غزة عشية عام 2024
الحرب تمتد إلى لبنان واليمن.. و"الفتن" تأتي من الشرق!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اتساع نطاق الحرب على غزة
على الرغم من بداية العام الجديد، لا تزال الحرب في غزة مستمرة بكامل شدتها. وذكرت شبكة "سي إن إن" في معرض حديثها عن الأزمة الإنسانية في غزة في 30 كانون الأول (ديسمبر) أن الأمم المتحدة حذرت من تزايد تركز النازحين في أجزاء من قطاع غزة مع قيام الجيش الإسرائيلي بتوسيع عملياته لتشمل المزيد من أجزاء وسط وجنوب القطاع، ويعاني الفلسطينيون النازحون في غزة من ظروف معيشية صعبة للغاية، حيث يتضور الأطفال جوعاً، وهناك معاناة من سوء شبكة الصرف الصحي.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من تزايد خطر الإصابة بالأمراض المعدية في غزة، وأشارت أيضًا إلى أن غزة على بُعد أسابيع فقط من المجاعة.
ونقلت شبكة "إن بي سي نيوز" أيضاً في 31 كانون الأول (ديسمبر) عن الأمم المتحدة تحذيراتها من خطر امتداد المزيد من الحروب إلى المنطقة، وكتبت أن ذلك قد تكون له عواقب مدمرة، وأشارت الأمم المتحدة إلى التوترات في الضفة الغربية والحدود اللبنانية وطلبت من جميع الأطراف ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
المزيد من الطلبات لإخلاء جنوب غزة
الجيش الإسرائيلي طلب من سكان غزة من إيجاد طرق آمنة للهروب من اشتداد المواجهات قرب مدينة خان يونس جنوب القطاع، بناء على عدة "تعليمات عاجلة". وفي الوقت نفسه، لا تزال المعركة مستمرة في شمال غزة.
وفي 30 كانون الأول (ديسمبر)، أفاد الجيش الإسرائيلي بوقوع اشتباكات في منطقة الشجاعية الشمالية، حيث "عثرت القوات البرية على خلية عملياتية تعمل في محيط القوات، بالإضافة إلى فرد مسلح بقذيفة آر بي جي".
الصراع على الحدود بين إسرائيل ولبنان
وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم السبت 30 كانون الأول (ديسمبر)، أن عدة صواريخ تم إطلاقها من لبنان باتجاه إسرائيل، وقال إن دفاعاته اعترضت هدفاً جوياً مشبوهاً دخل الأراضي الإسرائيلية قادماً من لبنان، وتقاتل القوات الإسرائيلية جماعة حزب الله المسلحة المدعومة من إيران في صراعات عبر الحدود اشتدت منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، وأدت هذه القضية إلى مخاوف بشأن انتشار الصراع في الشرق الأوسط.
الحرب حتى النصر الكامل
صحيفة نيويورك تايمز، نقلت عن نتنياهو في 31 كانون الأول (ديسمبر) تعهده بأن الحرب ضد حماس ستستمر حتى "النصر الكامل"، وهو الذي ظهر بمفرده ومن دون أعضاء في حكومته الحربية، كان يحاول أن يؤكد للإسرائيليين أنه عازم على استكمال المهمة المعلنة، وهي تدمير حماس وإطلاق سراح ما تبقى من الرهائن في غزة.
وقال نتنياهو إنه يقدر قرار إدارة جو بايدن بتسريع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، وأضاف أنه أينما ذهب في إسرائيل فإنه يسمع هذه الكلمات: "واصِل التقدم - لا تتوقف".
وفي 31 كانون الأول (ديسمبر)، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن القائد الأعلى للقوات البحرية الأميركية في الشرق الأوسط أنه على الرغم من انضمام المزيد من الدول إلى المهمة البحرية الدولية لحماية السفن؛ لم يظهر المتمردون الحوثيون في اليمن أي علامات على إنهاء هجماتهم على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أيضاً في 30 كانون الأول (ديسمبر): "تحدثت اليوم مع نظيري البريطاني جرانت شابس حول هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، وهي غير قانونية وغير مقبولة وتؤدي إلى زعزعة الاستقرار بشدة، هذه الهجمات تخلق مشكلة دولية مهمة تتطلب عملا جماعياً".
