلى هذا الحال الكارثي الذي لا يمكن قبوله بأي شكل من الأشكال. إنها رغبة في القتل والانتقام ولا شيء آخر سوى القتل والانتقام. يعزز العنف ويعزل الأمن والسلام والاستقرار.
القطاع الغزاوي يواجه في الوقت الراهن صراعًا دمويًا مع قوات الاحتلال، ويعاني سكانه من ظروف مأساوية تنبئ بكارثة حقيقية بعد إجراءات الاحتلال القاسية التي أجبرت سكان المناطق الشمالية على تهجير أنفسهم نحو المناطق الجنوبية في غزة، مما يعرضهم للموت جوعًا وعطشًا وبردًا وعنفًا. هذه هي طبيعة العدو الذي يستخدم العنف للقمع وكسر إرادة المقاومة. ومن جهة أخرى، تأمل الشعوب المتحمسة للسلام والعدل أن تلقى دعواتها لحل القضية الفلسطينية بالمفاوضات استجابة فورية من قبل الاحتلال لحقن الدماء ووقف العنف المتبادل. ومع ذلك، تشير الظروف الراهنة إلى عدم استعداد إسرائيل لوقف إطلاق النار، وبذلك، تتحدى المجتمع الدولي ومطالبته بإحلال السلام. هذه هي طبيعة الاحتلال، فهو جبان مهما حاول أن يظهر شجاعته المزيفة.
الآن، يكمن مصير غزة بين سلطة احتلال مجنونة تمتلك القوة العسكرية، ودعوات حضارية للتغلب على لغة القتال وإيجاد حل سياسي للقضية الفلسطينية عبر الوسائل السلمية، بالاستناد إلى مفهوم حل الدولتين. جنون إسرائيل يفقدها الرؤية الصحيحة ويخفي عنها حقائق التاريخ وأسرار الجغرافيا.
التعليقات
قليل من الصدق .. وقليل من الشجاعه
فول على طول -لماذا فشلت اسرائيل فى القبض على قادة حماس ؟ الاجابه سهله وسيطه جدا ...لأن قادة حماس جبناء هاربون أو يقيمون خارج غزه ويتركون اهل غزه تحت القصف غير مبالين بهم .. انتهى - وأين يقيم قادة حماس وأبناؤهم وأقربائهم ؟ معاذ هنيه وكل قادة حماس يسرقون كل شئ .. كفى تغطيه على جرائمهم ..العالم كله يعرف ذلك . انتهى - يتبع
سؤال يحير الجميع ...
فول على طول -ما هو تعريفكم للنصر العسكرى ؟ واذا لم يكن تدمير المبانى وكل شئ واحتلال غزه وقتل البشر من اهل غزه وبالطبع بينهم أشواس حماس وتهجير أهل غزه ..اذن ماذا تنتظر أكثر من هذا الدمار للاعتراف بالهزيمه ؟ انتهى - وبدلا من مناجاتك للمجتمع الدولى والأمم المتحده الخ الخ لماذا لا تناجون أشاوس حماس أولا وتحميلهم المسئوليه ..ومناجاتهم بالتحلى بالقدر الادنى من الشجاعه والاعتراف بالهزيمه وتسليم أنفسهم أو التخلى عن السلطه وهذا أقل تقدير ؟
ما لم يُقل
فول على طول -حماس جماعه ارهابيه وهذا حسب التصنيف الدولى وحكم بعض المحاكم العربيه وما قامت به 7 اكتوبر هو أسوأ من داعش ..والمجتمع الدولى كله يؤيد القضاء على الدواعش - ومنهم حماس بالطبع - ...واسرائيل تؤمن أنها لابد من القضاء على جيرانها الدواعش ...فهمت ؟ ولو حماس قامت بنفس الفعل ضد أى دوله كانت ستلقى نفس ما تفعله اسرائيل ..بل لو قامت بنفس الفعل فى دولتها كانت ستلقى نفس الرد ..انتهى .
الارض بتحارب مع اهلها
حدوقه -غالانت الاحمق طبيعة الحرب هي صراع إرادات، في كل التجارب التاريخية أثبتت أن صاحب الارض هو من ينتصر..صدق جنرال جياب حين قال ان المستعمر تلميذ غبي. من الغباء يا غالانت ان تطالب عدوك الاستسلام وهو من مسح بهيبة الجيش الذي لا يقهر الارض، وجعله يلفظ انفاسه الأخيرة،،
المجرم الصهيوني وزير الحرب ينهار ويستجدي هدنة
فاروق المصري -عبارات اليأس و كلمات الضعف والخور والانهزام النفسي سيطرت على خطاب وزير الحرب المجرم غالانت ا وهذا تفسير وشرح موجز لأهم ما قاله غالانت :"المعركة ستأخذ وقتا وسنحقق النصر فيها" معناها نحن فاشلون ومتورطون بدأنا الحرب ولا نعرف متى وكيف ننهيها غالانت: "سنفكك الكتائب التي تقاتلنا وهذا سيكون مصيرها بما فيها تلك التي تواجهنا في خانيونس" هذا يعني أنهم في ورطة كبيرة في خانيونس وخسائرهم فادحة ، غالانت: "إذا قمنا بالمزيد من الضغط سيكون هناك المزيد من الاقتراحات بشأن هدن جديدة وسنقوم بدراستها" يستجدي حلفاء اسرائيل بتقديم وعرض هدنة بسبب الخسائر وهذا ما سيقوم به الأمريكيون فورا
رامبو الفلسطيني!
