ممر غزة البحري بين البعد الإنساني ومخطط التهجير
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لا بد من أهمية العمل والتأكيد على ألا يكون هدف الممر البحري المزمع الإنشاء لإيصال المساعدات إلى غزة هو التهجير، ولا بد من التحرك السياسي لتوضيح الموقف واستيضاح الحقائق، وخصوصاً في ظل المتغيرات السياسية وتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة وضرورة أن يكون الهدف الأساسي إيقاف الحرب على غزة وسرعة إدخال المساعدات.
يثير الممر البحري مخاوف لدى الجميع من أن يتحول الرصيف تدريجياً إلى بديل عن معبر رفح البري، ويفتح المجال أمام تهجير من تبقى على قيد الحياة في غزة، والأساس يجب ألا يكون هدفه كذلك، وهنالك خمس ممرات مع غزة ويجب التأكيد على فتحها أولاً لإدخال المواد الغذائية من خلالها.
كانت الولايات المتحدة ومعها قبرص والإمارات وبريطانيا وقطر والاتحاد الأوروبي أصدرت بياناً مشتركاً أكدت فيه أن لا بديل للطرق البرية عبر مصر والأردن ونقاط الدخول من إسرائيل إلى غزة لتوصيل المساعدات على نطاق واسع، ونشرت وزارة الخارجية الأميركية بياناً بشأن المشاورات لدفع إنشاء ممر بحري لتوصيل المساعدات الإنسانية لغزة، وفتح ميناء أسدود أمام المساعدات الإنسانية سيكون موضع ترحيب وعنصراً مهماً مكملاً للممر البحري على حسب ما ورد في البيان.
لا بد هنا من التأكيد على ضرورة التنسيق العربي المشترك لوقف الحرب ومؤامرات التهجير، وفي ظل ما يجري من تصاعد الأزمات الإنسانية يجب العمل من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار بأقرب وقت ممكن، لتخفيف معاناة أبناء الشعب الفلسطيني وضمان إيصال المساعدات، ويجب أن يتم العمل بقوة من قبل المجتمع الدولي لوقف العدوان وسرعة إدخال المساعدات.
لقد أكد الجميع دوماً على ضرورة وقف أي مخطط يهدف إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني، والتصدي لكل محاولات التهجير، والتأكيد على ضرورة عدم السماح بأي شكل من أشكال التهجير، ويجب وقف العدوان وعدم تجزئة الأمور، لأن الحل ليس فقط كيف ننهي الحرب في غزة، فهنالك حرب أيضاً في الضفة وفي القدس، خصوصاً أن إسرائيل وضعت الآن عقبات كثيرة أمام المصلين في المسجد الأقصى إلى جانب الاستهداف اليومي وعمليات القتل التي تحدث في جنين ونابلس وفي المخيمات.
لكن المشكلة حالياً هي أن الإدارة الأميركية تسمح لإسرائيل باستمرار العدوان وتريد أن تحول القضية إلى قضية إنسانية، كأن ترسل بعض المساعدات الغذائية سواء عن طريق البحر أو عن أي طريق آخر، ولا بد من إدخال المساعدات الضرورية والهامة والمقدرة من أي جهة تقدمها، لكن القضية أكبر من ذلك كثيراً، فالذي يجب أن يتوقف أولاً هو عمليات القتل اليومية والمجاعة ثم نناقش بقية القضايا لما بعد غزة.
على المجتمع الدولي العمل بجدية من أجل وقف العدوان وعدم السماح بحدوث مجزرة أخرى في رفح، واستمرار الجهود لمنع ذلك، ووقف سفك الدم الفلسطيني، وخاصة في ظل استمرار التهديدات الإسرائيلية بشن عملية برية في رفح. وعلى الإدارة الأميركية أن تكون جدية أكثر وأن تجبر إسرائيل على وقف العدوان ويجب وقف الحرب بأي شكل من الأشكال.
بات من الواضح انه إذا شنت إسرائيل عملية برية في رفح، فستظل خطورة التهجير قائمة، وسيقع مزيد من المجازر، وستصل الأمور إلى نقطة اللاعودة، وقد تتسع الحرب لتشمل ما تبقى من المنطقة العربية، خاصة أن هنالك تصعيد مستمر على الحدود اللبنانية والجولان واليمن.