وكتبت وزارة الخارجية الدنماركية أيضًا في 31 كانون الأول (ديسمبر): إن الهجوم غير القانوني على سفينة ميرسك أمر غير مقبول، ولسوء الحظ، فإنه يؤكد على الوضع الخطير للبحر الأحمر، ولهذا السبب نريد إرسال فرقاطة إلى المنطقة للمساعدة في صد هجمات مماثلة.
اشتداد الانفلات الأمني في البحر الأحمر
وكتبت وكالة رويترز للأنباء في 31 كانون الأول (ديسمبر)، أنه في 30 كانون الأول (ديسمبر) تلقت منظمة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) تقريراً عن حادث وقع في البحر الأحمر على بعد حوالي 55 ميلاً جنوب غرب ميناء الحديدة اليمني.
وكثفت ميليشيات الحوثي اليمنية المدعومة من إيران، والتي تسيطر على معظم أنحاء اليمن بما في ذلك العاصمة صنعاء، هجماتها على السفن التجارية في البحر الأحمر احتجاجا على الحرب الإسرائيلية في غزة.
ورداً على الهجمات، أوقفت عدة خطوط شحن رحلاتها في البحر الأحمر، وبدلا من ذلك تقوم برحلات أطول عبر أفريقيا.
وقال الحوثيون إنه طالما لم توقف إسرائيل الصراع في غزة، فإنهم سيواصلون هجماتهم، وحذروا من أنهم إذا تم استهدافهم، فسوف يهاجمون أيضاً السفن الحربية الأمريكية.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) أن الولايات المتحدة أسقطت يوم 30 كانون الأول (ديسمبر) صاروخين كانا متجهين نحو سفينة حاويات في جنوب البحر الأحمر، وتم إطلاقهما من مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن.
وكتبت القيادة المركزية في منشورها على موقع (X) أن سفينة حاويات دنماركية ترفع علم سنغافورة أكدت تعرضها لصاروخ وتصدت سفينتا Gravely وLabon لهذه السفينة.
وتضيف القيادة المركزية الأمريكية: المدمرة البحرية الأمريكية Gravely أسقطت صاروخين باليستيين مضادين للسفن تم إطلاقهما من مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن خلال الرد.
الكلمة الأخيرة
إن كافة الإجراءات المتخذة لإطفاء لهيب الحرب وإعادة الأمن إلى المنطقة ضرورية، ولكنها ليست كافية، وطالما أن نظام ولاية الفقيه يعمل في المنطقة من خلال قواته الوكيلة، فإنه يشكل تهديداً خطيراً للسلام والأمن في المنطقة والعالم.
ولذلك فإن مصدر الفتنة يكمن في طهران، وينبغي توجيه الاهتمام إلى هذا الاتجاه.
إن الفاشية الدينية الحاكمة في إيران لا تفهم أية لغة أخرى سوى لغة القوة، لقد جرّبت المقاومة الإيرانية ذلك بثمن باهظ على مدى أكثر من أربعة عقود، وبالإشارة إلى تجربة المقاومة الإيرانية هذه، فقد أکدت المقاومة مراراً وتكراراً إن: "كل من يريد السلام في الشرق الأوسط عليه أن يستهدف رأس الأفعى، وهي الفاشية الدينية الحاكمة في طهران".
وفي قضية فلسطين، يجب تقديم الدعم الكامل والشامل للرئيس محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية ومنظمة فتح، ودعم مطالبهم المشروعة التي تعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني.
التعليقات
منطقه عبثيه
قول على طول -سيدنا ترمب رضى الله عنه وأرضاه قال أن منطقة الشرق الأ,سط عبثيه وحروبها عبثيه ولن تنتهى ....الحقيقه أن كلامه صحيح ومنذ فجر التاريخ ومنطقتنا عبثيه وحروبها لم ولن تنتهى ...الحل الوحيد أن تتكاتف عليها بلاد العالم الحر وتقوم بتدميرها تماما ..ونبدأ من جديد هذا فى حالة بقاء أحياء ..وان لم يبقى بها أحياء يأتى اليها بشر من الدول الأخرى يعرفون أن الحياه لها قيمه ويعمرونها من جديد وعلى أصول وقوانين محترمه وليست عبثيه . انتهى .