سفروت -يظهر في الفيديو فلسطيني إنساناً بسيطا ربما لم يأكل الا وجبة واحدة وربما كان صائما لكنه صاحب عقيدة وعزيمة وقلب شجاع،يحمل قاذفا ومقذوفا لا تزيد قيمته عن مائة دولار ،قذفه حينما أبصر هدفه بثقة وثبات ويقين وهو واقف دون تردد،فدمر دبابة بمن فيها هذه الدبابة هي زهو وفخر الصناعات الصهيونية ،قيمتها المادية سبعة ملايين دولار ،،
العدو مذهول يرى اشباح تخرج من لا مكان !
جلجل -قائد لواء "كفير" في الجيش "الإسرائيلي":* (العدو) يخرج من الأنفاق ويطلق النار علينا في حي الشجاعية ، إنها معركة معقدة للغاية، لأنك بالكاد ترى مقاتلين ولكنك في الوقت نفسه تعرف أنهم هنا في الأسفل ، هنا عشرة جنود، وهناك عشرونقنص ثلاثة، حرق ناقلة بعشرين جندياتدمير ميركافاه بطاقمها أقصى انجاز محاولة تفجير نفق، فيتبين أنه كمين وينفجر بوجههم نشوف فيكم اسود يا غجر كسواد قلوبكم و لباس اباءكم ،
الهزيمة المنتظرة لحماس الارهابية
عابر سبيل -أيها الكاتب الكريم اذا كنت حقا حريصا على ابناء الشعب الفلسطيني في غزة ولا تتمنى ابادتهم أو تشريدهم فإن عليك ان تطلب من احبابك اعضاء حماس الارهابيين الدجالين ان يستسلموا لإسرائيل ويطلقوا سراح الرهائن الاسرائيليين الابرياء دون قيد أو شرط، وان تشجيعك لهم لن يجعلهم منتصرين، فإنهم لا محالة مهزومون مهزومون.
نشوف فيكم يوم اسود يا زمرة الانعزالية والشعوبية اللئام ،،
حدوقه -لا أحد في العالم من الشعوب الحرة يقف مع عدوان الصهاينة على شعب غزة الا هذه الزمرة الخائنة اللئيمة من الأقليات الغادرة الحاقدة من الكنسيين والملاحدة الشعوبيين الانعزاليين اللئام نشوف فيكم يوم اسود في الدنيا قبل الآخرة يا زمرة الانعزالية والشعوبية اللئام ،،
ماذا تسمي
صالح -ماذا تسمي احتلال جيوش عمرابن الخطاب لفلسطين اليهودية والمسيحية؟ هل تسميها (فتح)؟ ام غزو؟؟ فهل عرفت من هو صاحب الارض ام تتغافل؟
انتصرت المقاومة و هزم نتنياهو وجنده ،،
حدوقه -ما فيه تحرير ارض من احتلال سبع نجوم لا بد من دفع الأثمان ، ولأنكم جبناء اساساً لا تعرفون هذه الحقيقة ، لا يزال لدى المقاومة تسلسل قيادي محكم ويدها العليا ، ولا يمكن لإسرائيل أن تدعي أنها قد قامت بأسر قادة حماس الرئيسيين أو بقتلهم، إذ لم يتم اعتقال أي من الأسماء الثلاثة الموجودة في قائمتها المخصصة للذين يجب اعتقالهم.لقد نزل نتنياهو من على الشجرة من القضاء على المقاومة إلى إضعافها إلى محاولة قتل او اسر السنوار إلى السيطرة على المطبخ في بيته ، إلى طلب هدنة إنسانية في الأسبوع القادم ستفتح المحاكم ستستدعي نتنياهو لسؤاله عن فساده ، الهزيمة التي تلقاها جيشه و مجلس حربه ستكون الشغل الشاغل للجنة المحاسبة على التقصير ،،
لا زالت اليد العليا للمقاومة والعدو الصهيوني في ورطة ،
جلجل -، لا يزال لدى المقاومة تسلسل قيادي محكم ويدها العليا ، ولا يمكن لإسرائيل أن تدعي أنها قد قامت بأسر قادة حماس الرئيسيين أو بقتلهم، إذ لم يتم اعتقال أي من الأسماء الثلاثة الموجودة في قائمتها المخصصة للذين يجب اعتقالهم.لقد نزل نتنياهو من على الشجرة من القضاء على المقاومة إلى إضعافها إلى محاولة قتل او اسر السنوار إلى السيطرة على المطبخ في بيته ، إلى طلب هدنة إنسانية في الأسبوع القادم ستفتح المحاكم ستستدعي نتنياهو لسؤاله عن فساده ، الهزيمة التي تلقاها جيشه و مجلس حربه ستكون الشغل الشاغل للجنة المحاسبة على التقصير ،،