التعليقات
والحق ما اعترف به الاعداء ،،
رياض -الكاتب الصهيوني ، يوفال نوح هراري، يقول :إنّ حركة "حمـ.ـاس" تقترب من إلحاق هزيـ.ـمة بإسرائيل لأن "الحملة في غـ.ـزة لا تتعلق بمن يقتل المزيد من الناس، بل بمن يقترب من تحقيق أهدافه السيـ.ـاسية". ويقول هراري إلى أن "الحرب على غزة .. ستؤدي إلى عدم ابرام الأجيال القادمة أي اتفاق سلام أو تطبيع بين إسرائيل والعالم العربي.. تصوير وتوثيق الفظائع في غزة، ألحق أكبر ضرر ممكن بإسرائيل".وتابع "نحن قادرون على كسب جميع المعارك لكننا سنخسر الحرب... أهداف حماس واضحة تماما. وعلى المدى القريب، كان هدف حماس في 7 أكتوبر هو تخريب الاتفاق الناشئ بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية... وهو ما أوقفته حماس"
صحيح لماذا ؟
علاء -لماذا تنسى حركة "فتح" تاريخها النضالي الطويل، وتصر على أن تلعب دور الخنجر المسموم في ظهر القضية الفلسطينية، لاسيما في هذا الوقت العصيب؟!!!!
كل اسلحة الكيان الغاصب سقطت وبقي سلاح واحد ووحيد ،،
جهينة -" منذ بداية الحرب "." قلت أنه عسكريا وبالرغم من فارق ميزان القوى والاسلحه.إلا أنه من الصعب بل من المستحيل أن تدمر إسرائيل حماس إلا في حاله واحده." وها نحن ندخل الشهر السادس من الحرب وإسرائيل لم تحقق هدفها الذي كان من المخطط أن تحققه في بضعة إشهر." طيب ما هي هذه الحاله التي يمكن أن تدمر فيها إسرائيل حماس"." بإختصار في الوقت الذي تستطيع إسرائيل تدمير الحاضنه الشعبيه لحماس حينها يمكن أن تدمر حماس عسكريا " حاليا هناك خطه تجري لتدمير حاظنة حماس الشعبيه باستخدام سلاح المساعدات ومحاولة اظهار ان حماس حركه فاسده "." لكن هل تنجح هذه الخطه ....الجواب ، كلا ، الغزاويين يثقون في حماس ادارة ومقاومة ويستجيبون لتعليماتها المكتوبة والمسموعة مثلاً عند استلام وانتظار وتوزيع المساعدات،،
أخذ يفكر ويفكر ثم يفكر ويفكر
قول على طول -ومازال أشاوس حماس يفكرون فى عقد هدنه أو مجرد الاقتراح بقبول هدنه ..ثم يفكرون ويفكرون ثم يفكرون ثم يفكرون الخ الخ .. المهم أن قادة حماس بخير ومازالوا أحياه خارج غزه هم وعائلاتهم وأرصدتهم البنكيه بالدولار واليورو . رحم الله المشعوذين .
غزة رمز العزة ،،
زياد -غزة اسقطت ورقة التوت التي كانت تغطي سوءات الأنظمة العربية العميلة التي ظلت تخدع شعوبها بأنها حاربت وضحت من أجل فلسطين وان الفلسطينيين هم من باعوا ارضهم وفي الحقيقة هم من سلموا فلسطين للمحتلين الصهاينة على طبق من ذهب ، الأنظمة منعت الناس من النضال ضد الصهاينة و كونت سور عالي حول الكيان الصهيونى محروس اربع عشرين ساعة ومراقب وممنوع الاقتراب والتصوير ،،هل ظلت في عروقكم دماء ايها المجرمون الذين سارعتم بالتطبيع مع الاحتلال الصـ هـ يوني وانتم تشاهدون كل هذه المجازر التي تقوم بها اسرائيل ضد اهلنا في غزة؟ لا ترفعوا اصواتكم بعد اليوم وتخدعون الشعوب فلم تصل غزة لهذه المجازر والمحارق الا بسبب هؤلاء الحكام المجرمين العملاء
الجيل القادم أشرس ،،
عماد -في حرب ٢٠١٤ اتغالت اسرئيل معظم قيادات الصف الاول والثاني في حماس وكان هناك خسائر كبيرة جدا في المقاومة . لكن وفي ظرف كام سنة بس رجعت بقيادات جديدة وعناصر جديدة اكثر فتكا واشد قوة وبأس من ذي قبل . وهذا الجيل اللي شاف هاي المجزرة راح يطلع منه جيل مقاومة لن يتخيله احد
المقاومة تتعقب المجرمين النازيين الصهاينة ،،
باسل -لقطات جديدة تظهر تتبع القسام لتحركات الضابط ف وحدة شلداغ يتسهار هوفمان قبل مقتله برصاص قناص يظهر هوفمان في مركز قيادة ميداني في مدينة غزة برفقة عدد من الجنود يتهسار هوفمان هو الضابط الإسرائيلي المسؤول عن حصار واقتحام مستشفى_الشفاء في شمال قطاع غزة،،